• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أخشى أن يرفضني والدها لفارق السن بيننا
    أ. سحر عبدالقادر اللبان
  •  
    انقطاع العلاقة الزوجية
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    كيف أنسى الماضي المؤلم؟
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    زوجتي خانتني، فهل أطلقها؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مساعدة أم غش؟
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    فتاة أغواها معلمها
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    مترددة بسبب قصره ونحوله
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي ليست بيضاء
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    أريد ترك كلية الطب
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    شدة جمالي ونظرات الرجال
    د. خالد بن محمد الشهري
  •  
    الحيرة بين الجمال والخلق
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    شكل خطيبي لا يعجبني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات زوجية / المشكلات بين الأزواج
علامة باركود

أخشى أن يرفضني والدها لفارق السن بيننا

أخشى أن يرفضني والدها لفارق السن بيننا
أ. سحر عبدالقادر اللبان

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 10/8/2025 ميلادي - 16/2/1447 هجري

الزيارات: 58

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

♦ الملخص:

رجلٌ متزوج ولديه أبناء، اتفق مع زوجته أن يعيشا منفصلين، ويتجه للزواج من أخرى، أحبَّ آنسةً زميلته، ويريد التقدم لخِطبتها، ويخشى رفض والدها، ويسأل: ما النصيحة؟

 

♦ التفاصيل:

أبلغ من العمر خمسين عامًا، متزوج منذ تسعة عشر عامًا، ولديَّ ابن وبنت، أعمل موظفًا في مؤسسة حكومية، وأمارس عملًا خاصًّا إلى جانب ذلك، ولله الحمد وضعي المادي جيد، أنا مثقَّف ومتعلِّم، ومتفقِّه في دين الله، محافظ على الصلوات، منذ بداية زواجي، نواجه مشكلاتٍ عائليةً مستمرة دون أي تفاهم بيننا، زوجتي تمتنع عن إعطائي حقوقي الزوجيةَ، ولا تبالي بهذا الأمر طوال سنوات زواجنا، كما أنها تنقل كل أخبارنا ومشكلاتنا إلى أهلها، على رغم حرصي المتكرر على ألَّا تصل إليهم، مضت هذه السنوات مليئة بالمشاكل شبه اليومية، وفي السنوات الخمس الأخيرة، توصلنا إلى اتفاق يقضي بأن تبقى هي لتربية الأولاد، بينما أتنازل عن حقوقي الزوجية، وأتجه للزواج من أخرى، منذ أربع سنوات، تعلَّقت بزميلة لي في العمل تصغرني بثماني عشرة سنةً، وهي عزباء، نشأت بيننا علاقة حبٍّ قوية، وهي فتاة تتمتع بالأخلاق والدين، والجمال والعلم، تطلب مني التقدم لخِطبتها، وأنا أرغب في ذلك بشدة، لكنني أخشى رفض والدها بسبب فارق السن، وكوني متزوجًا، ولديَّ أبناء، بينما ابنته لم يسبق لها الزواج، ولديها فرص أفضل للزواج من رجل آخر، أُحِبُّها كثيرًا، ولا أتخيل حياتي دونها؛ حيث نلتقي يوميًّا في العمل ونتحدث، وهي تبادلني نفس المشاعر، وقد أخبرتني أنها تتوقع رفض والدها لهذا الزواج، أرشدوني، ماذا أفعل في هذه الحالة؟


الجواب:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

 

تقبل الله طاعاتكم، وأعاد عليكم رمضان سنوات عديدة وأعوامًا مديدة، وأنتم بخيرٍ وعافية وقرب من الله تعالى.

 

جزاك الله خيرًا على صدقك وصراحتك، وأسأل الله أن يشرح صدرك للحق، ويأخذ بيدك لِما فيه صلاح دينك ودنياك وآخرتك.

 

أخي الكريم، أحترم صراحتك، ونُضجك، وحرصك على أن تضع قلبك تحت ميزان الشرع، ولأنك وصلت إلى هذه المرحلة من عمرك، متدينًا، مثقفًا، صاحب مسؤوليات، فاسمح لي أن أخاطبك من قلبٍ صادق، وأذكِّرك بما قال الله تعالى، لا بما تهواه النفس.

 

أولًا: أصل المشكلة لم تبدأ اليوم، فلو أنك منذ البداية أغلقتَ باب الاختلاط، وضبطت العلاقة مع زميلتك بما أذِن به الشرع، ما كنت لَتقع في هذا التعلُّق العاطفي، الذي بات يؤلمك ويشتتك.

 

قال تعالى: ﴿ وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ﴾ [الأحزاب: 53]، ورسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((إياكم والدخولَ على النساء)).

 

فالكلام العاطفي، والتبسُّط في الحديث، والتكرار اليومي، هو باب من مداخل الشيطان، وإن بدَت نيتك بريئة، فالقلب لا يُلام على الميل، لكن يُلام العبد إن لم يغلق الباب، ويُصرُّ على البقاء فيما يعلم أنه فتنة.

 

ثانيًا: هذا الحب ناقص المقومات، أنت تحبها، نعم، لكن دعنا نُحكِّم العقل والشرع: هي تصغرك بـ 18 سنة، فتاة عزباء، على دين وخُلُق، ولها فرص كثيرة للزواج من شابٍّ أقربَ في العمر، وأنت متزوج، وأبٌّ، وحياتك فيها تاريخ ثقيل لا يمكن إنكاره، فهل من العدل أن تُحمِّلها هذا الثقل؟ وهل من الحكمة أن تُعلِّق قلبك بما لم يُكتب لك بعد؟

 

ثالثًا: لا تفترض الرفض قبل أن تطرق الباب، فأنت تتحدث عن رجل لم تُقابله بعدُ، ولم تطلب ابنته رسميًّا، والأب العاقل لا يرفض لمجرد السن، بل ينظر في الدين، والحال، والاستقامة، فتقدَّم رسميًّا وبهيبة، ومع من يحسن التقديم، وقُلْ ما في قلبك بأدبٍ ووضوح، ثم ارضَ بقدَر الله، أكان قبولًا أم رفضًا؛ قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((ما خاب من استخار، ولا ندم من استشار)).

 

رابعًا: إن رُفضتَ، فلا تُعلِّق قلبك أكثر، فالرضا بالقضاء من أعظم أبواب الراحة، وإن أغلق الله عنك بابًا، فهو لا يريد أن يكسِرَك، بل أن يحميك؛ قال تعالى: ﴿ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ ﴾ [البقرة: 216]، ﴿ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ ﴾ [الأنفال: 43]، اصرف قلبك عنها، واحذر من أن تبقى في دائرة التعلُّق، فهذا بابُ مرضٍ روحيٍّ لا يُغلق بسهولة، وابحث عن زوجة ترضى بك، وتقبلك بظروفك، دون مشاعر مرتبكة ولا ماضٍ عالق.

 

وأخيرًا: اعلم أن الحب الذي لا يكون في إطار الشرع، لا يُثمر سعادة، ولا يُرضي الله، ولو كُتب له أن يتحقق، يبقى ناقص البركة، ثقيلًا على القلب، ولا تجعلها كل حياتك، فالحياة لا تتوقف عند شخص، وكل قلبٍ تعلَّق بما ليس له، سيبكي، ولو بعد حين.

 

أسأل الله أن يرزقك الحكمة، ويشرح صدرك للخير، ويعوضك بمن يقدِّرك، ويُحبك على بصيرة، ويكون لك سكنًا وسكينة في الحلال.

 

عليك بهذا الدعاء:

اللهم إن قلبي بين يديك، تعلم ما فيه، وتقدِّر ما لا أقدر عليه، اللهم إن كان حبي هذا خالصًا، وطلبي للحلال صادقًا، فاجعل فيه بركة، وقرِّب بين القلوب، وافتَح أبواب القبول، وإن علمت فيه فتنةً لي أو لها، فاصرفه عني، واصرفني عنه، واكتب لي خيرًا مما تمنيت، وارزقني الرضا واليقين، اللهم لا تجعل قلبي أسيرًا لما لم يُكتب لي، ولا متعلِّقًا بما صرفته عني، واجعل في قلبي نورًا، وفي صدري سَعَةً، وفي أيامي عوضًا طيبًا يُرضيك ويرضيني، اللهم عوِّضني بمن يحبني فيك، ويقبلني كما أنا، يؤنس وحدتي، ويقرُّ عيني، ويكون لي سترًا في الدنيا، ورفيقًا إلى الآخرة.

 

وصلِّ اللهم وسلم وبارك على سيدنا محمد، نور القلوب، ومعلِّم النفوس، وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين، آمين يا رب العالمين.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • بيننا فارق السن
  • هل أقبله زوجًا برغم فارق السن؟
  • فارق السن بيني وبين خاطبي
  • فارق السن الكبير بيني وبين خاطبي
  • فارق السن.. وبخل الزوج
  • الزواج وفارق السن
  • فارق السن الكبير بيني وبين خطيبي

مختارات من الشبكة

  • أخشى أن يرفضني أهلها(استشارة - الاستشارات)
  • ذنبي يجعلني أرفض الزواج(استشارة - الاستشارات)
  • تقدمت لخطبة فتاة لكن والدها يرفضني(استشارة - الاستشارات)
  • نعمة التكيف(مقالة - حضارة الكلمة)
  • أخشى من زواج الأطباء(استشارة - الاستشارات)
  • أخشى أن يكون زوجي ممن يشاهد الحرام(استشارة - الاستشارات)
  • أخشى أن تحرمنا زوجة أبي من إخوتنا(استشارة - الاستشارات)
  • أخشى كل شيء.. فما النصيحة؟(استشارة - الاستشارات)
  • أخشى أن يفتضح أمري(استشارة - الاستشارات)
  • أخشى الخروج من المنزل(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مخيمات صيفية تعليمية لأطفال المسلمين في مساجد بختشيساراي
  • المؤتمر السنوي الرابع للرابطة العالمية للمدارس الإسلامية
  • التخطيط لإنشاء مسجد جديد في مدينة أيلزبري الإنجليزية
  • مسجد جديد يزين بوسانسكا كروبا بعد 3 سنوات من العمل
  • تيوتشاك تحتضن ندوة شاملة عن الدين والدنيا والبيت
  • مسلمون يقيمون ندوة مجتمعية عن الصحة النفسية في كانبرا
  • أول مؤتمر دعوي من نوعه في ليستر بمشاركة أكثر من 100 مؤسسة إسلامية
  • بدأ تطوير مسجد الكاف كامبونج ملايو في سنغافورة

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 15/2/1447هـ - الساعة: 13:43
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب