• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    سمعة سيئة في الجامعة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    خطيبتي المراهقة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    التأدب مع الله في استقبال قضائه
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    فقدان الثقة بالله واستبطاء رحمته
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    استغاثة النساء في القرى بالأموات
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    علاقة مؤذية لا أستطيع تجاوزها
    أ. سحر عبدالقادر اللبان
  •  
    أختي تمنعني زيارة أمي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    علاقة مع رجل متزوج
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    ماضي زوجتي كله علاقات
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل تصح الاستخارة قبل معرفة أخلاق الخاطب؟
    أ. سارة سعد العبسي
  •  
    الزواج من فتاة على الإنترنت
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    نادمة لرفضه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات أسرية
علامة باركود

عائلتي تراني كأني شيطان

عائلتي تراني كأني شيطان
أ. منى مصطفى

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 6/10/2025 ميلادي - 14/4/1447 هجري

الزيارات: 90

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

♦ الملخص:

فتاة أحبَّ والداها أخاها أكثر منها، ومارسا عليها عقدهما النفسية، وبسبب عمتها صار أخوها يُبغض والديها، فرأت أن تُحدثه بما كان تفعله أمها معها، وبأن أمَّه تُبغضه، ومن ثَمَّ تمكَّنت العمَّة من إيصال تلك الرسائل إلى العائلة جميعًا، وأظهرتها كالشيطان، وهي تسأل: ما الحل؟

 

♦ التفاصيل:

أنا فتاة عُرِّضت لضغط نفسي كبير من والديَّ، اللذين كانا يُحبَّان أخي أكثر مني، بعد عودتنا من الخارج، استقرَّ بنا الحال في بيت عمتنا، تلك الحية التي بذرت بذور البغضاء بين أخي وبين والديَّ، فلم يُعد أخي يُحبهما، بل صار ولاؤه لعمتي؛ فقد استغلت العمة كونها تتكفل بدفع مصاريف الجامعة الخاصة بنا، فأشعلت نار العداوة بين أخي ووالديَّ، وهنا يأتي غبائي وحماقتي؛ فلما رأيت بُغض أخي لأمي، بُحتُ له بما كانت تفعله معي، وأخبرته بأنها تكرهه، إلى أن عادت إليَّ نفسي، وتُبت، ورأيت كم ضحَّت أمي من أجلنا! كما لو كنت عمياء، وكادت القصة تنتهي هنا، لولا أن عمتي فتشت في جوَّال أخي، ورأت الرسائل بيني وبينه، ثم أخبرت والديَّ والعائلة جميعًا، وظهرت أنا كالشيطان، وأُلصق بي سوء أدب أخي، ورأيت انكسار والديَّ، اللذين كانا يعقدان عليَّ الآمال بعدما يئسا من أخي؛ فانكسرت نفسي، وشعرت بأنني أستحق الموت، لا أدري لماذا فضحني الله عز وجل بعد توبتي، أشيروا عليَّ ماذا أفعل؟ هل أصارح أمي بالأمر، أو أتظاهر بعدم معرفتي شيئًا؟ وكيف أتعامل مع نظرات العائلة لي كأنني شيطان؟ وكيف أنسى الأمر؟


الجواب:

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين؛ سيدنا محمد، النبيِّ الأميِّ الأمينِ، صلى الله عليه وسلم تسليمًا كثيرًا؛ أما بعد ابنتي الطيبة:

فإن يقظةَ الضمير التي تملأ صدركِ هذه تدُلُّ على خيرٍ كامنٍ في قلبكِ، على رغم ما وقعتِ فيه من أخطاء.

 

أنتِ وثِقتِ بأخيكِ وأعجبتكِ قوة شخصيته بغض النظر عن كونها في حق أو باطل، فسِرْتِ على دربه، وبشيء من الضيق من والديكِ، وشيء من الإعجاب بقوة وحرية أخيكِ، انقدْتِ له وقلتِ ما أملاه عليكِ الشيطان.

 

الآن، ما الحل؟

أولًا: اطلبي من أكثر والديكِ حنانًا جلسة خاصة، وتحدَّثي إليه بكل أخطائكِ، واعترفي أنكِ قلتِ هذا الكلام وأنكِ نادمة عليه، وأنها مجرد ذكريات ترسَّبت في ذاكرتكِ بُحْتِ بها عندما شجعكِ أخوكِ بجرأته عليهم، وأنكِ ندِمتِ وتُبتِ إلى الله، واطلبي منهم السماح والعفوَ.

 

غالبًا هما الآن يشعران بالحزن، لكن ليس لأنكِ قلتِ ما قلتِ، بل لأنكِ تحملين ذكرى سيئة تُؤلِمُ قلبكِ، وكانا هما السبب فيها، هؤلاء الآباء والأمهات الأسوياء لا يشغلهم أذاكم لهما بقدر ما يشغلهما إبعاد الأذى عنكم.

 

ثانيًا: أَحْسِني لهما بالقول والفعل، وبادِري بابتسامة في وجوههم، ودون أن يطلبوا منكِ أعدِّي لهما مشروبًا مناسبًا، تودَّدي إليهم بأبسط الأشياء، تجدي كلَّ حبٍّ وكل عذر يلتمسونه لكِ.

 

ثالثًا: بالنسبة لعمتكِ، فمهما كانت عيوبها أو حسناتها، قلِّلي الحديث معها دون قطيعة، للضرورة فقط وأحسني إليها، تذكَّري فقط جميلها عليكم، وأنها آوَتْكُم في منزلها حبًّا في أخيها الذي هو والدكِ، قارني بين كونكم بالشارع وبين كونكم عندها ستجدين أنها صاحبةُ جميلٍ، مهما كان طبعها، تحمَّليها فالعمَّة كالأب، وهي سيدة كبيرة لها طبعُها، ولن نستطيع تربيتها من جديد، فلنأخذ الحلو منها، ونتغافل عن الْمُرِّ تقديرًا لها؛ أولًا لأنها من أرحامكِ، ثم لأنها قدمت جميلًا لوالدكِ ولكم.

 

رابعًا: بالنسبة لأخيكِ، فما يفعله غالبًا يقع فيه شباب هذا العمر غير الواعين، فابدئي قوِّي الوازع الديني عنده، وخوِّفيه العقوق، ونبِّهيه أنه لا تعارض أبدًا بين حبكِ لعمتكِ والانتماء إليها بحكم أنها صاحبة السلطة، وبين حبكِ لأبيكِ واحترامكِ له، وأن الدنيا جولات، وكل جولة فقرٍ حتمًا يتبعُها جولة غِنىً، والمهم السلام مع النفس ومع الآخرين قبل كثرة المال.

 

خامسًا: أفضلُ مخرجٍ لكِ من هذه الدائرة الضيقة أن تنشغلي، ابحثي عن عمل، وإن تعذَّر ذلك، اخرجي لحفظ القرآن الكريم أو تعليم الصغار، انظري في بيئتكِ ومجتمعكِ، واخرجي للعمل أو لمواصلة الدراسة، أو تعلُّم شيء جديد؛ لأن الفراغ والمراقبة والتدقيق في قول هذا وفعل ذاكِ يُسبِّب كثيرًا من الأحقاد والمشكلات، كما أوصيكِ باللجوء لله في كل صغيرة وكبيرة، ذكرًا ودعاء، وتلاوة لكتابه، لا مخرج لكِ من هذه المرحلة المخنوقة إلا بتقوية علاقتكِ بالله، وشَغْلِ نفسكِ بالحق حتى يرزقكِ الله بزوج صالح يُعينكِ على أمر دينكِ ودنياكِ بفضل الله وكرمه.

 

وفقكِ الله لِما يحب ويرضى، وألَّف بين قلوبكم جميعًا.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • عائلتي ترفض الطلاق
  • معاناتي مع عائلتي
  • إشاعة تخص عائلتي
  • عائلتي ترفض زواجي بها

مختارات من الشبكة

  • وراء الجدران (قصة قصيرة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • إضاءة إدارية: من وراء التكدسات البشرية في مكان دون آخر؟(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • تخريج حديث: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أراد البراز انطلق حتى لا يراه أحد(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تخريج حديث: رأيت ابن عمر أناخ راحلته مستقبل القبلة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (ولما جاء موسى لميقاتنا وكلمه ربه قال رب أرني أنظر إليك قال لن تراني)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من علامة النصب: الكسرة والياء نيابة عن الفتحة(مقالة - حضارة الكلمة)
  • عائلتي لا تحبني وأنا أكرهها(استشارة - الاستشارات)
  • عائلتي متعالية وغير منظمة(استشارة - الاستشارات)
  • أشك في أنني لست من عائلتي!(استشارة - الاستشارات)
  • فكر عائلتي الضيق دمر حياتي(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • أكثر من 150 مشاركا يتعلمون مبادئ الإسلام في دورة مكثفة بمدينة قازان
  • انطلاق فعاليات شهر التاريخ الإسلامي 2025 في كندا بمشاركة واسعة
  • أطباء مسلمون يقودون تدريبا جماعيا على الإنعاش القلبي الرئوي في سيدني
  • منح دراسية للطلاب المسلمين في بلغاريا تشمل البكالوريوس والماجستير والدكتوراه
  • مبادرة "زوروا مسجدي 2025" تجمع أكثر من 150 مسجدا بمختلف أنحاء بريطانيا
  • متطوعو كواد سيتيز المسلمون يدعمون آلاف المحتاجين
  • مسلمون يخططون لتشييد مسجد حديث الطراز شمال سان أنطونيو
  • شبكة الألوكة تعزي المملكة العربية السعودية حكومة وشعبا في وفاة سماحة مفتي عام المملكة

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 13/4/1447هـ - الساعة: 18:39
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب