• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    هل خطيبتي جميلة حقا؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مرض الفصام وتضييع الفرائض
    د. خالد بن محمد الشهري
  •  
    زوجتي تتهمني بالتقصير والبخل
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    عرفت ماضيها بعد العقد
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجي غاضب طول الوقت
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    حياتي ممزقة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    تزوجت الثانية لأستقر، فزاد تعبي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    الناجي الوحيد من أسرته من إعصار ليبيا
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    مصاب باكتئاب حاد
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تمارس العلاقة المحرمة عبر الإنترنت
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أبي مدمن الأفلام الإباحية
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    لا أحب الخير لغيري
    د. شيرين لبيب خورشيد
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات علمية / شريعة إسلامية
علامة باركود

تخيل مواقف المتزوجات

تخيل مواقف المتزوجات
الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل


تاريخ الإضافة: 12/11/2022 ميلادي - 18/4/1444 هجري

الزيارات: 4057

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

♦ الملخص:

فتاة تحكي مشكلة لها في تخيُّل المواقف عامة ومواقف صديقاتها المتزوجات خاصة، ورد الفعل تُجاهها، وتسأل: هل مثل هذا التخيل يكون محرمًا؟

 

♦ التفاصيل:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


لدي استشارة في موضوع أتعبني جدًّا، أنا إنسانة خيالية جدًّا أتخيل أي شيء، الآن بلغ تفكيري في موضوع الزواج أني أتأثر بزواج صديقاتي، فمثلًا لو حدثت مشكلة بين إحداهن وبين زوجها، أتخيل نفسي في مكانها كيف ستكون ردة فعلي، وهكذا، وأحيانًا يأتي هذا الأمر تلقائيًّا وأحيانًا أحب أن أتخيل الأمر من ذاتي، حتى في غير موضوع الزواج، فمثلًا في اختبارات علاقاتي مع صديقاتي، أتخيل المواقف، وأبني كل شيء على خيالي، سؤالي يتحدد في أمر الزواج: هل هذا التخيل حرام؟ فهو لا يعني أني تزوجت، وأحيانًا تكون ردات الفعل المتخيلة حرامًا، وكلما جاهدت نفسي في الأمر، فشلت، أيضًا بعد انتهاء حالة التخيل تلك، أتحسر على الوقت الذي ضاع (نصف ساعة أو أكثر)، أرجو توجيهكم في حل هذه المشكلة، بارك الله فيكم.


الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد:

فيبدو من مشكلتكِ أنكِ إنسانة حساسة جدًّا، ولديكِ خوف كثير، وهذا هو السر فيما يبدو لي من كثرة تخيلاتكِ؛ ولذا فالعلاج يبدأ بنبذ الحساسية جانبًا، وبطرح الخوف الممقوت، ولعل مما يعينكِ بإذن الله على التخلص منهما الآتي:

أولًا: تقوية التوحيد والإيمان بالقدر في قلبكِ، عن طريق كثرة الصلاة، والتلاوة للقرآن، والدعاء، والعلم النافع؛ قال سبحانه عن تأثير الذكر في طمأنينة القلب: ﴿ الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ﴾ [الرعد: 28].

 

وقال عز وجل عن الإيمان بالقدر: ﴿ إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ ﴾ [القمر: 49].

 

ثانيًا: يبدو أن عندكِ وقتَ فراغٍ كثيرًا لا تستثمرينه في شيء نافع؛ ولذا تتسلط عليكِ الخواطر الغريبة فيما لا ينفع، بل يضر.

 

ثالثًا: المحافظة على أذكار الصباح والمساء سدٌّ فولاذي يحمي من تسلط الأفكار الرديئة.

 

رابعًا: لا بد من المجاهدة على التخلص من الهواجس الضارة؛ قال سبحانه: ﴿ وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ ﴾ [العنكبوت: 69].

 

خامسًا: لا بد من تقوية حسن الظن بالله سبحانه، والتوكل عليه عز وجل؛ فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: ((يَقُولُ اللهُ عز وجل: أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي، وَأَنَا مَعَهُ حِينَ يَذْكُرُنِي، إِنْ ذَكَرَنِي فِي نَفْسِهِ، ذَكَرْتُهُ فِي نَفْسِي، وَإِنْ ذَكَرَنِي فِي مَلَإٍ، ذَكَرْتُهُ فِي مَلَإٍ هُمْ خَيْرٌ مِنْهُمْ، وَإِنْ تَقَرَّبَ مِنِّي شِبْرًا، تَقَرَّبْتُ إِلَيْهِ ذِرَاعًا، وَإِنْ تَقَرَّبَ إِلَيَّ ذِرَاعًا، تَقَرَّبْتُ مِنْهُ بَاعًا، وَإِنْ أَتَانِي يَمْشِي أَتَيْتُهُ هَرْوَلَةً)).

 

قال الشيخ ابن باز رحمه الله معلقًا على هذا الحديث: "وهذا فيه الحث على حسن الظن بالله، أنا عند ظن عبدي بي، فينبغي للمؤمن أن يحسن ظنه بالله ويجتهد في العمل الصالح؛ لأن من ساء عمله ساء ظنه، وطريق إحسان الظن أن يحسن العمل، وأن يجتهد في طاعة الله ورسوله، حتى يكون حسن الظن بالله؛ لأنه وعد المحسنين بالخير العظيم والعاقبة الحميدة، ومن ساءت أفعاله ساءت ظنونه؛ ولهذا في الصحيح من حديث جابر عند مسلم: ((لا يموتن أحد منكم إلا وهو يحسن ظنه بالله))، وفيه أيضًا أن الله مع الذاكرين، فينبغي الإكثار من ذكر الله، وهي معية خاصة التي تقتضي التسديد والتوفيق والكلاءة والحفظ؛ مثلما في قوله تعالى: ﴿ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا ﴾ [التوبة: 40]، وفي قوله: ﴿ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ﴿ [البقرة: 153]، ﴿ إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى ﴾ [طه: 46]، هذه يقال لها المعية الخاصة مع أوليائه وأهل طاعته، فهكذا المعية مع الذاكرين تقتضي الكلاءة والحفظ، والعناية والتوفيق والتسديد؛ فينبغي للمؤمن أن يكون مع الذاكرين، لا مع الغافلين، ومن صفات أهل النفاق قلة ذكر الله، ومن صفات أهل الإيمان الإكثار من ذكر الله؛ كما قال جل وعلا: ﴿ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلَاةِ قَامُوا كُسَالَى يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلَا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلًا ﴾ [النساء: 142]، أما المؤمنون فقال فيهم سبحانه: ﴿ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا ﴾ [الأحزاب: 35].

 

حفظكِ الله، وصرف عنكِ التخيلات، والخوف الممقوت وضعف التوكل.

 

وصلِّ اللهم على نبينا محمد ومن والاه.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • طلبت رأيي في صنفين من المتزوجات(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • حوار تخيلي بين العز بن عبد السلام وبراجماتي(مقالة - حضارة الكلمة)
  • قلق التوقع وتخيل الأحداث(استشارة - الاستشارات)
  • تخيل المحارم أثناء الجماع!(استشارة - الاستشارات)
  • تخيل امرأة أخرى أثناء المعاشرة(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • تخيل لو أنك لا تملك (إيميلا)!(مقالة - ملفات خاصة)
  • تخيل!(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تخيل ..(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • تخيل الأشياء(استشارة - الاستشارات)
  • نصيحة لكل متزوجة (بطاقة دعوية)(مقالة - مكتبة الألوكة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ندوة دولية في سراييفو تبحث تحديات وآفاق الدراسات الإسلامية المعاصرة
  • النسخة الثانية عشرة من يوم المسجد المفتوح في توومبا
  • تخريج دفعة جديدة من الحاصلين على إجازات علم التجويد بمدينة قازان
  • تخرج 220 طالبا من دارسي العلوم الإسلامية في ألبانيا
  • مسلمو سابينسكي يحتفلون بمسجدهم الجديد في سريدنيه نيرتي
  • مدينة زينيتشا تحتفل بالجيل الجديد من معلمي القرآن في حفلها الخامس عشر
  • بعد 3 سنوات أهالي كوكمور يحتفلون بإعادة افتتاح مسجدهم العريق
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 27/12/1446هـ - الساعة: 15:51
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب