• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    زوجتي تهينني
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    هل أقبل الزواج من جنسيات أخرى؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل بهذا أكون مارست العادة السرية؟
    أ. سارة سعد العبسي
  •  
    كيف أستعيد ثقتي بنفسي؟
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    علاقة سحاق أم صداقة؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ابتزاز بمقطع مخل
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أمي تضغط علي للقيام بالنوافل
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    تراكم صيام كفارة اليمين
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    أمارس العادة، فهل فقدت عذريتي؟
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    شباب الجامعة معجبون بي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل يمكن أن يستمر الزواج بهذه التعاسة؟
    د. محمد حسانين إمام حسانين
  •  
    حجاب أمي وأختي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات زوجية / المشكلات بين الأزواج
علامة باركود

زوجي وشُكوكي وخيانته!

أ. أريج الطباع

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 14/4/2011 ميلادي - 10/5/1432 هجري

الزيارات: 15012

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

السلام عليكم، أنا متزوِّجة مِن سنتين، زوْجي متعلِّم، له وظيفة محترَمة، مهندس وملازم أوَّل، مِن أسرة محترَمة أساس تربيتها (الأخْلاق والعِلم).

 

 أنا أدرُس بالجامعة انتساب، ومتفرِّغة له تمامًا، كنا مِن بداية حياتنا الزوجيَّة قريبين، وإلى الآن وعلاقتي أنا وهو تسودُها الطيبة والبراءة.

 

أجبرتني الظروفُ أن أجلِس فترةَ حملي عندَ أهلي، وهذا الشيء جاءَ بطلب مِن زوجي، أنا أجلس الـ9شهور عندَ والدتي؛ وذلك بسبب فقْد جنيني بالوفاةِ في بطني في حمْلي الأول، وأنا في الشهر الثامِن، وهذه الحادثة أثَّرت فينا أنا وهو بشكلٍ كبير.

 

المهم أني كلَّما حاولت الرجوعَ معه يرفُض، وإذا وافق يحدُث شيء خطَر على حملي يمنعني من السَّفَر، إلى أن وصلتُ الشهر الثامِن، وأصررت على الرجوع معه لمنزلنا، ووافق وذهبتُ معه، ولسوء حظي تعبتُ، ومِن خوفه عليه سفَّرني لأهلي.

 

تقِف أحداث البُعد عن بعض هنا، بعد عودتي لأهلي تقريبًا بأسبوعين أصيب زوْجي بخرَّاج في الظهر مما جعَله يأخذ إجازة مَرضيَّة، ويأتي، وهنا أنا استرحت؛ لأني في شهوري الأخيرة، وفي يوم مِن الأيام في فترة الإجازة، قام زوجي فزعًا مِن النوم، وطريقتُه أفاقتني مِن نومي، ومعه هاتفُه الخلوي وخرَج مِن الغُرفة، ثم عاد بعد دقيقة تقريبًا وسألتُه: ماذا بك؟ قال: لا شيء، أصررت بالسؤال، قال: لا شيء، وهو متعصب، ثم برَّر لي بأنَّ والدتَه تريده في موضوع، وخرَج لها، فقلت له: لماذا تأخُذ هاتفَك معك ووالدتك في الخارج؟ فتعصَّب وغضب، وهذا جعلني أرجع وأراضيه، ومرَّ اليوم بسلام.

 

في الليل فتحتُ هاتفَه وجدتُ رسالة مِن شخص دوَّن اسمه بفلان الفلاني، لكن محتوى الرِّسالة بثَّ في نفْسي الشكَّ: وهو أنَّ زوْجي واقف خلف أحد الأسواق، صرتُ أسأل: مَن الرجل الذي يقابل زوجي بمواقف سوق؟! أكيد أنَّها واحدة أخذتِ الرقم وحاولتِ الاتِّصال مِن جوَّال آخر، لكن لا رد، زاد الشك بأنَّها واحدة، زوْجي علم بأني أخذتُ الرقم، وليومي ذا لا أعلم كيف، المهم سافَر للرياض بعدَ العلاج، وجاء يوم اتَّصلت به، وكان معه عنده خط ثان، ويعطيني (مشغول) ولأكثر مِن مرة، ملاحَظة: هو له جوَّالان (للعمل-وللأصدقاء)، أنا دائمًا أتَّصل على جوَّال الأصدقاء، المهم زاد الشك مرَّة ومرة، سألته عندما ردَّ لماذا تُعطيني (مشغول)؟ قال: أنا الآن عائد مِن العمل، وكيت وكيت، وأنت تشكِّين في!

 

المهم أنَّه غضِب بدون سبب مقنِع، ولا كلامه مقنِع لي، بالعكس لفَّ الغلط عليه، سكت وراضيتُه، وكان هذا الكلام بدايةَ الأسبوع، المهم يومًا بعدَ يوم أسلوبه وغضبه منِّي ما تغيَّر، مع أني حاولتُ أراضيه، واتهمت نفسي بالغلط؛ كي يهدأ وأرْتاح أنا.

 

المهم: إلى نهاية الأسبوع، وأنا ألاحِظ مكالماتِ انتظار في آخر الليل، وعند الخروج مِن عمله، وحتى إنَّه أصبح لا ينام بعدَ الدوام، مع أنَّ زوْجي نومه بعدَ الدوام مهم! جاء يزوروني بعدَ أن وعدتُه بعَشاء في بيت أهلي، وأنا نفْسي أطبخ له، مع أنِّي في شْهري التاسِع.

 

المهم انشغَل بي الأربعاء والخميس، وسافر للرياض الجمعة، لا أنكر أنَّه دلَّلني هذين اليومين، لكن صرتُ أحسُّ أنَّه ليس مِثل ما كان أولاً، لو أتأوَّه من الألم يخاف عليَّ، بالعكس كان يشغل نفْسه بالهاتف!

 

المهم: رجَع للرياض ورجعتْ مكالمات الانتظار، وكلما قلت له: لماذا لا تطيل معي بالمحادثة؟ يقول: أولاً لا أحبُّ المكالمات الطويلة، ولماذا نزيد فواتير علينا ما لها داعٍ؟!

 

أنا تعبتُ، أنا الآن تأكدتُ أنَّها واحدة، بعدَما أعطيتُ الرقم لصديقتي وقالت: إنَّها امرأة، كنت أريد أن أواجهه يومَ ما عملت له العَشاء، لكن خفتُ على بيتي، وأنَّه يعترف لي ويقول: اذهبي، أنت لا تثقين بي، مع أنَّه في فترة الحجِّ - يعني قبل هذا الكلام بشهرين - اكتشفتُ أنَّه له محادثة كتابية على إحدى برامج الإيفون الذي به (ماسنجر)، وواجهته بالدلائل، وطلَب منِّي أن أسامحَه، ودمعته على عينه - وأنا لا أحبُّ أن أراها - فقمتُ وحضنتُه وقلت له: أنا سامحتك، لكن ماذا يضمن لي أن هذا لن يتكرَّر؟ قام وحذَف البرنامج، وحلَف لي بأنها لن تصل إلى المكالمات الهاتفية.

 

أنا أشعر بأني لا أُحسِن التصرُّفَ معه، ولا في هذه المواقِف، خاصَّة أنه لا يوجد أدلَّة كافية بالرغم مِن أني متأكِّدة، مع أنَّه لو معي دلائل أكيدة أستطيع أن أواجهه بدون خوف.

 

زوْجي إنسان خَلوق، ولم أفكِّر يومًا بأنه سوف يصِل لهذه العلاقات، وأنا طِيبتي أوصلتني إلى السذاجة.

 

أنا الآن على قرب وِلادة، أريد أن أواجهه قبلَ ولادتي، حتى أكسب فرحَه بطفله، وأشد على علاقته مع طفْله بعدَ ولادتي.

 

سامحوني على الإطالة، وأتمنَّى الردَّ بأسرعِ وقت؛ لأنَّه لم يتبقَّ على ولادتي إلاَّ 8 أيَّام.

الجواب:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

آمل أن يصلَكِ ردِّي قبل ولادتك، وقبل أن تتسرَّعي بتصرُّف غير مدروس!

 

عزيزتي، أستطيع تمامًا أن أشعُر بجرحكِ وقلقِك، فالخيانة ليستْ أمرًا سهلاً أبدًا، لكنَّها للأسف صارتْ تنتشر مؤخَّرًا مع زيادة الفِتن وقلَّة مراقبة الله، وكثرة الانشغالات أو الظروف التي تُبعِد الزوجين عن بعضهما.

 

قلتِ: إن زوْجَكِ خلوق، وإنَّ العلاقة التي تربطكما كانتْ علاقةً جيدة باستثناءِ الفترة الأخيرة التي ابتعدتِ عنه فيها؛ لذلك آمل أن يكونَ الأمر مجرَّد نزوة وتمرُّ - بإذن الله تعالى - فقط عليكِ أنت أن تتحلَّي بالمزيد مِن القوَّة؛ لتتمكَّني من تخطِّي هذه المرحلة أيضًا.

 

قلتِ: إنَّ طيبتَكِ كانت مبالغًا فيها، ربما ما حصَل يُساعدك لتكوني أكثرَ وعيًا وحِكمة بتصرفاتك.

 

المشكلة: أنَّ الفتن صارتْ أكثر مِن أي وقت مضَى للأسف، فكيف برجلٍ زوجتُه بعيدة عنه؟! لا شيء يَحمِي كمراقبةِ الله؛ لذلك هي الوتَر الذي يجب عليك العزْف عليه باستمرار، أيقظي بداخله التقْوى مجددًا، وابحثي عن الأسلوبِ الأنسب الذي يُمكنك الوصولُ به إليه.

 

كونه يخاف على مشاعِرك، ويستحي مِن فعله، فهذا جيِّد، لا تَكسريه، واغتنمي ذلك لتعزِّزي العلاقة أكثرَ، تجاهلي الأمر قليلاً كأنَّك لم تعرفيه، لكن في نفس الوقت ركِّزي على حاجتك له ولقربه، وعلى ثِقتك به، يمكنك استخدام طريقةِ التلميح لا التصريح بمواقفَ مختلفة، لكن لا تجعليه يشعُر أنَّك تعرفين شيئًا، فذلك سيُضعِف موقفك.

 

اربطيه بالجنين الذي ببطنك، وأشْعريه بأنَّه أمانة، عليكما أداء حقِّها، ومراقبة الله بها، للآن أنت الطرَف الأقوى، فأنتِ الزوجة والأم والرفيقة، لا تجعلي واحدةً أخرى تتلاعَب بمشاعره ومشاعرك، وتهز ثِقتَك بنفسك معه!

 

عادةً الذي يحصل بمواقفَ كهذه أنَّ المرأة تغضب وتفقد ثقتَها بنفسها، فتخبط خبطَ عشواء تُخرب بها حياتَها واستقرارها، وتفقد كلَّ شيء، مع أنها بقليل مِن الحِكمة كانتْ تستطيع استعادةَ الأمر لصالحها، أو إنهاءه دون أن تنهي نفْسها معه!

 

زوْجك بشَر، وهو معرَّض للخطأ، المهم ألاَّ يكون مصرًّا عليه، وألاَّ تكوني عونًا للشيطان عليه. أكْثِري من الدعاء؛ ليعينَكِ الله ويقويك.

 

لا تُركِّزي على ما يفعله زوجك، بمقدار تفكيرك على ما يُمكنك أنت فِعْله، فترة النِّفاس أيضًا ستكونين بعيدةً فيها عن زوجك جسديًّا، حاولي التعويض قدْرَ استطاعتك بربطه عاطفيًّا، وبما تملكينه مِن تعويض حسِّي بتلك الفترة، وأشغليه معكِ ومع طفلكما، فعاطفة الأبوَّة أيضًا عاطفة مميَّزة كالأمومة، وحينما يأتي الطفلُ تكون مشاعرُه للأسرة أشدَّ ارتباطًا.

 

ختامًا: اهتمِّي بنفسك بثِقتك باللهِ ولجوئِكِ له، واهتمِّي بمشاعرك أيضًا، فأنت مقبِلة على مرحلةٍ تتغيَّر بها الهرمونات، وتُصبحين عرضةً للمزاج الاكتئابي أكثرَ، ثِقي أنَّ حبَّك لنفسك ورِعايتك لها، وحرْصَكِ على الاستمتاع بقُربه ومعيَّته، سينقُل له هذه المشاعر، ويوقِظ مشاعرَه النائمة مِن البُعد، أو مِن الفِتن!

 

وفَّقك الله، وأسعدك وأُسرتَك في الدارين.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • خيانة زوجي لم تعد تحتمل
  • زوجي سيتزوج الثالثة!
  • ابتعاد زوجي عن دينه يؤثر علينا
  • هل أنا خائنة؟
  • خانني زوجي فخنته انتقاما منه!
  • زميلة زوجي في العمل تلاحقه
  • زوجتي مصابة بمرض البارانويا
  • زوجي يخونني فماذا أفعل ؟
  • الخيانة بين الرجل والمرأة
  • زوجي لديه علاقات محرمة
  • زوجي له علاقات نسائية كثيرة
  • أشعر بالوحدة مع زوجي
  • زوجي منشغل عني باستمرار

مختارات من الشبكة

  • قابلتُ خيانة زوجي بخيانة مثلها(استشارة - الاستشارات)
  • أهل زوجي يريدون تزويج زوجي(استشارة - الاستشارات)
  • زوجي يريد شراء منزل لأخته(استشارة - الاستشارات)
  • زوجي يضربني ويهينني - هل زوجي مريض نفسي؟(استشارة - الاستشارات)
  • أهل زوجي يسبونني(استشارة - الاستشارات)
  • أسباب الخيانات الزوجية(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • أخت زوجي طردتني.. فهل أعود؟(استشارة - الاستشارات)
  • هل يعاقبني الله بخيانة زوجي؟(استشارة - الاستشارات)
  • التعايش مع خيانة زوجي(استشارة - الاستشارات)
  • خيانة زوجي وإهانته لي وضربي(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 29/11/1446هـ - الساعة: 21:31
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب