• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    شباب الجامعة معجبون بي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل يمكن أن يستمر الزواج بهذه التعاسة؟
    د. محمد حسانين إمام حسانين
  •  
    حجاب أمي وأختي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    يهجم علي ملل خانق دون سبب
    د. خالد بن محمد الشهري
  •  
    حيرة بين فتاتين
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات نفسية / انحرافات سلوكية / العادة السرية
علامة باركود

هل هذا شذوذ؟

أ. أريج الطباع

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 19/10/2010 ميلادي - 11/11/1431 هجري

الزيارات: 32932

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

أرجو أنْ يساعدني أحد.

سأبدأ من البداية: لَمَّا كنتُ صغيرةً كنتُ أكرَه الرِّجال، وكنت دائمًا أقول: إنَّ البنت تستطيع أنْ تعتَمِد على نَفسِها، ولا تحتاج لوجود رجل بجانبها، وكنتُ أرفُض فكرة الزواج وأنْ أعيش مع رجل، ولَمَّا دخَلتُ الجامعة كنتُ أرجو أنْ أجد صديقات جيدات لي، في البِداية وجَدت صديقات لكنِّي ما كنتُ أتَفاهَم معهنَّ وتركتهنَّ، المهمُّ كنتُ محتاجة لأنْ أتكلَّم مع أيِّ شخصٍ، وبَدَأتُ أكلِّم رجالاً على الجوال، كنتُ آنفُ من كلام الجنس لكنَّ هذه ضريبة أني محتاجة إلى أنْ أتكلَّم مع أحد، وكانت ضريبة هذا أنها تحصل أشياء بينا، وقتَها عرفتُ أنَّني ما أحسُّ اتِّجاه الرجال بأيِّ شيء، كنتُ عديمةَ الإحساس، وقتَها تذكَّرت أنَّه حتى أحلامي أنْ أكون بنتًا ومعي بنت، أو أكون رجلاً مع بنت، ولاحَظت أنَّني في الجامعة كنتُ معجبة ببنت واحدة فقط، كنت أقترب منها وأحسُّ بإحساس غريب، وفقط لمستُ يدها، كان شيئًا غريبًا، بَدَأ هذا الإحساس يخفُّ لكنْ ما زلت أشعر أنَّني أبوها! والأغرب من كلِّ هذا أنَّني بدأتُ أحبُّ الرِّجال الناعِمين، فقط أحبُّهم على أنْ أكون رجلاً معهم!

أنا ما أريدُ أنْ أكون شاذَّةً، لكنِّي أريدُ أنْ أفهم، أنا قلَّت أحاسيسي المُتَداخِلة، أرجو أنْ يساعدني أحدٌ ويخبرني ما الذي بي؟ ومَن أنا لأنِّي تعبتُ؟

الجواب:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،

أخبرتِنا بما يدور داخِلَك من خواطر وأحاسيس، وأجَدتِ في وصفها، لكنَّك أغفلتِ ذكْر الأحداث التي أوصلَتْك لها.

 

لنُعالِج المشكلات نحتاج إلى أنْ نُدرِك وجودَها، وأنْ نبحث عن أسبابها؛ فالعلاج لا يكونُ إلاَّ بعلاج الأسباب الحقيقيَّة التي أدَّت إليها.

 

ما الذي جعَلَك تَكرَهِين الرجال لهذه الدرجة منذ طفولتك؟ وهل تعرَّضتِ لتحرُّش ولم تستَطِيعي إخبار مَن حولك؟

 

وما هي علاقتك بالرجال المقرَّبِين منك؟ وما هي نظرتك لهم؟

بما أنَّنا هنا نتَعامَل عن بُعْدٍ فمن الصعب أنْ أحصل على إجاباتٍ مُباشِرة منك؛ ولذلك سأكتَفِي بأنْ أعطيك التساؤلات لتُفَكِّري أنت بها، ففَهْمُها سيُساعِدك كثيرًا على فهْم مشكلتك أكثر، ومن ثَمَّ تجاوزها.

 

لكنَّني بغضِّ النظر عن ذلك سأُخبِرك مَن أنت:

أنتِ فتاةٌ يانعة في عمر الزهور، بعمرٍ فطَرَنا الله به على الحاجة للاستِقرار، والحاجة للجنس الذي يَجعَل الحياة تستمرُّ، حاجتك هذه ستلحُّ عليك مهما كَبَتِّها أو تجاهَلتِها أو قرَّرتِ العيشَ دونها؛ فقط لأنَّك بشر، ولأنَّك حقيقةً بداخلك أنثى.

 

بمرحلة الطفولة تعرَّضتِ لشيءٍ ما جعَلَك تكرَهِين الرجال، وحماك عقلُك الباطن بطريقته الخاصَّة التي تجعَلُك ترتاحين لكونك لا تَحتاجِين الرجل بحياتك، بداخلك صِرتِ تَرفُضين أنْ تحتاجي رجلاً أيًّا كان؛ ربما لأنَّ اعتِقادَك السابق أو اعتِقاد مَن حولَك أنَّ الفتاة ضعيفة والرجل قوي، وقوَّة الرجل آذَتْك بشكلٍ أو بآخَر، فرفضتِها وقرَّرت التعويض عنها بداخلك؛ كَيْلا تَشعُري بالنقص أو حتى بالألم، وتَبقَى الحاجة بداخِلك تتمرَّد فتَبحَث عن مَخارِج أخرى تخرُج منها، وقد خرَجت معك بأحلامك وبطريقتك بالتفكير.

 

لكن احمدي الله الذي حماك من تجاوُز الأمر لأبعد من ذلك، فبيدك - بعَوْن الله - أنْ تتجاوَزِي ما تُعانِينه من صِراعٍ بداخِلك، فقط ثِقِي أنَّ الله خلقنا في أحسن تقويم، وأنَّك لستِ شاذَّة أبدًا، فالأنثى تَبقَى أنثى، والرجل يبقى رجلاً، إلاَّ في حالاتٍ مرَضيَّة يكون بها خَلَلٌ حقيقيٌّ بالهرمونات، وهذه أنت لا تُعانِين منها - بحمد الله.

 

أنت فقط بحاجةٍ لأنْ تُطلِقي الأنثى بداخلك وتَسمَحِي لها بالخروج، لكن بطريقةٍ شرعيَّة وليس مع أولئك الشباب الذين تحدِّثينهم، على العكس تحدُّثُك معهم سيَجعَلُك تَفقِدين الثقة بالرجال أكثر، ومن ثَمَّ ستبعد عنك أيُّ رغبةٍ داخلية بهم، فكيف تأمنين رجلاً لم يَحفَظ عِرضَك، ولم يَهتَمَّ بحمايتك من شهوته الضيِّقة؟!

 

بدايةً: اهتمِّي بعلاقتك بالله، وثقتك به، ومراعاتك لحدوده؛ فهي ستكون صمام الأمان والحماية بالنسبة لك.

 

ثم ركِّزي مع أفكارك ومُعتَقداتك: ما الذي أوصَلَك لها؟ ما هي الذكريات المُؤلِمة التي تعرَّضتِ لها، وحاوِلِي أنْ تُعالِجيها مع نفسك، انظري لها من بعد: ما الذي يُمكِنك نصْح نفسك به؟ أهمُّ نقطة ألاَّ تُعمِّمي، نعم هناك رجال سيِّئون ولا يستحقُّون الثقة، لكن ليسوا كلهم بهذه الصورة، فيوجد رجال رائعون أيضًا، ركِّزي لو عاد بك الزمن كيف كنت ستَحمِين نفسك؟ ستَجِدين طرقًا مختلفة سويَّة غير أنْ تكوني أنت الرجل!

 

حسِّني علاقتك مع مَحارِمك الرجال، وابحَثِي عن إيجابيَّاتهم، ذلك سيُساعِدك كثيرًا على فهْم عالم الرجل وتقديره أكثر، قد تَعجزِين عن إيجاد نموذج يُعجِبك، فاقرئي في السيرة، ستَجِدين نماذج رائعة تستحقُّ الإعجاب برجولتها.

 

لا تجعَلِي هذه القضيَّة هي شغلك الشاغل، واشغَلِي نفسك بالبحث عن ذاتك الحقيقيَّة من خلال مواهبك وقدراتك التي تُمَيِّزك وتستَطِيعين الإنجاز بها، ضَعِي أهدافًا بحياتك تجعَلُك تسعدين بالوصول لها.

 

وابتَعِدي عن كلِّ ما يُعزِّز لك مَشاعِرك التي تتعبك، وركِّزي على أنوثَتِك قدْر استِطاعَتِك، فالإبدال حلٌّ جيِّد حينما نعجز أنْ نكون بداخلنا كما نريد، نعكس الأمر ونبدأ من الخارج فينعكس على الداخل، اهتمِّي بالذهاب لصالونات النساء، ولبس لبسهنَّ، والاهتِمام بجسدك كما تهتمُّ كلُّ أنثى بفطرتها.

 

أكثِرِي من الدُّعاء، وثِقِي بالله، وأغلِقِي مَنافِذ الشيطان عليكِ بالاستِعاذَة منه، والبعد عن التَّفكِير الذي يجلبه، ولا تتعجَّلي النتائج، فحينما تتزوَّجين - بإذن الله - وتَجِدين الرجل الحقيقيَّ الذي تَثِقِين به، وترتَبِطين به برباطٍ شرعي، سيختَلِف معكِ الأمر كثيرًا - بإذن الله - ووقتَها ستتعلَّمين كيف تُوقِظين مَناطِق الإحساس لديك لتَسعَدِي بأنوثتك، من هنا لذلك الوقت احمدي الله أنْ حماك وحصَّنك من الوقوع في حرامٍ، واهتمِّي بما ينفَعُك في دينك ودُنياك بالمرحلة التي أنت فيها.

 

إذا تعبتِ ولم تُجدِ معك هذه الحلول، فلا تترُكِي نفسَك واستَعِيني بِمَن يُعِينُك بالمتابعة بمركزٍ مُتخصِّص أو عند استشاريَّة نفسيَّة مُدرَّبة.

وإنْ كان قد وصَلَتنِي من خِلال سطورك شخصيَّةٌ قادرةٌ - بإذن الله - على تخطِّي الصِّعاب، وفَّقَكِ الله وأعانَك.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • كرهت نفسي وحياتي
  • اللواط والعادة السرية
  • زوجي والقصص الجنسية
  • إخوتي يمارسون الشذوذ ، فهل أخبر والدي؟
  • أشتري الملابس النسائية الداخلية وألبسها
  • حياتي تضيع بسبب الشذوذ الجنسي
  • شاذ جنسيا وأريد حياة طبيعية
  • صديقي على حافة الوقوع في الشذوذ
  • أريد التخلص من الرغبة في الشذوذ
  • أخاف أن أكون سببا في شذوذ أخي

مختارات من الشبكة

  • هل هذا شذوذ أو ازدواج في التوجه؟(استشارة - الاستشارات)
  • هل يعد هذا شذوذا؟(استشارة - الاستشارات)
  • تفسير: {لقد وعدنا هذا نحن وآباؤنا من قبل إن هذا إلا أساطير الأولين}(مقالة - آفاق الشريعة)
  • شرح حديث سهل: "هذا خير من ملء الأرض مثل هذا"(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (ولولا إذ سمعتموه قلتم ما يكون لنا أن نتكلم بهذا سبحانك هذا بهتان عظيم)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (لقد وعدنا نحن وآباؤنا هذا من قبل إن هذا إلا أساطير الأولين)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (ولا تقولوا لما تصف ألسنتكم الكذب هذا حلال وهذا حرام لتفتروا)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (قالت يا ويلتا أألد وأنا عجوز وهذا بعلي شيخا إن هذا لشيء عجيب)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (فلما رأى الشمس بازغة قال هذا ربي هذا أكبر )(مقالة - آفاق الشريعة)
  • هذا خير من ملء الأرض مثل هذا(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 19/11/1446هـ - الساعة: 13:49
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب