• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    زوجتي تهينني
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    هل أقبل الزواج من جنسيات أخرى؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل بهذا أكون مارست العادة السرية؟
    أ. سارة سعد العبسي
  •  
    كيف أستعيد ثقتي بنفسي؟
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    علاقة سحاق أم صداقة؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ابتزاز بمقطع مخل
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أمي تضغط علي للقيام بالنوافل
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    تراكم صيام كفارة اليمين
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    أمارس العادة، فهل فقدت عذريتي؟
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    شباب الجامعة معجبون بي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل يمكن أن يستمر الزواج بهذه التعاسة؟
    د. محمد حسانين إمام حسانين
  •  
    حجاب أمي وأختي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات دعوية / العلاقات المحرمة والتوبة
علامة باركود

ذنبي أفسد علي حياتي

ذنبي أفسد علي حياتي
أ. أحمد بن عبيد الحربي

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 12/2/2025 ميلادي - 13/8/1446 هجري

الزيارات: 1416

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

♦ الملخص:

شابٌّ كان مسرفًا على نفسه منذ سنين، ولما تاب بقِيَ في ذاكرة الناس صورته القديمة، وقد علِموا عنه ذنبًا معينًا، وهم يُعيِّرونه به؛ ما جعله حزينًا وآيسًا من رحمة الله، ويسأل: ما الحل؟

 

♦ التفاصيل:

السلام عليكم.

كنت مسرفًا على نفسي باقتراف الذنوب والمعاصي قبل عشر سنوات، وقد التزمت والحمد لله، وأصبحت محافظًا على الصلاة والأذكار وفعل الخيرات، لكنَّ الناس يتبعونني ويذكرونني بالمعاصي السالفة، ولقد بحثت عن تلك المعصية التي يعيرونني بها، فظننتها أولًا من المكروهات، ثم اتضح لي أنها قد تصل إلى حد الكبائر؛ فهي قرينة الزنا، وفي لحظة غضب من كلام الناس، استحوذ عليَّ الشيطان، قارفتها مرة أخرى، والآن أنا مكتئب وحزين، ونفسي تلومني دائمًا، وأُفكِّر كثيرًا بالموت، وأعتقد أن الله لن يتقبلني، ولن يرحمني، وكلما فكرت في الانتحار، أتراجع؛ لأن هذا الذنب أعظم، أصبحتُ كالمجنون، خاصة أن الناس علموا بذنبي، أرجو إفادتي، وجزاكم الله خيرًا.

الجواب:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

 

بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد:

فإن الله سبحانه وتعالى يحب التوابين ويحب المتطهرين، كما وصف ذاته العلِيَّة بذلك؛ فقال سبحانه: ﴿ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ ﴾ [البقرة: 222].

 

وباب التوبة مفتوح مهما عظُمَ الذنب؛ يقول الله تبارك وتعالى: ﴿ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ﴾ [الزمر: 53]؛ يقول المفسر السعدي رحمه الله في تعليقه على هذه الآية الكريمة: "يخبر تعالى عباده المسرفين بسعة كرمه، ويحثهم على الإنابة قبل ألَّا يمكنهم ذلك، فقال: ﴿ قُلْ ﴾ يا أيها الرسول ومن قام مقامه من الدعاة لدين الله، مخبرًا للعباد عن ربهم: ﴿ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ ﴾ باتباع ما تدعوهم إليه أنفسهم من الذنوب، والسعي في مساخط علام الغيوب، ﴿ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ ﴾؛ أي: لا تيأسوا منها، فتلقوا بأيديكم إلى التهلكة، وتقولوا: قد كثرت ذنوبنا، وتراكمت عيوبنا؛ فليس لها طريق يزيلها، ولا سبيل يصرفها، فتبقون بسبب ذلك مصرين على العصيان، متزودين ما يغضب عليكم الرحمن، ولكن اعرفوا ربكم بأسمائه الدالة على كرمه وجوده، واعلموا أنه يغفر الذنوب جميعًا من الشرك والقتل، والزنا والربا، والظلم، وغير ذلك من الذنوب الكبار والصغار، ﴿ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ﴾ [الزمر: 53]؛ أي: وصفه المغفرة والرحمة وصفان لازمان ذاتيان، لا تنفك ذاته عنهما، ولم تزل آثارهما ساريةً في الوجود، مالئةً للموجود، تسح يداه من الخيرات آناء الليل والنهار، ويوالي النعم على العباد والفواضل في السر والجهار، والعطاء أحب إليه من المنع، والرحمة سبقت الغضب وغلبته".

 

فالواجب أن تدفعك هذه الذكريات - أخي الكريم - إلى المبادرة إلى الأعمال الصالحات، وليس اليأس والقعود؛ يقول الله تبارك وتعالى: ﴿ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ ﴾ [هود: 114].

 

وقد قرن الله سبحانه التوبة بالعمل الصالح في قوله تعالى: ﴿ وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا * يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا * إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا * وَمَنْ تَابَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتَابًا ﴾ [الفرقان: 68 - 71].

 

أخي الكريم، لا تلتفت إلى الماضي إلا أن يكون دافعًا للمزيد من الأعمال الصالحة في الحاضر، ولا تلتفت كذلك إلى استفزاز التافهين، ومن يعيرونك بماضيك، فتلك أخلاقهم ولن تستطيع تغييرهم، لكنك تستطيع تغيير التعامل، مع استفزازهم بالثقة والثبات، والانشغال بما ينفع.

 

وتأمل سيرة الصحابة الكرام رضوان الله عليهم، وكيف كان البعض معرضًا، بل ومقاتلًا في صف الأعداء ضد رسول الله عليه الصلاة والسلام، مقيمًا على الشرك بالله العظيم، ثم تاب وأسلم وحسُن إسلامه، ولم تزِدْه ذكريات الماضي إلا نشاطًا وهمة في طاعة الله؛ حياءً منه سبحانه، وطمعًا في مرضاته ومغفرته.

 

أسأل الله للجميع التوفيق والسعادة، والله أعلم، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أتذكر ذنبي كل يوم
  • ذنبي يؤرقني
  • كيف أكفِّر عن ذنبي؟
  • نادمة على ذنبي

مختارات من الشبكة

  • الذنوب الخمسة التي تقترن بالذنب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أذناب أذناب أذناب المستشرقين.... ماذا يريدون؟؟(مقالة - ملفات خاصة)
  • صديق زوجي.. الشيطان الذي أفسد حياتنا(استشارة - الاستشارات)
  • ذنب كبير جعل حياتي سوداء(استشارة - الاستشارات)
  • تذكرت ذنبي فأصابني الهم(استشارة - الاستشارات)
  • تكفير الذنوب بالتصدق عن كل ذنب(استشارة - الاستشارات)
  • ذنبي يؤرقني(استشارة - الاستشارات)
  • تحايلت على فتاة فكيف أكفر عن ذنبي؟(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • حديث: إذا كثرت ذنوبك فاسق الماء على الماء تتناثر ذنوبك(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ليس ذنبي (حكايات أنس - 1)(مقالة - حضارة الكلمة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 29/11/1446هـ - الساعة: 21:31
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب