• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    ابتزاز بمقطع مخل
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أمي تضغط علي للقيام بالنوافل
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    تراكم صيام كفارة اليمين
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    أمارس العادة، فهل فقدت عذريتي؟
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    شباب الجامعة معجبون بي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل يمكن أن يستمر الزواج بهذه التعاسة؟
    د. محمد حسانين إمام حسانين
  •  
    حجاب أمي وأختي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    يهجم علي ملل خانق دون سبب
    د. خالد بن محمد الشهري
  •  
    حيرة بين فتاتين
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات زوجية / الخطوبة
علامة باركود

حب أم ضعف شخصية

أ. ديالا يوسف عاشور

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 15/5/2010 ميلادي - 1/6/1431 هجري

الزيارات: 9918

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

تَمَّت خطبتي لابن عمى منذ حوالي 8 شهور، وهو يكبرني بعشر سنوات، وقد تغاضَى أبي عن المادِّيات تمامًا؛ عملاً بحديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الذي يشترط الدِّين والخُلُق؛ لكنِّي بدأتُ أُلاحِظ أمورًا لَم أكنْ أرْغب أن تكون موجودة في شريك حياتي، وظللتُ حوالي شهر في حالة تردُّد واستخارة دائمة في الزواج منه.

 

ولَمَّا اشتدتْ حيرتي أشار أبي عليَّ أنه يجب أن أجعله يعيش معي ما أنا فيه، وأن أرى ردة فعلِه، ماذا ستكون.

 

فعلتُ ذلك وفُوجئت به يسألني عما يجب أن يفعله هو، وما هو المطلوب منه، ثم تمنَّى لي السعادة معه أو مع غيره، وأن أُصَلِّي وأن آخذ قراري بِهُدُوء، ثم أخبره به، ويجب عليَّ أن أُقَرِّر ماذا سنفعل، وماذا سنقول.

 

فهل هذا ضعفٌ في الشخصية، واستسلام وإلقاء المسؤولية كلها عليَّ؟ أو إنه حب واحترام رأي - كما يدَّعي هو؟

 

أنا في حيرةٍ شديدةٍ بين إكمال زواجي منه، وبين قرار الانفصال، خاصَّة مع رد فعلِه هذا الذي لَم أكنْ أتوقعه مِنْ شخْصٍ يقول دائمًا: إنه يحبني.

الجواب:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

لَم تُوَضحي - بارك الله فيك - من صفات ابن عمك إلا القليل, ولَم تكتبي إلا باختصار عن مشكلة كبيرة، ويحتاج الحكم على مثلها عَرْض الكثير من المواقف والأدلة.

 

كونك قد طلبت الاستشارة فقد كنَّا بحاجةٍ لتوضيح أكبر، وعلى كل حال فسأختصر نصيحتي لك على قدر ما جاء في رسالتك، لكن يصعب عليَّ تحديد شخصيته على ضوء ما ذكرتِ.

 

أولاً: بما أنك مخطوبة، فتفضلي بالاطلاع على هذه الفتوى بعنوان: "العلاقة بين الخاطب والمخطوبة".

 

ثانيًا: الفارق العمري الكبير قد يُولد لدى الخاطب شعورًا باستصغار المخطوبة, ولا أعني استصغارها قدْرًا, ولكن عقْلاً, فقد يظن أنها ما زالت صغيرة ويجب معاملتها كما يُعامل الصغار, وعليه فلا يحب أن يخالفها ويكثر مِنْ توجيهها بشكْلٍ مباشر, بل يتحبَّب إليها بما يظنه يُرضيها ويسعد قلبها.

 

وعشر سنين من الفارق العمري قد تكون في بعض المجتمعات كبيرة، بحيث يستشعر الخاطب هذا الأمر, وقد تكون مُناسبة في مجتمعات وبيئات أخرى.

 

ثالثًا: قد يكون الخاطب بسؤاله إياكِ عما يجب أن يفعله، يُحاول أن يعرف وجهة نظرك أنتِ؛ أعني: أنه يفكر كما تُفَكِّرين, من حيث استكشافُ شخصيتك, والتعرُّف على آرائك حول بعض الأمور التي تؤكد له كونك ما زلت صغيرة، أم تُحسنين التصرُّف, ولا يشترط أنه يعجز بالفعل عن التصرُّف, وإلا لكان من عادته أن يستشيرك في أموره الشخصية، ويطلب المساعدة في اتخاذ قراراته الخاصة, ويبدو أن هذا لا يحدث.

 

رابعًا: لا تعارض بين كونه يحبك ويتمناك زوجة له، وبين قوله: استخيري الله، وقرري ما شئت؛ فمَن يُحب شخصًا حبًّا حقيقيًّا, لا يُفَضِّل فرض تلك المحبة عليه فرضًا, وإنما يريدها أن تكون نابعة من قرارة نفسه، وعن اقتناع تام؛ لئلا يتحول الحب إلى أنانية, ولا أظن إلا أنك كررت على مسامعه بعض الكلام من باب التلميح أو التصريح بأنك متحيرة بين إكمال الزواج وإنهائه, ويشق على من له كرامة أن يقول غير ما قال خاطبك.

 

خامسًا: كونه ابن عمك، فيسهل عليك بشكلٍ كبيرٍ مُراقبة بعض تصرُّفاته أو أفعاله مع أهله وأقربائه, فتتبع أخباره معهم وكيفية تعامله مع من حوله يوضح لك إن كان هذا الأمر أو تلك المعاملة خاصة بك، أم أن هذا ديدنه مع الجميع.

 

سادسًا: بعض الرجال يبالغ في التوَدُّد بالمخطوبة والتلطُّف معها, ولا يتصرف على نحوٍ طبيعي, فيظن أن هذا السلوك هو الأنسب قبل الزواج, ويحرص على تجنُّب المشكلات بكافة أنواعها, ولهذا يتصرف بنحو مشابه لما ذكرت, في حين تتجلى شخصيته الحقيقة بعد الزواج, فتأملي فلعل هذا منطقه ومنهجه.

سابعًا: ليس لأجل عيب واحد نخسر صفات حسنة يصعب تحصيلها في غيره؛ فقد تجدين فيه ما لا تجدين في غيره من الرجال, فوازني بين صفاته الإيجابية والسلبية قبل اتخاذ قرار كهذا, فالعيوب والنقائص البشرية كثيرة, منها ما يكون في الدين - نسأل الله السلامة - ومنها ما يكون في الشخصية, وهي متفاوتة في أهميتها وصعوبة تحمُّلها, فأعيدي التفكير بعرْض المزيد من المواقف، واستيضاح الأمر بشكل أكبر، ولا تنسي كثرة الدُّعاء وصلاة الاستخارة أن ييسرَ الله لك ما فيه الخير وصلاح الحال لك في الدنيا والآخرة, وفَّقك الله لكلِّ خير، ونسعد بالتواصُل معك في كل وقت.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • ضعف الشخصية والحياة الزوجية
  • هل شعوري تجاهها حب أم إشفاق؟

مختارات من الشبكة

  • "حب بحب" حب الأمة لحاكمها المسلم "مسؤوليات الأمة تجاه الحاكم"(مقالة - موقع أ. د. فؤاد محمد موسى)
  • بالحب في الله نتجاوز الأزمات (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كلمات الحب في حياة الحبيب عليه الصلاة والسلام(مقالة - آفاق الشريعة)
  • اختناق الحب بالحب(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الحب الشرعي وعيد الحب (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ما الحب في عيد الحب(مقالة - ملفات خاصة)
  • اللهم إنا نسألك حبك وحب من يحبك (تصميم)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • من أسباب محبة الله تعالى عبدا ( الحب في الله وحب الأنصار )(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أردتُ معرفة الحب، فحرمني أبي من الحب(استشارة - الاستشارات)
  • ويوم ينتهي الحب تطلق النحلة الزهرة(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 22/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب