• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    ابتزاز بمقطع مخل
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أمي تضغط علي للقيام بالنوافل
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    تراكم صيام كفارة اليمين
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    أمارس العادة، فهل فقدت عذريتي؟
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    شباب الجامعة معجبون بي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل يمكن أن يستمر الزواج بهذه التعاسة؟
    د. محمد حسانين إمام حسانين
  •  
    حجاب أمي وأختي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    يهجم علي ملل خانق دون سبب
    د. خالد بن محمد الشهري
  •  
    حيرة بين فتاتين
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات دعوية / العلاقات المحرمة والتوبة
علامة باركود

ابتزاز بمقطع مخل

ابتزاز بمقطع مخل
أ. أحمد بن عبيد الحربي

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 21/5/2025 ميلادي - 23/11/1446 هجري

الزيارات: 137

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

♦ الملخص:

شابٌّ تعرض للابتزاز بمقطع مخل، وبعد توبته إلى الله عز وجل، أصابه وسواس بأن يكون المقطع قد نُشِر، وأصبح سيئة جارية له، وهذا الأمر أفسد عليه حياته، وجعله يتمنى الموت، ويسأل: ما النصيحة؟

 

♦ التفاصيل:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

منَّ الله عز وجل عليَّ بالتوبة وعمل الصالحات، رغم ذنوبي الكثيرة، واستمرَّ الأمر على ذلك أشهرًا، وقد كنت قارفت ذنبًا كبيرًا في غفلة مني، فابتزني أحدهم بمقطع مخلٍّ جدًّا، مع العلم أنه لا يوجد أي شيء في المقطع يبرز هويتي، وأخبرته ألَّا ينشره، فقال لي: لا أهتم، ثم انتهى ما بيني وبينه، ولا أدري أين هو، وأصابني الوسواس من الخوف والقلق، وكلمت كثيرًا من أصدقائي، ففضحت نفسي، والآن يمكن أن أقول: إنني تخطيت نصف الموضوع، بتوبتي إلى الله، لكن الوسواس ملازم لي: هل نشره؟ وهل سيكون سيئة جارية لي بنشره؟ تعبت من الوسوسة، ولا أدري كيف سأكمل حياتي، أحيانًا أبحث في حسابات إباحية عن هذا المقطع، أخشى أن يكون وجهي بارزًا فيه، سؤالي: هل إذا نُشر هذا المقطع فسيكون سيئة جارية؟ تعبت، وندمت ندمًا شديدًا، وصارت أفكار الموت تراودني، ولا أدري ما أفعل، أرجو توجيهكم، وجزاكم الله خيرًا.


الجواب:

بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد:

فإن نعمة يقظة القلب وصحوة الضمير نعمة عظيمة، فالحمد لله سبحانه والشكر له على فضله وهدايته، والمؤمن يسأل الله سبحانه الهداية دائمًا، وتأمل معي سورة الفاتحة، وما تضمنته من حَمْدٍ وثناء وتمجيد لله سبحانه يسبق سؤاله تعالى الهداية؛ يقول الله سبحانه: ﴿ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ * الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ * مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ * إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ * اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ * صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ ﴾ [الفاتحة: 1 - 7]، وتأمل كيف أنها ركن لا تصح الصلاة إلا بقراءتها، وفي كل ركعة من كل صلاة فريضة ونافلة، وهذا يدل على حاجة العبد دائمًا إلى الهداية، وحينما يقع العبد المسلم في المعصية، ويرتكب الخطأ في حق الله سبحانه، فإن باب التوبة مفتوح، وربنا الكريم الرحيم يقبل التوبة؛ يقول تبارك وتعالى: ﴿ وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ ﴾ [الشورى: 25].

 

ولذلك أوصيك أخي الكريم بتحقيق شروط التوبة التي قررها أهل العلم؛ وهي: الإقلاع عن الذنب، والندم على ما فات، والعزم على عدم العودة، وأوصيك كذلك بكثرة الاستغفار؛ فإن الله سبحانه وتعالى يحب التوابين ويحب المتطهرين، كما وصف ذاته العلية بذلك؛ فقال سبحانه: ﴿ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ ﴾ [البقرة: 222].

 

وباب التوبة مفتوح مهما عظُم الذنب؛ يقول الله تبارك وتعالى: ﴿ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ﴾ [الزمر: 53]؛ يقول المفسر السعدي رحمه الله في تعليقه على هذه الآية الكريمة: "يخبر تعالى عبادَه المسرفين بسَعَةِ كرمِهِ، ويحثهم على الإنابة قبل ألَّا يمكنهم ذلك؛ فقال: ﴿ قُلْ ﴾ يا أيها الرسول ومن قام مقامه من الدعاة لدين الله، مخبرًا للعباد عن ربهم: ﴿ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ ﴾ باتباع ما تدعوهم إليه أنفسهم من الذنوب والسعي في مساخط علام الغيوب، ﴿ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ ﴾؛ أي: لا تيأسوا منها، فتُلقوا بأيديكم إلى التهلكة، وتقولوا: قد كثُرت ذنوبنا وتراكمت عيوبنا، فليس لها طريق يزيلها، ولا سبيل يصرفها، فتبقون بسبب ذلك مُصرِّين على العصيان، متزودين ما يغضب عليكم الرحمن، ولكن اعرفوا ربكم بأسمائه الدالة على كرمه وجوده، واعلموا أنه يغفر الذنوب جميعًا من الشرك والقتل، والزنا والربا، والظلم، وغير ذلك من الذنوب الكبار والصغار، ﴿ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ﴾؛ أي: وصفه المغفرة والرحمة وصفان لازمان ذاتيان، لا تنفك ذاته عنهما، ولم تزل آثارهما ساريةً في الوجود، مالئةً للموجود، تسحُّ يداه من الخيرات آناء الليل والنهار، ويوالي النعم على العباد والفواضل في السر والجهار، والعطاء أحب إليه من المنع، والرحمة سبقت الغضب وغلبته".

 

فالواجب أن تدفعك هذه الذكريات - أخي الكريم - إلى المبادرة إلى الأعمال الصالحات، وليس اليأس والقعود؛ يقول الله تبارك وتعالى: ﴿ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ ﴾ [هود: 114]، وقد قَرَنَ الله سبحانه التوبة بالعمل الصالح في قوله تعالى: ﴿ وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا * يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا * إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا * وَمَنْ تَابَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتَابًا ﴾ [الفرقان: 68 - 71].

 

أخي الكريم، لا تلتفت إلى الماضي، إلا أن يكون دافعًا للمزيد من الأعمال الصالحة في الحاضر، كما تفعل الآن، أما أن يكون الذنب باعثًا لك على اليأس والقنوط من رحمة الله، فهذا من وساوس الشيطان التي يريد بها قطع الطريق عليك، وثَنْيَك عن الاجتهاد في العبادة.

 

وبالنسبة للمقطع الذي تم تصويره، فقد انقضى الأمر، ولا يمكن استدراكه، فلا تتبع الأوهام، وتُكْثِرْ من الظنون، وقد أرشدتك إلى المنهج الشرعي في التعامل مع الذنوب.

 

أسأل الله سبحانه بمنِّه وكرمه أن يغفر ذنبك، ويستر عيبك.

 

هذا والله أعلم، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أتعرض للابتزاز بسبب علاقة محرمة عبر الكاميرا
  • الابتزاز بنشر المقاطع المخلة

مختارات من الشبكة

  • جرائم الابتزاز عبر وسائل التواصل الاجتماعي (خطبة)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • ميانمار: تعسف الشرطة والجيش ضد مسلمي الروهنغيا لابتزازهم(مقالة - المسلمون في العالم)
  • ميانمار: حملات عشوائية ضد الروهنغيا بهدف ابتزازهم(مقالة - المسلمون في العالم)
  • ميانمار: ارتفاع وتيرة الابتزاز المالي ضد الروهنجيا في أراكان(مقالة - المسلمون في العالم)
  • ميانمار: الجيش يحتجز مسلمين روهنجيين لابتزاز ذويهم(مقالة - المسلمون في العالم)
  • ميانمار: الجيش يواصل مسلسل الابتزاز المالي ضد مسلمي الروهنجيا(مقالة - المسلمون في العالم)
  • ميانمار: نقاط تفتيش مكثفة بهدف ابتزاز مسلمي الروهنجيا(مقالة - المسلمون في العالم)
  • الابتزاز .. الداء والدواء (PDF)(كتاب - موقع الموسوعات الثقافية المدرسية)
  • خطبة عن الابتزاز(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ميانمار: استمرار ابتزاز الجيش والشرطة لأموال المسلمين(مقالة - المسلمون في العالم)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 22/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب