• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    الهوس بالأبراج
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    رجل مطلق يحبني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    إحباط من جميع النواحي
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أكل الحقوق بين الإخوة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات زوجية / المشكلات بين الأزواج
علامة باركود

هل الفارق العمري بين الزوجين قد يسبب مشكلات مستقبلاً؟

أ. ديالا يوسف عاشور

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 16/8/2010 ميلادي - 6/9/1431 هجري

الزيارات: 77712

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

بسم الله الرحمن الرحيم

 

أنا فتاة تزوجتُ حديثًا، وزوجي ملتزم، ويحبُّني أيضًا، وهو بالعموم شخص جيد وصالح، والزواج كان تقليديًّا؛ أي: من ناحية الوالد، وأنا الحمد الله مقتنعة به؛ ولكن زوجي أكبر مني في السن؛ أنا عمري 19، وهو 37، أحيانًا هذا الأمر يزعجني ويضايقني كثيرًا، أحببتُه كثيرًا وأتمنى لو أنه من عمري.

 

هل الفارق العمري قد يسبب مشاكلَ في المستقبل، علمًا أني استخرتُ الله - سبحانه - قبل قبوله؟

 

إذا كان العمر سيُسبِّب مشكلة، فما هي؟ وكيف من الممكن تفاديها؟

جزاكم الله الجنة.

الجواب:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

أخيتي العزيزة:

بارك الله لكما، وبارك عليكما، وجميع بينكما في خير.. آمين.

 

يقول الله - تعالى -: ﴿ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ﴾ [الروم: 21].

 

فالمودَّة والرحمة بين الزوجين آيةٌ من آيات الله, ونعمة تستحق الشكرَ, وقلَّ في هذا الزمان الظفرُ بزوجٍ صالح على خُلق ودين, فلله الحمد أولاً، وله الحمد آخرًا, وأسأله - تعالى - أن يبارك لكِ فيما رزقكِ، وأن يهبك حياةً طيبة في الدنيا والآخرة.

 

لعلك لا تعرفين قاعدة 90/10 لـ (ستيفن كوفي).

 

تقول هذه القاعدة باختصار: إننا غير مسؤولين عن 10% مما يحدث لنا أو يقع علينا من أمور قدَّرها الله، في حين أننا مسؤولون بنسبة كبيرة عن الـ 90% الباقية.

 

وهذه التسعين بالمائة تعني ردود الأفعال التي تختلف من شخص لآخر، مع توحد الفعل الواقع عليهما.

 

سأضرب لك مثلاً لتوضيح أكبر:

تزوجتْ فاطمةُ من رجلٍ يكبرها بعشرين عامًا، وبعد الزواج أخذتْ تقرأ وتطلع على المشكلات التي قد تحدث بسبب الفارق العمري الكبير بين الرجل وزوجه, وشغلتْ نفسَها بالبحث عن عيوب الرجل الكبير, ولم تلتفتْ إلى حال زوجها، ولا إلى ميزاته، التي قد لا تجدها في غيره.

 

فعاشت في همٍّ وغمٍّ دفعَاها إلى ارتكاب الكثير من الأخطاء تجاه أحق الناس بحُسن عِشرتها وصُحبتها، وغلبتْها الوسوسة، ولم تبصر في شريك حياتها سوى شعيرات بيضاء بدأتْ تغزو رأسه بشكل زادها نفورًا، ولعل بقية القصة معلومة لديك.

 

وتزوجتْ زينبُ برجل يكبرها بعشرين سنة أيضًا, ثم أخذتْ تتأمل محاسنه وحُسن خُلقه, وتركِّز على النقاط الإيجابية لديه, وتأملتْ كيف قد يكون صغير السن لكن له من العيوب ما لا تطيقه امرأة.

 

وتغلبتْ على ما قد يكون عائقًا في طريق سعادتها الزوجية بحكمةٍ وتفهم وشفافية، وحوار طيب هادئ فيما يحتاج للتحاور مع هذا الزوج الصالح.

 

فدفعتْها ردة فعلها الحكيمة إلى المزيد من الراحة والسعادة, وكانت خيرَ مُعِين لها على حسن التبعُّل لزوجها، والفوز بجنة ربها - بإذن الله.

أخيتي الكريمة:

أعجبتْني كثيرًا إيجابيتُك, وإنصافك لزوجك, ومع ما يضايقك من فجوة عمرية بينكما إلا أنكِ قد أحببتِه؛ لجميل صفاته، وحُسن خلقه, ولم يبقَ لك إلا بعضُ الثغرات اليسيرة التي سعيتِ جاهدة لسدِّها قبل أن تتسع.

 

قد تم الزواج، والزوج طيب؛ صاحب خُلق ودين، يحبك، تحبِّينه، نِعَمٌ تستحق الشكر، أليس كذلك؟!

 

في الحقيقة لو سألتِني قبل الزواج كنتُ سأوضح لك الأمور بشيء من التفصيل؛ حتى يتسنى لك الاختيار, أما الآن وقد تم الزواج، فلا داعي للخوض في هذه الأمور، إلا على سبيل الحيطة والاستعداد؛ لتفادي وقوع المشكلات.

 

من المعلوم لديكِ أن بعض الرجال من منتصف الأربعين إلى منتصف الخمسين تطرأ عليهم بعض التغيرات النفسية والجسدية، التي قد تكون عائقًا أمام السعادة الزوجية، وهذا الأمر يختلف اختلافًا بيِّنًا من رجل إلى رجل - كما هو الحال في النساء - فقد لا يشعر الرجل بشيء من هذا، في حين يتأثَّر غيره تأثرًا بالغًا بمثل هذه الأعراض, وقد تبدأ مع بعض الرجال مع بداية الخمسين، في حين تبدأ مع غيره قرب نهاية الخمسين, وهكذا.

 

إذا ما نظرنا للفارق العمري بينكما سنجده كبيرًا, لكن بالتفكير في أن المرأة تظهر عليها آثار العُمر بشكل أكبر وأسرع من الرجل - قد يصل إلى عشر سنوات، أو خمس عشرة سنة - لن يكون الأمر على نحو ما تفكِّرين به الآن, فالحمل والولادة وسنوات الرضاعة تأخذ من المرأة الشيءَ الكثير؛ فتظهر عليها علامات الكبر مبكرًا مقارنة بالرجل.

 

وأغلب هذه المشكلات التي تحدث عند تقدُّم الرجل في العمر، يرجع سببُها إلى عدم تفهم الزوجة لاحتياجات الرجل، فتكون هي - في الغالب - تمر أيضًا بمرحلة (سن اليأس) - كما يطلق عليه البعض - وتحتاج لمدِّ يد العون, ولا يكون لديها الاستعداد الكافي لتفهم حالة زوجها وإحاطته بالحب والحنان والرعاية؛ ولذا نرى بعض الأزواج - وبعد أن ييْئَس من زوجته - يبحث عن صغيرة السن، فيتزوج بها في هذا العمر, ومع الفارق العمري بينهما إلا أنه يجد عندها من الرعاية والاهتمام ما كان ينشده عند السابقة.

 

الزوج واحد, وقد نجح في المرة الثانية واستطاع العيش مع الصغيرة وإشباعها في هذا العمر؛ ولكن الذي اختلف هو (الزوجة), فالصغيرة تكون أقدرَ على التعامل مع الرجل في هذا العمر, في حين لا تشعر هي بالنقص لارتباطها برجل يفوقها في العمر.

 

عليكِ فقط أن تتحلَّي بالحكمة، وأن تنظري للجانب المشرق دائمًا.

 

لكل إنسان ميزات وعيوب، والحياة لم ولن تكتمل لأحد.

 

وما يدريكِ لعل فيكِ من الصفات ما يؤرِّق زوجَك؛ لكنه برجاحة عقله وحكمته لا يذكُرها لكِ؛ بل لا يذكرها مع نفسه، وينظر لمحامد الصفات لديكِ؛ ليسعد وتسعدي, ولا تنسي - أخيتي - الفارق العمري بين الرسول - صلى الله عليه وسلم - وأمِّ المؤمنين عائشةَ - رضي الله عنها - أو بين عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - وأم كلثوم بنت علي بن أبي طالب - رضي الله عنهما - وغيره من الصحابة والتابعين, ولم تحدث بينهم مشكلات بسبب هذا الفارق العمري؛ فقد سمَتْ اهتماماتهم، وعلَتْ نفوسهم؛ فتجاوزوا تلك الأمورَ، ولم تحتل من عالمهم ما ينغص عيشَهم، أو يكدر صفوهم.

 

الإنسان عندما يحب، يعطي ويضحي، يفكر في محبوبه ويسعى لإرضائه.

 

قد أحببتِ هذا الزوج وأحبكِ, فلا تشغلي بالك بما ينفرك منه، ولا تركني لوساوس الشيطان، الذي لا يفتأ يسعى للتفريق بين كل زوجين.

 

وأخيرًا فإن الإجابة على تساؤلك:

"إذا كان العمر سيُسبِّب مشكلة، فما هي؟ وكيف من الممكن تفاديها؟".

 

لن تكون هناك مشكلة بالمعنى الحقيقي مع الحب والإخلاص - إن شاء الله - ولكن قد تحدث بعض الاختلافات في وجهات النظر، أو في الرغبات والميول، أو قد يختلف أسلوب تربية الأبناء مثلاً, أو قد تحتاجين لمزيد من الرومانسية، في حين يعدها الزوج أمورًا سخيفة.

 

بإمكانكِ مشاركته القراءة حول ما يناسب الرجلَ في الأربعين مثلاً من الأطعمة؛ لتزيد من قوته وتكسبه صحة أكبر، وتَسعين لإمداده بالشيء الكثير من الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن التي تحفظ الشباب وتحسن الحالة المزاجية.

 

بإمكانكِ أيضًا حثُّه على ممارسة رياضة المشي, أو ما يناسبه من الرياضات، ومشاركته ما يتيسر, فقد ثبت علميًّا فوائد المشي على الحالة الصحية من الناحية النفسية والجسدية.

 

وهكذا، كلما اطَّلعتِ على معلومة حول هذا الأمر، فطبِّقيها بشكل جماعي؛ لئلا يظن أنكِ تتألمين من كبره.

 

وبالقراءة والاطلاع على المعلومات الموثوقة حول هذا الأمر، يمكنك التخطيط لحياة زوجية سعيدة وناجحة - بإذن الله.

 

هذا، وإن كان البحث والتفكير الآن سابقًا لأوانه؛ فزوجك ما زال صغيرًا ولله الحمد.

 

الغيب لا يعلمه إلا الله, والتفكير في تلك الأمور المستقبلية يكون مع حسن الظن بالله، وصدق التوكل عليه، ويكون فقط لأخذ العُدة والتأهب لحلِّ كل نزاع ينشأ, والله - عز وجل - يقول: ﴿ قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلَانَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ ﴾ [التوبة: 51].

 

ويمكن تفادي مشكلات الزواج - سواء الناتجة عن الفارق العمري، أو اختلاف البيئات، أو غيرها من الأسباب - بالتحلي بالصبر والحكمة، وعدم التركيز عليها, مع تمسُّككِ بحسن الخلق والصبر على الزوج, وتذكر أجر ذلك عند الله.

 

وأختم حديثي معك بهذه الحكمة الرائعة، أليست تستحق التأمل؟

"لا تفكّر في المفقود، فتفقد الموجود".

وفقكِ الله وأسعدكِ بزوجكِ وأسعده بكِ، وجمعكِ به في الجنة.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أحب ابنة البواب ويدق قلبي لها
  • كرهت زوجي لفظاظته معي ومع أولادي
  • كلما تقدمت إلى فتاة تعلقت بها
  • فارق السن.. وبخل الزوج
  • خطبني عزب في الأربعين!
  • لا أريد الزواج بسبب المشكلات الزوجية
  • بعد عشر سنوات يشعر أنه تعجل في الزواج!
  • الزواج وفارق السن
  • انصحوني هل أعود إليه بعد الانفصال؟
  • فرق في التفكير والطباع بيني وبين خطيبي
  • هل أتزوج رجلا أصغر مني بسنتين؟
  • خطيبي أكبر مني بـ 15 عاما فهل هذا مؤثر؟
  • يريد أن يتقدم لخطبتي وأهلي يرفضون
  • هل أقبل رجلا أكبر مني بـ17 عاما؟
  • الزواج من مطلق وعنده أولاد
  • هل أقبله زوجا ؟
  • زوجي يظنني أريد إذلاله

مختارات من الشبكة

  • الفارق العمري الكبير بين الزوجين(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الفارق العمري في الزواج(استشارة - الاستشارات)
  • الفارق العلمي والعمري للزوج(استشارة - الاستشارات)
  • قراءة مختصرة لكتاب: الفارق بين الدعوة والتنصير (2)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • فائدة في الفارق بين (البيان) و (الجدل والبرهان)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • قراءة مختصرة لكتاب: الفارق بين الدعوة والتنصير (1)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • مخطوطة الفارق بين المصنف والسارق ( نسخة ثانية )(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة الفارق بين المصنف والسارق(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • الفارق بين نوع البحث ومنهج البحث في العلوم الاجتماعية(مقالة - موقع الدكتور أحمد إبراهيم خضر)
  • الزمن الفارق بين الإفاقة والإعاقة(مقالة - ثقافة ومعرفة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب