• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الحيرة بين الجمال والخلق
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    شكل خطيبي لا يعجبني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أسجل البيت باسم أمي أم باسم زوجتي؟
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    كذبوا علي بشأن خطيبي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    حزن للتنافس في عمل الخير
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أستاذي يعرض علي الزواج العرفي
    أ. سحر عبدالقادر اللبان
  •  
    ممارسة العادة على الإنترنت
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    تخصصي الدراسي يدمر نفسيتي
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    كيف أصبح بارة بأمي دون شكوى؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ذنبي يجعلني أرفض الزواج
    أ. منى مصطفى
  •  
    تدخل عمها أفسد الخطبة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    أبي والإباحيات
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات زوجية / الخطوبة
علامة باركود

الحيرة بين الجمال والخلق

الحيرة بين الجمال والخلق
أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 27/7/2025 ميلادي - 2/2/1447 هجري

الزيارات: 83

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

♦ الملخص:

شابٌّ خطب فتاة ذات دين وخُلُق، لكن جمالها لا يُرضيه؛ لذا فهو غير مرتاح، ويخشى إن تركها أن يغضب والديه، ويسأل: ما النصيحة؟

 

♦ التفاصيل:

خطبتُ فتاة منذ ثمانية أشهر، وهي إنسانة متدينة ومحترمة وذات خلق، لكنني اكتشفت أنها ليست جميلة، وتتمتع بجسم ممتلئ بعض الشيء، ومع ذلك تحاول أن تُحسن في مظهرها وملبسها وكلامها حتى تُرضيني؛ فهي تحبني كثيرًا، أيضًا هي متدينة جدًّا، وأهلها من أهل القرآن والعلم، وهم طيبون ومتدينون، وأهلي أيضًا أحبوها كثيرًا، لكنني لست مرتاحًا معها من الناحية الشكلية، أحاول أن أتقبلها حتى لا أُحزن أبي وأمي أو أهلها، لكنني غير قادر على الاستمرار معها، وقد جهَّزت نفسها بكل مستلزمات الزواج، ونحن ننتظر الفرح بعد أربعة أشهر، لكن نفسيتي غير مطمئنة قط، ولم أتقبلها بعدُ، أشعر أنني لن أُحسَّ بالراحة معها في العلاقة الحميمة، أنا إنسان متدين وعلى خُلُق والحمد لله، وأريد أن أتزوج وأعفَّ نفسي، وأبتعد عن النظر إلى النساء بعد الزواج، لكنني أخشى ألَّا تُشبعني، أنا في حيرة كبيرة، ولا أريد أن أُغضب أبي وأمي، خاصةً أنهما كبيران في السن، وأنا في طاعتهما منذ صغري، قلت لهما مرتين من قبل: "لا أريدها"، لكنهما يقولان: "خسارة، لن تجد مثلها، فهي إنسانة مؤدبة جدًّا ومتدينة، لا تفوتها صلاة الفجر، وتخاف عليك وعلى أهلك"، ومن زاوية أخرى يخاف والداي أن يتأخر زواجها بسببي؛ فتقاليد قريتنا تقول: "من خطب وترك، فإنه يعطل حال الفتاة"، أي يتسبب في تأخر زواجها؛ إذ لن يأتيها خطَّاب من بعدي إلا بعد فترة طويلة، ومع ذلك أنا واثق أنني لن أجد مثلها في الأخلاق والتدين والأدب، ولن أجد فتاة من بيت ذي أصول مثلها، دلوني: هل أكمل وأدعو الله أن يُحببني فيها، أم أتوقف وأنتظر فتاة أخرى؟ وجزاكم الله خيرًا.


الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، صلى الله عليه وسلم؛ أما بعد:

فنرحب بك أخانا الكريم، ونشكر لك ثقتك في موقع شبكة الألوكة، ونسأل الله أن نكون عند حسن الظن في تقديم ما يسرك، ويفيدك، وأن تجد بُغيتك، ونسأل الله سبحانه أن يدلَّك على طريق الصواب، إنه على كل شيء قدير.

 

لا تستمر الحياة الزوجية، ولا تتحقق أهدافها إلا بالتوافق بين الطرفين، خاصةً السكن، والمودة، والرحمة، والاستعفاف، والزواج لا بد أن يقوم على التفاهم، والقبول النفسي، والعقلي، ولا يمكن بناء البيوت على تنافر النفوس، حتى وإن كانت من طرف واحد؛ يقول جل وعلا: ﴿ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ﴾ [الروم: 21].

 

ومن الواضح فيما ذكرت في رسالتك أنك لم تحسم الأمر في اتخاذ قرار الابتعاد مبكرًا، مما ساهم في تعلق المخطوبة بك، وقد يكون القرار بداخلك محسومًا سابقًا، لكن التردد كان بسبب إصرار والداك على المضيِّ قُدُمًا في هذا الزواج، وهذا التردد قد زاد المشكلة تعقيدًا؛ فمن المهم جدًّا بعد النظر إلى المخطوبة أن تحدد اتجاهك مباشرة، ولا تتأخر، والعيب الذي لم يعجبك فيها أنها لم تكن جميلة، وتتصف بزيادة الوزن، وقد يكون الذي أخَّرك عن اتخاذ هذا القرار هو مدح وثناء أهلك عليها قبل أن تراها؛ ولذلك نقول:

بر الوالدين وطاعتهما واجبة بالمعروف، وطاعتهما في اختيار الزوجة، إن أحسنا الاختيار، ولم يكن هناك مانع، ولا سبب صريح للرفض، هي من البر الواجب أيضًا، وفيما يخص الشرع، فإنه من حقك أن تتخذ ما تشاء في الزواج، ولا يلزمك طاعةُ الوالدين في هذا الشأن؛ فقد ذكرت أنك لا تقبل بها، وغير مرتاح، وغير مطمئن بالعقد عليها، وقد رفضت الخطبة مرتين؛ بسبب ما ذكرت من أوصاف لا ترغبها، والأسرة هنا دورها استشاري، وليس دورًا أساسيًّا، وهناك فارق بين برِّ الرجل بوالديه، وبين حياته، وسعادته، واستقلاليته مع من يريد الزواج منها، فقد يضطر الزوج إلى الرضوخ لضغوط الوالدين، أو الضغوط المجتمعية التي ذكرت، التي تؤكد على أن المرأة إذا تركها الخاطب لا تتزوج، وقد يكون هذا القرار ظالمًا للطرفين، وربما يصل بالزواج إلى طريق مسدود، ويصبح حل المشكلة إما الطلاق – لا سمح الله - أو الخروج عن المألوف، بسوء المعاملة بين الطرفين في الحياة الزوجية، وهذا أسوأ من القبول مع عدم التقبل؛ عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: ((كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم، فأتاه رجل فأخبره أنه تزوج امرأةً من الأنصار، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنظرتَ إليها؟ قال: لا، قال: فاذهب فانظر إليها، فإن في أعين الأنصار شيئًا))؛ [مسلم: 1424]، والشرع يبيح لك القبول، أو الرفض للمخطوبة، ولهذا تم إباحة النظر إليها لتلافي العيوب، ولكيلا ترتبط بامرأة لا تحس بالقبول، أو الميل إليها.

 

ومن المهم أن تجلس مع والديك، وأن تتودد إليهم، وتحتفظ ببرك لهم؛ بمناقشة هادئة، تستعمل فيها الرفق بالكلام الطيب؛ حتى لا يقع بينك وبينهم شيء من العقوق، أو الفرقة والاختلاف، وتوضح لهم ما يدور بداخلك، وحاول أن تبين لهم عدم قبولك لهذه الفتاة، وعدم توافقك معها، وخوفك من فشل هذا الزواج، وما يترتب عليه من أضرار، فإذا وجدت أحدًا ممن يوافقك الرأي من أفراد أسرتك يتصف بالحكمة، ويستطيع أن يقنع والديك بعدم قبولك لها، وأن ذلك سيسبب لك وللمخطوبة أضرارًا نفسيةً واجتماعية، فلا يمنع، ويمكن توضيح أن الأرزاق بيد الله، إن لم تتوفق، فربما يأتها من يسعدها، وتتوافق معه، وحاول الاستعانة ببعض الفضلاء من أسرتك ممن لهم تأثير قوي على والديك، أو الاستعانة بإمام المسجد، إن لم تجد من أقاربك، وليكن بأسلوب جيد يوضح فيه صعوبة القبول بهذا الارتباط.

 

ولا بد من الاستخارة، فما دمت لا تجد أي ارتياح لخطيبتك، وتجد نفرةً منها، فأنصحك بهذا الأمر، فاستخرِ الله تعالى في أمرك، واسأله أن يلهمك السداد، والرشاد، وأن يختار لك ما فيه الخير، وهذا من الأمور التي كان يفعلها رسولنا صلى الله عليه وسلم في أموره كلها؛ يقول سبحانه: ﴿ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا ﴾ [النساء: 19]، فإن استمر معك الصدود عنها، فالأمر واضح، والقرار بيدك أنت.

 

ولا بد من الانتباه إلى بعض الأمور المهمة:

• الحذر من طلب الكمال في الجمال؛ فالجمال في البعد عن الكمال، والبعد عن المثالية؛ حيث إن الكمال في كل شيء مستحيل، وليس هناك أحدٌ كاملًا، وعلى الإنسان أن يجتهد في أن يختار ما يوافقه من صفات، ولا يتكلف في ذلك.

 

• أرشد الرسول صلى الله عليه وسلم إلى اختيار ذات الدين؛ فقال: ((تُنكح المرأة لأربع: لمالها، ولحسبها، ولجمالها، ولدينها؛ فاظفر بذات الدين ترِبت يداك))؛ [مسلم: 1466]، فالدين كما أشار إليه صلى الله عليه وسلم من الأمور المهمة للحياة الزوجية، وفيه صلاح لدينك، ودنياك، وآخرتك، ومرضاة لأهلك، وقد ذكرت أنك لن تجد مثلها في الأخلاق والدين، فإذا وجدت في نفسك راحةً لهذا الزواج بعد الاستخارة، فهذا تيسير من الله سبحانه، وإن لم تجد فليس عليك حرج.

 

• احذر من زواج الشفقة، فيجب أن يكون الزواج عن قناعة، وموافقة، وقبول، ورضا بين الطرفين، وهذا شرط من شروط الزواج الناجح، واحذر الموافقة بسبب أي ضغط، وهذا حق من حقوقك.

 

• تحتاج إلى جهد، وصبر، وتوكل على الله عز وجل، حتى تنهي هذا الموضوع، وتتزوج ممن ترغب فيها، ولا تُغضب من أوجب الشرع عليك برَّهم بسبب استعجال عابر، وتندم على ذلك.

 

• المحافظة على الصلوات، وبقية العبادات؛ فلها أثر كبير في حل هذه المشكلة، وكذلك تجنب المعاصي، والتوبة إلى الله، له أثر طيب؛ يقول سبحانه: ﴿ مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ ﴾ [النساء: 79].

 

• لا بد من اللجوء إلى الله بالدعاء، والتضرع له؛ يقول سبحانه: ﴿ وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ ﴾ [البقرة: 186]، وفي دعاء الله سبحانه وتعالى تفريج للكربات، فلعل الله أن يفرِّج ما أهمك، وعليك بالإكثار من دعاء الله تعالى أن يرزقك الرشد، وأن يهديك للحق، وأن يشرح صدرك لِما فيه الخير من هذا الزواج.

 

في الختام:

أسأل الله سبحانه أن يفرِّج همَّك، وأن يشرح صدرك، ويُيسر أمرك، ويستر عيوبك، ويرزقك الزوجة الصالحة، والذرية الطيبة، حفظك الله، وبصَّرك بما فيه الخير، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الحيرة بين الزواج ومساعدة الأهل
  • الحيرة بين الاستغناء عن الإرث وبين راحة السكن
  • الحيرة بين أهلي وأهله
  • الحيرة بين طلب العلم الشرعي وبين الزواج
  • الحيرة بين خاطبين

مختارات من الشبكة

  • صناعة الجمال(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الجمال التربوي والإسلام(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • نظرات في الجمال(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الظاهرة الجمالية في الفقه الحضاري(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • خصائص الفن الإسلامي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الفن والجمال(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الجمال(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • تجلية الجمال فيما بين الإمام النووي وشيخه المغربي الكمال(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • بين الجمال المؤقت والجمال الدائم(استشارة - الاستشارات)
  • السنة النبوية بين الجمال والجلال(مقالة - آفاق الشريعة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • أهالي قرية شمبولات يحتفلون بافتتاح أول مسجد بعد أعوام من الانتظار
  • دورات إسلامية وصحية متكاملة للأطفال بمدينة دروججانوفسكي
  • برينجافور تحتفل بالذكرى الـ 19 لافتتاح مسجدها التاريخي
  • أكثر من 70 متسابقا يشاركون في المسابقة القرآنية الثامنة في أزناكاييفو
  • إعادة افتتاح مسجد تاريخي في أغدام بأذربيجان
  • ستولاك تستعد لانطلاق النسخة الثالثة والعشرين من فعاليات أيام المساجد
  • موافقة رسمية على مشروع تطويري لمسجد بمدينة سلاو يخدم التعليم والمجتمع
  • بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في قرية لوغ

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 1/2/1447هـ - الساعة: 16:32
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب