• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أمارس العادة، فهل فقدت عذريتي؟
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    شباب الجامعة معجبون بي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل يمكن أن يستمر الزواج بهذه التعاسة؟
    د. محمد حسانين إمام حسانين
  •  
    حجاب أمي وأختي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    يهجم علي ملل خانق دون سبب
    د. خالد بن محمد الشهري
  •  
    حيرة بين فتاتين
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات زوجية / الطلاق
علامة باركود

حدث ما حدث، ومع ذلك لا أريد الطلاق

أ. ديالا يوسف عاشور

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 27/6/2010 ميلادي - 15/7/1431 هجري

الزيارات: 17195

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

أنا شابٌّ في 27 من عمري، ملتزم بدِيني والحمد لله، أدرُس ببلد أوروبي منذ 4 سنوات، تزوجتُ من فتاة مِن بلدي العربي منذ 4 أشهر، ومنذ 3 أسابيع حصل خلافٌ بيني وبين زوجتي، فأحضرتْ لي الشرطةَ بطلب من أهلها، بتهمة أنِّي ضربتها ضربًا مبرحًا، وأنا أقسِم بالله ما ضربتُها سوى صفعةٍ واحدة؛ ردًّا على ضربها لي، فقضيتُ ليلةً عند الشرطة؛ لعدم ثبوت اتِّهامها لي، وخرجتْ من المنزل إلى مركز مخصَّص للنساء هنا في هذا البلد الأوروبي، فاتصلتُ بها وترجيتها أن تعود إلى المنزل، ونحل مشكلتنا وحدَنا، ولكنَّها رفضتْ مؤيدةً في ذلك بأهلها الذين رفضوا الاستماعَ إليَّ إلى الآن، بل شتموني وسبُّوني، وأنا لم أكن أعرف حتى المكانَ الذي توجد فيه، وصارتْ تطلب الطلاق، وبعدَ أسبوع علمتُ من القنصلية أنَّها ذهبتْ إلى بلدي العربي، دون أن أعلمَ مع مَن، أو متى؟ والآن أنا في حيرة: هل أطلِّقها أم لا؟

 

مع العلم أنَّ زوجتي كانتْ مشتاقةً لأهلها عندما كانت هنا، فقلت: من الممكن أنها تكون فعلتْ ما فعلتْه من جرَّاء الضغط الناتج عن الاشتياق، وأنا مُتيِّقن أنَّ كلَّ ما حدث هو بسبب تسرُّع أهلها، وعدم سماعهم لِمَا عندي من الكلام إلى الآن.

 

الكلُّ ينصحني بالطلاق، ولكنِّي لستُ مقتنعًا بهذا، أفيدوني جزاكم الله خيرًا.

الجواب:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

الحمدُ لله الذي جعل القوامة للرِّجال، وفضَّلهم على النساء؛ حيث قال - عزَّ وجل -: ﴿ الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ ﴾ [النساء: 34]، ووهبهم العقل والحِكمة وحُسنَ التصرُّف؛ فالذي أظنُّه أنَّ الزوجة في مثل هذه الحالات تُسارِع في طلب الطلاق، دون استشارة، ودون التفكير في عواقب الأمور، وما قد تستشعره مِن ندم، وتحسُّر على ذلك فيما بعد، في حين يُفكِّر الرجل كثيرًا قبلَ الإقدام على ذلك، والشكر لله - تعالى - القائل في محكم التنزيل: ﴿ أَوْ يَعْفُوَ الَّذِي بِيَدِهِ عُقْدَةُ النِّكَاحِ وَأَنْ تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَلاَ تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ﴾ [البقرة: 237].

قال الشيخ أبو بكر الجزائري في "أيسر التفاسير":

﴿ الَّذِي بِيَدِهِ عُقْدَةُ النِّكَاحِ ﴾: هو الزوج.

﴿ وَلا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ ﴾؛ أي: المودة والإحسان.

وورد في تفسير "السعدي":

"وأنَّ مَن عفَا كان أقربَ لتقواه؛ لكونِه إحسانًا موجبًا لشرْح الصدر، ولكون الإنسان لا ينبغي أن يُهمِل نفسَه من الإحسان والمعروف، وينسى الفضل الذي هو أعلى درجات المعاملة؛ لأنَّ معاملة الناس فيما بينهم على درجتين:

إمَّا عدل وإنصاف واجب، وهو: أخْذ الواجب، وإعطاء الواجب.

وإمَّا فضل وإحسان، وهو إعطاءُ ما ليس بواجب، والتسامُحُ في الحقوق، والغضُّ مما في النفس، فلا ينبغي للإنسان أن ينسى هذه الدرجة، ولو في بعضِ الأوقات، وخصوصًا لِمَن بينك وبينه معاملة، أو مخالطة، فإنَّ الله مُجازٍ المحسنين بالفضل".

فقد أساءتِ الزوجةُ وتعدَّتْ، وتجاوزت الحدَّ بتجرُّئِها على زوجها، ثم استدعاء الشرطة، ثم ترْك البيت والسَّفر دون إذنه، وفي النهاية الرغبة في الطلاق.

لكن الذي وهبَك هذا العقل وتلك الحِكمة قد أنعم عليك، وجعل زِمامَ الأمر بيدك، فاحمد الله - تعالى - وسلْه أن يَهديَك إلى ما فيه الخيرُ والرشاد، وما أنصحك به:

أولاً: لا تتعجَّل أبدًا في تطليقها، واتركِ الأمر الآنَ، واجعلْ هذه المدَّة لك ولها فرصة؛ ليعيدَ كلٌّ منكما التفكير في الآخر، في وقتٍ تكونان فيه بعيدَين عن بعضكما، فالبعد - في الغالب - يعطي للنفس صفاءً وسكينةً، ويمنحها فرصةً أفضل لحسن التصرُّف، فما أتوقعه أنا الآنَ أن تبقى زوجتك في بيت أهلها لمدَّة أيام في توتُّر وضيق وتبرُّم، وتظل تفكِّر معهم فيما حدَث بينكما، وتبقى الرغبةُ في الطلاق تراودها، ويظل الأمرُ معها في تصاعُد لشحنات الغضب وشذرات الحنق، ثم بُعَيْدَ أيَّام ستخلو بنفسها متذكرةً أيامَ زواجكما الأولى، ولعلَّها تتذكَّر - إن شاء الله - مِن خيرك وفضلِك عليها، وتستعيد بعضَ الذِّكريات الجميلة ما يُرغِّبها في العودة، ولعلَّها تشتاق إلى تلك الأيَّام، وتهفو نفسُها إليها، وبعد أن تروي عطشَ شوقها لأهلها، قد تستشعر الندم على ما قدَّمت يداها، وتشعر بتأنيب الضمير، وهذا ما أتمنَّى أن تصل إليه زوجتك قبلَ أن تبادرَ أنت بأي خطوة؛ ولهذا أنصحك بأخْذ المدة الكافية دونَ التواصل معهم، وأن تُعطيَهم الفرصة الكافية للتفكير في الأمر، بعد أن تهدأَ النُّفوس، وتتخلَّص من شوائب الغِلِّ، ورواسب السخيمة.

ثانيًا: يقول الرسول - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((استوصوا بالنِّساء؛ فإنَّ المرأة خُلقت من ضِلع، وإنَّ أعوج شيء في الضِّلَع أعلاه، فإنْ ذهبتَ تُقيمه كسرتَه، وإن تركتَه لم يزلْ أعوج، فاستوصوا بالنِّساء))؛ رواه البخاري.

قال الدكتور مصطفى ديب البغا:

"((أعوج شيء في الضِّلع أعلاه))؛ أي: وكذلك المرأة عوجها الشديد في خُلقِها وفِكرها.

((تقيمه)): تجعله مستقيمًا.

((كسرته))؛ أي: وكذلك المرأةُ إن أردتَ منها الاستقامة التامَّة في الخُلق، أدَّى الأمر إلى طلاقها".

فلا تنتظرْ أن تستقيمَ زوجتُك، ولا تطلب منها الكمال، وحاولْ بحكمتك أن تتعاملَ معها واضعًا هذا الحديث نُصبَ عينيك، وتذكَّر أنَّ من حُسن العشرة أن تصبر عليها، وأن تراعيَ مشاعرها وهي في ديار الغربة، ولأوَّل مرَّة تبتعد عن أهلها؛ لتعيشَ مع رجل لا تعرف عن طبائعه إلاَّ القليل، فإن فعلتَ ذلك ارتحتَ، وأرحت، وسهُل عليك الأمر كثيرًا - إن شاء الله.

ثالثًا: أنت بفضل الله ملتزم بدينك، مقيم لشرائعه، فلِمَ لا تُعلِّم أهلَك يا أخي، وتفقهها في الدِّين؟!

يقول الله - تعالى -: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلاَئِكَةٌ غِلاَظٌ شِدَادٌ لاَ يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ ﴾ [التحريم: 6]، فكُن لها خيرَ معين على اتِّقاء النار؛ بتعليمها وتفقيهها؛ فلا سلاحَ أفضلُ من العلم في وجه الفتن المُحيطة.

ومن الواضح أنَّ زوجتَك بحاجة لدروس تتعلَّم منها أمورَ دِينها، وتتعلَّم كيفية التعاملِ مع الزوج، وكيفية توقيره واحترامه، خاصَّة مع ما ابتُلينا به الآن من ثقافة غربيَّة هدَّامة تسعى للحطِّ من شأن الزوج، وزرْع أفكار مسمومة في نفوس الفتيات، بداية من عهد هُدى شعراوي، وقاسم أمين، وحتى وقتنا الحاضر، فتنشأ الفتاةُ وقد تغذَّتْ بتلك الثقافة الخبيثة، وتَلِجُ بيت الزوجيَّة واضعةً في رأسها أنَّه لا فرقَ بينها وبين زوجها، وأن المعاملة بينهما معاملة النِّدِّ للند، فلا توعية مِن أُمٍّ حكيمة، ولا نُصْح من أب عاقل، بل تجد الأهل - إلاَّ مَن رحم الله - يتشدَّدُون لبناتهم أيًّا كانت أسباب المشكلة، غير مبالين بما قد يعود على البنات من ضرر بالغ، ويظنُّون أنَّ هذا من الحنان والعطف على البنات!!

فأنصحك أن تذهبَ بزوجتك - مثلاً - لبعض المكتبات، وتبتاعَ لها من الكتب النافعة في الكثير من المجالات ما يُفقِّهها في الدِّين، وما يعلمها حقَّ زوجها عليها، من غير تأنيب ولا توبيخ، ولا لوم صريح، بل كناصح أمين، وصَدِيق مخلص، وحبيب صادق، ولا مانعَ أن تشاركَها قراءة تلك الكتب والاطلاع عليها وقتَ فراغك، وأن تناقشَ معها ما جاء فيها بمودَّة، وحُسْن خُلق.

رابعًا: أرجو ألاَّ تجدَ في نفسك على أهل زوجتك، وأتمنَّى ألاَّ تضيقَ نفسُك بما فعلوا معك، وما بادروك من إساءة - وإن كانوا بلا شكٍّ مخطئين - لكن تذكَّرْ أنَّ هذه فلذةُ كبدهم، تتصل عليهم من بلاد الغُرْبة؛ لتخبرَهم أنَّ زوجها يضربها، ويتعدَّى عليها، ويسبُّها و... الله أعلم بما قالتْ في وقت غضبها وحزنِها، فتخيَّل نفسك وأنت تسمع مثل هذا من ابنتك الحبيبة، التي تربَّتْ تحت رعايتك وعطفك، ووهبتها عمرَك حارمًا نفسَك كلَّ سعادة من أجْل أن تتمتَّع هي بها، ثم أهديتَها لرجل ترجو من الله صلاحَه، ثم تسمع أنَّه يضربها، وهي بعيدة عنك، كيف سيكون شعورك؟

أقول لك هذا؛ لتتخيلَ أنَّ الأمر شاقٌّ عليهم، وعلى كل أب وأمٍّ، فلا تحاسبْهم على ما فعلوا، واترك لهم الفرصةَ حتى تصفوَ نفوسهم، ولن تجدَ منهم إلا كلَّ خير فيما بعدُ - إن شاء الله.

خامسًا: لا أدري كيف هي حياتكم في بلاد الكُفْر، وكيف تعيشون في تلك البلاد؟

لكن لا أظنُّ أنَّ الوضع سيختلف كثيرًا عمَّا يلاقي المسلمون في تلك البلاد من همٍّ وضِيق وغم، ومعاينة الباطل في كلِّ وقت.

فلا أنصحك بمواصلةِ الحياة هناك، إلاَّ أن تكون مضطرًا، وحاولِ الرجوع إلى بلدك في أقربِ فرصة، فتحيَا مع زوجتك بين أهلِك وأهلها، وتنعمانِ بصحبة الأهل والأقرباء، ولا شكَّ أنَّه سيكون لذلك تأثيرٌ طيِّب على نفسك ونفس زوجتك؛ فالإنسانُ ضعيف بنفسه، قويٌّ بإخوان الخير وأهل الصلاح.

سادسًا: أنتما في بلاد غُربة، ومكان وحشة، وزوجتك حديثةُ عهد بهذه الحياة، فحاولْ أن تتخيَّر لها صحبة طيِّبة من زوجات أصدقائك، ممَّن تظنُّ فيهم الخير والصلاح؛ فالصديق خيرُ مُعين للمرء في حياة الغربة، وما أجملَ أن يجد مَن اعتاد الحياةَ مع الناس، ثم وجد نفسَه فريسةً للوَحدة والفراغ، ما أجملَ أن يجدَ مَن هو في مِثْل حاله يواسيه، ويخبره أنَّه قد عانى مما يعاني هو منه! فتهدأ نفسُه، ويذهب حُزنُه، إذا ما وجد مَن يُصبِّره ويشد على يديه، والحياة بعدَ الزواج تحتاج وقتًا من الفتاة لتعتادها، هذا حال مَن تزوجت بين أهلها وذويها، فكيف بمَن بدأتْ تلك الحياة في مكان جديد غريب؟!

سابعًا: أنصحك بكثرة الدُّعاء والتضرُّع إلى الله، أن يصلح لك أهلك، وأن يَهديَها إلى ما فيه الخير والصلاح، وأن يجعلَها نِعمَ الزوجة لزوجها، إذا نظر إليها سرَّتْه، وإذا أمرها أطاعتْه، وإذا غاب عنها حفظته في نفسها وماله، واعلمْ أنَّ الدعاء سرٌّ عظيم من أسرار النجاح في الحياة بشكل عام، لكنَّ الكثير منا يغفُل عنه، ويركن إلى غيره من الحلول التي يظنُّ أنَّ فيها الخيرية.

فلا تنسَ قول الله - تعالى -: ﴿ وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ ﴾ [البقرة: 186].

وقوله - عزَّ وجلَّ -: ﴿ وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا * أُولَئِكَ يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ بِمَا صَبَرُوا وَيُلَقَّوْنَ فِيهَا تَحِيَّةً وَسَلاَمًا * خَالِدِينَ فِيهَا حَسُنَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا ﴾ [الفرقان: 74 - 76].

 

أسأل الله الحيَّ القيومَ أن يجعلك لزوجكَ قرَّة عين، وأن يجعلَها لك كذلك، وأن يصرفَ عنكما الشيطانَ ويُصلِح بينكما، وأن يبارك لكما، ويبارك عليكما، ويجمع بينكما دائمًا في خير، وأن يجمعَك بها في الجَنَّة، إنَّه على كلِّ شيء قدير.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أيهما أختار: الطلاق أو العذاب النفسي؟
  • طلقت زوجتي ولا أستطيع أن أنساها
  • زوجي يؤذيني وأخشى الطلاق
  • لا أريد الطلاق وزوجي يضربني ويقهرني
  • صعوبات تربية الأبناء بعد الطلاق

مختارات من الشبكة

  • خاتم النبيين (17) الأحداث بين بدر وأحد، وعددها 15 حدثا(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ما الموقف من أحداث الساعة وتطورات الأحداث؟(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • أما هذا فقد قضى ما عليه، وأما أنا فمتى أقضي ما علي؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أهمية دراسة السيرة النبوية وعلاقتها بفهم القرآن الكريم وعلومه(مقالة - آفاق الشريعة)
  • هجرة أمة(مقالة - ملفات خاصة)
  • الرباني والإنساني في أحداث الهجرة النبوية ومدى تأسينا بالرسول صلى الله عليه وسلم في ذلك(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فقه الطهارة والصلاة والصيام للأطفال(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الإفادة في عدم صحة ما نسبه الذهبي إلى ابن ماجه(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الأحاديث الضعيفة الواردة فيمن لهم أجران (3)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة المسجد النبوي 18/10/1432 هـ - : موعظة وعبرة في الأحداث(مقالة - آفاق الشريعة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 20/11/1446هـ - الساعة: 9:38
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب