• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أبوها ذو فضيحة أخلاقية شاذة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تهينني
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    هل أقبل الزواج من جنسيات أخرى؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل بهذا أكون مارست العادة السرية؟
    أ. سارة سعد العبسي
  •  
    كيف أستعيد ثقتي بنفسي؟
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    علاقة سحاق أم صداقة؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ابتزاز بمقطع مخل
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أمي تضغط علي للقيام بالنوافل
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    تراكم صيام كفارة اليمين
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    أمارس العادة، فهل فقدت عذريتي؟
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    شباب الجامعة معجبون بي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل يمكن أن يستمر الزواج بهذه التعاسة؟
    د. محمد حسانين إمام حسانين
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات تربوية / مشكلات المراهقين
علامة باركود

هل أنا شاذَّة أم طبيعية؟

أ. عائشة الحكمي

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 26/3/2011 ميلادي - 20/4/1432 هجري

الزيارات: 131591

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا فتاةٌ أبلُغ من العمر 16 عامًا، وأنا اجتماعيَّة، وأُحبُّ الخير للناس، وأعامِل الناسَ بنيَّة صافية، لكنَّني عصبية، وقليلة الصَّبْر.

 

وحقيقة: أنا أهتمُّ بالمظاهِر، وقد نشأتُ - والحمد لله - في عائلةٍ محترَمة، ومعروفة بالسُّمعة الطيِّبة، وقد كنَّا أنا وإخوتي من البَيْت إلى المدرسة، ونذهب مرَّةً واحدة في الأسبوع إلى بَيْت جَدِّي.

 

لكن أودُّ أن أوضِّح أنَّني لستُ ملتزمة، فأنا فتاةٌ عادية أسمع أغاني، وأشاهد التلفاز.

 

مشكلتي: أنَّه يُراودني شكٌّ بأنَّني أُعاني من الشذوذِ الجِنسي - والعياذ بالله - وأخافُ جدًّا من أكونَ من هؤلاء الناس الذين أْشمَئِزُّ من ذِكْر سِيرتهم، وأخاف أن أكونَ مثلَهم، فقد لاحظتُ على نفْسي أنَّني أنجذِب للنِّساء كثيرًا، ولأجسادهنَّ، على عكْس الرِّجال، فأنا لا أنجذِبُ لأجسادهم، لكن أنجذب للرِّجال الوسيمين، وأحاول غضَّ البصر قدرَ الإمكان، ولا أقولُ: إنَّني أكْرَه النظر للرِّجال، لكن أُفضِّل النساء أكثر.

 

أحيانًا أجزِم بأنَّ الأمر طبيعيٌّ؛ نظرًا لسنِّي، وأنَّني في فترة مُرَاهَقة، وأنَّني لم أتعاملْ مع رِجال عن قُرْب غير أبي وأخوالي وأخي الصَّغير، الذي يدرس في الصفِّ السادس، وأنني لم أنجذِبْ لفتاة معيَّنة، وقد لبستُ الحجابَ الكامل وأنا في 12، وكان الأمر برَغْبتي واختياري، ولم يتدخلْ أحد فيه، وأحيانًا أجزِم بأنَّني شاذَّة، فلماذا أنجذِب لأجسادِ النِّساء أكثر؟


فسؤالي: هل أنا شاذَّة، أو أنَّ هذا أمرٌ طبيعي لسِنِّي؟

الجواب:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

انجذاب المراهِق أو المراهِقة جسديًّا وجنسيًّا وعاطفيًّا تُجاهَ أفرادٍ مِن الجنس "الآخر" هو أمرٌ طبيعي في سِنِّ المراهقة، وما بعدَ ذلك؛ حيث يبدأُ التآلُف الجِنسي في هذه المرحَلة بعدَ فترة من التباعُد في مرحلة الطفولة المتأخِّرة، لكن قد تطرأُ مِثل هذه المشاعِر الشاذَّة على المرءِ في فترةٍ ما مِن فترات حياته، خاصَّة في فترةِ المراهقة، وبشكلٍ عارِض قد لا يستمرُّ طويلاً؛ نتيجةً لعِدَّة عواملَ (نفسيَّة واجتماعيَّة، وبيولوجيَّة وبيئيَّة).

 

توجَد بعضُ الفروق الدقيقة التي تتعلَّق بموضوعِ الشُّذوذ، ويجب عدمُ الخلْط فيما بينها، فأرجو أن تَقْرئي جوابي عليكِ بتركيزٍ شديدٍ مرَّةً ومرَّتين وثلاثًا، فضْلاً، لا أمْرًا.

 

يوجَد فارقٌ دقيق بيْن الميول المِثلية Homosexual tendencies، والممارسة المِثلية Homosexual Practice، فالميول المِثلية لدَى الشخْص تقتصر على مجرَّد الانجذابِ النفسي والعاطِفي والجَسَدي، في حين أنَّ الممارسة المثلية هي الشذوذُ الذي يقتصِر على الانجذابِ الجَسَدي والجِنْسي.

 

كما يجب أن نُفرِّقَ بيْن كلمتي (جَسَد) و(جِنْس)، فالانجذاب الجَسَدي Physical Attraction تُجاهَ الجنس الآخر، أو نفْس الجنس لا يَعْني بالضرورة وجودَ رغبة منحرِفة، أو شهوة لممارسة الجِنس، وإنما يعني الإعجابَ بالجمال الجسَدي، والافتتانَ به، في حينِ يَنْطوي الانجذابُ الجِنسي Sexual Attraction على معنَى الانجذاب الجَسَدي، إضافةً إلى الانحرافِ النَّفْسي والعاطفي؛ أي: الشذوذ الجِنسي المحرَّم.

 

كذلك يجب التفريقُ بيْن كلمتي شاذَّة جنسيًّا Homosexual، وضحية للشذوذ Victim of Homosexual، فالفتاة الشاذَّة جنسيًّا هي فتاةٌ مُنقلِبة على فِطرتها السليمة، انحرَف لدَيْها مسارُ إشباع غريزتها الجِنسيَّة مِن الرَّجُل إلى امرأةٍ مثلها!

 

في حين نجد أنَّ الفتاةَ التي تقع ضحيةً للشذوذ صاحبةَ فِطرة سليمة من الأصل، ولكنَّها وقعتْ في براثنِ الشذوذ؛ نتيجةَ تأثُّرها بالعوامِل المثيرة للرَّغبات الجِنسية المتنوِّعة، كالقنوات الفضائية، والإنترنت، والجوال، وصَدِيقات السُّوء.

 

والخلاصة:

رغمَ أنَّكِ ما زلتِ على الفِطرة السليمة التي ترفُض الشذوذَ - والحمد لله - لكن استمرارك يا صغيرتي، في رؤيةِ الأفلام الماجِنة، وسماع الأغاني المثيرة، ومشاهَدةِ الصُّور النِّسائية الخليعة قد يُقوِّي احتماليةَ انحراف السُّلوك الفِطري الطبيعي لدَيْك عنِ الجادَّة، إلى مستنقَع الشذوذ مع مرورِ الوقت، وقد قال النبيُّ - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((الحلالُ بيِّن، والحرام بيِّن، وبينهما مُشبَّهات لا يعلمُها كثيرٌ من الناس، فمَنِ اتَّقى المشبهات، استبرأَ لدِينه وعِرْضه، ومَن وقَع في الشُّبهات وقع في الحرام؛ كرَاعٍ يرْعَى حولَ الحِمى، يُوشِك أن يُواقِعَه، ألاَ وإنَّ لكلِّ مَلِك حِمًى، ألا وإنَّ حمَى الله في أرْضه محارمُه، ألاَ وإنَّ في الجسد مُضغةً: إذا صلحَتْ صلَح الجسدُ كلُّه، وإذا فسدتْ فسَد الجسدُ كلُّه، ألاَ وهي القلْب))؛ متفق عليه.

 

نصيحتي لكِ:

استثمرِي قدومَ شهْر رمضان المبارَك للمجاهَدة، والتغلُّب على الأهواءِ الشاذَّة؛ فقد قال تعالى: ﴿ وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ ﴾ [العنكبوت:69]، وإذا مرَّتْ أمامَ عينيك صورٌ نِسائية مثيرة، فغُضِّي البصرَ؛ استجابةً لأوامر الله تعالى: ﴿ وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ ﴾ [النور: 31].

 

حماكِ الله وعافاكِ ممَّا ابتلَى به كثيرًا ممَّن خلَق، وكل عام وأنتِ إلى الله أقْرَب.

 

دُمتِ بألف خير، ولا تَنسيني مِن صالح دعائكِ.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • رضاعة الصديقة
  • أعاني شذوذًا وأريد أن أستقيم!!
  • كيف أنقذها من الشذوذ؟
  • كيف أخفف غضبي بطريقة صحيحة
  • فتاة اكتشفت أن والدتها شاذة!
  • انصحوني ماذا أفعل ؟
  • رجل خدع زوجتي
  • هل أنا شاذ؟

مختارات من الشبكة

  • الأحكام الشرعية للدماء الطبيعية: الحيض - الاستحاضة - النفاس (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • بدء العام الدراسي والكوارث الطبيعية (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الكوارث.. ظواهر طبيعية أم عقوبات إلهية(مقالة - ملفات خاصة)
  • نظرية توزيع مصادر الإنتاج الطبيعية في الفقه الإسلامي(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • الأسباب الشرعية والطبيعية للتركيز العقلي(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الأوبئة والكوارث الطبيعية وأثرها على مصر خلال العصر المملوكي (648-923 هـ/1250-1517م)(رسالة علمية - ملفات خاصة)
  • أريد أن أعيش حياة طبيعية(استشارة - الاستشارات)
  • أبي على علاقة غير طبيعية بامرأة متزوجة(استشارة - الاستشارات)
  • أحكام الدماء الطبيعية للنساء(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سريلانكا: المسلمون يشاركون في إغاثة المتضررين من الكوارث الطبيعية(مقالة - المسلمون في العالم)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 3/12/1446هـ - الساعة: 23:30
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب