• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    زوجتي تهينني
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    هل أقبل الزواج من جنسيات أخرى؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل بهذا أكون مارست العادة السرية؟
    أ. سارة سعد العبسي
  •  
    كيف أستعيد ثقتي بنفسي؟
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    علاقة سحاق أم صداقة؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ابتزاز بمقطع مخل
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أمي تضغط علي للقيام بالنوافل
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    تراكم صيام كفارة اليمين
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    أمارس العادة، فهل فقدت عذريتي؟
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    شباب الجامعة معجبون بي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل يمكن أن يستمر الزواج بهذه التعاسة؟
    د. محمد حسانين إمام حسانين
  •  
    حجاب أمي وأختي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات زوجية / الخطوبة
علامة باركود

أريد أن أكون أهم شيء عند خاطبي

أ. ديالا يوسف عاشور

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 14/4/2011 ميلادي - 10/5/1432 هجري

الزيارات: 8446

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أعجبني موقعكم، وبصراحة أحسست براحة فيه، ولهذا أود أن تتقبلوني وتساعدوني في حَلِّ مشكلتي، ووالله إني بحالة لا يعلمها إلا الله، وفي ضيق شديدٍ، وأنا سأعتبركم إخوةً لي تساعدونني في حل مشكلتي؛ لأني وحيدة أهلي، وليس لي أخ أستشيره، أو أخت أستشيرها، وجزاكم الله كلَّ خير.


أنا فتاة مخطوبة من ابن عمي، وهو يكبرني بخمس سنوات، ومضى الآن سنة و11 شهرًا ونحن مخطوبان، وأنا أجلس معه وأكلمه بالهاتف، ولكن قبل أن يخطبني كنت لا أريد الارتباطَ به؛ لأنِّي أشعر بأنه شخص عادي لا يوجد بيننا أيُّ شيء مشترك، كان لي أخ وقد تُوفي، وبعد أن تُوفي بدأتْ أموري تتغير، فأنا وحيدة أهلي، ويَجب أن أكون بجوارهم؛ حتى أرعى أُمِّي وأبي، ولا أستطيع أن أتزوج أحدًا من خارج العائلة؛ لكي لا يطمع بأموال أبي، وخوفًا أن يحرمني من زيارة أهلي، وأمي تحترم ابن عمي والجميع يقولون: إنَّه متدين وذو خُلُق، ولكن قبل خطبتنا وقبل أن يُتوفَّى أخي كانت تنتشر إشاعة بأننا مَخطوبان، والكل كان يتوقع أننا سنتزوج وأنا كنت أنكر هذا الشيء؛ لأنَّه لم يكن ببالي.


ولكن بعد وفاة أخي تقدَّم إليَّ ووافقت عليه، وفي بداية فترة خِطبتنا كان يُظهِر لي الاحترام والحبَّ الشديد، وعرفت أنه فعلاً متدينٌ، وأنَّه يصلي في المسجد إلاَّ ما ندر من الصلوات يُصليها في البيت، ولكنَّ صلاة الفجر يقصر فيها، ويَحرص أن يَختم القرآن كل أربعين يومًا، وفي يوم جاء وقال لي: أريد أن أخبرَك بأمر هام، ولا أريد أن أبْنِيَ حياتي معك على كَذِب، قال: إنَّ زوجةَ جارهم حاولت أنْ تتحرشَ به بعد أن طلبت منه المجيء للبيت؛ لكي يصلح جَوَّالَها، وظَلَّت فترةً طويلة ترسل له رسائلَ لِجَوَّاله، حتى بعد فترة خُطوبتنا وأنا سامحته، وطلبت منه أن يُغيِّرَ رَقْمَه وفعلاً غَيَّر رقمه.


ولكن أيضًا هناك مشكلة بأنَّ حالته المادية ليست جيدة، ولا يَمتلك منزلاً؛ لأنَّ راتِبَه ليس كبيرًا، ويقول: إنَّه ساعد إخوتَه الكبار عندما تزوَّجوا؛ لذلك سيساعدونه وهذا أمرٌ يضايقني كثيرًا، وفي فترة خِطبتنا كان يُحضر لي هدايا ثَمينة، ويكلمني فترةً طويلة على الجوَّال، ولكنه ليس رُومانسيًّا، ولا يُجيد كلامَ الحب.


أنا خائفة من أن يكونَ مرتبطًا بي من أجل ثروة أبي؛ لأن حالتنا المادية ممتازة والحمد لله، ولدى أبي أراضٍ ومنازلُ والحمد لله، ولكن في بداية خطبتنا دائمًا يُحاول أن يؤكد لي أنه ليس طماعًا، وأنه يُحبني منذ فترة طويلة، وأنا بصراحة قبل أن يتوفى أخي وأنا أعرف أنه كان يُحبني.


المشكلة الأخيرة أنَّه شديد التعلُّق بأمِّه وأبيه وأسرته؛ مِمَّا يَجعله يُفضلهم على بقية الناس، وخصوصًا بعدما أصابت والدَه جلطةٌ دماغية؛ مما جعل والدَه يُلازم الفراشَ، أصبح بجوار والده طوالَ اليوم، ولا يُكلمني إلا في آخر النهار، ولا يتكلم إلا عن والده، وأصبح يُنفِق كثيرًا على أهله، ويقول لي: وفري في المكالمات، مع العلم أنَّ له أخوين أكبرَ منه، وهما متزوجان ويَعيشان بجانب منزل أبيهما، ولكنَّ اهتمامه بأبيه أكبر، وأنا أخاف من كثرة هذا الاهتمام أنْ يُؤثِّرَ على حياتِنا مستقبلاً، وأنْ أصبحَ أنا آخرَ شيء في اهتماماته، وهو يضيع كلَّ راتبه على أهله.


والآن وقد استقال أبوه من العمل؛ بسببِ مَرَضِه وليس له راتبُ تقاعُد، أصبح هو الذي ينفق على أهله، ولا يفكر حتى بحياتنا مستقبلاً، ولا بحفلة زواجنا، أنا قلقة جدًّا، وأحيانًا أكون مُترددة أن أتمسك به؛ لأنَّ أمي مقتنعة به وتقول: إنَّه حساس ومتدين ومحترم، ولأنه لا يُذكَر اسْمُه أمام أحد إلا شكره، ولا يقوم بأيِّ حماقات مثل شباب اليوم، وأنَّه يتحمل المسؤولية، ويُحب أمي وأبي؛ لأني رأيت منه صفات أعجبتني، منها: دينُه وأخلاقه.


ولكن تغير هو في الفترة الأخيرة، أعتقد لأنِّي دائمًا أقول له: اهتم بي، أنا أريد أن أكونَ أهمَّ شيء بحياتك، وأن أكون الرَّقْمَ الأولَ بحياتك، أحيانًا يقول لي: إنَّك أنانية، وإنك تحبين نفسك فقط، وقبل فترة كان يُخبرني عن صديقِه أنَّ أهلَ مخطوبته سيُهدونه طقمَ كنبٍ، كأنه كان يُلمِّح لي أن نفعل مثله، وأنا في هذا الوقت شعرت بأنَّه طمَّاع.


أنا في حَيْرَة من أمري، أرجوكم ساعدوني، وجزاكم الله كل خير.

الجواب:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

حَيَّاكم الله وبَيَّاكم أهلَ فلسطين الغالية، وطَهَّر أرضَكم الحبيبة من دنس اليهود... آمين.

 

أختي الكريمة:

شكر الله لكِ ثناءك العطر، ونسعد بالتواصُل معك في أي وقت.

 

دعينا نسْبحُ في عالم الخيال قليلاً؛ لعلنا نَجد فيه متنفسًا لمشكلاتنا، ومَخرجًا من همومنا, أو على الأقل تبيانًا لبعض الحقائق الغائبة عنَّا.

 

تَخيلي أنَّ والدك أو والدتك - حفظهما الله ورعاهما - يَمُرُّ أحدهما بأزمةٍ صحية كبيرة، وأنَّك في قمة القلق والخوف عليه، فكما أخبرتِ أنه لا يوجد لك إخوة، أو لا يوجد لديهما من الأبناء مَن يرعاهما، تَخيَّلي وأنت في قمة هذه الشِّدَّة، وهذا العناء والخوف على من عِشْتِ معهما العمرَ كُلَّه يأتي خَاطِبُك ليقول لكِ - مثلاً -: أريد أن أكونَ أنا أولَ وآخرَ شخص في حياتك، لا تُكثِري من الحديث عن والدتك، لا تشغلي بالك بها كثيرًا، بل فكِّري في حفلِ زواجنا!

 

كيف سيكون شعورك حينذاك؟

 

لا شك أنَّك ستقولين في نفسكِ: يقول هذا قبل الزواج؟! فماذا سيفعل بعد الزواج؟!

 

أو ما هذه الأنانية؟!

 

يقول الرسول - صلى الله عليه وسلَّم - لمن ذهب يسأله عن أحقِّ الناس بحُسن صُحبته: ((أمُّك)), قال: ثم مَن؟ قال: ((أمك)), قال: ثم من؟ قال: ((أمك)), قال: ثم من؟ قال: ((أبوك))؛ متفق عليه, وتقولين له أنتِ وقبل أن تكوني زوجةً: أنا أولاً!!

 

نعم، هو يُحبكِ - كما يظهر - لكن لا يَعني هذا أن يقلبَ كلَّ الموازين رأسًا على عَقِب, لا يعني هذا أن يُنحِّيَ الشرعَ جانبًا؛ ليفسحَ لك الطريق إلى قلبه وعقله ونفسه.

 

تَخشى الفتاةُ كثيرًا أنْ يَمنعها زوجُ المستقبل من الذَّهاب لأهلها وَقْتَ ما تشاء, أو أن تَمُدَّ إليهم يدَ العون, في حين تتبرم وتضيق ذرعًا بزوجها إنْ ساعد أهلَه، وتَعُدُّ هذا من المبالغة التي لا داعيَ لها، وتظن بعضُهن أنَّ هذا من التعدي على حقوقها، ومِن ظُلم وبَطْشِ أهل الزوج!

 

في حين لو قلبت الصورة ووضعت نفسَها مكانَ تلك الأم، أو ذلك الأب، لتغيَّرت النظرةُ تمامًا، ولن تتمنى من ذلك الابنِ الذي سَهَرت وتعبت وأنفقت عليه، لن تتمنى إلاَّ أن يرزقها الله بِرَّه، وأن يكون خيرَ مُعين لها كما كانت له في الماضي.

 

من الظُّلم - غاليتي - أنْ ننظرَ للأمور من وجهة نظرنا فقط, فقد يكون لدى الطرف الآخر من الدوافع والأسباب ما يَجعلنا نتعاطف معه، أو على الأقل نقتنع بأفعاله، ونفسرها تفسيرًا منطقيًّا يُجنِّبنا الكثير من المشكلات.

 

أتفهَّم مشاعرَك جيدًا، وأتفهم حاجتك للعاطفة, أو بمعنى أصح: لاستشعار هذه العاطفة من الإنسان الذي يدَّعي حُبَّك, لكن بحكم خبرتي أنصحُك بكل صدق وحرص عليك وعلى قلبك المفعم بالمشاعر قائلةً: إنَّ ما ينبض به قلبك الآن من مشاعرَ مُضطربة، وأحاسيسَ متباينة، وعواطفَ جياشة تنتظر إشارة لتنطلق وتندفع كما تندفعُ أمواج البحر العالية لا يَصدها عن سيرها شيء... كل هذا - عزيزتي - طبيعي جدًّا في عمرِك وفي ظروفِك كأنثى رقيقة خلقها الله وفطرها على تلك الحالة.

 

لكن تذكري أنَّ الله خلق الرجالَ بصورةٍ مُختلفة تَمامًا: جعل لهم أفئدةً تنبضُ كما تنبض أفئدتنا, وعيونًا ترى كل جميل وتستمتع به, وآذانًا تحب سماعَ طيب الكلام وحلوَ العبارات, ولكنه - عز وجل - جعل كل ذلك عندهم مربوطًا ومحكومًا بالعقل أكثر من النساء، لا يستطيع الرجلُ أنْ يغيِّر من نفسه، غرس الله فيه تَحمُّلَ المسؤولية والشعور بها, في حين غلبت العاطفةُ على المرأة, لماذا؟

 

لأنَّ دورَها في الأسرة يستلزم ذلك، ويتطلب دور الرجل ما فُطر عليه.

 

هي ستربي الأبناءَ وترعاهم وتُحيطهم بعطفِها وتغمرهم بحنانِها, في حين سيُكَلف هو بالإنفاق على البيت، وتَحمُّل مسؤولياته المادية في المقام الأول, وحِكَمُ الله عظيمة لا نُحيطُ بِها نحن البشر, لماذا خلق الله الرجل وخلق منه المرأة, وقد كان قادرًا على أن يخلقها ابتداءً؟ ﴿ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ﴾ [الروم: 21].

 

يقول صاحب "في ظلال القرآن": "جعلت في تلك الصلة سَكَنًا للنفس والعَصَب، وراحةً للجسم والقلب، واستقرارًا للحياة والمعاش، وأُنْسًا للأرواح والضمائر، واطمئنانًا للرجل والمرأة على السواء.

 

والتعبير القرآني اللطيف الرفيق يصوِّر هذه العَلاقة تصويرًا مُوحيًا، كأنَّما يلتقط الصورةَ من أعماق القلب وأغوار الحس؛ ﴿ لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا ﴾.

 

لا تطلبي منه أن يكون نسخةً منكِ، لا تطلبي منه أن يكون كتلةً من المشاعر والأحاسيس.

 

هو شيء وأنتِ شيء آخر, وكما تقبَّلكِ وأحبكِ، فتقبَّليه وأحبيه، ولكن دون أن تُحاولي تغييرَه وغرس أحاسيسك ومشاعرك داخله.

 

واهتمامه بأهله في مثل هذه الظروف لا يدُلُّ إلا على طيبِ مَعْدِنه وحسن أخلاقه.

 

بخصوص عدم توفر المنزل لديه, فأرى أنَّ هذه النقطة لا بُدَّ من حسمها قبل التفكير في حفل الزواج، وغيرها من الأمور الفرعية, هو مُكلَّف شرعًا وعُرفًا بتوفير مَسكن الزوجيَّة, وعليك أن تناقشي هذا الأمرَ مع والديك؛ ليتحدثوا إليه، ويكون الأمرُ أكثرَ وضوحًا.

 

وأما عن تلميحه بخصوص هدية أهل زوج صديقه, فلا يشترط أبدًا أنَّه يعني أمرًا, وكون الحَدَث غير معتادٍ في فلسطين أنْ يساعدَ أهلُ الفتاة الزوجَ في تأسيس البيت, فهذا سببٌ كافٍ لأن يتحدث حول هذه النقطة, ولعله على سبيل التعجُّب فقط, فلا تشغلي بالَك كثيرًا بهذا الأمر, ودَعي الاتفاقَ على تأسيس البيت وشراء لوازمه بينه وبين وَلِيِّك, ذلك أسلم لك وأفضل.

 

بخصوص تحرُّش زوجة جاره به وتعرُّضها له, فقد تعجَّبت كثيرًا حقيقةً من قولك: وقد سامحتُه, وتعجبت أكثر من قوله لك: لا أريد أن أبنيَ حياتي معكِ على الكذب!

 

أيُّ كذب، وأي خداع عزيزتي؟!

 

ما فهمتُه أن تلك المرأةَ هي مَن اعتدى من دون تَجاوُب أو قَبول منه, فأي كذبٍ يعنيه؟!

 

لو تَحدث كلُّ إنسان لشريكه، وحكى له كُلَّ كبيرة وصغيرة تعرَّض لها قبل الارتباط به, سواء اقترف ذنبًا أم لم يفعل، لصارت كوارث, ولتحولت الحياةُ الزوجية إلى معاركَ ضارية.

 

أمر الشرع بالستر على النفس إن فعل الإنسانُ ما يُغضب اللهَ, فكيف بمن لم يفعل؟!

 

لماذا يفضح الإنسانُ نفسَه، ويظن أنَّ هذا من الصَّراحةِ الجميلة التي لا تَحلو الحياةُ بدونها؟!

 

جاء رجل لأبي بكر الصديق - رضي الله عنه - يشكو له ذنبًا اقترفه وجُرمًا جناه, فقال له: "استر على نفسك، وتب واستغفر الله", لا داعيَ للخوض في أمورٍ من شأنها أنْ تُوغِرَ الصدورَ وتثير الشكوك.

 

في نهاية حديثي أقترح أنْ تجلسي مع أهلِك جلسة مُصارحة وُدِّية, مسبوقة بترتيب منك لما تودِّين الحديث بشأنه حول خاطبك, وأنْ تصارحيهم بما في نفسك، وبالأخص يتمُّ مناقشة الأمور المادية، كضعف الخاطب ماديًّا أو عدم كفاءته لك, وأن تستمعي لرأيهم، وتَعْرِضي وجهةَ نظرك، وتفتحي لهم قلبك ومَخاوفك من عدم قُدرة الشاب على بناء بيت الزوجيَّة, ولعلَّ في الحديث معهم تتجلَّى لك أمورٌ كانت غائبة عنكِ, ولا تنسَيِ الاستخارة والتوكُّل على الله الذي يعلمُ الغيبَ، ولا يَخفى عليه خافية, وفَّقَك الله، وسَدَّد خُطاكِ، ويَسَّر لك زواجًا طيبًا مباركًا.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • التردد في الزواج من موظفة
  • زوج أختي يهددني بإنهاء خطبتي

مختارات من الشبكة

  • أريد أن أكون ناجحة(استشارة - الاستشارات)
  • أريد أن أكون مدربا ولكن..(استشارة - الاستشارات)
  • هكذا أريد أن أكون(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أريد أن أكون قويًّا وغير خجول(استشارة - الاستشارات)
  • لا أريد أن أكون المطلقة الثالثة لزوجي!(استشارة - الاستشارات)
  • أريد أن أكون زوجة ثانية(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • أريد أن أكون، ولكن..(استشارة - الاستشارات)
  • هكذا أريدك وهكذا أريد كل أبناء المسلمين(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • مزاجي متقلب(استشارة - الاستشارات)
  • وماذا عن أمنيتك أنت؟(مقالة - آفاق الشريعة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 30/11/1446هـ - الساعة: 16:9
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب