• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تراكم صيام كفارة اليمين
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    أمارس العادة، فهل فقدت عذريتي؟
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    شباب الجامعة معجبون بي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل يمكن أن يستمر الزواج بهذه التعاسة؟
    د. محمد حسانين إمام حسانين
  •  
    حجاب أمي وأختي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    يهجم علي ملل خانق دون سبب
    د. خالد بن محمد الشهري
  •  
    حيرة بين فتاتين
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات زوجية / الخطوبة
علامة باركود

هل أنا جاهزة للارتباط أم لا؟

أ. شريفة السديري


تاريخ الإضافة: 15/6/2010 ميلادي - 3/7/1431 هجري

الزيارات: 11493

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
أشعر بأني مُتعبَة، أثقُ بأن الذي بي ربَّما يملكُ من الأهميَّة القليل، ومن العُمق الأقل، إلا أنه يُحْدِث جلبة بي، حسنًا سأبدأ الحديث عن مُشكلتي وعن استشارتي.

 

خُطِبْتُ وأنا بسنٍّ صغيرة - الآن أعي بأنها صغيرة جدًّا - في الـ 18 من عُمْري، ولم تكملْ خطوبتي الشهر، ولقد قُمتُ بإنهائها أنا؛ لأني ببساطة لم أجدني أُحبُّ مَن كان خطيبي، وبِتُّ أُمَنِّي نفسي بالغد، وبأني سأكون أفضل، وسأحصل على فُرصة أجدُ فيها شخصًا أُحبُّه، هذا كلُّ ما كنتُ أطمحُ إليه، الحبُّ فقطْ، وبالرغم من أنِّي وجدتُ كلَّ الأشياء لدى خطيبي السابق باستثناء الحبِّ، إلا أنِّي قررتُ أن أنْهي الخطبة، وأنهيتها وقد خلَّف هذا القرارُ الكثيرَ من المشاكل وراءه، وبعد فترة قصيرة جدًّا تعرَّفتُ إلى شاب أعجبني جدًّا، وبدأتِ العلاقة بيننا تتطوَّر إلى أن آلت بنا إلى علاقة عاطفيَّة - أستغفر الله - وقد بَقِيَتْ هذه العلاقة لمدة سنة ونصف، هذا كان قبل ما يُقارب ثلاث سنوات من الآن، وقد أحببته بصورة جنونيَّة، وكان المصير هو الفشل، لا داعي للتطرُّق للتفاصيل، وقد مضى الآن سنة على أقل تقدير، وإن كُنتُ أثقُ بأنها أكثر على انتهاء العلاقة بيننا، إلا أنِّي أشعر أنِّي ما زلتُ مُتعلقة به عاطفيًّا، وما يُعزِّز هذا الإحساس بي هو تواصله الدائم معي، والذي يأتيني بغتة دائمًا، والذي أشعر بصدده بأن كلَّ محاولاتي بالنسيان في تلك المدة باءت بالفشل، مُتْعِبٌ جدًّا أن تشعرَ أن المشروع الذي تُحاول أن تبنيه في ذاتك بَاءَ بالفشل ببساطة؛ لأنك سمعتَ صوتًا ما أثار ما كان بك من وَجَعٍ، هذا ما كنتُ أشعرُ به مع كلِّ اتصالٍ له، وأحيانًا كنتُ أسائلُ نفسي إذا كنتُ أريد أن أجيب أو لا، بِتُّ أشعر أني لا أريده أن يتواصل معي؛ كي أستطيع أن أُشْفَى، فقطْ أُشْفَى منه، ولكنِّي لا أستطيع أن أطلبَ منه ذلك؛ رِفْقًا بمشاعره، والآن بعد السنة والنصف على انتهاء ارتباطي به، وبعد ثلاث سنوات من انتهاء خطوبتي، قد تقدم أكثر من شاب لخطبتي، إلا أني دائمًا كنتُ أرفضهم؛ لسببين اثنين: أوَّلهما: أنني لم أتخطَّى ذلك الشاب بعد، والثاني: هو صِغَر سِنِّي، والآن عاد خطيبي السابق يهاتفني، أصدقكم قولاً بأني تفاجَأْتُ من كلامه، إذ إن ما كان بيننا لم يكن ليصنع ما به من تعلُّقٍ؛ نظرًا لقِصَر المدة التي قضيناها بالخطبة، بغضِّ النظر عن هذا، قد قدَّم لي عرضًا جعلني في حيرة من أمري، وهو أني في السنة الثانية من التعليم الجامعي؛ أي: في منتصف التعليم، وبَقِيَ على انتهاء الفصل الجاري ما يُقارب الـ 4 أشهر، عَرْضُه هو أن آخذ هذه الفترة فترة تفكير بمعاودة الارتباط به، بالتفكير به بصورة جِدِّيَّة، خاصة بعد مُضِي ثلاث سنوات على انتهاء الخطبة، وبهذا أكون قد استقررت أكاديميًّا ونضجت أكثر - بحسب قوله - بصراحة أقفُ الآن حائرة، أنا أشعر أني صغيرة على الارتباط، أو بمعنًى أدق: لستُ جاهزة بعدُ لأقوم بهذه الخطوة، وأيضًا ما زلتُ أملك عاطفة تجاه ذلك الشاب، وأشعر بأن خطيبي السابق يملك كلَّ ما أريده بشريكي، وهو الوحيد الذي حقًّا وقفتُ حائرة تجاه طلبه، ولم أجبه مباشرة بالرفض، لم أعدْ أعرفني، ولم أعدْ أعرف القرار السليم، ولم أعدْ أعرف إن كنت أصلاً مستعدةً لأقوم بالقرار.

الجواب:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،

وأهلاً وسهلاً بكِ - عزيزتي - في الألوكة.

لا أعرف من أيِّ خيطٍ أبدأ الحديثَ؛ فالخيوط متشابكة ومعقَّدة، لكنها في النهاية من كرة واحدةٍ، تحتاج منك جُهدًا؛ لفكِّها وتنظيمها، لكن في النهاية سترتاحين.

 

لنبدأ من خطيبك الأول، قلتِ: أنَّك كنتِ صغيرة على الارتباط، وتركتِه بعد أقل من شهر؛ لأنكِ لم تجدي معه الحبَّ الذي حَلِمْتِ به، وبعد فترة قصيرة أحببتِ رجلاً آخرَ، وتطوَّر الأمر إلى علاقة كما قلتِ، هل لي أن أسألك: ما الذي حدث؟ ألم تكوني قبلها بفترة قصيرة صغيرة على الارتباط؟! وما دمتِ تعتقدين حينها أنَّكِ صغيرة على الزواج، فلماذا لم تعتقدي أنكِ صغيرة على الارتباط العاطفي برجلٍ ما؟ أليس الأمر واحد باختلاف المسمَّيات؟! أم ماذا؟!

 

والآن بعد كلِّ ما مضى، ومحاولاتك إنهاء العلاقة مع الشاب الذي أحببته، وعَرْض خطيبك السابق لك، عليك أن تعيدي ترتيب أوراقك من جديد، والتفكير بحِكْمَة في جميع الأمور؛ لتختاري الأفضل والأصلح من بينها.

 

عزيزتي، دعيني أخبركِ أن العواطف والمشاعر لا تكون ثابتة دائمًا، بل مُتغيِّرة ومتبدِّلة، فاليوم تحبِّين التفاح وتشتهينه، وغدًا قد لا تريدين رؤيته، اليوم مِزاجك هادئ، وغدًا يصبح عَسِرًا وصعبًا، كلُّ شيءٍ في الإنسان يتغيَّر ويتبدَّل، والمشاعر كذلك، فإذا كان الإيمان يزيد ويَنْقُص، فكيف بالمشاعر والعواطف؟!

 

أُخْتي الحبيبة، حين يبني الإنسان بناءً ما، فإنه يبدأ بنيانه على أرض صُلْبة ثابتة، يحفر الأساسات أولاً، وبقدر ما كان البناء مرتفعًا وعاليًا، بقدر ما زاد عُمق الحفرة في الأرض، وبناء الأسرة شبيه بهذا، يبدأ الإنسان أولاً بالحَفْر ووضع الأساسات، وهذه الفترة قد تكون مُتْعِبة، صَعْبة، مليئَة بالغُبار والأتْرِبَة، ولكنها هي التي تضمن سلامة البناء واستقراره، أمَّا إن بدأ برفع الأعمدة فورًا دون أساسٍ، فإنه سينهار بعد أول طابقين على الأكثر.

 

فماذا تريدين لنفسك؟

الحب الذي يأتي سريعًا وليد اللحظة، متوهِّجًا وجميلاً وحالمًا، لكنَّه كالشمعة أقل نفخة هواء تذهب به، أما ذاك الذي يأتي متمهِّلاً واثقًا وعميقًا، فإنه كجمرة متوقِّدة، قد لا تكون كبيرة أو مضيئة، لكن من الصعب إطفائها، وذلك الحب يدوم معك ما دامتِ الحياة تنبضُ في قلبك.

 

قد تقولين لي: لكنَّ الحبَّ الذي بيننا عميق وقوي، والدليل أننا لم نستطع النسيان رغم محاولاتنا، نعم كلامك صحيح، ولكن ما الأساس الذي بُني عليه هذا الحبُّ؟ دعينا لا ننسى أنه بُني على حرامٍ، هذا أولاً، ثانيًا: أنتما لم تَقْدِرا على الاستمرار في علاقة عاطفيَّة، وكما قلتِ: "كان مصيرها الفشل"، فكيف تتوقعين أن يكون الزواج ناجحًا بعد علاقة مضطربة كهذه؟! النسيان صعب، هذا صحيح، ولكنه ليس مستحيلاً، هو فقط يستغرق بعضَ الوقتِ والجُهد والإصرار، وقديمًا قالوا: "لا يُذْهِبُ الرجلَ إلا الرجلُ"، وأنتِ الآن أمام فرصة يندرُ أن تتكررَ لفتاة ما، وعليكِ أن تقرِّري وتختاري، لكنَّ المهمَّ قبل الاختيار أن تتأكَّدي من مشاعرك تجاه ذاك الشاب الذي - كما قلتِ - ما زلتِ تملكين مشاعرَ تجاهه، لم تذكري سبب فشل علاقتكما، ولم تذكري ما الذي جعل ارتباطكما مستحيلاً، وما دام الأمر كذلك، فما الفائدة من معاودة الاتصال بكِ؟! وما الفائدة من خوفك عليه إن طلبتِ منه ألا يعاود الاتصال؟! فأنتما هكذا لا تكسبان إلا مزيدًا من الذنوب والسيئات؛ لأن ما حدث بينكما، وما يحدث الآن حرام كما قلتُ لكِ، ومخالفٌ للشرع والعُرف، لا أعتقد أنَّ أهلك سيكونون سعيدين إن علموا بما حدث معك، فما بالك بالربِّ - تبارك وتعالى - الذي يعلم السرَّ وأخفى، هل تخافين على مشاعر هذا الشاب ولا تفكرين برضا الله - تعالى - عليك؟!

 

تأكَّدي من مشاعرك واحسمي أمرك نهائيًّا، إن شعرتِ بأنَّكِ مازلتِ متعلِّقة به وتحبينه، ولا مجال لتركه أبدًا، فأخبريه بأن يأتي لخطبتك فورًا، ثم اقطعي أيَّ صِلةٍ أُخْرى به تمامًا، وإن شعرتِ بأنكِ قادرة على مقاومة حبِّه والتغلُّب عليه، فاتركيه، واغسلي قلبك، وتُوبِي إلى الله - جل وعلا - واسأليه أن يجبرَ قلبَكِ ويَهبك الحِكْمة والرضا، والأنس بقُرْبه - سبحانه.

 

عزيزتي، القرار الآن بيدك، والفرصة التي جاءتك قد لا تتكرر ثانية، فكما قلتِ: خطيبك يملك كلَّ المواصفات التي تريدينها في شريك حياتك، فأنتِ وحدَكِ من يختار ويحدِّد، صحيح أن الحبَّ مُهمٌّ، ولكنه ليس العامل الوحيد الذي نبني عليه قراراتنا، خصوصًا المصيريَّة منها، اختاري ما يدوم طوال العُمْر ولا يتغيَّر بسهولة، وفكِّري فيما ينفع أولادك في المستقبل، ويضمن لك ولهم ولوالدهم الاستقرار والاطمئنان والحياة الطيِّبة، لا تفكِّري في اليوم، ولكن فَكِّري في العشرين أو الثلاثين سنة القادمة، ثم قرِّري.

 

اكتبي الإيجابيَّات والسلبيَّات لكلِّ واحدٍ منهما في ورقة منفصلة، ثم قارني بينهما، لكن كُوني موضوعيَّة وعادلة في هذه النقطة، ولا تَدعي عواطفك تحكمك، وتذكَّري أنَّ الزواج لا يحكمه سنٌّ مُعيَّنة، وإنما يحكمه مستوى النضج والخبرة، والقدرة على التصرُّف واتِّخاذ القرار، وكلُّ هذا لا يحتاج إلى سنٍّ معينة، وإنما إلى شخص يقررُ أن يكونَ كذلك.

 

توبي إلى الله توبةً صادقة خالصة، اقطعي علاقتك بذلك الشاب تمامًا، فكِّري بعُمْقٍ ورَوِيَّة، استخيري الله كثيرًا، واستشيري من تثقين برأيه، وتطمئنين له إن استطعتِ، ثم اعزمي أمرك واتَّخذي قرارَكِ، وتوكَّلي على الله، وسلِّمي أمرَك إليه، وما يقضيه الله - سبحانه - لك فتأكَّدي أنه هو الخير والأصلح.

 

أسأل الله أنْ يرزقَكِ الحِكْمة والتوفيقَ والهِداية، وأن يُبعدَ عنك الشرَّ والأذى.

ولا تنسي أن توافينا بأخبارِك.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • شماعة جاهزة لتعليق كل أنواع الفشل(مقالة - آفاق الشريعة)
  • إيطاليا: وجبات إفطار رمضانية جاهزة(مقالة - المسلمون في العالم)
  • إذاعة مدرسية جاهزة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • تركيا: دورات تعليم القرآن الكريم جاهزة لاستقبال الصغار(مقالة - المسلمون في العالم)
  • غير متحمسة للارتباط والزواج(استشارة - الاستشارات)
  • أنشطة القرائية الجديدة.. في التحضير والتقويم(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • سوء الفهم في الارتباط(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • فشل العلمانية وارتباطها بالماسونية (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • الخيل العربي الأصيل وارتباطه بالخير(مقالة - آفاق الشريعة)
  • رؤيا سبب ارتباطي به(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 21/11/1446هـ - الساعة: 14:30
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب