• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    الهوس بالأبراج
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    رجل مطلق يحبني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    إحباط من جميع النواحي
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أكل الحقوق بين الإخوة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات أسرية / المشكلات بين الأبناء والآباء
علامة باركود

أمي وإخوتي تركوني وحيدة

أمي وإخوتي تركوني وحيدة
د. شيرين لبيب خورشيد

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 4/5/2025 ميلادي - 6/11/1446 هجري

الزيارات: 308

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

♦ الملخص:

فتاة ثلاثينية هاجرت مع عائلتها إلى تركيا بعد الحرب، تركها إخوتها وأمها وحيدة مع أختها، وهي تخشى من المستقبل، وأن تحتاج إلى من يعولها، وتسأل: ما النصيحة؟

 

♦ التفاصيل:

أنا فتاة أبلغ من العمر الثانية والثلاثين، غير متزوجة، هاجرت مع عائلتي بعد وفاة أبي في الحرب من سوريا إلى تركيا، لديَّ اثنان من الإخوة، وشقيقة واحدة، ولديَّ أخت من أمي فقط، وفي هذه العشر السنوات ذهبت أمي هي وأختي غير الشقيقة لتعيشا في بيت وحدهما؛ بحجة أنها غير معتادة أن تقيم معنا؛ لأنها تطلَّقت من أبي ونحن صغار، ونحن الآن نقيِّد حريتها، أما إخوتي الشباب، فقد تركوا المنزل، وذهبوا للعيش في بيت منفصل من أجل زوجاتهم، وبقيت أنا وأختي وحدنا في بلد غريبة، وبعد فترة من القطيعة، عُدنا للحديث مع إخوتي وأمي، رغم أنهم لا يسألون عنا، ولا يهمهم أمرنا، فعلنا ذلك من أجل صلة الرحم، لكن ما يحزنني أني لا أمتلك إخوة أو أمًّا، وأنني وأختي نعيش وحدنا، عندما أرى إخوتي يهتمون بأولادهم ونسائهم، ولا يهتمون بنا، يعتصر قلبي ألمًا؛ فنحن لم نعاملهم إلا بكل محبة وحنان، ومع ذلك قلوبهم قاسية، أخاف من المستقبل، أخاف أن أكبَرَ، ولا أستطيع إعالة نفسي؛ فمن الممكن ألَّا نتزوج، فكيف أمحو الخوف من المستقبل، وأتوكل على الله بصدقٍ؟ وهل إخوتي وأمي لن يُحاسَبوا على قطعهم لنا؟ أمي تقول لنا: إنها أُمٌّ، ومهما فعلت، ستظل أمًّا، فهل هذا صحيح؟ أليس لنا حقوقٌ عليها؟ أحتاج حقًّا مساعدتكم للمُضِيِّ قُدُمًا.


الجواب:

بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيد المرسلين؛ سيدنا محمد، عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم؛ أما بعد:

فسألخص قصتك أولًا: عمرك الآن 32 عامًا، لستِ متزوجة، تمت هجرتكِ من بلدكِ الأم إلى تركيا، والدكِ مُتوفَّى، ولديكِ من الإخوة والأخوات اثنان من الإخوة الشباب، وشقيقتان، واحدة منهما من أمكِ فقط، وتعيش والدتكِ وحدها منذ عشر سنوات.

 

قبل البدء بالإجابة عن هذه الاستشارة، أود أن أقول لكِ: أعانكم الله؛ فالغربة صعبة، ولديَّ أخوات في الله حاليًّا في تركيا، وقد هاجر معظم الناس بسبب الحرب، فكان الله بعونكِ، وبعون كل من كان في هذا الموقف.

 

ومهما خطَّ قلمي لأُعبِّرَ لكِ عن معاناتكِ، فلن يكفِيَه بضعة سطور، والمهم هنا أننا يجب أن نَجِدَ حلًّا واقعيًّا لمشكلتكِ الأساسية؛ ألَا وهي الخوف من المستقبل.

 

سأجيب أولًا عن السؤالين الأخيرين:

حكم مقاطعة إخوتكِ وأمكِ لكما أنتِ وأختكِ.

 

بالنسبة لوالدتكِ، مهما كانت قاسيةً عليكِ، ومهما كانت معاملتها لكِ يجب أن تَبَرِّيها، واعتبري نفسكِ تعيشين في سكن جامعي، وأنكِ سوف تزورينها بين الحين والآخر، والأهم كسب ودِّها وبِرُّها، وأنا متأكدة أنكِ إن زُرْتِها فلن تقفل الباب بوجهكِ، واعذُرِيها إذ ربما عاشت مع والدكِ أيامًا صعبة، ولا تريد استرجاع مثل هذه الذكريات وهي معكم، المهم عليكِ بذل كل جهد وطاقة لديكِ لإيجاد الأعذار لها، وألَّا يكون بينكما مشاحنات ولا بغضاء ولا شِجار.

 

وتأكَّدي - أختي في الله - أن أعمال الإنسان الله وحده سيُحاسِب عليها، والعِبرة بالخواتيم، فلا تدري نفس ما قدَّمت لغدٍ، واتركي حسابها عند الله، واجعلي لها دعاءً مكثفًا في قيام الليل أن يسخر الله لكما التقارب، ويُبْعِدَ عنكما البغضاء والشحناء، وبالنهاية هي والدتك.

 

أما بالنسبة لإخوتكِ الشباب: للعلم لو عَلِمَ كلُّ شخص حقوقَ المرأة ومن ينفق عليها، إن كانت أمًّا أو ابنةً، أو خالة أو عمة، أو زوجة، النفقة على الرجل بجميع أحوال المرأة، ولكننا وبوضعنا الحالي، ومع غلاء المعيشة، ومع كثرة التكاليف، التي لا يستطيع الرجل حاليًّا تأمين مثل هذه النفقات تنصَّل منها الإخوة، وحتى نفقتهم لوالدتهم تجدينهم يتملَّصون منها.

 

ولأنهم يعيشون بعيدين عنكما أنتِ وأختكِ، فتأكدي هم من سيحاسبون عند الله على هذه المعاملة.

 

وأما من الجهة الإيمانية، فلنبدأ - أولًا – بقول: إن أهل المصائب يُقال لهم: قول الله عز وجل: ﴿ وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ﴾ [البقرة: 155 - 157].

 

وقال تعالى: ﴿ وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ ﴾ [الأنبياء: 35].

 

والأحاديث والآيات عن البلاء كثيرة، لن تكفينا هنا للحديث عنها، ولكن نستدل من الآيات والأحاديث.

 

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن عِظَمَ الجزاء من عِظَمِ البلاء، وإن الله إذا أحب قومًا ابتلاهم، فمن رضِيَ فله الرضا، ومن سخِط فله السخط))؛ [رواه الترمذي وابن ماجه].

 

الشاهد من الحديث هو الرضا بما قسم الله وبما قدره له، فهذا الابتلاء لا بد له من الفَرَجِ مع الدعاء والصبر، وبشر الصابرين، ولكن لا بد أن يكون عندكِ اليقين.

 

هذا أولًا: أما الخوف من المستقبل، فهو منافٍ للتوكل على الله، ومنافٍ لِما يؤمن به الإنسان بأن كله مقدَّر بعلمه الأزلي، فما شاء الله كان، وما لم يشأ لم يكن، ومراتب القدر الأربعة لا بد أن تؤمني بها، فالإيمان بالله يقتضي الإيمان بالأركان الستة؛ ومنها الإيمان بالقضاء والقدر خيره وشره، يجب أن يملأ قلبكِ هذا الإيمانُ، وأن يكون نُصْبَ عينيكِ هدف مهمٌّ جدًّا؛ ألَا وهو رضا الله والفوز بالجنة، فهذا هو المبتغى والْمُنى، ولو تحدثنا عن نعيم الجنة، وعن رضا الله عز وجل، فلن تكفينا مجلدات.

 

فالإيمان بأركان القدر فرض على كل مسلم ومسلمة، وما عليكِ إلا اليقين بأن ما أصابكِ لم يكن ليخطئكِ، فكله مسطور باللوح المحفوظ قبل خلق الزمان والمكان بخمسين ألف عام.

 

أختي في الله، عليكِ أن تتعلمي هذا العلم ليملأ قلبكِ هذا الإيمان، الذي بعده جوارحكِ تنفذ ما أمرنا الله به من جميع القُرُبات التي نتقرب بها إلى الله، أما بالنسبة لوضعكِ أنتِ وأختكِ، فعليكِ أن تخططي لحاضركِ أولًا قبل التفكير بالمستقبل، فما عليكِ إلا التفكير بأن تتعلمي وتكسبي أي مهارة من أجل أن تعملي، ولديكِ حاليًّا جميع أنواع التواصل الاجتماعي التي تساعد على تعلم مثل هذه المهارات؛ من حياكة، وخياطة، وزراعة، وطبخ...

 

أي عمل يدوي إن لم تكملي دراستكِ الجامعية، وأنت اختاري ما يناسبكِ، وأظن أنكِ خلال السنوات العشرة في تركيا قد تعلمتِ اللغة التركية، ويمكنكِ البحث عن وسيلة تساعدكِ لجني المال الحلال.

 

ابحثي لكِ عبر الأون لاين عن معاهد تستطيعين من خلالها التعلم عبر قنواتها لتكسبي شهادة.

 

عليكِ التفكير بوضع أهداف قريبة تساعدكِ على تخطِّي هذه المحنة.

 

بالإضافة إلى الدعاء في ثلث الليل الأخير بأن يرزقكِ الله عز وجل الزوج الصالح، فهذا ليس ببعيد؛ فالله يسمع دعاءكِ ويجيبكِ في الوقت الذي يريد، فتوكَّلي على الله، واحتسبي أمركِ لله، وتبرَّئي من حولكِ وقوتكِ، والتجئي إلى حَولِهِ وقوته، واستعيني بالأذكار الواردة لكل مناسبة؛ لتعينكِ على حقِّ التوكل على الله، أعانكِ الله، وفرَّج همكِ، وثبَّتكِ بالقول الثابت في الحياة الدنيا والآخرة.

 

وفي الختام يحضرني قول الله عز وجل: ﴿ وَالَّذِينَ هَاجَرُوا فِي اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مَا ظُلِمُوا لَنُبَوِّئَنَّهُمْ فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَلَأَجْرُ الْآخِرَةِ أَكْبَرُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ * الَّذِينَ صَبَرُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ ﴾ [النحل: 41، 42].

 

أثابكِ الله على الصبر على معاناتكِ، ووفَّقكم الله، وفرَّج كربكم، ويسَّر أمركم، وهداكم سبل الرشاد.

 

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • معاملة أبي السيئة لأمي وإخوتي

مختارات من الشبكة

  • كلما أردت أن أكتب عن أمي أدركت أنني أمي(مقالة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • فضحت معصية أخي عند أمي(استشارة - الاستشارات)
  • أخي يسب أمي!(استشارة - الاستشارات)
  • بين آلام أمي المريضة وعُقوق إخوتي(استشارة - الاستشارات)
  • أخي يضرب أمي وأخواته، فماذا نفعل معه؟(استشارة - الاستشارات)
  • أمي تفضل إخوتي عليَّ(استشارة - الاستشارات)
  • أمي تتحمل عبء البيت، دون مشاركة من زوجات إخوتي(استشارة - الاستشارات)
  • أمك ثم أمك ثم أمك (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • جوار أمي أم جوار رسول الله(استشارة - الاستشارات)
  • هل أحج عن أبي أولا أم عن أمي؟(مقالة - ملفات خاصة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب