• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    زوجي غاضب طول الوقت
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    حياتي ممزقة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    تزوجت الثانية لأستقر، فزاد تعبي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    الناجي الوحيد من أسرته من إعصار ليبيا
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    مصاب باكتئاب حاد
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تمارس العلاقة المحرمة عبر الإنترنت
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أبي مدمن الأفلام الإباحية
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    لا أحب الخير لغيري
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    أبوها ذو فضيحة أخلاقية شاذة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تهينني
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    هل أقبل الزواج من جنسيات أخرى؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل بهذا أكون مارست العادة السرية؟
    أ. سارة سعد العبسي
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات علمية / شريعة إسلامية
علامة باركود

أحفظ القرآن وأشاهد الإباحيات

أحفظ القرآن وأشاهد الإباحيات
الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 5/10/2022 ميلادي - 10/3/1444 هجري

الزيارات: 11349

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

♦ الملخص:

شاب عشريني، حافظ للقرآن، ابتُليَ بمشاهدة الإباحيات ثم تاب منها، لكن الحزن يصيبه إذا ما تذكر الماضي، إذ كيف يكون حافظًا للقرآن، ويرتكب مثل هذه الأفعال، وأصبح متضجرًا من نظرة الناس إليه على أنه شخص ذو إيمان قويٍّ، لمجرد أنه حافظ للقرآن، وهو ينسب ذلك الخطأ إلى الخطأ في منهج الدعاة الذين يهتمون بحفظ القرآن على حساب تدبُّره، ويسأل: ما الرأي؟

 

♦ التفاصيل:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


أنا شاب في العشرين من عمري، أحفظ القرآن ولله الحمد، ابتُليتُ بمشاهدة الأفلام الإباحية منذ كنت في الثانية عشرة، والحمد لله تركتها منذ شهر تقريبًا، مشكلتي أنني يصيبني الحزن إذا ما تذكرت أنني حافظ للقرآن، وكنت أشاهد الأفلام الإباحية، ودائمًا أجلس مع نفسي أفكر وأسأل نفسي: لماذا حدث لي هذا، وأنا حافظ للقرآن، وأصلي الصلوات الخمس في المساجد؟ فأقول لنفسي: المشكلة تكمن فيكَ، لأنني أعرف أناسًا كثيرين حالتهم مثل حالتي، فالمشكلة ليست في القرآن، بل فينا وفي المنهج المشوَّهِ لفهم الإسلام، فقد أصبح أهم شيء لدينا أن نحفظ القرآن، أما فهمه وتدبره فلا يُعنى به أحد، والمؤلم أن يكون ميزان إيمانك يُقاس بمقدار ما تحفظ من القرآن، فعندما يسألني شخص: كم تحفظ؟ وأقول له: أحفظ القرآن كاملًا، فيقول: ما شاء الله، ليت أولادي مثلك، أتألم كثيرًا لهذا، وعندما أراهم يحترمونني أتألم أكثر وأكثر، فحافظ القرآن لا يعني أنه شخص ذو إيمان قوي، حقًّا، لقد أصبحت أشعر بالضيق عندما أقرأ أو أحفظ أي سورة في القرآن، وأصبحت أكرهُ الدعاة الذين يقولون: عليكم بحفظ القرآن، ويتركون التدبر، فمن الواجب ألَّا يكون طلاب التحفيظ كغيرهم في مشاهدة الأفلام والمسلسلات والتفاهات وتضييع الأوقات، لكن إيماننا إيمانٌ ظاهريٌّ، أرجو منكم إجابة شافية، وجزاكم الله خيرًا.


الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد:

فملخص مشكلتك هو:

١- حفظتَ القرآن، وتشتكي من ضعف إيمانك، ومن مشاهدتك سابقًا للإباحيات.

 

٢- تعزو هذا الضعف في الإيمان لمنهج الحفظ الذي يركز على الحفظ فقط، دون التدبر للمعاني وتفسير الآيات.

 

٣- وتحزن كثيرًا عندما تتذكر كيف كنتَ حافظًا للقرآن، ومحافظًا على الصلوات في المساجد، ومع ذلك كنت تشاهد الإباحيات، وتتساءل: لماذا حدث لك ذلك؟

 

٤- وتقول: إن المؤلم حقًّا هو أن الميزان عند الناس كم تحفظ من القرآن فقط.

 

٥- تتألم عندما تجد الناس يحترمونك لأنك حافظ للقرآن، وأنت مقصر في العمل به.

 

٦- تقول: إنك أصبحت تكره الدعاة الذين يقولون: عليكم بالحفظ، ويتركون العناية بالتدبر.

 

٧- وتقول: إن المفروض أن الحافظ ليس كغيره في تضييع الأوقات في التفاهات، ومشاهدة المسلسلات.

 

٨- وتقول: ينبغي أن يكون إيمان الحافظ لكتاب الله ليس إيمانًا ظاهريًّا فقط، بل ينبغي أن يكون إيمانه قويًّا يُباشر قلبه فيعمل بالقرآن.

 

وأخيرًا: تتمنى إجابة شافية.

 

فأقول مستعينًا بالله سبحانه:

أولًا: تُشكر كثيرًا على ألمك الشديد بسبب ما اقترفتُهُ من المعاصي؛ لأن هذا الألم هو من علامات صحة الإيمان، بدليل أن الله سبحانه عظَّم شأن النفس اللوامة، وأقسم بها، وقرن القسم بها مع القسم بيوم القيامة، مع أنها نفس مؤمنٍ يعصي ويعصي، وليس مداومًا على الطاعات، ولكن لأن لومه لنفسه نَبَعَ من قلبه العامر بالإيمان، فاعتُصر ألمًا لموبقاته، واستغفر كثيرًا؛ قال سبحانه: ﴿ لَا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ * وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ ﴾ [القيامة: 1، 2]، فافرح بفضل الله عليك، واسأله المزيد والثبات.

 

ثانيًا: عَزْوُك ضعفَ إيمانك ووقوعك في المعاصي لأخطاء في مناهج الحفظ القائمة على التلقين والتحفيظ المقصرة في جانب التربية بالقرآن، وشبه المهملة لبيان معاني الآيات - هذا العزو قد يكون فيه جانب من الصحة في الحلقات التي لا تعتني بتاتًا بهذه الجوانب، لكنه ليس السبب الوحيد؛ فهناك أسباب تتعلق بك أنت؛ منها: تقصيرك في تربية نفسك، وفي تعاطي أسباب تقوية الإيمان المهمة التي منها:

العلم النافع.

 

والدعاء.

 

ومجالسة الصالحين.

 

ومجاهدة النفس على الطاعات وترك المعاصي.

 

ثالثًا: فراجع نفسك وصحح أخطاءك، ولا تُزَكِّ نفسك تمامًا، وتُلْقِي باللائمة كلها على أخطاء غيرك؛ فإن هذا المنهج يسوِّغ المبررات للتقصير، ويمنع معالجة الأخطاء.

 

رابعًا: كرهك للدعاة الذين يقولون: عليكم بالحفظ، ويتركون التربية بالقرآن كرهٌ في غير محله؛ لأنه لا يوجد أبدًا من يقول بذلك، ولكن ربما حصل خَلَلٌ في التوجيه، ومثل هؤلاء يُناصحون بالحكمة؛ لأنهم مجتهدون في تلمُّسِ الخير، وقد يوفقون إليه أو لا يوفقون.

 

خامسًا: احذر من مزالق الشيطان في زرع الكراهية في قلبك لمعلِّمِيك واحتقارهم؛ لأن هذا مدخل إبليسي للنفرة من الصالحين وللتعالي عليهم.

 

سادسًا: قولك: إنك أصبحت تشعر بالضيق حينما تقرأ أو تحفظ شيئًا من القرآن، هذا أيضًا مدخل شيطانيٌّ خفيٌّ لصَرْفِكَ تدريجيًّا عن التلاوة والحفظ، بحجة أنك لا تعمل بالقرآن، أو تعصي أوامر الله فيه، وبدلًا من ذلك جاهد نفسك على الجمع بين التلاوة والعمل قدر الاستطاعة.

 

سابعًا: انتبه للفتن الخفية المتلبسة بلباس الصلاح؛ مثل: احتقار نفسك، واحتقار معلميك، وكرهك للتلاوة والحفظ؛ وتذكر الحديث الآتي وتأمله كثيرًا، واحذر أن ينطبق عليك؛ وهو قول النبي صلى الله عليه وسلم: ((تُعْرَضُ الفتن على القلوب؛ كالحصير عودًا عودًا، فأيُّ قلبٍ أُشْرِبَها نُكِتَ فيه نكتةٌ سوداء، وأيُّ قلب أنكرها نكت فيه نكتة بيضاء حتى تصير على قلبين: على أبيضَ مثل الصفا، فلا تضره فتنةٌ ما دامت السماوات والأرض، والآخر أسود مُرْبَادًّا؛ كالكوز مُجَخِّيًا، لا يعرف معروفًا، ولا ينكر منكرًا، إلا ما أُشْرِبَ من هواه، قال حذيفة: وحدَّثته أنَّ بينك وبينها بابًا مغلقًا يوشِك أن يُكسر، قال عمر: أكسرًا لا أبا لك، فلو فُتح لعله كان يُعاد؟ قلت: لا، بل يُكسر، وحدثته أن ذلك الباب رجلٌ يُقتل أو يموت، حديثًا ليس بالأغاليط))؛ [أخرجه مسلم].

 

ثامنًا: وكلما هَمَمْتَ بمعصيةٍ؛ فتذكر قول الله سبحانه: ﴿ مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ ﴾ [ق: 18].

 

تاسعًا: وكلما اقترفت معصية، فتذكر قول الله تعالى: ﴿ وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُورًا رَحِيمًا ﴾ [النساء: 110].

 

عاشرًا: من الطرق الذاتية النافعة لمعرفة معاني القرآن والعمل به مطالعةُ معاني الآيات المقروءة في كتب التفسير، خاصة المبسطة منها؛ مثل: مختصر تفسير ابن كثير للمباركفوري، ومختصر فتح القدير للأشقر، وتفسير الشيخ السعدي.

 

حفظك الله، وزادك حرصًا، وأعاذك من الفتن، وصلِّ اللهم على نبينا محمد ومن والاه.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أخي يشاهد الإباحيات
  • أخي المراهق يستخدم هاتف والدتي لمشاهدة الإباحيات !
  • مشاهدة الإباحيات عبر جوال به أذكار
  • التوبة من نشر الإباحيات على الإنترنت
  • الإباحيات والأغاني في رمضان

مختارات من الشبكة

  • شرح حديث (احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده تجاهك) من الأربعين النووية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كيف أحفظ القرآن بدون معلم؟(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • أريد أن أحفظ القرآن بعد الزواج(استشارة - الاستشارات)
  • أريد أن أحفظ القرآن(استشارة - الاستشارات)
  • كيف أحفظ القرآن وأتدبره وأخشع عند قراءته؟(استشارة - الاستشارات)
  • فوائد من حديث: احفظ الله يحفظك(مقالة - موقع د. طالب بن عمر بن حيدرة الكثيري)
  • زوجي يشاهد الإباحيات(استشارة - الاستشارات)
  • أشاهد الأفلام الإباحية رغم زواجي(استشارة - الاستشارات)
  • شرح حديث (احفظ الله يحفظك) ابن رجب رحمه الله(مادة مرئية - موقع موقع الأستاذ الدكتور سعد بن عبدالله الحميد)
  • احفظ الله يحفظك (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • تخرج 220 طالبا من دارسي العلوم الإسلامية في ألبانيا
  • مسلمو سابينسكي يحتفلون بمسجدهم الجديد في سريدنيه نيرتي
  • مدينة زينيتشا تحتفل بالجيل الجديد من معلمي القرآن في حفلها الخامس عشر
  • بعد 3 سنوات أهالي كوكمور يحتفلون بإعادة افتتاح مسجدهم العريق
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 24/12/1446هـ - الساعة: 18:42
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب