• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    كيف أنسى الماضي المؤلم؟
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    زوجتي خانتني، فهل أطلقها؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مساعدة أم غش؟
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    فتاة أغواها معلمها
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    مترددة بسبب قصره ونحوله
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي ليست بيضاء
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    أريد ترك كلية الطب
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    شدة جمالي ونظرات الرجال
    د. خالد بن محمد الشهري
  •  
    الحيرة بين الجمال والخلق
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    شكل خطيبي لا يعجبني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أسجل البيت باسم أمي أم باسم زوجتي؟
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    كذبوا علي بشأن خطيبي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات نفسية / مشكلات نفسية / القلق
علامة باركود

كيف أنسى الماضي المؤلم؟

كيف أنسى الماضي المؤلم؟
أ. أحمد بن عبيد الحربي

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 6/8/2025 ميلادي - 12/2/1447 هجري

الزيارات: 106

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

♦ الملخص:

شابٌّ أخطأ في حقِّ بعض أساتذته، ثم طلب منهم العفو، حتى عفَوا عنه، واحتفظ برسائلهم التي تبين عفوهم عنه؛ كي يعود إليها بين الفينة والأخرى؛ لتهدأ نفسه، لكن الأمر أتى بنتائج عكسية؛ فقد أصابته تلك الرسائل بالهم والقلق، ويسأل: ما النصيحة؟

 

♦ التفاصيل:

لقد ارتكبت خطأً في الماضي في حقِّ بعض أساتذتي الفضلاء، مع العلم أن ما أُسَمِّيه خطأ لم يكن كذلك، بل كان تصرُّفًا فعلتُهُ لعلَّة مفهومة جدًّا جدًّا، لكن الأساتذة لا يعرفون تلك العلة التي جعلتني أقدم على هذا الفعل، ولا يمكن شرحها لهم، بناءً على هذا طلبت منهم السماح والعفو مرات عديدة، ولقد سامحوني، وعفَوا عنِّي عبر واتساب؛ إذ إنني في دولة أخرى غير التي هم فيها، فالتقطت من رسائلهم ما أحتفظ به عندي؛ كي أنظر إلى تلك الرسائل فتسكن نفسي، لكنها أتت بنتائجَ عكسية؛ فكلما رأيت الرسائل تلك، شعرت بالذنب وعدم القدرة على القيام بواجباتي، والتركيز على دراستي؛ بسبب القلق والتوتر والحزن الذي يرافقني طوال الوقت، فبِمَ تنصحونني؟ وجزاكم الله خيرًا.


الجواب:

بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد:

فإن الله تبارك وتعالى يقول: ﴿ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ﴾ [الزمر: 53].

 

وعن أنس بن مالك رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((كلُّ ابن آدم خطَّاء، وخير الخطَّائين التوَّابون))؛ [أخرجه الترمذي، وابن ماجه، والدارمي].

 

ولذلك فإن التعامل مع الخطأ على وَفق شرع الله هو التوبةُ؛ ولها شروط ثلاثة: الإقلاع عن الذنب، والندم على ما فات، والعزم على عدم العودة إليه، وزاد أهل العلم شرطًا رابعًا هو: رد الحقوق إلى أصحابها، إذا كان الذنب متعدِّيًا إلى الآخرين.

 

أما ما تفعله الآن من إرهاق نفسك بالهمِّ والغمِّ، فهو من الشيطان، وفيه إيذاء للنفس، وزيادة في الفعل لم تأتِ بها الشريعة الإسلامية؛ ولذلك أوصيك بالتفقُّه في دين الله سبحانه، وعبادته على نور وبصيرة.

 

وأوصيك - أخي الكريم - بعدم تغذية هذه المشاعر السلبية باستحضار ذكريات الماضي المؤلمة، وحيازة أو توثيق ما يذكِّرك بأخطاء الماضي وآلامه.

 

اشغَل فكرك بما ينفع، وراقب أفكارك، واحرص على التفكير بما هو إيجابي ويعود عليك بالنفع، ولا تلتفت إلى الماضي إلا للاستفادة منه في حاضرك، وخُضْ تجارِبَ جديدةً في الحياة، وحقق إنجازاتٍ ولو كانت بسيطة؛ كي تَشعر بقيمة نفسك، ويرتفع مستوى تقديرك لذاتك.

 

أسأل الله للجميع التوفيق والسعادة، والله أعلم، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الماضي المؤلم وكيفية التغلب على أثره
  • الماضي دمرني
  • أخشى فضيحة الماضي
  • ذكريات الماضي، وآلام اليوم والمستقبل
  • لا أعرف كيف أنسى الماضي؟
  • الماضي يؤرقني
  • لا أستطيع نسيان الماضي
  • ذنوب الماضي تؤرقني

مختارات من الشبكة

  • كيف أنسى دعوتي؟!(مقالة - آفاق الشريعة)
  • "كيف حالك" في كلام الفصحاء(مقالة - حضارة الكلمة)
  • كيف تختار المرأة زوجها وكيف يختارها؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كيف تشتري كتابا محققا؟ وكيف تميز بين تحقيق وآخر إذا تعددت تحقيقات النص؟(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • كيف أعرف نمط شخصية طفلي؟ وكيف أتعامل معها؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • كيف تبدأ الأمور وكيف ننجزها؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • كيف تنظر إلى ذاتك وكيف تزيد ثقتك بنفسك؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • السلوك المزعج للأولاد: كيف نفهمه؟ وكيف نعالجه؟ (3) صفات السن(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • السلوك المزعج للأولاد: كيف نفهمه؟ وكيف نعالجه؟ (2) الأساليب الخاطئة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • فلنتعلم كيف ندعو الله وكيف نسأله(محاضرة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • التخطيط لإنشاء مسجد جديد في مدينة أيلزبري الإنجليزية
  • مسجد جديد يزين بوسانسكا كروبا بعد 3 سنوات من العمل
  • تيوتشاك تحتضن ندوة شاملة عن الدين والدنيا والبيت
  • مسلمون يقيمون ندوة مجتمعية عن الصحة النفسية في كانبرا
  • أول مؤتمر دعوي من نوعه في ليستر بمشاركة أكثر من 100 مؤسسة إسلامية
  • بدأ تطوير مسجد الكاف كامبونج ملايو في سنغافورة
  • أهالي قرية شمبولات يحتفلون بافتتاح أول مسجد بعد أعوام من الانتظار
  • دورات إسلامية وصحية متكاملة للأطفال بمدينة دروججانوفسكي

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/2/1447هـ - الساعة: 11:30
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب