• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    الهوس بالأبراج
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    رجل مطلق يحبني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    إحباط من جميع النواحي
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أكل الحقوق بين الإخوة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات نفسية / مشكلات نفسية / الاضطرابات الانفعالية
علامة باركود

أخي بدأ بالضياع!!

أ. مجاهد مأمون ديرانية

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 25/1/2011 ميلادي - 19/2/1432 هجري

الزيارات: 8502

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

المشكلة في أخي، وسأعطيك نبذة عنه:

هو يَبلُغ من العُمر 21 سنة، وهو إنسان حسَّاس يتأثَّر سريعًا بكلامِ مَن حوله، عصَبي، مُتقلِّب المزاج، نَرْجسي، محبوبٌ وذو شعبيَّة جارفة في محيطِ الأقارب والأصدقاء، تَخرَّج من الثانوية وعمره 17 سنة، حاول أن يُسافِر للجهاد، ولكنَّه تراجَع في آخِرِ لحظة عندَ وصولِه لحدود ذلك البلد، ومنذ تخرُّجه من الثانوية ابْتُعِث إلى أمريكا للدِّراسة، وجلس خمسة أشْهُر ورَجع إلينا؛ بحُجَّة أنَّه لا يستطيع الإكمال؛ لأنَّ الحياةَ بالخارج لا تُناسِبه لاختلافِ القِيَم والعادات، وخوفًا مِن أن يقَع في الحرام.

 

وعندَما كان في الخارج كان يتَّصل اتصالاتٍ شبهَ يوميَّة بأصدقائِه وأقاربنا، حتى الأقارب البعيدين كلَّ البُعد الذين لم يرَهم عندَما كان موجودًا بينهم، وقليلاً ما يتَّصل بنا!

 

هو ليس مُتديِّنًا، لكنَّه قد يكون في بعضِ الأحيان مُتشدِّدًا للعاداتِ والتقاليد، يحاول أن يَفرِضَ سيطرتَه علينا ونحن أكبر منه.

 

بعد أن رَجَع من أمريكا أقسم أنَّه لن يعودَ، لكن بعدَ مرور أربعة أشهر نَدِم وأصَرَّ على إكمال دِراسته في الخارج، وبعد محاولات حثيثة مِن هنا وهناك وافقتِ الحكومة وبَدأ بإجراءاتِ السفر، وفي اللحظةِ الأخيرة - وبكلِّ بُرودٍ - رفَضَ الذهابَ!

 

وقَبل شهرين بعدَ تعرُّضه لحادثٍ مُروري مروِّع، ونجاته منه بأعجوبة، تغيَّرتْ حالتُه، ففجأة أصبح انفعاليًّا كثيرَ الغضب، لا يعتذر عن خطئِه كعادته.

 

هو غيرُ مُوظَّف، وكثير التغيُّبِ عنِ البيت، عندما يكون في البيتِ يَستنفِرُ البيتَ برُمَّته، يختلق المشكلات، ويرفع صوتَه على والديه، ويُهدِّد بضربهما!

 

اعتمادي درجة أُولى، كثير التآمُر، لا يُحافظ على الصلاة في وقتِها، عندما أريد نُصحَه، أو ينصحه أيُّ شخص يرْفَع صوتَه عليه، ويغضب ويُهدِّد بضَرْبه.

 

ما الحلُّ معه؟

الجواب:

صنعتُ -لمّا قرأت هذه المشكلة- ما أصنعه كلما قرأت مشكلة مثلها تحتاج إلى حل، وهو أنني أستعين بخيالي ليرسم لي صورة مفصَّلة عن شخصيات المشكلة ومسرحها قبل التفكير في حلها. هذه العملية تكون سهلة وسريعة أحيانًا ومعقَّدة وطويلة في أحيان أخرى، لكني أجدها ضرورية لتقديم حل واقعي لا حل نظري، حل ينسجم مع الحالة ومع طبيعة الأشخاص قبل أن يكون حلاً خياليًا قائمًا في الفراغ، فمن المعلوم أن تصور المشكلة جزء من حلها، والحل الجيد لا يُبنى إلا على تصور جيد.

 

كما قلت أحتاج إلى تخيل المشكلة وفهم أشخاصها لتقديم الحل، ولكني أعترف بأني لم أنجح هذه المرة في فهم الشخصية الرئيسية فيها، فهذا الشاب عصبي ونرجسي ومتقلب المزاج، ولكنه "محبوب وذو شعبية جارفة"! لا، هذا وصف لا ينسجم بعضه مع بعض، فإما أن يكون محبوبًا وذا شعبية جارفة لأنه لطيف لَبِق هادئ مُحِبٌّ مِعطاء، أو أنه منبوذ مكروه لأنه عصبي نرجسي متقلب المزاج. إن أيّ واحدة من هاتين الصورتين يمكن أن تكون صحيحة، أما الأولى التي جاءت في رسالتك فليست كذلك.

 

أنت وصفت أخاك بالنرجسية، فهل استخدمت هذه الكلمة بمعناها الاصطلاحي الذي يفهمه علماء النفس؟ دعينا نناقش أولاً المعالم الرئيسية للشخصية النرجسية: إن صاحب هذه الشخصية يحب ذاته حبًا شديدًا طاغيًا. ولسوف يقول قائل إن كل واحد منا يحب نفسه، وهذا صحيح، لكن حب الناس الطبيعيين لأنفسهم هو الحب المقتصد المقبول الذي لا ينكره الآخرون منهم ولا ينكرون هم مثلَه من الآخرين، وهو حب لا يصل بهم إلى التكبر والعُجْب والتسلط والإيذاء. أما النرجسي فإنه يحب نفسه -كما قلت قبل قليل- حبًا شديدًا طاغيًا، ويستقر في نفسه أنه إنسان متميّز فَرْد نادر المثال، أو أنه أفضل من غيره في كل شيء (أو في كثير من الأشياء على الأقل)، وقد يدفعه إحساسُه الخادع بالتفوق إلى استغلال الآخرين والصعود فوقهم، فلا يبالي أن يخسر من يخسر إذا كان هو رابحًا! وهو غالبًا محدودٌ في قدرته على المحبة ويبحث دائمًا عن إعجاب الآخرين به وتعظيمهم له، وقد يفشل في الحصول على ما يرضيه من هذا التعظيم والتقدير فيكون أقرب تفسير يفكر فيه هو أن الناس لا يفهمونه لأنه أعلى منهم وأعظم قدرًا... وبالجملة فإننا نستطيع أن نقول إن النرجسية هي حالة حادة من حالات اضطراب الشخصية التي تحتاج إلى علاج متخصص.

 

ولكن هذا كله لا ينسجم مع شخص محبوب يعتذر عن خطئه ويهتم بالآخرين ويتصل بهم ويسأل عنهم، بل تبلغ به التضحية حدَّها الأقصى حتى لَيكاد يَهَب نفسه لله مجاهدًا في سبيله ومنتصرًا للمستضعَفين من عباده! يمكننا أن نكتشف -من وصفك له- أنه صاحب شخصية مترددة متقلبة، ولكن السياق العام لقصته يشفع له ويمنحه العذر في هذا التردد والتقلب، فهو يظن في نفسه القدرة على مواجهة خطر الحياة في بلاد الغرب فيذهب، ثم يخاف من المعصية ومن السقوط في الإثم فيعود، ثم يندم على ترك الفرصة فيَهُمّ بتدارك خطئه، لكنه يسترجع المعاناة التي عاناها في المرة الأولى فيغير قراره من جديد... هذا كله مفهوم وهو فيه غير مَلوم، إنما يُلام من وضع الشباب والشابات في مثل هذه الامتحانات الفظيعة حين ألقى بهم في بلاد الكفر والانحلال بلا حصانة ولا زواج. نعم، هذا السلوك مفهوم، وهو في أسوأ الحالات تردد وتقلّب يمكن علاجهما بالمِران والممارسة، أما الأنانية والنرجسية وسوء الخلق الذي يمكن أن يصل إلى تهديد أبويه بالضرب فلا!

 

لذلك لن أسلّم بما جاء في رسالتك بالترتيب الذي قدّمتِه، بل يغلب على ظني أن ما جاء من أوصاف في السطرين الأولين ينبغي أن يُنقَل إلى آخرها، حيث "تغيرت حالته فجأة فأصبح انفعاليًا كثير الغصب لا يعتذر عن خطئه كعادته، اعتماديًا كثير التأمّر، وعندما يكون في البيت يستنفر البيت برمته، يخلق المشكلات ويرفع صوته على والديه ويهدد بضربهما"...

 

إن ممّا يقرره علماء النفس أن اضطراب الشخصية لا ينشأ فجأة من نفسية صحيحة، فإذا كان الشخص طبيعيًا سويًا ثم بدت عليه أعراض اضطراب من هذا النوع فيغلب على الظن أنه أصيب بمرض من الأمراض النفسية التي تحتاج إلى علاج طبي متخصص. فإذا كان افتراضي صحيحًا وكانت هذه الأعراض كلها قد جَدَّت -كما يبدو- بعد تعرض أخيك "لحادثة عنيفة نجا منها بأعجوبة" (كما قلت في رسالتك) فسوف يغلب على ظني أن يكون قد أصيب إصابة حادة في رأسه، إصابة قد لا تترك أثرًا يُرى من الخارج ولكنها يمكن أن تتسبب في أذى شديد لبقعة محددة في الدماغ، وهي البقعة المسؤولة عن تنشيط التصرفات العدوانية، وأظنها موجودة في جزء من الدماغ اسمه "الوِطاء" (ما تحت المِهاد، أو الهيبتلاموس)، وهي منطقة صغيرة جدًا في أعلى جذع الدماغ تكون في العادة معزولة جيدًا بالقشرة الدماغية ومحمية حماية عالية بعظام الجمجمة، ومن ثَمّ يبقى هذا الجزء الحسّاس من أجزاء الدماغ بأمان كامل في حياتنا العادية، لكن الظروف المتطرفة التي تنشأ في حالة اصطدام السيارات يمكن أن تصيبه بالتلف.

 

هذا كله ظن لا أملك دليلاً عليه، وفي كل الأحوال لن أستطيع لا أنا ولا غيري تقديم مساعدة على الورق، لذلك أنصحكم بالإسراع بعرض أخيك على طبيب أعصاب متخصص، وأحسب أنه سيحتاج إلى صورة مقطعية للرأس وغيرها من الفحوص التي يعرفها أهل الطب، ويغلب على ظني أن يحتاج إلى علاج طويل وإلى مراقبة وعناية كبيرة حتى الوصول إلى الشفاء التام. عافاه الله وأصلحه ونفع به، إنه على ذلك قدير.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أخي اعتزلنا بدون سبب!
  • أخي أصيب باكتئاب مفاجئ
  • أخي أعماه الحب
  • مشكلة بيني وبين أخي بسبب نفقات المنزل

مختارات من الشبكة

  • الأخ سند أخيه وعضده وقوله تعالى {سنشد عضدك بأخيك}(محاضرة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • استعمالات الأخوة في القرآن(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (فبدأ بأوعيتهم قبل وعاء أخيه ثم استخرجها من وعاء أخيه كذلك كدنا ليوسف)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • بيع الرجل على بيع أخيه وسومه على سود أخيه(كتاب - موقع د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر)
  • أخشى على أخي المراهق من الضياع، فكيف أعامله؟!(استشارة - الاستشارات)
  • أخي الأصغر يشاهد إباحية الشذوذ(استشارة - الاستشارات)
  • فضحت معصية أخي عند أمي(استشارة - الاستشارات)
  • أخي يشرب الحشيش(استشارة - الاستشارات)
  • فائدة في البحث عن روايات ابن أخي ابن وهب عن عمه في صحيح مسلم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أخي مثلي الجنس(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب