• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    عرفت ماضيها بعد العقد
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجي غاضب طول الوقت
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    حياتي ممزقة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    تزوجت الثانية لأستقر، فزاد تعبي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    الناجي الوحيد من أسرته من إعصار ليبيا
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    مصاب باكتئاب حاد
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تمارس العلاقة المحرمة عبر الإنترنت
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أبي مدمن الأفلام الإباحية
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    لا أحب الخير لغيري
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    أبوها ذو فضيحة أخلاقية شاذة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تهينني
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    هل أقبل الزواج من جنسيات أخرى؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات زوجية / الخطوبة
علامة باركود

أرجو مساعدتكم في دوَّامتي هذه

أ. أريج الطباع

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 7/8/2010 ميلادي - 27/8/1431 هجري

الزيارات: 7069

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

أنا فتاة أبلغُ من العُمر 24 عامًا، تعرَّفتُ إلى شابٍّ منذ ما يُقارب السنتين؛ بهدف الخطبة والزواج، الشاب على خُلق، متمسِّك جدًّا بالدين والسُّنَّة، وكثيرًا ما يحثُّني على التقرُّب أكثر من الله؛ من خلال حفظ القرآن، وقراءة السُّنَّة النبويَّة، تقدَّم لخطبتي، لكن أهلي رفضوه؛ لأنه لم يُكملْ دراسته الجامعيَّة، ولم يعطوه فرصةً للسؤال عنه، أو التحدُّث إليه، وكان ردُّ والدي عنيفًا جدًّا، وهو متمسك بي وأنا كذلك.

المشكلة تقدَّم لي الآن شابٌّ ذو منصبٍ جيِّدٍ، وأهلي يريدون إرغامي على الزواج منه؛ فقط لأنه ذو شهادة جامعيَّة عالية، وأنا أرفضُ ذلك.

أودُّ التنويه بأن الشابَّ الذي يرفضه أهلي بدأ يتعلَّم في الجامعة، ولكنَّه اضطر لأن يتركَ تعليمه؛ لأنه وقع لوالده حادثُ عَمَلٍ، ونتيجة له هو مُقعد الآن، ولم يكن مجالٌ لأن يُكْملَ دراسته، فقد ذهب ليعمل في البناء؛ ليُنْفق على والديه، وهو العائل الوحيد للبيت، رغم صعوبة الوضع، فهو وعدني بأن يُكملَ دراسته، ويتقدَّم لي مرة أُخرى، ولكن أهلي يرفضون الموضوع بشدة، وطوال الوقت أُمي تقول لي: "أنا غضبانة عليك"، وأبي لا يكلمني بتاتًا، لا أريد معصية ربِّي، وأجد نفسي عاجزة عن التفكير.

أرجو من حضرتكم مساعدتي، ونُصحي بكيفية التعامل مع الموضوع، وماذا بوسعي أن أفعل لإقناع والدي؟ وما حُكم الإسلام بموقف والدي، وفي مواصلة حديثي مع الشاب؟

أتوسل إليكم بالردِّ علي على البريد الإلكتروني.

بارك الله لكم، وجزاكم كلَّ خيرٍ.

الجواب:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،

عزيزتي، لا شكَّ أن ما تعانينه ليس سهلاً؛ حيث يتعلَّق بقلبك وبمستقبلك معًا، وكلاهما يؤْلِمنا؛ لأننا لا نملك التحكُّم فيهما، أليس كذلك؟

حسنًا، بداية أُحيِّي فيك حِرصَك على الاستشارة، وقبلها حِرصك على التفكير بطريقة جيدة، والابتعاد عن المعصية.

ثقي أنه لا أحدَ يملك أن يجبرك على خَوْض حياةٍ لا تريدينها، ولا يمكن لأحدٍ أن يجبرك على الزواج بشخصٍ لا ترغبينه، وإن كان الأهل غالبًا يسعون لمصلحة ابنتهم حسب خبرتهم من الحياة.

بالنسبة لي، لن أستطيعَ أن أزوِّجَ ابنتي لرجلٍ لا أثقُ به، وأظنُّ أن ذلك رأي أهلكِ أيضًا، ورأي كلِّ أهل لمن يرتضونه لابنتهم وإن اختلف معيار الثقة.

أخبرتِنا أنك تعرَّفتِ على الشاب منذ سنتين بغرض الزواج، ولم تخبرينا كيف كان ذلك، ولماذا اضطررتم للتواصُل عِوضًا عن أن يختصرَ الطريق ويدخل البيوت من أبوابها؟

ألا تتفقين معي أنَّ التواصل مع شابٍّ أجنبي عنك ليس أمرًا شرعيًّا، ولو كان لغرضٍ شرعي، ولمدة سنتين؟ ألا تجدينها مدة طويلة جدًّا، وجاوزتِ الغرض منها؟!

بحال افترضنا صِدْقَ نيَّة الشاب، فهو قد عَرَفَ طلبات أهلك بعد أن تقدَّمَ لك، وصار لا يملك إلا السعي للوصول لها قدر استطاعته، أما تواصله معك: فهو لا يزيد الأمور إلا سوءًا!

لا تملكين أن تثقي أنَّك ستكونين سعيدة لو تزوجتِه، حتى لو كانت مشاعرك تخبرك بذلك الآن، لكنَّك تملكين فقط أن تستخيري وتبذلي أقصى ما يمكنك، ثم تُسلِّمين أمرك لله؛ وهو أدرى بمكمن الخير مِنَّا.

يَبْقَى الزواجُ رزقًا، وعلينا السعي والعمل له، لكننا لا نضمنه تحديدًا، وإن كُنَّا نثق أنَّ نفسًا لن تموتَ حتى تستوفي رزقها.

ولِنَصِلَ لرزق الله لا شكَّ علينا أن نبتعدَ عن معصيته، فكيف نطلب رزقه بمعصيته؟! ففي قوله - صلى الله عليه وسلم -: ((إن روحَ القُدُس نفث في روعي: أن نفسًا لن تموتَ حتى تستكملَ أَجَلَها، وتستوعب رزقها؛ فاتقوا الله، وأجملوا في الطلب، ولا يحملنَّ أحدَكم استبطاءُ الرزق أن يطلبه بمعصية الله؛ فإن الله - تعالى - لا يُنال ما عنده إلا بطاعته)).

فهل من طاعته أن تستمرِّي بالتواصل مع هذا الشاب؟! وهل من طاعته أن تغضبي والديك بأسلوبك معهما؟!

قد لا يكون إرضاءُ والديك سهلاً، وقد تكون طلباتهم تختلف تمامًا عن حاجتك، لكنْ ثقي أنَّك لن تعدمي الوسيلة التي تمكِّنك من الوصول لحلٍّ وسط على الأقل.

أَكْثِري من الدعاء، وسلِّمي أمرك لله، وثقي به، وثقي أن رزقك سيأتيك وقتها رغمًا عن أهل الأرض؛ ((لو توكَّلتم على الله حقَّ توكُّله، لرزقكم كما يرزقُ الطيرَ، تغدو خماصًا وتروح بطانًا))، فقطْ توكَّلي على الله، ولا تعلِّقي آمالك كلَّها بجهة واحدة.

أستطيع أن أشعر بقلبك المنْهَك، وبحرصك على ذلك الشاب، لكن ذلك لا يَعني أنك لن تكوني سعيدةً مع سِوَاه؛ مجرَّد كونه شابًّا وأنت فتاة، وكلاكما بسنِّ زواج، وحصل بينكما تواصل، فالشيطان سيكون حريصًا أن يقارب بينكما؛ لتخترقا حدود الله مهما حرصتما، وليؤجِّجَ نيران المشاعر التي تدفعكما للتواصل أكثر، ولكسر الحدود دون أن تنتبها، فيأتي الأمر تدريجيًّا ومقنعًا للأسف!

أَعْطِي نفسك فرصة؛ لتحرري قلبك، ولتفكِّري بطريقة سليمة بما ينفعك حقيقة ويسعدك، أنت الآن عاجزة عن التفكير؛ لأنك ما زلتِ داخل الدوَّامة، اخرجي منها وراقبيها من بعيد، وستكونين أقدر على رؤية الأمور بموضوعيَّة أكثر، وعلى التصرُّف بحِكْمة.

والدك قد يملكُ أن يرفضَ زواجًا، لكن لو كتبه الله لك وكان رزقك، فسييسِّر الله لك الطريق، ويكون ما أراد الله، لكن لا يمكن لوالدك ولا لغيره أن يجبرك على زواج لا تريدينه، ولا أتوقعه سيفعل بإذن الله، أنت فكِّري ثانية، واستخيري واسلكي الطريق الصحيح، واسألي الله الحِكْمة، وستصلين بإذن الله لما فيه الخير.

 

وفقكِ اللهُ، ويسَّرَ لك أمركِ، طَمْئِنِينَا على أخبارك.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أحب مساعدة الآخرين

مختارات من الشبكة

  • وقعت في الزنا وأشعر بانهيار، أرجو المساعدة(استشارة - الاستشارات)
  • أرجو مساعدتي في رجوع أم ابنتي(استشارة - الاستشارات)
  • أرجو المساعدة(استشارة - الاستشارات)
  • أرجو المساعدة أنا حزينة جدًّا(استشارة - الاستشارات)
  • أرجو مساعدتي في جمع معلومات(استشارة - الاستشارات)
  • أحتاج مساعدتكم لحل مشكلة ابني(استشارة - الاستشارات)
  • روسيا: توزيع المساعدات على أكثر من 300 أسرة في تتارستان(مقالة - المسلمون في العالم)
  • أرجو تشخيص حالتي(استشارة - الاستشارات)
  • شبهة: والصالحون ليس لهم من الأمر شيء ولكن أقصدهم أرجو من الله شفاعتهم(مقالة - موقع د. علي بن عبدالعزيز الشبل)
  • قد كنت أرجو (قصيدة)(مقالة - موقع د. حيدر الغدير)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • تخرج 220 طالبا من دارسي العلوم الإسلامية في ألبانيا
  • مسلمو سابينسكي يحتفلون بمسجدهم الجديد في سريدنيه نيرتي
  • مدينة زينيتشا تحتفل بالجيل الجديد من معلمي القرآن في حفلها الخامس عشر
  • بعد 3 سنوات أهالي كوكمور يحتفلون بإعادة افتتاح مسجدهم العريق
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 24/12/1446هـ - الساعة: 18:42
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب