• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أزمات نفسية متراكبة
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    أغار من بنت خالته
    أ. سحر عبدالقادر اللبان
  •  
    زوج ديوث وزوجة زانية
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    السخط على أقدار الله
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    خلاف بين ابني وأبيه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل ميولي الجنسية غير طبيعية؟
    أ. منى مصطفى
  •  
    أشعر بالنقص إزاء مشاهير التواصل الاجتماعي
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    خطيبي يكلمني لفترات طويلة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    التحرش سبب تعاستي في الحياة
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زوجي يريد الزواج علي بموافقتي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ابني يتكاسل عن العمل، فهل أزوجه؟
    أ. سارة سعد العبسي
  •  
    أشك في والدتي
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات نفسية / مشكلات نفسية
علامة باركود

أزمات نفسية متراكبة

أزمات نفسية متراكبة
أ. رضا الجنيدي

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 24/11/2025 ميلادي - 4/6/1447 هجري

الزيارات: 64

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

♦ الملخص:

شابٌّ يعاني من أزمات نفسية متراكبة؛ من انطواء وحزن، وصعوبة تركيز، وتوتر وقلق بسبب أشياء غريبة، والسبب في ذلك طفولة بائسة مرَّ بها، ويسأل: ما النصيحة؟


♦ التفاصيل:

أعاني من مشاكل نفسية كثيرة؛ ألا وهي:

الحزن الدائم: إذ أشعر بحزن دائم، حتى في اللحظات التي أكون فيها سعيدًا، هذا الحزن يؤثر على جودة حياتي بشكل عام.


صعوبة التركيز: عندما أحاول التركيز على شيء ما، أُصاب بأفكار قوية تتعلق بمواضيع أخرى، وخاصة تلك المتعلقة بالدفاع عن النفس، أو ردود فعل الأشخاص من طفولتك، هذه الأفكار تشتت انتباهي وتمنعني من التركيز.


تأثير الذكريات من الطفولة: هناك ذكريات غريبة من طفولتي تؤثر عليَّ بشدة، مما يجعلني أشعر بالتوتر أو الاضطراب؛ حيث الطفولة لعبت دورًا كبيرًا في جعل شخصيتي منطوية نوعًا ما.


الخجل وصعوبة الاختلاط بالناس: فأنا من الأشخاص الخجولين الذين لا يفضلون الاختلاط بالآخرين، فتصرفاتي مع الناس قد تكون غير طبيعية، وتعتمد على مزاجي؛ فحينًا أتغلَّب على تلك المشاعر، وأحيانًا تغلبني هي.


تأثير فقدان والدي: وفاة والدي أثرت سلبًا على حالتي النفسية، وجعلتني أشعر بنفسية أسوأ، إذ أواجه صعوبة في التعامل مع الآخرين وتكوين علاقات.


تأثير المزاج على التصرفات: فسلوكياتي مع الآخرين تتأثر بمزاجي، أحيانًا أشعر بتحسن، وأحيانًا أتوتر بناءً على المواقف والأشخاص المحيطين بي، وكثيرًا ما أحب مراقبة الناس.


قلق غريب: أشعر بقلق غريب من كثير من الأمور؛ ومن أهمها: مواجهة موقف وهميٍّ في تفكيري، والدخول في دوامة فيه، ولا أستطيع هزيمته.

الجواب:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


أهلًا بك في استشارات موقع الألوكة، نسأل الله أن يكون تواصلك معنا سببًا في إزالة همك، وإصلاح شأنك.


أتفهم تمامًا يا بني ما تمر به من مشاعرَ مؤلمة، وأفكار مرهقة، وأعلم أن جزءًا كبيرًا مما تمر به نتاجٌ لِما مررت به في سنوات عمرك السابقة، ولكنَّ جزءًا آخر من استمرار هذه المشكلات وتفاقمها، سببه طريقة تعاملك مع هذه المشكلات؛ لذلك فأول خطوة للتعافي هي الاعتراف بأن صحتنا النفسية لن تتحسن، إذا استمر تعاملنا مع الأمور بنفس الطريقة التي كنا نتعامل بها دومًا.

 

أنت بالطبع لم تختَر شكل طفولتك، إلا أنك الآن يمكنك أن تختار كيف ستعيش حياتك الحالية، وهذا يتطلب منك أن تأخذ بالأسباب، وأن تجاهد النفس على كسر أنماط التفكير السلبي، ومحاربة العوائق التي ستقف أمامك، سواء كانت عوائق النفس التي اعتادت الاستسلام، أو غير ذلك مما يمنعك من التغيير الإيجابي، وإليك بعض الخطوات التي تساعدك كثيرًا بإذن الله في التعافي مما أنت فيه:

أولًا: الجأ إلى الله عز وجل، وأكْثِرْ من الدعاء بأن يُذهب حزنك وهمك، واستمسك بالدعاء الذي علَّمه لنا النبي صلى الله عليه وسلم؛ حين قال: ((ما أصاب أحدًا قط همٌّ ولا حزن، فقال: اللهم إني عبدك، وابن عبدك، وابن أمَتِك، ناصيتي بيدك، ماضٍ فيَّ حكمك، عدل فيَّ قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك، أو علمته أحدًا من خلقك، أو أنزلته في كتابك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري، وجِلاء حزني، وذَهاب همي، إلا أذهب الله همه وحزنه، وأبدله مكانه فرَجًا، قال: فقيل: يا رسول الله، ألَا نتعلمها؟ فقال: بلى، ينبغي لمن سمعها أن يتعلمها))؛ [حديث صحيح، أخرجه أحمد].

 

استشعر يا بني وأنت تدعو بهذا الدعاء معانيه العظيمة، فأنت حين تقول: (اللهم إني عبدك)، فأنت تقر بضعفك واحتياجك لله عز وجل، وعندما تقول: (ناصيتي بيدك)، فأنت تعترف بأن زمام أمرك كله، بما فيه الناصية التي هي مركز تنظيم المشاعر، واتخاذ القرارات، والتحكم في الأفكار، وضبط النفس، هي بيد الله عز وجل؛ فهو وحده القادر على أن يصلح ناصيتك ويهديها إلى الخير، مما يجعلك تعيش بنفس هادئة مطمئنة.

 

وحينما تقول: (ماضٍ فيَّ حكمك)، استشعر الإيمان بالقضاء والقدر، وأن ما أصابك من قدر الله عز وجل لم يكن ليخطئك أبدًا، وأن هذا القضاء عدل لا ظلم فيه، وأنه لحِكمة يعلمها الله وحده، ولا يمكن لعقولنا المحدودة في قدرتها أن تصل لهذه الحكمة، إلا وفق ما يريده الله عز وجل، فثِق بحكمة ربك؛ فهو سبحانه العليم الحكيم.

 

استشعر وأنت تقول: (أسألك بكل اسم هو لك)، أنك تدعو بكل أسماء الله الحسنى، فأنت تدعو باسم الجبار أن يجبر كسر قلبك، وباسمه الشافي أن يشفيك مما أنت فيه، وباسمه الوهاب أن يهبك راحة البال، وهدوء النفس والسَّكِينة والسعادة.

 

وحين تطلب من الله أن يجعل القرآن العظيم ربيعَ قلبك، فأنت تدرك أن سعادتك الحقيقية بالعودة لكتاب الله، وتدبر آياته، والعمل بما جاء فيه.

 

ثانيًا: عليك بملاحظة المواقف التي تُثير قلقك وحزنك، وردود فعلك تجاهها، والأفكار والمشاعر التي تترتب عليها، ثم سجِّل كل هذا في دفتر خاص، وابدأ في إعادة تقييم المواقف بشكل موضوعي، من خلال وضع الأمور في سياقها الصحيح، وتقدير الأحداث بحجمها الفعلي بعيدًا عن المبالغة، وذلك بأن تسأل نفسك: هل يستحق الموقف كل هذا الحزن أو القلق أو التفكير المفرط؟

 

هذه الخطوة مفتاحٌ لفهم أنماط التفكير السلبية التي تؤثر على حالتك النفسية، كما أنها وسيلة ناجحة لإضعاف عادة تضخيم الأفكار والمشاعر السلبية.

 

ومع ممارسة هذا التدريب بشكل مستمر، ستلاحظ اتزانًا أكبر في انفعالاتك، وخفضًا لمشاعر الحزن والقلق، وانحصارًا للتفكير المفرط؛ وبالتالي يتحسن التركيز لديك.

 

ثالثًا: تعامَل مع أحداث الماضي على أنها فترة وانتهت، وصفحة وطُويت، وجزء من تاريخك، لكنه جزء لا يحدد مستقبلك، ولا يفرض نفسه على تشكيل شخصيتك، بل يمدك بخبرات تساعدك على التعامل مع حياتك الحالية والقادمة بشكل أفضل بإذن الله.

 

رابعًا: عندما تهاجمك ذكريات الماضي، وتفرض نفسها عليك، وتبدأ في اجترار الأفكار السلبية، اشغل نفسك فورًا بنشاط بدني أو ذهني إيجابي لإيقاف هذه الهجمة الفكرية، وركز على ما كنت تفعله قبل هجوم الأفكار عليك، وكرِّر هذا الأمر حتى تتلاشى هذه الهجمات مع الوقت.

 

خامسًا: اجتهد في ممارسة الرياضة بانتظام؛ لأنها تنشط الجسم، وتساعد في إفراز بعض الهرمونات التي تحسن الحالة النفسية، وتقلل من الحزن والقلق، وفرط التفكير، وتحسن من القدرة على التركيز؛ مثل: الدوبامين والسيروتونين.

 

سادسًا: أنت بحاجة لبناء علاقات اجتماعية طيبة؛ فهذه العزلة التي فرضتها على نفسك تحرمك من الاستمتاع بكثير من جمال الحياة، فاقترب - يا بني - من الناس بشكل تدريجي بأن تتواصل مع شخص واحد تثق به، وتقترب منه، ثم بعد توسع دائرة التواصل بشكل متزن، وبلا إفراط أو تفريط.

 

ومما يدرِّبك على التواصل الاجتماعي وبناء العلاقات، أن تحرص على صلاة الجماعة في المسجد، وتُبادر بالسلام على من بجوارك ولو بكلمات قليلة؛ فهذا التواصل رغم بساطته يكسر حاجة العزلة والانطواء والخجل نوعًا ما، وتأكد أنك كلما تعاملت مع الناس بشكل مستمر، ودون مراقبة لهم، وتحليل عميق لتصرفاتهم، فسيزول قلقك الاجتماعي، وتزيد ثقتك بنفسك، وتصبح هذه المهارة سجية لديك.

 

وفي النهاية أقول لك: إن التغيير النفسي عملية تراكمية تتطلب الصبر والمثابرة، فلا تتعجل النتائج، وإن قمت بهذه الخطوات ولم تستطع أن تكمل المسيرة بمفردك، أو في حال لاحظت أن مشاعر الحزن تعطلك عن مقومات الحياة الأساسية، أو أن الأفكار التي تراودك أفكارٌ لا يمكن السيطرة عليها، ولا يمكنك إيقافها، وأنها تسبب لك حزنًا شديدًا وقلقًا بالغًا، وأنها تتكرر بشكل مبالغ فيه، فلا تتردد في أن تلجأ لمختص نفسي ليتابعك خطوة بخطوة، حتى التعافي بإذن الله عز وجل.

 

أسأل الله أن يرزقك السعادة والسَّكينة، وهدوء النفس، وراحة البال، وسعادة القلب.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أزمات نفسية تضيع حياتي

مختارات من الشبكة

  • تضيق نفسي من مشاهير السوشيال ميديا(استشارة - الاستشارات)
  • أسرفت على نفسي... فهل لي من توبة؟(استشارة - الاستشارات)
  • الصحة النفسية في المغرب... معاناة صامتة وحلول تبحث عن طريق(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • كيف أعد نفسي للتربية الإسلامية؟(استشارة - الاستشارات)
  • أنج بنفسك(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أنا لا أحب أمي(استشارة - الاستشارات)
  • أنت الآن في الأمنية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • التغافل: راحة نفسية وطمأنينة وسكينة (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • حديث: أن رجلا جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: إن امرأتي لا ترد يد لامس، قال: غربها، قال: أخاف أن تتبعها نفسي! قال: فاستمتع بها(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • تفسير: (قل إن ضللت فإنما أضل على نفسي وإن اهتديت فبما يوحي إلي ربي إنه سميع قريب)(مقالة - آفاق الشريعة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مدينة كارجلي تحتفل بافتتاح أحد أكبر مساجد البلقان
  • متطوعو أورورا المسلمون يتحركون لدعم مئات الأسر عبر مبادرة غذائية خيرية
  • قازان تحتضن أكبر مسابقة دولية للعلوم الإسلامية واللغة العربية في روسيا
  • 215 عاما من التاريخ.. مسجد غمباري النيجيري يعود للحياة بعد ترميم شامل
  • اثنا عشر فريقا يتنافسون في مسابقة القرآن بتتارستان للعام السادس تواليا
  • برنامج تدريبي للأئمة المسلمين في مدينة كارجلي
  • ندوة لأئمة زينيتسا تبحث أثر الذكاء الاصطناعي في تطوير رسالة الإمام
  • المؤتمر السنوي التاسع للصحة النفسية للمسلمين في أستراليا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 3/6/1447هـ - الساعة: 15:30
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب