• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حزن للتنافس في عمل الخير
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أستاذي يعرض علي الزواج العرفي
    أ. سحر عبدالقادر اللبان
  •  
    ممارسة العادة على الإنترنت
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    تخصصي الدراسي يدمر نفسيتي
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    كيف أصبح بارة بأمي دون شكوى؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ذنبي يجعلني أرفض الزواج
    أ. منى مصطفى
  •  
    تدخل عمها أفسد الخطبة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    أبي والإباحيات
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    كثرة انتقاد الغير
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    هل أنا هكذا
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    لا أحب أن يشاركني غيري طعامي
    أ. سارة سعد العبسي
  •  
    بغضي لأهلي أوقعني في الإباحية
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات نفسية / مشكلات نفسية / القلق
علامة باركود

حزن للتنافس في عمل الخير

حزن للتنافس في عمل الخير
د. صلاح بن محمد الشيخ

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 21/7/2025 ميلادي - 26/1/1447 هجري

الزيارات: 211

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

♦ الملخص:

شابٌّ يطمح لنيل الدرجات العلا من الجنة، لكن يصيبه الحزن إذا ما رأى أن ثمة أعمالًا صالحة لا يستطيعها؛ كالصدقة ونشر العلم مثلًا، ويقع في قلبه يقين أن هؤلاء سيكونون أعلى مقامًا منه في الجنة؛ فيُصاب بالغمِّ، ويسأل: ما النصيحة؟

 

♦ التفاصيل:

أعاني باستمرار من وسواس المقارنة بالآخرين في الأعمال الصالحة، فدائمًا أحاول القيام بأعمال خيرية، لكني أستصغرها وأراها قليلة الأجر، مقارنةً بأعمال أخرى؛ كالصدقة الجارية، أو نشر العلم، فليس لديَّ المال الكافي لأتبرع به في المساجد أو المشروعات الخيرية، وليس لديَّ من العلم أو المكانة ما يمكِّنني من تعليم الناس أمورَ دينهم، وإذا ما رأيت غيري يقوم بأعمال صالحة تفُوق ما أفعله، يسيطر عليَّ اعتقاد بأنهم سيكونون أعلى مني منزلةً وفضلًا يوم القيامة، إذا كنا من أهل الجنة، بل وصل بي الحال إلى اعتزال الناس والاجتماعيات، وتجنب قراءة سِيَرِ السلف الصالح والعلماء؛ خوفًا من أن تزيد مقارنتي بهم شعوري بالنقص، وسبَّبت لي هذه المقارنات المستمرة حزنًا وغمًّا شديدين، حتى إني أفقد الأمل أحيانًا، فأنا أطمح حقًّا إلى نَيل أعلى الدرجات في الجنة، والفردوس والغرف العالية، لكني أشعر أني مقصرٌ في تحقيق ذلك، فكيف يمكنني التعامل مع هذه الوساوس؟ وكيف أعوِّض الأجور والأعمال التي لم أستطع القيام بها؟


الجواب:

1- احمَدِ الله تعالى أن هداك للإسلام، وجعلك ممن يشتاق لفعل الأعمال الصالحة.

 

2- الاسترسال في جَعْلِ المقارنة بالآخرين همَّ الإنسان، وشغله الشاغل، يولِّد لديه الحقدَ والحسد، ويدل على عدم الثقة بالنفس، وعدم الرضا عن الذات، مما يولِّد الغَيرة واليأس، والإحباط والقلق.

 

3- لعلي أذكِّرك بهذا الحديث الذي فيه منهجية لمثل هذه القضية؛ من حديث أبي ذر الغفاري: ((أن ناسًا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله، ذهب أهل الدُّثُور بالأجور؛ يُصلُّون كما نُصلِّي، ويصومون كما نصوم، ويتصدَّقون بفضول أموالهم، قال: أوليس قد جعل الله لكم ما تصدقون؟ إن بكل تسبيحةٍ صدقةً، وكل تكبيرة صدقةً، وكل تحميدة صدقةً، وكل تهليلة صدقةً، وأمرٌ بالمعروف صدقة، ونهيٌ عن منكر صدقة، وفي بُضع أحدكم صدقة، قالوا: يا رسول الله، أيأتي أحدنا شهوته ويكون له فيها أجر؟ قال: أرأيتم لو وضعها في حرام، أكان عليه فيها وِزْرٌ؟ فكذلك إذا وضعها في الحلال كان له أجر))؛ [رواه مسلم].

 

وفي رواية عن أبي هريرة رضي الله عنه: ((فرجع فقراء المهاجرين إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالوا: سمِع إخواننا أهلُ الأموال بما فعلنا، ففعلوا مثله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء))؛ [رواه مسلم].

 

فكل إنسان أعطاه الله من الصحة والمال والتوفيق لما يصلح له، ووفَّقه للعمل الصالح، فلا بد أن يرضى بما قسم الله له، وينظر في أمر دينه لمن هو أعلى منه ليتشبه به، على قدر حاله وإمكانيته، ويسأل الله البركةَ والقبول، فقبول العمل الصالح هو المهم؛ أكْثِرْ من العمل نفسه؛ ﴿ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ ﴾ [المائدة: 27].

 

4- اعلم - أخي الكريم - أن ربك كريم وغفور رحيم، يكرم عبده الصالح، ويضاعف له الأجور والحسنات، الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة، إلى أضعاف كثيرة، فكن واثقًا أن الله لا يضيع أجر المحسنين.

 

5- احذر مزالقَ الشيطان، ودخوله عليك من هذا الجانب، فيُوقعك في الإحباط واليأس وترك العمل، ويصور لك بأن الآخرين سبقوك، وأنت لست أهلًا لذلك، فرضِيَ بالهزيمة، حتى يخرجك من دائرة العمل الصالح الذي تعمله.

 

6- اعلم - بارك الله فيك - أن دائرة العمل الصالح واسعة ومتعددة، وهذا رحمة من الله تعالى على عبادة؛ ليشترك فيها الفقير والغنيُّ، والقوي والضعيف، وكلٌّ على خير، وكلًّا وعد الله الحسنى؛ فهذا رجلٌ يسأل الرسول صلى الله عليه وسلم، فيقول: يا رسول الله، أخبرني بعمل يدخلني الجنة، ويبعدني من النار، فقال: ((تعبد الله ولا تشرك به شيئًا، وتقيم الصلاة، وتؤدي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج بيت الله الحرام))، وهذه ميسَّرة لكل مسلم إذا أخلص النية، وتابَع رسوله صلى الله عليه وسلم، ووفَّقه الله وهداه، وهي المطلب لدخول الجنة.

 

7- لا تحتقر من المعروف شيئًا، واجتهد في فعل الطاعات بأنواعها، وأولها وأهمها الفرائض، فهي أحبُّ الأعمال إلى الله، ومن ثَمَّ اتباعها بالنوافل، ولا تشغل بالك بالآخرين، إلا أن تأخذ منهم الهمة في العمل والقدوة الصالحة، وأسأل الله القبول، وأحسِنِ الظن به سبحانه، واطلبه الإخلاص والصواب والقبول.

 

وفَّقنا الله وإياك لكل خير، وأذهب عنك كيد الشيطان ومكره.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أفكر في ترك عملي
  • بين الدراسة والعمل
  • بيئة عملي ظالمة

مختارات من الشبكة

  • الحزن والضيق، وعلاجه في ديوان (جولة في عربات الحزن) للدكتور عبد الرحمن العشماوي(مقالة - حضارة الكلمة)
  • لماذا كل هذا الحزن؟!(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة عيد الفطر المبارك 1446 هـ الأعياد بين الأفراح والأحزان(مقالة - موقع الشيخ إبراهيم بن محمد الحقيل)
  • التغلب على الحزن (بطاقة دعوية)(مقالة - مكتبة الألوكة)
  • الأربعون النبوية في علاج الهم والغم والحزن والاكتئاب والأمراض النفسية (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • سر أحزان المنفلوطي(مقالة - حضارة الكلمة)
  • من أسباب الهموم والأحزان(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الشعر في ديوان جولة في عربات الحزن(مقالة - حضارة الكلمة)
  • حزن عابر (بطاقة أدبية)(كتاب - حضارة الكلمة)
  • المشي يزيل الهموم ويبدد الأحزان(مقالة - موقع د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • أكثر من 70 متسابقا يشاركون في المسابقة القرآنية الثامنة في أزناكاييفو
  • إعادة افتتاح مسجد تاريخي في أغدام بأذربيجان
  • ستولاك تستعد لانطلاق النسخة الثالثة والعشرين من فعاليات أيام المساجد
  • موافقة رسمية على مشروع تطويري لمسجد بمدينة سلاو يخدم التعليم والمجتمع
  • بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في قرية لوغ
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 25/1/1447هـ - الساعة: 16:0
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب