• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أمارس العادة، فهل فقدت عذريتي؟
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    شباب الجامعة معجبون بي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل يمكن أن يستمر الزواج بهذه التعاسة؟
    د. محمد حسانين إمام حسانين
  •  
    حجاب أمي وأختي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    يهجم علي ملل خانق دون سبب
    د. خالد بن محمد الشهري
  •  
    حيرة بين فتاتين
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات زوجية / المشكلات بين الأزواج
علامة باركود

طليقة زوجي تريد العودة

طليقة زوجي تريد العودة
الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 6/3/2023 ميلادي - 13/8/1444 هجري

الزيارات: 7864

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

♦ الملخص:

امرأة متزوجة للمرة الثانية، أصابتها الغيرة من طليقة زوجها؛ لأنها تريد أن تعود إلى زوجها، فأصبحت تكرهه، وتسأل: ما الحل؟

 

♦ التفاصيل:

أنا سيدة متزوجة منذ سنة، زواجي للمرة الثانية بعد طلاقي من زوجي الذي عشت معه ثمانيَ سنوات، واكتشفت كذبه، إضافة إلى العقم التام، فتزوجت من رجل مطلق امرأة روسية، ولديه بنتان منها، بعد الزواج كان زوجي لا مثيل له، ولكن طليقته عكرت صفو حياتنا؛ إذ لم تستوعب فكرة زواجه، تحاول بكل الطرق التفريق بيننا، وزرع الشكِّ في قلبي، كانت على تواصل دائم معه، وبعد مدة قامت الخلافات بيني وبينه بسببها، وأجهضت طفلي الأول بعد مدة، وَعَدَني ألَّا يكلمها إلا بخصوص أطفاله، هي تعيش في بلد آخر، ولكن عند زيارتنا لبلدها لرؤية الأطفال، قامت بشتمي، والتهجم عليَّ، فقام زوجي برفع دعوة للمحكمة وحظرها، فحرمته من أطفاله، وأصرت أن يكون التواصل إجباريًّا؛ حتى يتمكن من التحدث إلى الأولاد، وهذا ما نفعله، فقام زوجي بإحضار هاتف وضعه في المنزل، وهو يتحدث مع أطفاله مرتين في الأسبوع، المشكلة أنها ما تزال ترسل له رسائل، وتطلب منه محادثتها، وتطلب منه العودة، وقد دخل الشك إلى قلبي، فأنا دائمة التفكير بها، وأصبحت لا أثق في زوجي، وأكرهه، أنا حامل في شهري الثالث، بعد أن وصفتني بالعقيم، لكن الله عوَّضني خيرًا، أتعمد قهرها، فأقوم بوضع الصور الخاصة لها على الواتس، أنا متعبة جدًّا، ولا أشعر بالأمان، ولا أخرج من البيت إذا كان زوجي موجودًا فيه؛ شكًّا به، فماذا أفعل؟


الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد:

فملخص مشكلتكِ هو:

١- يبدو أن عندكِ غيرةً شديدة من اتصالات زوجكِ بزوجته السابقة، وهذه الاتصالات لها أسباب وجيهة؛ وهي متابعته لأمور أطفاله، واطمئنانه عليهم.

 

٢- وهذه الغيرة الشديدة ولَّدت عندكِ شكوكًا في احتمال عودة زوجكِ لزوجته السابقة، خاصة مع مطالبتها له بعودته لها.

 

٣- وذكرتِ أنها تكرهكِ وشتمتكِ، وهذا متوقع منها، لكن السؤال: لماذا قابلتِها؟ كان ينبغي ألا تقابليها.

 

٤- ذكرتِ أنها سبَّبت مشاكل بينكِ وبين زوجكِ، وقامت خلافات بينكما بسببها.

 

٥- تقولين أنكِ أصبحت لا تثقين بزوجكِ، وتكرهينه؛ لأنه كان زوجًا لها!

 

٦- وتعمدتِ أذيَّتها بوضع الصور الخاصة لها على الواتس.

 

٧- وتقولين أنكِ متعبة، ولا تشعرين بالأمان مع زوجكِ، وتشكين فيه.

 

فأقول مستعينًا بالله سبحانه:

أولًا: يبدو واضحًا جدًّا أن مشكلتكِ الأساسية هي غيرتكِ الشديدة من تواصل زوجكِ مع طليقته؛ للاطمئنان على أطفاله، وزاد من حدة هذه الغيرة مطالبة طليقته له بالعودة لها؛ ولذا أقول لكِ صراحة: ما أنتِ عليه من غيرة شديدة وما تبعها من تصرفات غير سليمة منكِ، ومن كُرْهٍ لزوجكِ، وشكِّك فيه - كلها ما كان لها أي داعٍ أبدًا، ولن تثمر إلا علقمًا ونكدًا لكِ، ولزوجكِ، وربما بسبب تصرفاتكِ الطائشة حنَّ فعلًا لطليقته، ورآها أفضل منكِ؛ فاحذري، ثم احذري الاستمرار في سلوكياتكِ الخاطئة، والاستمرار عليها سيدمر حياتكِ، ولن تظفري إلا بخفَّي حُنين.

 

ثانيًا: المرأة العاقلة تجتهد في احتواء زوجها، وفي إدخال السرور والسعادة إلى قلبه؛ حتى يراها ملكة جمالًا وخلقًا، ويجد معها السكن والمودة والاستعفاف، وبهذا كله تكسب قلبه، فلا يبقى فيه مكان لأي امرأة، مهما كانت؛ قال سبحانه: ﴿ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ﴾ [الروم: 21].

 

ثالثًا: كرهكِ لزوجكِ وشكوككِ فيه ما هي إلا حيل شيطانية لزرع الشقاق والتفريق بينكما؛ فاستعيذي بالله من شر هذه الوساوس، وتأملي كثيرًا الحديث الآتي: عن جابر رضي الله عنه: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن الشيطان قد يئس أن يعبده المصلون في جزيرة العرب، ولكن في التحريش بينهم))؛ [صحيح، رواه مسلم].

 

وهذه مهمة أصلية للشيطان؛ وهي التحريش بين المؤمنين، وخاصة الأزواج.

 

رابعًا: اعلمي - وفقكِ الله - أن مسألة احتمال عودته لطليقته تبدو ضعيفة جدًّا، ولكن الشيطان بوسوسته لكِ يقويها حتى تبدو حقًّا؛ وهنا قوله سبحانه:

﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ ﴾ [الحجرات: 12].

 

خامسًا: مشكلتكِ في أساسها مبنية على سوء الظن، وهو أمر منهي عنه شرعًا، والاستمرار عليه يدمر الحياة الزوجية؛ وتأملي الحديث الآتي: عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إياكم والظن؛ فإن الظن أكذب الحديث...))؛ [متفق عليه].

 

سادسًا: الظنون والشكوك لا تصلح أبدًا لبناء قرارات مصيرية عليها، ومصير مَن يعتمد عليها هو دمار حياته الزوجية.

 

سابعًا: لا يجوز لكِ مقابلة إساءتها بإساءة مثلها، أو أشد منها، إذًا ماذا تفعلين؟

 

تفعلين الآتي:

١- أن تعفي وتصفحي وتنسي أذاها، وتدعي الله بصرف أذاها عنكِ؛ فالله سبحانه مدح من يعفون؛ فقال عز وجل: ﴿ وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ * وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ * أُولَئِكَ جَزَاؤُهُمْ مَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ ﴾ [آل عمران: 133 - 136].

 

٢- أن تكثري من الاستغفار؛ فقد تكون تسلطت عليكِ بسبب معاصٍ ارتكبتِها، ولم تأبهي لها؛ قال سبحانه: ﴿ أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾ [آل عمران: 165].

 

٣- أن تكثري من الاسترجاع، تأملي في قصة أم سلمة رضي الله عنها لما توفي زوجها، واسترجعت، أخلف لها خيرًا منه؛ رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوجها.

 

ثامنًا: بدلًا من الاستسلام للظنون الشيطانية، أحسني الظن بالله سبحانه، ثم بزوجكِ، وتذكري أنه إن كان مكتوبًا له أن يرجع لزوجته الأولى، فسيرجع لها، ولن يمنعه أحد مهما كان، ولكن قد تكونين أنتِ السبب في ذلك بسوء ظنكِ وبتصرفاتكِ الطائشة المنفرة لزوجكِ منكِ.

 

تاسعًا: احذري بجدٍّ من صويحبات يوسف المفسدات المحرضات، فهنَّ سمٌّ سعاف، وخطرهن عظيم، وظنونهن خناجر مسمومة، وإن طُلقتِ سَيَنْسِينَكِ إلا من الهمز واللمز لكِ.

 

عاشرًا: من أعظم ما يسليكِ ويدخل السرور على قلبكِ، ويبعد عنكِ ظنون السوء ذكرُ الله سبحانه بالصلاة والتلاوة، وأذكار الصباح والمساء؛ فهي تحصين ومنع وطمأنينة؛ قال سبحانه: ﴿ الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ﴾ [الرعد: 28].

 

حفظكِ الله، وأعاذكِ من سوء الظن، ومن مكائد شياطين الإنس والجن، وصلِّ اللهم على نبينا محمد ومن والاه.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • طليقة زوجي تحرمه من رؤية أولاده
  • ابن طليقة زوجي يؤذيني وزوجي لا يفعل شيئا

مختارات من الشبكة

  • طليقتي تريد الرجوع إلي فهل أعيدها؟(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • زوجي يريد أن يرد طليقته(استشارة - الاستشارات)
  • هل سيعود زوجي إلى طليقته؟(استشارة - الاستشارات)
  • فقدت ثقتي في زوجي بسبب كلامه مع طليقته(استشارة - الاستشارات)
  • أخاف أن يعود زوجي إلى طليقته(استشارة - الاستشارات)
  • زوجي يقارن بيني وبين طليقته(استشارة - الاستشارات)
  • مللت زوجتي الحالية وأفكر في طليقتي(استشارة - الاستشارات)
  • زوجتي عند أهلها وتريد العودة بشروط(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • زوجتي مرتاحة بالطلاق ولا تريد العودة(استشارة - الاستشارات)
  • تريد العودة بعد زواجها ثم طلاقها(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 20/11/1446هـ - الساعة: 9:38
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب