• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    فقدان الثقة بالله واستبطاء رحمته
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    استغاثة النساء في القرى بالأموات
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    علاقة مؤذية لا أستطيع تجاوزها
    أ. سحر عبدالقادر اللبان
  •  
    أختي تمنعني زيارة أمي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    علاقة مع رجل متزوج
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    ماضي زوجتي كله علاقات
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل تصح الاستخارة قبل معرفة أخلاق الخاطب؟
    أ. سارة سعد العبسي
  •  
    الزواج من فتاة على الإنترنت
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    نادمة لرفضه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أخي الأصغر وسوء أدبه
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    هل أتزوج صديق خطيبي السابق؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    اعتداء تحت تأثير السحر
    د. خالد بن محمد الشهري
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات علمية / شريعة إسلامية
علامة باركود

فقدان الثقة بالله واستبطاء رحمته

فقدان الثقة بالله واستبطاء رحمته
الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 30/9/2025 ميلادي - 8/4/1447 هجري

الزيارات: 81

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

♦ الملخص:

شاب مراهق يزعم أنه وصل لدرجة كبيرة في حب الله ومشاهدة جماله، وفي الالتزام بأوامره واجتناب نواهيه، يطمح إلى تجفيف كل المنابع التي تخالف ما أمر الله، لكنه يشعر باليأس، ويتساءل: لماذا لا يضيء الحق طريقه؟ وكيف السبيل إلى ما يطمح، والخلاص من البلاء؟

 

♦ التفاصيل:

الحمد لله تعالى، كلي يقين وإيمان بالله وبأنه الحكيم الرحيم، ومنذ ثلاث سنين بدأ إيماني يزيد بشدة، وصارت دموع عيني متصلة بذكره، طالما استحضرت قلبي وإيماني، وأفهم معظم معاني القرآن، وكلما تعمقت زاد إيماني، حتى وصلت لمرحلة أقوم فيها بوصل كل صغيرة وكبيرة به وحده، وقرأت كثيرًا من التفاسير، وأقترب من لمس جماله الذي يفوق كل ما في الدنيا، أريد الخير للبشرية كلها، أريد قبل أن أموت أن أكون عاصفة تدمر كل المنابت التي تُبْعِدُ عن الله، أريد تحقيق الكثير، ولن يكفي المقام لذكره، وبرغم إيماني استصعبت حالتي واستبطأتُ رحمةَ الله، ومن الناس من كرهني، ومنهم من يظن بي السوء، ولا أحد يقدرني، مع قلة ذات اليد، وأخشى على نفسي، أؤكد أن الأمر هيَّنٌ، والطموح ميسور، لكن أخاف أن الله يحتقرني، يؤلمني صمتُه كثيرًا، لماذا وأنا أفهم تمام الفهم، وأعلم تمام العلم - لماذا الله يصعب الأمر عليَّ؟ لماذا وأنا لو لم أكن أحتاج الغذاء والهواء والرِّداء، لكنت ساجدًا له أبد الدهر، وبخشوع يُفتِّت الجبال كلها؟ لماذا لا يضيء الله طريقي؟ أنا يائس ومهموم ومغموم، أعرف كل خطوة عليَّ فعلها لتحقيق ما أطمح وأتمنى، لكن أخشى ألَّا يكون الله معي، هي سنون أو ثوانٍ، لكنها مهمة، وضعها الله أمام كل البشر، طاعته علينا واجبة، والطاعة سبيل القرب، أرجوكم الدعاء لي؛ فأنا والله لما عرفت الله أحببته، وأسلمت له، وأحببت كل أفعاله، ورأيت جمالًا لا يراه الكثير، أرجوكم أريد الدعاء لي، فأنا أعرف بالضبط ما أريد وأطمح، وما عليَّ فعله، لكن أريد أن يكون الله معي وألا يغضب عليَّ، فأنا لا أعصيه، وألَّا يكرهني فأنا أحبه، وألَّا يبعدني عنه فأنا أحتاجه، أرجوكم الدعاء لي، كيف يزول البلاء في الأمور التي لا تدعم ما أريد؟


الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد:

فملخص مشكلتك هو:

1- استقمت وأحببت الله سبحانه، وزاد إيمانك بشدة حسب تعبيرك.

 

2- يبدو من رسالتك أن عاطفتك جياشة وقوية جدًّا، وقد تكون زادت عن الحد المعقول، يدل لذلك كلماتك: أريد الخير للبشرية كلها، أريد قبل الموت أن أكون عاصفة تدمِّر كل المنابت تبعد عن الله.

 

3- ثم تقول: برغم إيمانك، استصعبت حالتك، واستبطأت رحمة الله.

 

4- ومن الناس من كرهك، ومنهم من يظن بك ظن السوء، ولا أحد يقدرك.

 

5- وتعاني من شح المال، وتخشى على نفسك.

 

6- وتؤكد أن الأمر هين، وأن الطموح ميسور، ولكنك تخشى أن الله احتقرك، وتقول: يؤلمني صمته كثيرًا.

 

7- ثم تقول: لماذا لا يضيء الله طريقك، وإنك يائس ومهموم... إلى آخر العبارات الأخرى.

 

8- وأخيرًا تسأل: كيف يزول البلاء في الأمور التي لا تدعم ما تريد؟

 

فأقول مستعينًا بالله سبحانه:

أولًا: تُشكر كثيرًا على استقامتك ومحبتك لله سبحانه، وأسأل الله أن يزيدك من فضله، وأن يثبِّتك، وإذا أردت الاستمرار على الاستقامة وأعمال الخير، فعليك بالأخذ بأسبابها؛ التي منها:

1- العلم النافع، خاصة علم التوحيد، وطلب العلم على أيدي العلماء الثقات، وليس من مواقع الإنترنت.

2- الدعاء.

3- ملازمة الجلساء الصالحين.

4- البعد عن كل أسباب الانحراف.

5- الإكثار من الصلاة والتلاوة والذكر.

 

ثانيًا: يبدو أنك تُعاني من شيء من الحِدَّةِ، والعاطفة الجياشة لإصلاح الناس، وقد تكون تجاوزت الخطوط الحمراء بسبب سن المراهقة؛ حيث إن عمرك لم يتجاوز العشرين، وكذلك بسبب ضعف العلم لديك، والعلم الشرعي يهذب النفس، ويهدئ من الاندفاع الشديد، ويجعل تصرفات الإنسان منضبطة بضوابط شرعية.

 

رابعًا: يبدو أن بعض الناس كرهوك؛ لكثرة ما تنكر عليهم بحدة ما عندهم من أخطاء؛ والله سبحانه يقول: ﴿ ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ ﴾ [النحل: 125].

 

خامسًا: اعلم - وفقك الله - أن الله سبحانه حكيم يمنع لحكمة، ويعطي لحكمة؛ كما قال سبحانه: ﴿ مَا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِنْ رَحْمَةٍ فَلَا مُمْسِكَ لَهَا وَمَا يُمْسِكْ فَلَا مُرْسِلَ لَهُ مِنْ بَعْدِهِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ﴾ [فاطر: 2].

 

سادسًا: بدلًا من شكِّك في الله سبحانه، فتِّش في عيوبك وأخطائك وأصلحها؛ فقد تكون وقعت في ذنوب أو أخطاء، سببت لك ما تجده من نقص توفيقٍ، ومن إعراض عنك، وتسفيه لك؛ قال سبحانه: ﴿ أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾ [آل عمران: 165].

 

الخلاصة: يبدو أن لديك حماسةً للخير تُحمَد وتُشكَر، لكنها تحتاج للضوابط الشرعية بالعلم الشرعي؛ حتى لا تقع في الاندفاع غير المحمود، أو في الشكوك في الله سبحانه.

 

حفظك الله، ورزقك العلم النافع والحكمة، والثبات والإخلاص.

 

وصلِّ اللهم على نبينا محمد ومن والاه.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • اهتزاز الثقة بالله

مختارات من الشبكة

  • فقدان الشغف المفاجئ(استشارة - الاستشارات)
  • هل فقدنا ثقافة الحوار؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • سوء الظن بالله لفقدان النعم(استشارة - الاستشارات)
  • تفسير قوله تعالى: {ولقد صدقكم الله وعده إذ تحسونهم بإذنه...}(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فقدان الثقة بكل الناس(استشارة - الاستشارات)
  • فقدان الأمل في إيجاد الرجل المناسب(استشارة - الاستشارات)
  • فقدان الثقة في البشر(استشارة - الاستشارات)
  • قوة الإيمان سر تحمل مرارة الفقدان(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فقدان البركة (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فقدان المشاعر والأحاسيس(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مبادرة "زوروا مسجدي 2025" تجمع أكثر من 150 مسجدا بمختلف أنحاء بريطانيا
  • متطوعو كواد سيتيز المسلمون يدعمون آلاف المحتاجين
  • مسلمون يخططون لتشييد مسجد حديث الطراز شمال سان أنطونيو
  • شبكة الألوكة تعزي المملكة العربية السعودية حكومة وشعبا في وفاة سماحة مفتي عام المملكة
  • برنامج تعليمي إسلامي شامل لمدة ثلاث سنوات في مساجد تتارستان
  • اختتام الدورة العلمية الشرعية الثالثة للأئمة والخطباء بعاصمة ألبانيا
  • مدرسة إسلامية جديدة في مدينة صوفيا مع بداية العام الدراسي
  • ندوة علمية حول دور الذكاء الاصطناعي في تحسين الإنتاجية بمدينة سراييفو

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 7/4/1447هـ - الساعة: 12:32
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب