• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    التحرش بإمام مسجد
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    أنا مبتلى بالرياء
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أنا لا أحب أمي
    أ. منى مصطفى
  •  
    كيف أوفق بين الطب وطلب العلم الشرعي؟
    أ. سحر عبدالقادر اللبان
  •  
    عائلتي ترفض زواجي بها
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أقارن بين زوجي وزوج صديقتي
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    زوجي يطلب مني أشياء غريبة في الفراش
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل أرتبط برجل خمسيني؟
    أ. سارة سعد العبسي
  •  
    أنا فتاة مسترجلة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    صديق والدي يريد خطبتي
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    عقد الطفولة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    فقدان الشغف المفاجئ
    د. صلاح بن محمد الشيخ
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات نفسية / انحرافات سلوكية
علامة باركود

التحرش بإمام مسجد

التحرش بإمام مسجد
عدنان بن سلمان الدريويش

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 3/9/2025 ميلادي - 11/3/1447 هجري

الزيارات: 135

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

♦ الملخص:

شابٌّ تعرض لحوادث تحرش كثيرة، جعلته يشك في أي تصرف ممن حوله، ومع ما هو عليه من طاعة واستقامة؛ فهو إمام مسجد، لكن حياته ملؤها البؤس والكآبة، وهذا يجعله يشك في وعد الله بالحياة الطيبة للمؤمنين، ويسأل: لماذا قدَّر الله أن تكون حياتي هكذا؟

 

♦ التفاصيل:

أنا شابٌّ أحفظ خمسة وعشرين جزءًا من القرآن، إمام مسجد، أفعل الخيرات؛ من فروض ونوافل، ولا آلو، وقعت لي بعض مواقف التحرش؛ فأصابني وسواس جعلني أشُكُّ في أي تصرف، وأفسِّره على أنه تحرش، ويُدخلني في دوامة من الأسئلة والوساوس، جعلتني أشكُّ أن الله خلقني كي يعذبني، تسيطر عليَّ فكرتان؛ الأولى: أنني أخطأت إذ لم أدفع عني نفسي، والأخرى: أنني كنت قادرًا – في المرات الأخيرة – على الدفاع عني نفسي، ولكن تعوَّدت عدم الدفاع، انقلبت حياتي إلى بؤس وكآبة، أوقفاني عن العبادة، وإذا ما رأيت الذين يتحرشون بي كيف حياتهم سعيدة، يلح عليَّ الوسواس بأن حياتي سيئة، مع ما أفعله من طاعات، وإذا رأيت الذين يعصون الله كيف حياتهم طيبة، أشك في وعد الله للمؤمنين بالحياة الطيبة، أليس الله أرحم بي من نفسي؟ فلماذا قدَّر لي أن تُدمَّر حياتي؟


الجواب:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، حياك الله يا بني، وأسأل الله العظيم الرحيم أن يفرِّج همَّك، وينفِّس كربتك، وأن يهديك الصراط المستقيم، في البداية أشكرك على تواصلك وحسن ظنك بإخوانك في موقع الألوكة، وأسال الله أن يوفِّقنا في الرد على استشارتك، ولي معك يا بني وقفات:

• الابتلاء والصبر لهما مزية عند الله، لا ينالها إلا الصالحون، فإذا رأيت أن الله ابتلاك ببعض المصائب، فاصبر واحمَدِ الله على ذلك؛ جاء عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه أنه قال: ((قلت: يا رسول الله، أي الناس أشد بلاءً؟ قال: الأنبياء، ثم الأمثل فالأمثل، فيُبتلى الرجل على حسب دينه، فإن كان في دينه صُلبًا، اشتد بلاؤه، وإن كان في دينه رِقَّة، ابتُلِيَ على حسب دينه، فما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض ما عليه خطيئة))؛ [صحيح الترمذي].

 

• يُصاب بعض الأشخاص ببعض الأفكار السلبية المتكررة، أو الصور الْمُلِحَّة المتكررة، تأتي في ذهن الشخص، وتفرض نفسها عليه، مع محاولته مقاومتها ودفعها عنه، وهذه الأفكار يمقتها الشخص ويقاومها، ويعتقد خطأَها، ولكن لا يفلح في التخلص منها؛ لأنها تفرض نفسها عليه بقوة، وتنغِّص عليه حياته، وهذا يسمى علميًّا الوسواس.

 

• الفرق بين أفكار الوسواس والأفكار الضالة: أن أفكار الوساوس يمقتها المصاب ويقاومها، ويعتقد سفاهتها وعدم صحتها، أما الضلالات، فإن المصاب بها مقتنع بها، ويحارب من أجل إثباتها، ويعتقد صحتها وواقعيتها، مع أنها مجرد خيال ووهم.

 

• من أهم أسباب تكرار هذه الأفكار: البيئة التي عاش فيها الشخص، سيما بيئة الأسرة، فإذا كان أحد الوالدين عنده وسواس، فإنه يُعلِّم أولاده ويُربِّيهم على هذا النمط دون شعور منه، مما يجعلهم يقلدونه، ومن الأسباب أن يكون الشخص مصابًا بمرض عصبي، وهذا سهل علاجه.

 

• ومن الأسباب النفس والشيطان؛ كما قال تعالى: ﴿ وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ ﴾ [ق: 16]، لكن الفرق أن وسواس النفس والشيطان يزولان بالاستعاذة منهما، وتكون في الشهوات، لكن إذا كان الشخص متأثرًا ببيئته، أو مصابًا بمرض، فإن هذه الوساوس تتمكن من الشخص.

 

• يا ولدي، عليك أن تعيش مع ناس متفائلين وإيجابيين، لا ينظرون للحياة بتشاؤم أو سوء نية، وابتعد عن أصدقائك المتشائمين، أو حاول التقليل من مخالطتهم.

 

• لا تصدِّق أيَّ فكرة سلبية، سواء في التحرش أو غيرها، إلا إذا كان هناك علامات ودلائل تثبت أن هناك تحرشًا، أما مجرد الأوهام أو الخيالات، أو أنك تعرف هذا الشخص جيدًا ومستحيل يصدر منه مثل هذا السلوك، أو أن هذا التلامس أو الكلام أو الإشارة لم يكن واضحًا، فرجاء يا بني لا تقف عند هذه الأفكار، ولا تناقشها ولا تستسلم لها.

 

• أما لو كان التحرش حقيقيًّا، وكانت هناك دلائل وبراهين، فأنصحك أن تدافع عن نفسك بالكلام والصراخ، أو تدفعه عنك، ثم تبتعد عنه، أو تطلب من شخص يساعدك، ثم اقطع علاقتك معه، أما إذا كان من الأقارب، فقلِّل الاحتكاك به، ولا تجتمع معه وحدك، وتذكَّر أنك لو دافعت عن نفسك، فإنه سيخاف منك، ولن يقترب مرة ثانية.

 

• احذر من وساوس الشيطان، وعليك بالاستعاذة منه، وقراءة القرآن، والابتعاد عن المعاصي، واجعل ثقتك ويقينك بالله بأنه سينصرك على نفسك وعلى الشيطان.

 

• يا بني، لو نظرنا للناس بسوء نية للقريب والبعيد، فإننا لن نجد من نعيش معهم أو نحبهم أو نأمن معهم، اجعل قلبك سليمًا، وابتعد عن سوء الظن بالغير.

 

• انتبه من المواقع المشبوهة على الإنترنت، أو الحوارات والمحادثات مع من يحمل نفس الأفكار السلبية، التي تزيد من الوسواس وكُرْهِ المجتمعات.

 

• أنصحك باستشارة مستشار أو مرشد متخصص نفسي أو تربوي، يساعدك على تخطِّي المشكلة، وإن احتجت للطبيب النفسيِّ، فلا تتردد، فكم من الأشخاص تعالجوا وانتهت مشكلتهم بعد توفيق الله!

 

• الانشغال ببعض البرامج والأنشطة الثقافية والدينية والرياضية، وتطوير الذات؛ فإن ذلك يساعدك كثيرًا على نسيان المشكلة، والتركيز على تطوير مهاراتك وقدراتك.

 

• الاستعانة بالله في السر والعلن، والدعاء بأن يخلصك من هذه المشكلة، ولا تستعجل الإجابة؛ فإنك لا تدري ما الخير في ذلك.

 

أسأل الله العظيم أن يفرِّج همَّك، ويرفع قدرك، ويسعدك في الدنيا والآخرة، وصلى الله على سيدنا محمد.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • التعامل مع التحرش بالأطفال ومعرفته
  • تعامل الأب مع مشكلة التحرش بالأطفال
  • التحرش بالصغيرات

مختارات من الشبكة

  • التحرش: أشكاله وآثاره (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • التحرش في الصغر وكره العلاقة الجنسية(استشارة - الاستشارات)
  • وقفة مع التحرش(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الخوف على الفتيات من التحرش(استشارة - الاستشارات)
  • أحكام التحرش الجنسي- دراسة مقارنة(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • التخلص من آثار التحرش النفسية(استشارة - الاستشارات)
  • كيف تتعامل المرأة مع التحرش الجنسي؟(مقالة - ملفات خاصة)
  • لماذا الحديث عن التحرش الجنسي بـالمرأة؟(مقالة - ملفات خاصة)
  • أخاف على ابنتي الصغيرة من التحرش(استشارة - الاستشارات)
  • كيف تتحسن نفسيتي بعد حادثة التحرش؟(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • برنامج للتطوير المهني لمعلمي المدارس الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • مسجد يستضيف فعالية صحية مجتمعية في مدينة غلوستر
  • مبادرة "ساعدوا على الاستعداد للمدرسة" تدخل البهجة على 200 تلميذ في قازان
  • أهالي كوكمور يحتفلون بافتتاح مسجد الإخلاص الجديد
  • طلاب مدينة مونتانا يتنافسون في مسابقة المعارف الإسلامية
  • النسخة العاشرة من المعرض الإسلامي الثقافي السنوي بمقاطعة كيري الأيرلندية
  • مدارس إسلامية جديدة في وندسور لمواكبة زيادة أعداد الطلاب المسلمين
  • 51 خريجا ينالون شهاداتهم من المدرسة الإسلامية الأقدم في تتارستان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 10/3/1447هـ - الساعة: 18:21
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب