• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تدخل عمها أفسد الخطبة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    أبي والإباحيات
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    كثرة انتقاد الغير
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    هل أنا هكذا
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    لا أحب أن يشاركني غيري طعامي
    أ. سارة سعد العبسي
  •  
    بغضي لأهلي أوقعني في الإباحية
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    زوجتي لا تصلي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    سنوات سبع عجاف
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    نفور شديد من زوجي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    الاستهزاء بالأحاديث النبوية
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    أبي يشك في أمي
    أ. سحر عبدالقادر اللبان
  •  
    اختبرت خطيبتي وأريد فسخ الخطبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات نفسية / مشكلات نفسية / القلق
علامة باركود

الشعور بالقلق والضيق، والرغبة في البعد عن الناس

أ. عائشة الحكمي

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 2/2/2011 ميلادي - 28/2/1432 هجري

الزيارات: 188909

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أشعر بالقلق والعصبية طوالَ اليوم، وأحيانًا لأسباب تافهة، أريد التحدُّث عمَّا بداخلي لكن لا أستطيع، أو لا أرغب بمعنى أدقّ، أنا فتاة طموح جدًّا؛ ولكن الظروف لم تسمح لي بتحقيق ما أريد، أشعر أحيانًا بالضيق الشديد، وأريد البُعد إلى آخر مكان، أشعر أني مسؤولة عن كلِّ شيء، أشيروا عليَّ؛ أريد أن أرتاح.

الجواب:

أختي العزيزة, حياكِ الله، وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

حياتُنا الدنيا أشبهُ ما تكون ببحرٍ لُجيٍّ متلاطم الأمواج، وأقدارُنا فيها كالرياح، وآمالنا وطموحاتنا كالسُّفن الجارية، إن يشأ الله أسكن هذه الرياحَ فتظل تلك السفن رواكدَ فوق البحر، أو شاء سخَّر هذه الرياحَ لدفْع تلك السفن إلى مقاصدها.

 

وسواء سكنتْ تلك الرياحُ أم جرَتْ، فمن واجبنا دائمًا وأبدًا الرضا بالقضاء والقدر، وعدم التسخط أو اليأس أو الاستسلام للخيبة والإحباط والألم؛ بل الأخْذ بالأسباب، والتوكُّل على الله حقَّ توكله.

 

﴿ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ﴾ [البقرة: 216].

 

شعوركِ يا عزيزتي بـ"القلق"، و"العصبية"، و"الضيق الشديد" ليست إلا علاماتٍ ومؤشرات سلبيةً على الشعور بالإحباط Frustration؛ جراء عدم تحقيقكِ لتلك الطموحات.

 

التعامل مع الإحباط:

هناك طريقانِ أساسيان للتغلُّب على الإحباط بطريقة بنّاءة: إما إقصاءه إلى الخارج بطريقةٍ نافعة، أو صرف الانتباه عنه لفترةٍ معينة.

 

أولاً: إقصاء الإحباط إلى الخارج:

ويتم ذلك بممارسة التمارين الرياضية التي تستنْزف الطاقات السلبية؛ كالجري، والسباحة، وكرة المضرب، ونحوها من الرياضات المجهدة والمفيدة في آنٍ واحد لصحة القلب والجسد، والنفس والعقل.

 

كذلك يمكن التنفيسُ عن الإحباط من خلال الكتابة والتدوين، والتعبير عن المشاعر والانفعالات، سواء تمَّ ذلك بالكتابة على الورق، أو الكتابة على مستند وورد Word.

 

كما يمكنكِ الحديثُ إلى صديقة حميمة تثقين فيها؛ لتشارككِ وجدانيًّا كلَّ آلامكِ وخيبات أملكِ.

 

ثانيًا: صرف الانتباه:

اصرفي التفكير عن الأمور التي تُثير إحباطَك، من خلال عملية التحفيز البصري، عبر الاندماج في عملٍ ما يتملَّك لديكِ حاسة البصر، كما هو الحال مع ألعاب الفيديو والبلاي ستيشن.

 

لا بأس من قضاء بعض الوقت في اللعب الترفيهي المباح، ما دام أنه لا يلهينا عن أداء العبادات وقضاء الواجبات، وأنا هنا لا أعني اللعب بالضرورة؛ بل ضرب المثال بما يتعلَّق بموضوع التحفيز البصري.

 

الاسترخاء وقضاء بعض الوقت في هدوء وسكينة وتأمُّل، بعيدًا عن الضوضاء والمشكلات والارتباطات الاجتماعية، سواء تمَّ ذلك داخل البيت أو خارجه، على البحر أو في الحديقة، أو أي مكان يستثير بهْجتَك ويُسعد قلبك، وكذلك عبر الانهماك في قراءة كتاب جديد ومفيد، ونحو ذلك.

 

بعد التعامل مع الإحباط بطريقة بنّاءة، بعيدًا عن انفعالات الغضب والشعور بالقلق، لا بد من شحن طاقات الطموح مجددًا، والبدء بالتخطيط مرةً أخرى؛ ولكن بطريقة مناسبةٍ وواقعية هذه المرة؛ بحيث لا تصطدم مع ظروفكِ ومع الواقع الاجتماعي الذي تعايشينه.

 

تكمن المشكلة عادةً في رسم أهدافٍ غير واقعية، أو لا تتناسب وواقعَنا الاجتماعي ومع الناس من حولنا، أو لكونها أهدافًا تفوق مستوى القدرات الحقيقية، وبالتالي فالنتيجة التي سنحصل عليها جراء هذا الطموح الزائف أو اللاوقعي، هو الشعور بالإحباط.

 

وإذًا لا بد أن تكوني واقعيةً مع نفسكِ؛ لتتمكَّني من رسم حدود طموحكِ بما يحقِّق لك الشعور بالسعادة والرضا، وأن تتكيفي مع الظروف الصعبة والمستجدَّة والعقبات المثبطة بمنتهى المرونة، بعيدًا عن التعنت والتيبس؛ فـ"السنابل تنحني أمام العاصفة؛ ولكنها لا تنكسر"؛ كما تقول الحكمة، ومن ثم عدم الاستسلام للمصاعب والمثبطات والعوائق النفسية والاجتماعية، مهما بلغتْ وتجاوزتْ حدودها.

 

اقرئي قصص الكفاح والنجاح وشحذ الهم، وتعلَّمي منها، من تلك الكتب مثلاً:

1- كتاب "حكايات كفاح"؛ لمؤلفه الأستاذ كفاح فياض.

 

2- كتاب "كيف أصبحوا عظماء؟"؛ للدكتور سعد الكريباني.

 

3- كتاب "25 قصة نجاح، من البدايات الصعبة، والعثرات القوية، إلى النهايات الناجحة"؛ لمؤلفه الأستاذ رؤوف شبايك.

 

أما الانفجارات العصبية، وانفعالات الغضب والتوتر والاضطراب، فهي ردات فعلٍ لا تحقِّق طموحًا، ولا تبني بيوتًا، وقد قيل قديمًا: "أوْسَعْتُهُمْ سَبًّا وَأَوْدَوْا بالإبل"؛ من أجل ذلك سيطري على انفعالاتكِ، واضبطي نفسكِ، واستثمري طاقاتكِ الإبداعية بشكل جيد، بدلاً من هدرها فيما يضرُّ ولا ينفع.

 

يبدو لي من عمركِ أنكِ محبطة من عدم إيجاد وظيفة، وسواء كان ذلك هو السبب أم لم يكن، فالمهم هنا أن تعلمي علم اليقين أن الوظيفة وغيرها من الطموحات ليستْ آخرَ الطموحات، وأن عدم قبولكِ في مكانٍ ما لا يعني بالضرورة أنكِ مرفوضة من كل الأمكنة، وبدلاً من صرف الوقت في البحث عن وظيفة، استثمري وقتكِ في تطوير مهاراتكِ عبر الالتحاق بدورة تعليميَّة، فإن لم تكن ظروفكِ الاقتصادية تسمح بذلك، فالإنترنت مجال خصب لتطوير المهارات والقدرات.

 

أما إن لم يكن الأمر مناسبًا لكِ، فاستعيضي عن تطوير مهاراتكِ خارج المنزل بتنمية هواياتكِ كالرسم أو الشعر داخل المنزل، ولا تقفي عاجزة حائرة، إن كنتِ بحق شخصية طموحًا.

 

ثقي - يا غالية - أن لديكِ الكثيرَ من المنافذ والطرق البديلة، ولكنكِ لا تنظرين سوى إلى بؤرةٍ صغيرة معتمة، وتركِّزين كل الضوء فوقها، وهذا عبث وهدر للطاقات النفسيَّة والجسدية، هُديتِ للخير.

 

أتمنى لكِ في الختام كل التوفيق والسعادة وراحة البال، دمتِ بألف خير،، ولا تنسيني من صالح دعائكِ.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • المعاناة مع التلعثم
  • كيف أتجاوز الهزيمة؟
  • أحس بأني أتيت من عالم آخر!
  • أخاف من الإصابة بالأمراض الخطيرة
  • قلق التوقع وتخيل الأحداث
  • كيف أتخلص من مشاعري السلبية وأحقق النجاح؟
  • صدمة نفسية شديدة
  • شخصيتي متوترة
  • كيف أتخلص من التفكير السلبي ؟
  • والدتي مصابة بمرض الذهان
  • أعاني من الضيق والوحشة
  • القلق المميت

مختارات من الشبكة

  • الشعور بالوحدة والضيق(استشارة - الاستشارات)
  • الشعور بالدونية يعوق تواصلي مع الناس(استشارة - الاستشارات)
  • أجمل حب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الشعور بمعاناة المسلمين (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كيف أتخلص من هذا الشعور؟(استشارة - الاستشارات)
  • الشعور بالظلم في قصة أشواك التين لـ علي فوزي والضغوط النفسية على القضاة(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الشعور بالتردد بعد عقد القران(استشارة - الاستشارات)
  • الشعور بالذنوب والآثام ورد المظالم والاعتراف بالحقوق بقصة "دياب" للقاص محمد صالح رجب(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الشعور بالذنب بسبب فسخ الخطبة(استشارة - الاستشارات)
  • الشعور بذنب الإفطار في رمضان بسبب المرض(استشارة - موقع د. صغير بن محمد الصغير)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان
  • بمشاركة مئات الأسر... فعالية خيرية لدعم تجديد وتوسعة مسجد في بلاكبيرن
  • الزيادة المستمرة لأعداد المصلين تعجل تأسيس مسجد جديد في سانتا كروز دي تنريفه

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 18/1/1447هـ - الساعة: 15:53
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب