• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تدخل عمها أفسد الخطبة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    أبي والإباحيات
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    كثرة انتقاد الغير
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    هل أنا هكذا
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    لا أحب أن يشاركني غيري طعامي
    أ. سارة سعد العبسي
  •  
    بغضي لأهلي أوقعني في الإباحية
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    زوجتي لا تصلي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    سنوات سبع عجاف
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    نفور شديد من زوجي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    الاستهزاء بالأحاديث النبوية
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    أبي يشك في أمي
    أ. سحر عبدالقادر اللبان
  •  
    اختبرت خطيبتي وأريد فسخ الخطبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات علمية / شريعة إسلامية
علامة باركود

لماذا يحفظ الله الكافر ولا يحفظني؟

لماذا يحفظ الله الكافر ولا يحفظني؟
عدنان بن سلمان الدريويش

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 4/12/2024 ميلادي - 3/6/1446 هجري

الزيارات: 1159

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

♦ الملخص:

مراهق محافظ على العبادة والذكر، تعرض لحوادث تحرش كثيرة، ويشكو أن الله لا يحفظه، ولا يستجيب دعاءه، رغم استقامته على دينه، في حين يحيا الكُفَّار حياة أفضل منه حياته، ويسأل: ما النصيحة؟

 

♦ التفاصيل:

السلام عليكم.

أنا شابٌّ في السادسة عشرة من عمري، أحافظ على الصلوات في المسجد، وعلى النوافل، وأغضُّ بصري، وأتْرُكُ الذنوب لوجه الله، مشكلتي بدأت منذ كنت في سن الثالثة عشرة؛ حيث تعرضت لحوادث تحرش كثيرة، وكنت أسكت عن حقي، حتى رزقني الله الشجاعة، وأصبحت أدافع عن حقي، لكن الأمر استمر، حتى إنني لم أعُد أثق في صداقة أحد، وأصابني وسواس بالشك في رجولتي، وفي أغلب تصرفاتي، سؤالي: أين الله مما يحدث لي؟ ففي كل مرة أتوكل عليه، وألجأ إليه أن يحفظني، وأردد الأذكار، وآخذ بجميع الأسباب، أليس الله يقول: ﴿ مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾ [النحل: 97]؟ فلماذا يحدث لي العكس؟ أليس الله يقول: ﴿ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ ﴾ [الأنفال: 33]؟ فالاستغفار لا يفارق لساني، ومع ذلك حياتي كلها عذاب، أخذت بأسباب استجابة الدعاء جميعًا، لكن الله لم يستجِب، تَعِبَتْ نفسيتي، وأريد الانتصاف ممن يتحرش بي، فهل يجوز أن أتحرَّش بهم أو أقتلهم؟ كلما نظرت إلى كافر أو مشرك أو عاصٍ يحيا حياة جيدة، أشعر بالقهر، فلماذا لا يحفظني الله كما يحفظ الكافر والعاصي؟ لقد أصبحت العبادات ثقيلة على قلبي، وصرتُ أدعو بلا ثقة، تكررت حوادث التحرش أكثر من خمس عشرة مرة، وتسيطر عليَّ فكرة قتل من تحرَّش بي، ثم أنتحر، فهل هذا بلاء؟


الجواب:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، حياك الله يا ابني، وأسأل الله أن يثبتك على طاعته، وأن يوفِّقك لكل خيرٍ، وأن يصرِف عنك وساوس الشياطين، ولي معك وقفات:

• الابتلاء هو اختبار من الله للعبد، يبتليه حتى يجعله يستحق الثبات والجنة؛ قال تعالى: ﴿ الم * أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ * وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ ﴾ [العنكبوت: 1 - 3]، فهذه سُنَّة من سُنَنِ الله في كونه.

 

• ألَا ترى يا بني أن الأنبياء هم أشد الناس بلاء، هل سمعت قصة نوح عليه السلام مع قومه؟ جلس معهم ألف سنة إلا خمسين عامًا، ومع ذلك؛ قال الله سبحانه عنهم: ﴿ وَأُوحِيَ إِلَى نُوحٍ أَنَّهُ لَنْ يُؤْمِنَ مِنْ قَوْمِكَ إِلَّا مَنْ قَدْ آمَنَ فَلَا تَبْتَئِسْ بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ ﴾ [هود: 36].

 

هل يئس؟ هل تضجَّر؟ هل قال: أنا فاشل؟ هل قال: يا رب، أعْفِني من هذه المهمة؟ هل الأفكار السلبية سيطرت على عقله وقلبه؟

 

ومع ذلك صبر واحتسب الأجر؛ لأنه يعلم أنه على الصراط المستقيم، وأنه على الحق، مهما واجهته المشاكل والمتاعب، وماذا كانت النهاية؟ قال تعالى: ﴿ فَأَنْجَيْنَاهُ وَمَنْ مَعَهُ فِي الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ * ثُمَّ أَغْرَقْنَا بَعْدُ الْبَاقِينَ * إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ ﴾ [الشعراء: 119 - 121].

 

• يا بني، انتبه من وساوس الشيطان، هو يريدك أن تيأس وتقنط من رحمة الله، ويريدك أن تكفر وتتلفظ بألفاظ الكفر؛ قال تعالى: ﴿ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ﴾ [الزمر: 53]، يا بنيَّ، أحْسِنِ الظن بالله، وبإذن الله سيشرح قلبك للإيمان والخير.

 

• يا بني، ما تمر به من مشكلة "التحرش"، أنصحك أن تستشير أحد المختصين الذين تثق بهم؛ حتى يساعدوك في التخلص من هذه المشكلة، سواء أكان والدك، أو أخاك الكبير، أو المعلم، أو المرشد الطلابي، أو الاتصال بإحدى الجمعيات الأُسَرِيَّة التي تقدِّم الاستشارات الأسرية، فمن الضروري أن تستمع إلى نصيحة وخبرة هؤلاء.

 

• الستر - يا بني - مطلوب من كل إنسان، مرَّت عليه مشكلة أو خطأ شرعي أو اجتماعي، لكن إذا كان الإنسان لم يستطع باعتماده على نفسه التخلصَ من هذه المشكلة، هنا عليه أن يستعين بأحد المتخصصين حتى يساعدوه.

 

• تذكر أن البعد عن الصحبة الصالحة، يجعلك لقمة سائغة للشيطان وأصحاب السوء؛ لذا التزم بالأصدقاء الصالحين؛ فإنهم يعينونك على طاعة الله والبعد عن المعاصي، وكذلك تجعل أصحاب السوء يبتعدون عنك.

 

• أنت تحتاج إلى تنمية مواهبك وقدراتك، انظر إلى نفسك ماذا تحب؟ ثم التحق ببعض المؤسسات التي تساعدك على تنمية مواهبك.

 

• لا تنسَ - يا بني - الانضمام إلى مجموعة العمل التطوعي، سواء في المدرسة، أو أقرب جمعية تُعنى بذلك؛ لأن العمل التطوعيَّ يجعل للإنسان قيمة في هذه الحياة، فكلما ساعدت إنسانًا شعرت بالفخر والإنجاز.

 

• اقرأ سِيَرَ الصحابة والصالحين والمتميزين، واقتدِ بهم وسِرْ على منهاجهم، حتى تصبح مميَّزًا ومتميزًا في مجتمعك.

 

• يا بني، إن من أهم وسائل الثبات على الدين الاستمرارَ على طاعة الله وذكره، وطلبَ العلم ومجالسة العلماء، والصحبة الصالحة والابتعاد عن الجلوس مع رفقاء السوء، ولو كانوا من أقاربك.

 

• انتبه من علاج الخطأ بخطأ أكبر منه، فكلما جاءتك هذه الأفكار السلبية، تعوَّذْ من الشيطان، وغيِّر مكانك، واستمع لمقطع يزيد إيمانك، ثم صلِّ ركعتين، أو اتصل على من تحبهم، وأشغل عقلك بحوارات تنسيك هذه الأفكار.

 

• لا تيأس من الدعاء الصالح، وألحَّ على الله؛ فأنت لا تعلم متى تأتي الاستجابة، وقد يكون الخير لك أن تنتظر حتى تراها حسنات في الجنة.

 

أسأل الله العظيم أن يشرح قلبك، وأن يهديك لكل خير، وصلى الله على سيدنا محمد.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • لماذا المؤمن أكثر إصابة بالوسواس من الكافر؟
  • حكم بغض الكافر والعاصي شرعا لا طبعا

مختارات من الشبكة

  • لماذا لا أدري لكن لماذا؟(استشارة - الاستشارات)
  • لمـاذا؟!(مقالة - موقع الدكتور وليد قصاب)
  • وقفة بين جيلين: سابق بالخيرات وظالم لنفسه (1)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • لماذا أنا دون غيري؟!(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كنه النجاح(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • لماذا أغني (قصيدة تفعيلة)(مقالة - موقع أ. محمود مفلح)
  • فاقدو الطفولة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • همم وقمم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • وقفة بين جيلين: سابق بالخيرات وظالم لنفسه (2)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • لماذا نحج؟(مقالة - ملفات خاصة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان
  • بمشاركة مئات الأسر... فعالية خيرية لدعم تجديد وتوسعة مسجد في بلاكبيرن
  • الزيادة المستمرة لأعداد المصلين تعجل تأسيس مسجد جديد في سانتا كروز دي تنريفه

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 18/1/1447هـ - الساعة: 14:50
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب