• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    شباب الجامعة معجبون بي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل يمكن أن يستمر الزواج بهذه التعاسة؟
    د. محمد حسانين إمام حسانين
  •  
    حجاب أمي وأختي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    يهجم علي ملل خانق دون سبب
    د. خالد بن محمد الشهري
  •  
    حيرة بين فتاتين
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات زوجية / الخطوبة
علامة باركود

ساعدوني أرجوكم أنا مُدمَّرة

أ. شريفة السديري


تاريخ الإضافة: 16/5/2010 ميلادي - 2/6/1431 هجري

الزيارات: 7068

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

لقد تمَّتْ خِطْبتي منذ 10 شهور، وكانتْ على غير حب، بل كان مجرَّد زواج صالونات.

خَاطبي شخص متديِّن، وليس وسيمًا، ولكن يتمتَّع بشخصية متكلِّمة، أحببتُه ولا أعلم هل هذا حب، أم هو احتياجٌ لرجل يهتمُّ بي، وأسمع منه كلامًا باهتمام وحُب؛ وهذا لأنِّي لم يكن لي تجارِبُ؟

وبعدَ 4 أشهر تمَّ عقد النِّكاح، وبعدَ العقد أحسستُ بتغيُّر في تعامُله واهتمامه، وأحسستُ باختلاف في الشخصيات، وبدأتُ أشعر أنِّي لا أحبُّه، وأشعر بندم في ارتباطي به، وأحسُّ بعدم الرِّضا، ولم أعد أعلم ماذا أفعل؟ وإذا انفصلتُ عنه فسوف أُصبِح مُطلَّقة، وأنا لم أكمل 22 سنة!

أشعر أنِّي دُمِّرتُ ولا أدري ماذا أفعل؟

وهو أيضًا ظهرتْ منه بعضُ التصرُّفات التي أوصلتْني إلى هذه الحال التي أنا فيها.

الجواب:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

عزيزتي الحبيبة، مشاعر الألَم والحَيْرة واضحةٌ جدًّا في سطورك وكلماتك.

 

فعلاً مِن أصعب الأمور التي قد يُواجهها الإنسانُ اضطرارُه للاختيار، واتِّخاذ القرار، وهو لا يعرف أين الصوابُ والراحة؟!

 

عزيزتي، لنبدأْ بتحليل الأمور منذ البداية؛ ليسهلَ علينا تحديدُ النهاية التي ترغبين فيها.

 

كتبتِ أنَّك خُطبْتِ على غير حبٍّ، أو كما سميتِه (زواج صالونات)، وهذا يدلُّ على عدم رِضاك عن هذه الطريقة، وكأنَّكِ كنتِ تتمنَّيْن أن تُجرِّبي الحبَّ قبل الزواج، وتتزوَّجي مِن الذي أحببتِه واخترتِه!

 

كما شعرتُ من كلماتك أنَّكِ لستِ راضيةً عن مستوى جماله وتديُّنه، لكنَّك أحببتِه، وظللتِ تُحبِّينه، وترينه رائعًا، حتى تم عقدُ النِّكاح، والذي اختلفتْ بعده مشاعرُك تُجاهه.

 

دعينا نفسِّر الأمر بطريقة علمية، فَوَفْقًا لدراسة أجرتْها إحدى جامعات كاليفورنيا، راقَبوا خلالَها نمو الحبِّ من أول لحظة إلى ما بعد ذلك، فكانت نتائجُ الدراسة تقول: إنَّ العلاقة المثالية تمرُّ بثلاثِ مراحل، هذه المراحل هي:

المرحلة الأولى: مرحلة الانبهار:

في هذه المرحلة نَرَى الشخص الذي نحبُّه وكأنَّه (كامل)؛ خالٍ من العيوب، جميل، لطيف، خفيف الظِّل، مَرِح، شهم، إلى آخِرِ الصفات الجميلة التي نحبها.

المرحلة الثانية: مرحلة الاكتشاف:

في هذه المرحلة - وبعدَ مرور الوقت - يبدأ الشُّعور بالانبهار يَخفِتْ ويَقِلّ، ويبدأ كلُّ واحد باكتشاف الآخَر، ومعايشته عن قُرْب أكثر، فتبدأ النظرة المثالية في الاختفاء، فيكتشف عيوبَه، ويكتشف أمورًا لا يعرفها، وأمورًا تُزعجه وتُضايقه فعلاً.

 

هذه المرحلة تأتي بعدَ 100 يوم تقريبًا من بَدْء العلاقة، وخلالها تنهار معظمُ العلاقات؛ لأنَّ وهج الحبِّ يبدأ في الخفوت، والعيوب ظهرتْ، والمشاعر تبدأ تنتقل من السُّرور والنشوة إلى الاستياء والانزعاج مِن العيوب التي عرفْناها، والتي تُزعجنا.

المرحلة الثالثة: مرحلة التعايش:

وهي المرحلة التي يَعرِف كلُّ طَرَف فيها عيوبَ الآخَر، ويتعايش معها، ويَعرِف الطريقة المثلَى لحلِّ النِّزاعات والمشكلات التي ستحصل - حتمًا - بينهما، ويَعرف كلُّ طرَف كيف يتعامل مع عيوب الآخَر بنجاح.

 

هذه المرحلة إنْ تجاوزها الطرفان، فإنَّها تَعني أقصى درجات الحبِّ، التي من الممكن أن يصلاَ إليها، لماذا؟

 

لأنَّ الحب في مرحلة الانبهار طبيعي، فلا عيوبَ تُزعجنا، لكنَّنا حين نعرف شخصًا عن قُرْب، ونعرف عيوبه، ونظلُّ مصرِّين على العَيْش معه، بل ونتعلَّم كيف نتجاوز هذه العيوبَ؛ لنعيش معًا حياةً سعيدة، فهذا معناه: أنَّ حبَّنا لهذا الشخص قد بلغ مداه، حتى لو لم نشعرْ بذلك بوضوح أو بشدَّة - كما في المرحلة الأولى.

 

واسمحي لي - قبلَ أن أُكمل - أنْ أطرحَ عليك عِدَّة أسئلة:

• متى شعرتِ أول مرة بأن تديُّنَه وعدم وسامته يُزعجك؟

 

• أربعة أشهر هي الفترة التي عقدتُم بعدها، فكم يومًا تساوي؟

 

• إنْ وضعتِ قائمةً بإيجابياته وسلبياته، أيُّهما ستكون الأكثر؟

 

• كم في المائة نِسبةَ البشر الموجودين، والذين نرضَى عنهم تمامًا؟

 

• في شريك حياتك، ما هي الصِّفات التي لا تَتَنازلين عنها أبدًا، والصِّفات التي لا تقبلين بها، والصِّفات التي يُسعِدُك أن تكون موجودةً، لكنَّها ليست مهمَّة جدًّا؟

والآن عزيزتي، لِنُسْقِطِ الكلام السابق على مشكلتك مع خاطبِك، ففي البداية وافقتِ عليه، وكنتِ معجبةً بشخصيته وأحببتِه، وبعد عقد النِّكاح اختلفتْ شخصيتُه وتعامله، والآن تُفكِّرين بالانفصال، فما السِّر؟

 

معرفة السِّرِّ يكمن في الأسئلة التي كتبتها، وسأجيب عن اثنين منها، وأترك الباقي لك.

4 أشهر تساوي تقريبًا 120 يومًا، وهي الفترة التي يبدأ بعدَها الانبهار يَخفِت، والعيوب تظهر، وربَّما لهذا السبب بدأتِ تشعرين بالاختلاف بعدَ عقد النكاح، فالسرُّ ليس بعدَ العقد، ولكن لأنَّ علاقتك به بدأتْ من فترة الخطوبة.

 

أمَّا عن نِسبة البَشر الذين نرضَى عنهم تمامًا، فهم 0% ! فلا يوجد شخصٌ في حياتنا أيًّا كان موقعُه ومكانه في حياتنا إلا وانزعجْنا منه، أو ضايقَنا في وقتٍ ما!

 

وسأترك باقي الإجابات لكِ.

عزيزتي، القرار الآن بيَدِك أنتِ، فأنت مَن يُقرِّر الانفصال، أو الاستمرار، وأعتقد أنَّ القرار يكون أسهلَ حين نعرِف العيوب والحسنات، فنحن بذلك سنفكِّر بطُرق؛ لنتعاملَ ونتكيفَ بها مع العيوب، أما حين تكون العيوب مجهولةً بالنسبة لنا، فالأمر يكون أصعب.

 

لا تَنسَي أنَّك أحببتِه في البداية؛ لذا فالأساس في علاقتكما هو الحبُّ، وربما ما تَشعرين به الآن هو نتيجةٌ لِمَا تحدَّثْنا عنه في الأعلى.

 

أحلامنا لا تتحقَّق دائمًا، وما نتمنَّاه قد يأتينا، ولكنَّه يرتدي ثوبًا مختلفًا عن الذي توقَّعْناه؛ لذلك لا نعرِفه ونظلُّ ننتظر وصولَه بالثَّوْب الذي تخيلْناه به تمامًا، وقد تضيع منَّا العديد من الفُرَص لهذا السبب، ولا تنسَي أنَّ العمر مهمٌّ جدًّا في عملية التكيُّف، فكلَّما كَبِرَ الإنسانُ كلَّما صار أقلَّ مرونة، فأنت ما زلتِ صغيرةً، وقدرتك على التكيُّف أكبر الآن، فعليك ألا تُغْفِلي هذه النقطة.

وأخيرًا: إنِ انتظرْنا الشخص الذي يطابق مواصفاتِنا وأحلامَنا تمامًا، فإنَّنا سننتظر كثيرًا جدًّا، وقد لا نجده أبدًا؛ لذلك علينا أن نتخذ القرارَ الصحيح، والذي يكفل لنا السعادةَ والاستقرار.

 

فكِّري جيِّدًا، واستخيري كثيرًا، كُوني موضوعيةً في التفكير، ولا تَدَعي العاطفةَ تغلب على قرارك، وادْعِي كثيرًا، وابتهلي إلى الله أن يُلهمَك الصواب والرَّشاد.

 

وفَّقكِ الله حبيبتي، ورزقك السعادةَ والهناء والرِّضا، وأنتظر أن تتابعينا بأخبارك.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر


 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 18/11/1446هـ - الساعة: 8:24
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب