• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تدخل عمها أفسد الخطبة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    أبي والإباحيات
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    كثرة انتقاد الغير
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    هل أنا هكذا
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    لا أحب أن يشاركني غيري طعامي
    أ. سارة سعد العبسي
  •  
    بغضي لأهلي أوقعني في الإباحية
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    زوجتي لا تصلي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    سنوات سبع عجاف
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    نفور شديد من زوجي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    الاستهزاء بالأحاديث النبوية
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    أبي يشك في أمي
    أ. سحر عبدالقادر اللبان
  •  
    اختبرت خطيبتي وأريد فسخ الخطبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات زوجية / اختيار الزوج أو الزوجة
علامة باركود

أهلي لا يوافقون عليها

أهلي لا يوافقون عليها
الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 10/4/2023 ميلادي - 20/9/1444 هجري

الزيارات: 2393

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

♦ الملخص:

شاب في كلية الطب أحبتْه فتاة، ووعدها بالزواج، دون أن يكِنَّ لها أي مشاعرَ، ثم إنه أحبَّها، وطلب من أهله خِطبتها، لكنهم رفضوا ذلك لكونها طبيبة، فلن تصلح أن تكون ربةَ منزل، فقطع علاقته بها، وهو يسأل: هل ما فعله حرام؟


♦ التفاصيل:

أنا طالب في كلية الطب، وفي الكلية عرفت فتاة ذات أدبٍ وخُلُقٍ، استمرت صداقتنا سنة، وفي يوم من الأيام صرَّحت لي بإعجابها بي، فقلت لها: سأتقدم إليكِ بعد الجامعة، دون أن يكون لديَّ أيُّ مشاعرٍ تُجاهها، ولا أدري لِمَ قلت ذلك، وقد كانت على علمٍ بحقيقة مشاعري تلك، فقد أخبرتها يومًا بها، ثم بعد مرور أشهر بدأت أحب الفتاة، فتحدثت مع أهلي لأخْطُبَها، لكنهم رفضوا رفضًا قاطعًا؛ لأن الفتاة طبيبة، وليس لديها وقت لتعينني على بيتي وأطفالي، وقالوا لي: اختيارك خاطئ، وقد اقتنعت بذلك، فأخبرت الفتاة بما كان، فلم تتقبل الأمر، ورأيتها مكسورة، فلم أستطع تركها على تلك الحال، فرجعت إليها، ومضى على ذلك أشهرٌ، قلبي يؤلمني لأنني لا أعرف ما نهاية علاقتنا؛ أخشى ما أخشاه أن تبقى معي كل هذه السنين ثم لا يقبل بها أهلي، وأخشى على مستواي الدراسي، فقد انخفضت درجاتي كثيرًا، ومن ثَمَّ حدثتها في موضوع إنهاء علاقتنا، وأنها علاقة محرَّمة ولا تجوز، فما كان ردَّها إلا أن قالت: "الله موجود، وأنا لا أسامحك على ما فعلت"، وهي الآن مكسورة بسببي، وقلبي يتألم حين أراها هكذا، فهل قرار ابتعادي عنها حرام؟ وهل سيردُّ الله عز وجل أفعالي عليَّ؟ وجزاكم الله خيرًا.


الجواب:

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد:

فملخص مشكلتك هو:

1- أحببتَ طالبة معك في كلية الطب، وأصبحت صديقتك.

 

2- قلت لها: إنك تريد الزواج منها، مع أنك لم تَكُن تُكِنُّ لها أي مشاعر، وهذه عجيبة جدًّا، إذًا لماذا تُصادقها، وتعِدُها بالزواج؟!

 

3- أهلك رفضوا زواجك منها، لأسباب يرونها وجيهة، واقتنعت برأيهم، فصارحتها بذلك، ولم تتقبل.

 

4- فلما رأيتها مكسورة الخاطر، رجعت لمصادقتها، وأنت خائف على مستقبلك.

 

5- وأخبرتها بأن عليكما إنهاء العلاقة بينكما؛ لكونها خطأ وعلاقة محرمة، ولأنها تسبَّبت في هبوط مستواك الدراسي، لكنها قالت لك: الله موجود وإنها لا تسامحك.

 

6- وتقول: إن قلبك يتألم حين تراها مكسورة الخاطر، وتسأل: هل قرار ابتعادك عنها حرام؟ وهل سيعيد الله فَعلتك عليك؟ والعجيب أنك لم تسأل: هل كل ما فعلتماه من علاقات صداقة وما تبعها من تجاوزات شرعية كثيرة، هل هي حرام؟ وهل سيؤاخذكما الله عليها أم لا؟

 

فأقول مستعينًا بالله سبحانه:

أولًا: مصادقتك لفتاة أجنبية عنك، وما تبِعها من تجاوزات شرعية كثيرة من خَلوة وإطلاق نظر، وتغنُّج وكلمات عاطفية، كلُّ ذلك محرم عليكما معًا، ولا يجوز لكما، وعليكما التوبة الصادقة، لعل الله أن يتوب عليكما، والله سبحانه شرع حدودًا في العلاقة بين الرجال والنساء لا يجوز تجاوزها أبدًا، مهما كانت المبررات؛ فقد قال سبحانه: ﴿ وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا ﴾ [الأحزاب: 36].

 

وقال عز وجل: ﴿ قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ * وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴾ [النور: 30، 31].

 

وقال عز وجل: ﴿ وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا ﴾ [الإسراء: 32]، ولم يقل: ولا تفعلوا الزنا، ليعم النهي الزنا وكل ما قد يقرب إليه من نظر وخلوة وتبرُّج وتغنُّج في الكلام.

 

ثانيًا: عُدُولك عن الزواج منها بعد نصيحة أهلك لك هو من حرياتك الشخصية، ولست ملزمًا بالزواج منها، ولا يلحقك أيُّ إثم بتركها.

 

ثالثًا: يبدو واضحًا أن علاقتك بها ليست علاقة حبٍّ حقيقي؛ لأنها مبنية على عواطف مراهقة، وعلى إعجاب وقتي بالجمال، وشيء من الأخلاق.

 

رابعًا: تردُّداتك الكثيرة فيها تثبت أن حبَّكما كان حبَّ مراهقة؛ للتنفيس عن العواطف المكبوتة.

 

خامسًا: الحب الحقيقي الصادق إنما ينشأ ويترعرع بعد الزواج لا قبله.

 

سادسًا: تردِّي مستواك الدراسي نتيجة طبيعية لِما اقترفتماه من منكرات، ولتشتُّت ذهنك في حب وَهميٍّ شَغَلَك عن تحصيلك العلمي، بل ربما عن الأهم، وهو عبادتك لله سبحانه.

 

والخلاصة أنه لا إثم عليك، ولن يُعاقبك الله؛ لأنك لم تظلم.

 

حفِظك الله، ورزَقك زوجة صالحة تَقَرُّ بها عينُك، وصلِّ اللهم على نبينا محمد ومن والاه.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أهلي لا يريدون تزويجنا
  • أهلي لا يريدون تزويجي
  • أهلي لا يقبلون من أحب
  • أهلي لا يهتمون إلا بدراستي

مختارات من الشبكة

  • مشكلة بين زوجي وأهلي(استشارة - الاستشارات)
  • أهلي يفضحونني(استشارة - الاستشارات)
  • أهلي أجبروني على تخصصي الجامعي(استشارة - الاستشارات)
  • خطبت نفسي دون علم أهلي(استشارة - الاستشارات)
  • عانيت في بيت أهلي(استشارة - الاستشارات)
  • قوا أنفسكم وأهليكم نارا(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أهلي يردون مني أن أدرس الطب وأنا أحب دراسة اللغة العربية، فماذا أعمل؟(استشارة - الاستشارات)
  • أهلي يفرضون علي تطليق زوجتي(استشارة - الاستشارات)
  • فقدت أهلي في حادث وأشعر بالضياع(استشارة - الاستشارات)
  • تغير رأي أهلي في خطيبي(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان
  • بمشاركة مئات الأسر... فعالية خيرية لدعم تجديد وتوسعة مسجد في بلاكبيرن
  • الزيادة المستمرة لأعداد المصلين تعجل تأسيس مسجد جديد في سانتا كروز دي تنريفه

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 18/1/1447هـ - الساعة: 14:50
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب