• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حجاب أمي وأختي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    يهجم علي ملل خانق دون سبب
    د. خالد بن محمد الشهري
  •  
    حيرة بين فتاتين
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات زوجية / المشكلات بين الأزواج
علامة باركود

أنا وخطيبي أحلامنا متنافرة

أنا وخطيبي أحلامنا متنافرة
الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 4/12/2022 ميلادي - 10/5/1444 هجري

الزيارات: 2037

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

♦ الملخص:

فتاة تكتم حبَّ ابن عمها في قلبها، فهما – في زعمها – يتحدان في الأحلام والطموحات وكثير من تفاصيل الحياة، لكن الذي عقد عليها ابن عمتها، وهو شخص على خلق ودين، وقد فسخت العقد مرة ثم عادت، لكنها ما تزال تعقد المقارنات بينه وبين ابن عمها، وهذا الأمر خلق داخلها صراعًا لا تستطيع له خلاصًا، وتسأل: ما النصيحة؟

 

♦ التفاصيل:

السلام عليكم.


مشكلتي باختصار أني معقودٌ عليَّ من ابن عمتي الذي يكبرني بأربع سنوات، هو شخص ذو خلق إلا أنني كنت مترددة طوال فترة العقد، والسبب أنني منذ زمن كنت أحب صديق أخي الأكبر، الذي هو ابن عمي، دون أن يعلم، وكتمت ذلك في نفسي، سبَبُ حبي له شعوري بأنه قريب لي، وأعلم عنه الكثير من التفاصيل، الكثير من الأمور بيننا مشتركة، كما أن شخصيته من الشخصيات التي أفضلها جدًّا، أقول هذا لأنني على علمٍ كبيرٍ بتفاصيل حياته من أهلي، لكن ابن عمتي تقدم إليَّ، ووافقتُ، فهو شخص محترم وذو خلق ودين، وكان موضوع الارتباط يشغل بالي في أثناء ذلك، بعد العقد اكتشفت أن شخصيته وشكله ليسا كما كنت أحلم، في البداية كنت أبكي دائمًا، وظَلَلْتُ على هذا الحال إلى أن قررت الفسخ سريعًا، لكن بعدها زاد همي وندمي، وأحسست بالخوف من الوحدة، وقررت الرجوع والعقد، لكنْ ثَمَّ صراع بداخلي، وأعقد المقارنات دائمًا، أشعر بالحيرة وتأنيب الضمير؛ فمشكلتي معقدة؛ إذ إن الشخص الآخر أصبح مرتبطًا بالزواج، وفقهما الله، وخطيبي لا أكرهه، لكن ليس كما كنت أتمنى، له الكثير من الصفات الحسنة، لكن بيننا اختلافات وظروف حياتية صعبة، أحيانًا أقارن بين حياة خطيبي وبين حياة ذاك الشخص، فأرى أنه أخذ نمطًا للحياة كنت أحلم به، على العكس مما يفكر به خطيبي؛ لذلك كلما أسمع شيئًا عنه، أحس بالضيق، لا تقولوا أن أقطع أخباره؛ فكلاهما من أقربائي من جهة أبي، ولا أستطيع الانعزال عنهما، شئت أم أبيت؛ لأننا عائلة، فحتى لو لم أرَهم، فإن أخبارهم تصلنا، فدائمًا يصلني عنه اتخاذه القرار الفلانيَّ، أو حصوله على فرصة كذا، كلها مما كنت أحلم بتحقيقه، ناهيك عن تقارب الاهتمامات، خطيبي فيه من الصفات والشكل والتفكير ما أحب وما أكره، لكن لا أشعر بذلك الانسجام الكبير، رغم التقارب في عدة أمور؛ لأننا نختلف في أحلامنا المستقبلية، والتفاصيل اليومية، أعلم أنه إن فسخت الخطبة، فلن أستطيع الزواج من الآخر؛ لأنه عقد قرانه، لكن التردد يقتلني، كما أن أهلي ربما يتبرَّؤون مني بسبب ذلك؛ فقد أعطَوني فرصة أول مرة، ووقفوا معي؛ مما سبَّب لهم إحراجًا، سيما أبي مع إخوته، وصراحة لا أريد التهور مرة أخرى؛ فلست أكرهه، بل أحترمه كثيرًا، لكن ضميري يعذبني، كلما أحسست بحبي ينمو تجاه خطيبي أو قناعتي فيه، يراودني إحساس مزعج بالتردد وعدم الراحة، وأذكر في البداية كيف كنت أنفر منه، فما الحل الأنسب لمثل حالتي؟ وجزاكم الله خيرًا.


الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد:

فقد قرأت رسالتكِ وفهمتها جيدًا؛ ولذا أنصحكِ بالآتي:

أولًا: بأن تُحافظي على خطيبكِ الذي أثنيتِ عليه كثيرًا؛ دينًا وخلقًا، وأن تنسَي نسيانًا تامًّا ابن عمكِ الذي تعلقتِ به لسببين مهمين؛ هما:

 

الأول: لأنه لم يتقدم للزواج منكِ، بل خطب غيركِ، وهذا يدل بوضوح على عدم رغبته فيكِ، فهل من العقل في شيء التعلق بمن لا يريدكِ؟

 

الثاني: أن تذكري أن الكمال صعب، وكل إنسان لا بد فيه من نقص؛ فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((لا يفرك مؤمن مؤمنة، إن كره منها خلقًا، رضِيَ منها آخر، أو قال: غيره))؛ [رواه مسلم]، وكذلك المرأة مخاطبة بهذا الحديث.

 

ثانيًا: اعلمي - زادكِ الله هدًى - أن كثيرًا من خواطر الحب التي تحصل قبل الزواج إنما هي فقاعات صابون، وأفكار مراهقة، سرعان ما تتبخر بعد الزواج، حين تكتشف حقيقة تعاملات الزوجين، والحوادث في ذلك كثيرة جدًّا، وقد وصل إلى جوالي بعضًا منها.

 

ثالثًا: واعلمي - وفقكِ الله - أن الحب الحقيقي ينشأ ويترعرع بعد الدخول في الحياة الزوجية.

 

رابعًا: تذكري أنكِ لا تدرين أين مكمن الخير لكِ؛ فقد يكون في أمر تودين غيره؛ وتأملي كثيرًا قوله سبحانه: ﴿ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ﴾ [البقرة: 216].

 

خامسًا: ولِما سبق، فإني أوصيكِ مرة أخرى بأن تنسَي ابن عمكِ نهائيًّا، وأن تنتزعي حبه، والتعلق به من قلبكِ بشكل حاسم، وقولي بملء فمكِ: الذي لا يريدني لا أريده.

 

وأعظم منها، قولي لنفسكِ: هذا رجل لم يكتبه الله لي، ولعل في صرفه عني خيرًا كثيرًا لا أعلمه.

 

سادسًا: ولأن في استمرار التعلق به والتفكير فيه إفسادًا لحياتكِ المستقبلية، وتشويشًا عليها بالحب الوهمي، وانتقاصًا لقدر زوجكِ القادم وحطًّا من قدره، ولأنكِ لا تدرين أين تكون البركة والتوفيق لكِ.

 

سابعًا: إن كنتِ مصرة على اعتبار فوات ابن عمكِ مصيبة؛ تذكري جيدًا قوله سبحانه: ﴿ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ﴾ [البقرة: 155 - 157].

 

حفظكِ الله، ورزقكِ الزوج الصالح الذي تقر به عينكِ، وصلِّ اللهم على نبينا محمد ومن والاه.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أنا وخطيبي غير متوافقين
  • خطيبي خلق صراعًا بداخلي

مختارات من الشبكة

  • وصايا للخطباء (2) موافقة قول الخطيب فعله(مقالة - آفاق الشريعة)
  • محتارة بين حبيبي وخطيبي(استشارة - الاستشارات)
  • فن الخطابة ومهارات الخطيب: بحوث في إعداد الخطيب الداعية (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • مكتئبة بسبب أهلي وخطيبي(استشارة - الاستشارات)
  • مفكرة الخطيب لعام 1435 هـ، الصادرة عن نقابة الخطباء والأئمة والمؤذنين الكويتية (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • الشيخ هشام الحمصي.. خطيب الأدباء وأديب الخطباء(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • من صفات الخطيب الناجح(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مخطوطة وصية لسان الدين ابن الخطيب لأولاده(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • صناعة خطيب ماهر للشيخ أحمد بن ناصر الطيار(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • أخو خطيبي مريض نفسيا فهل يعيش معنا؟ (1)(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 14/11/1446هـ - الساعة: 17:59
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب