• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    الهوس بالأبراج
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    رجل مطلق يحبني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    إحباط من جميع النواحي
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أكل الحقوق بين الإخوة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات زوجية / الخطوبة
علامة باركود

أشعر أن خطيبتي تخونني

الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 12/2/2011 ميلادي - 8/3/1432 هجري

الزيارات: 51308

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

أنا من المغرب، قررت الزواج الحلال - وأنا صغير - لذلك قام صديق أبي بإعطاء إيميل من شابة من هولندا، أعجبت بها كثيرًا، وهي أيضًا.

 

بعد تَعَلُّقِي بها صَدَمَتْني، وقالت: أنت لا تستحقني؛ أنا لست عذراء، قلت لها: إذا تبت فأنت حلال علي، لكن بسبب حبي لها؛ بَقِيتُ معها، خَطَبْتُهَا من أبيها الذي بارك زاوجنا، وهي دائمًا طيبة، لكن - في بعض الأحيان - لا تكترث، ولا تحترمني، لكنها تبقى طيبة مع الناس، كونها ولدت في هولندا، تقوم بالفرائض، لكنها لا تعرف الإسلام جيدًا، أحيانًا تتذكر أنها ليست عذراء، فتصبح حزينة، لكن كونها بعيدة عني، وهي تسكن في هولندا، في بيتها الخاص – دائمًا - تقوم بأمور غريبة تجعلني أشك أنها تخونني؛ تكون سعيدة لمدة طويلة، وفجأة تصبح حزينة، أو كما فعلت - قبل أيام - كنت أكلمها، وكنا نعمل الميكروفون والكاميرا، ثم دق أحدهم جرس بيتها، قالت: هذه صديقتي جاءت، وقالت: سأقطع الاتصال؛ لأستقبل صديقتي، لكن صديقتها التي أعرفها، ودائمًا أتكلم معها، لم تأت إليها، عادت زوجتي، قلت لها: من معك؟ صديقتك؟ لم ترد، أرسلت لها الميكروفون والكاميرا، لم تُرِد التحدث، وقالت: لا أستطيع، قلت لها: من هناك؟ لم تجبني، وبعد لحظات، ودعتني فجأة، وأقفلت هاتفها يومين، وبعد ذلك كلمتني، وقلت: من دق جرسك ذاك اليوم، لم تُرِد الإجابة أبدًا، ونظرًا لحبي لها، عدنا نضحك كالماضي، لكن عندما أفكر في ما فعلت، يصيبني القلق، ماذا يجب أن أفعل؟ علمًا أنني لم أزن - أبدًا – بِفَرْجٍ، والله يقول: ﴿ الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ ﴾، هل يعني هذا أن خطيبتي خبيثة؟ ولا يجوز زواجنا؟ أنقذوني من حيرتي؛ جزاكم الله خيرًا، وشكرًا،،

الجواب:

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:

فلا يخفى عليك خطورة تربية النشء في بلاد الغرب الكافر، وفي ظل ثقافته المسمومة المنحلة، والعادات الجاهلية، التي تقضي بتربية الذكور والإناث على فنون العلاقات المحرمة بين الجنسين، بغير حدود ولا حواجز، ولا يكاد ينجو أحد من هذه البؤر المظلمة إلا النادر ممن عصم الله وتمسك بصحيح الإسلام، والقيم والمبادئ الشرقية، وهجر قيمهم وثقافتهم المنافية لثقافتنا وقيمنا.

 

ومع الأسف أنت قد أسأت الاختيار، وخالفت وصية النبي - صلَّى الله عليْه وسلَّم - في الحرص على الفوز بالزوجة الصالحة، التي ذَكَرْنَا أَهَمَّ صفاتها في استشارة: "اختيار الزوجة".

 

أما مسألة الزواج ممن وقعت في الزنا، فجائز، بشرط التوبة النصوح؛ كما قال - تعالى - بعد ذِكْر الوعيد لأهْلِ الزِّنا -: ﴿ إِلا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلا صَالِحًا فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا * وَمَنْ تَابَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتَابًا ﴾ [الفرقان: 70، 71].

 

قال الحافظ ابنُ كثير في تفسيره: "فأمَّا إذا حصلتْ توبةٌ، فإنَّه يَحلُّ التَّزويج".

 

لكن للتوبة المقبولة الصحيحة لها علامات:

منها: أن يكون بعد التوبة خيرًا مما كان قبلها.

 

ومنها: أنه لا يزال الخوف مصاحبًا له، لا يأمن مكر الله طرفة عين، فخوفه مستمر إلى أن يسمع قول الرسل لقبض روحه: ﴿ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ ﴾ [فصلت: 30]؛ فهناك يزول الخوف.

 

ومنها: انخلاع قلبه وتقطعه ندمًا وخوفًا، وهذا على قدر عظم الجناية وصغرها، وهذا تأويل ابن عيينة لقوله - تعالى -: ﴿ لَا يَزَالُ بُنْيَانُهُمُ الَّذِي بَنَوْا رِيبَةً فِي قُلُوبِهِمْ إِلَّا أَنْ تَقَطَّعَ قُلُوبُهُمْ ﴾ [التوبة: 110]، قال: "تقطعها بالتوبة".

 

ولا ريب أن الخوف الشديد من العقوبة العظيمة يوجب انصداع القلب وانخلاعه، وهذا هو تقطعه، وهذا حقيقة التوبة؛ لأنه يتقطع قلبه حسرة على ما فرط منه، وخوفًا من سوء عاقبته، فمن لم يتقطع قلبه في الدنيا على ما فرط حسرة وخوفًا، تقطع في الآخرة إذا حقت الحقائق، وعاين ثواب المطيعين، وعقاب العاصين، فلا بد من تقطع القلب، إما في الدنيا، وإما في الآخرة.

 

ومن موجبات التوبة الصحيحة – أيضًا - كسرة خاصة تحصل للقلب لا يشبهها شيء، ولا تكون لغير المذنب، لا تحصل بجوع، ولا رياضة، ولا حب مجرد، وإنما هي أمر وراء هذا كله، تَكْسِرُ القلب بين يدي الرب كسرة تامة قد أحاطت به من جميع جهاته، وألقته بين يدي ربه طريحًا ذليلًا خاشعًا، كحال عبد جانٍ آبقٍ من سيده، فَأُخِذَ فَأُحْضِرَ بين يديه، ولم يجد من ينجيه من سطوته، ولم يجد منه بُدًّا، ولا عنه غناء، ولا منه مهربًا، وعلم أن حياته وسعادته وفلاحه ونجاحه في رضاه عنه، وقد علم إحاطة سيده بتفاصيل جناياته، هذا مع حبه لسيده، وشدة حاجته إليه، وعلمه بضعفه وعجزه وقوة سيده، وذله وعز سيده؛ فيجتمع من هذه الأحوال كسرة وذلة وخضوع ما أنفعها للعبد، وما أجدى عائدتَها عليه، وما أعظم جبره بها، وما أقر به بها من سيده، فليس شيء أحب إلى سيده من هذه الكسرة والخضوع والتذلل والإخبات والإنطراح بين يديه، والاستسلام له، فلله ما أحلى قوله في هذه الحال، أسألك بعزك وذلي إلا رحمتني، أسألك بقوتك وضعفي، وبغناك عني وفقري إليك، هذه ناصيتي الكاذبة الخاطئة بين يديك، عبيدك سواي كثير، وليس لي سيد سواك، لا ملجأ ولا منجي منك إلا إليك، أسألك مسألة المسكين، وأبتهل إليك ابتهال الخاضع الذليل، وأدعوك دعاء الخائف الضرير، سؤال من خضعت لك رقبته، ورغم لك أنفه، وفاضت لك عيناه، وذل لك قلبه.

 

يـامن ألـوذ به فيـما أؤمله ... ومن أعـوذ به مما أحـاذِرُهُ

لا يجبر الناس عظمًا أنت كاسِرُهُ ... ولا يهيضون عظمًا أنت جابِرُهُ

 

فهذا وأمثاله من آثار التوبة المقبولة، فمن لم يجد ذلك في قلبه، فليتهم توبته، وليرجع إلى تصحيحها، فما أصعب التوبة الصحيحة بالحقيقة، وما أسهلها باللسان والدعوى، وما عالج الصادق بشيء أشقَّ عليه من التوبة الخالصة الصادقة، ولا حول ولا قوة إلا بالله".

 

ذكره العلامة ابن القيم في "مدارج السالكين" (1 / 185).

 

فإن وجدت في خطيبتك بعض علامات التوبة الصادقة المذكورة، فلا بأس أن تكمل معها، مع التعجيل بإحضارها لبلدك؛ للإقامة في بلاد المسلمين، وإتمام الزواج.

 

أما إن شعرت بعكس ذلك - كما هو ظاهر من رسالتك - فدعك منها، وانج بنفسك، وابحث عن زوجة صالحة، تأتمنها على عرضك، وأبنائك وتعينك على أمر دينك ودنياك ممن قال الله - تعالى - فيهن: ﴿ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ ﴾ [النساء: 34]، وروى مسلم عن عبد الله بن عمرو بن العاص - رضي الله عنهما - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم – قال: ((الدنيا متاع، وخير متاعها، المرأة الصالحة))، وفي رواية من حديث أبي هريرة: ((إذا نظرت إليها سرتك، وإذا أمرتها أطاعتك، وإذا غبت عنها حفظتك في نفسها ومالك)).

 

- لا سيَّما - والشك في تصرفاتها قد ملء قلبك وأحاط بك، وأنت لا زلت في أول درجة.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • هل أترك خطيبتي بسبب جرأتها الزائدة؟
  • خطيبتي لا ترغب التزام الحجاب
  • غير متقبلة لخطيبي .. وهو لا يتفهم ذلك
  • انفصلت عن خطيبي لإهانته أهلي
  • خطيبتي والشائعات
  • هل شكي في خطيبي في محله؟
  • أمي تخون أبي فماذا أفعل؟
  • خطيبتي كانت تحب غيري فهل أتركها؟
  • خطيبتي لديها أصدقاء
  • عرفت ماضي خطيبتي
  • الشك بين المخطوبين
  • اكتشفت أن خطيبتي كانت على علاقة بشاب
  • زوجتي تخونني
  • شعور خطيبتي تجاهي متقلب
  • تجاوزات جنسية مع خطيبتي أورثتني الشك فيها
  • زوجتي تخونني
  • خطيبتي ليست بيضاء

مختارات من الشبكة

  • أشعر أن خطيبتي لا تليق بمقامي(استشارة - الاستشارات)
  • أشعر بأن خطيبتي لا ترضى بي(استشارة - الاستشارات)
  • أشعر بعدم الراحة مع خطيبتي(استشارة - الاستشارات)
  • خطيبتي تخونني.. فهل أكمل الزواج؟(استشارة - الاستشارات)
  • أحب خطيبتي السابقة، ومتمسك بخطيبتي الحالية(استشارة - الاستشارات)
  • موقف أبي موسى الأشعري مع جندي من جنوده(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • أشعر بنفور شديد تجاه خطيبي(استشارة - الاستشارات)
  • أشعر أن أبي يستعبدني(استشارة - الاستشارات)
  • وقعت في الزنا وأشعر بانهيار، أرجو المساعدة(استشارة - الاستشارات)
  • وصية عمر بن الخطاب رضي الله عنه لأبي موسى الأشعري رضي الله عنه في القضاء (PDF)(كتاب - آفاق الشريعة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب