• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    الهوس بالأبراج
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    رجل مطلق يحبني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    إحباط من جميع النواحي
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات أسرية / المشكلات بين الأبناء والآباء
علامة باركود

أهلي يتركونني فقيرا

أهلي يتركونني فقيرا
الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 20/8/2022 ميلادي - 22/1/1444 هجري

الزيارات: 3195

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

♦ الملخص:

رجل في منتصف الأربعينيات، غير متزوج، يسكن مع أمِّه، يشكو حبها مجالسة الجيران والنميمة معهم، ويشكو أنها كلما حدثت مشكلة في البيت فإنها تطرده، وهو فقير لا يملِك من حطام الدنيا شيئًا، بينما أمه لديها معاش كبير، وإخوته في مستوى ماديٍّ عالٍ.

 

♦ التفاصيل:

أنا رجل عَزَبٌ، في منتصف الأربعين، أسكن في شقة أمي، التي تبلغ الثانية والسبعين من العمر، وهي – بفضل الله – في صحة جيدة جدًّا من حيث السمع والنظر والجسد، وفي العمارة التي نسكن لدينا جيران متطفلون، وأمي تحب مجالسة تلك الأسرة؛ لأنهم نمامون مثلها، وقد سمعت أمي تتحدث مع إحداهن في الهاتف (صوتها كان عاليًا) عني بأنني دائم الخصام لإخوتي، وأن خالي قد ضربني منذ عشرين عامًا كيلا أخاصم إخوتي، وسمعتها تقول: لو أن الشيخ قال لي اطردي ابنكِ من البيت لطردته، وقد أخبرتْها جارتها أنها تعرف داعية إسلاميًّا لمعالجتي، وكأنني مريض أو كأن بي مسًّا من الجنِّ.


لو أن عندي بيتًا صغيرًا، لكنت تركت بيت أمي، وذهبت للعيش وحدي، فإذا حدثت أي مشكلة بيني وبين أمي أو إخوتي، فإنها تطردني من البيت، وتقول لي: هذه شقتي، حتى إنني نمت في الشارع لمدة ثلاثة أيام، ثم رجعت بعد عذاب وإهانة.


أنا أعمل بائعًا في محل بأجرٍ يوميٍّ، يكفي المواصلات فقط، بينما أمي لديها معاش كبير توارثته عن أمها المتوفاة، ولديَّ أختان في مستوًى ماديٍّ عالٍ من حيث الراتب والوظيفة، ولديَّ أخوان في مستوى عالٍ أيضًا، وكل واحد منهما لديه سيارة، ماذا أفعل؟


الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد:

فمشكلتك محصورة في شكايتك من وقوع والدتك حفظها الله مع جيرانكم في النميمة، فأقول مستعينًا بالله سبحانه:

أولًا: أُريدك أن تنظر لوالدتك حفظها الله نظرك للمريض العزيز عليك، فتتألم لها، وتدعو لها كثيرًا بشفائها من النميمة؛ لأنها من كبائر الذنوب، وأيضًا تُناصحها بالحكمة والموعظة الحسنة.

 

ثانيًا: ولا تنسَ أنها أمك، ولها حقوق عظيمة عليك مهما أخطأتْ في حقك؛ فإذا كان الله سبحانه أمر ببرِّ الوالدَين المشركَين اللذين يأمران ابنهما بالشرك، مع عدم طاعتهما في الشرك، فكيف بالأبوين المسلمَين؛ قال عز وجل: ﴿ وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ﴾ [لقمان: 15].

 

ثالثًا: عليك تذكير والدتك، وإن استطعتَ فجيرانك أيضًا - تذكرهم جميعًا بخطر النميمة، وأنها كبيرة من الكبائر، تستجلب غضب الرب سبحانه وأليمَ عقابه؛ ويدل لذلك الأدلة الآتية:

قال تعالى: ﴿ وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَهِينٍ * هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ * مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ * عُتُلٍّ بَعْدَ ذَلِكَ زَنِيمٍ ﴾ [القلم: 10 - 13].

 

قال ابن كثير في قوله تعالى: ﴿ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ ﴾: "يعني: الذي يمشي بين الناس، ويحرش بينهم وينقل الحديث لفساد ذات البين وهي الحالقة".

 

وقال تعالى: ﴿ وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ ﴾ [الهمزة: 1].

 

"قيل: اللُّمزة: النَّمَّام، عن أبي الجوزاء، قال: قلت لابن عباس: من هؤلاء؟ هم الذين بدأهم الله بالويل؟ قال: هم المشَّاءون بالنَّمِيمَة، المفرِّقون بين الأحبَّة، الباغون أكبر العيب".

 

وقال مقاتل: "فأما الهمزة فالذي ينمُّ الكلام إلى الناس، وهو النَّمَّام".

وقال تعالى: ﴿ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ ﴾ [المسد: 4].

 

"قيل: كانت نمَّامة حمَّالة للحديث؛ إفسادًا بين النَّاس، وسمِّيت النَّمِيمَة حطبًا؛ لأنَّها تنشر العداوة بين النَّاس، كما أنَّ الحطب ينشر النَّار".

 

قال مجاهد: يعني حمَّالة النَّمِيمَة، تمشي بالنَّمِيمَة".

 

وذكِّرها أيضًا بالأحاديث الآتية في عظم خطر النميمة؛ وهي:

عن حذيفة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا يدخل الجنة نمَّام))، وفي رواية: ((قتَّات))؛ [رواه مسلم].

 

وبيَّن ابن الملقن المراد بعدم دخول الجنة للنَّمام بقوله: "وحُمل على ما إذا استحل بغير تأويل مع العلم بالتحريم، أو لا يدخلها دخول الفائزين".

 

قال ابن بطَّال: "قال أهل التأويل: الهمَّاز الذي يأكل لحوم الناس، ويقال: هم المشاءون بالنَّمِيمَة المفرقون بين الأحبة، الباغون للبُرآءِ العَنَتَ، والقتَّات: النَّمام عند أهل اللغة".

 

ب- وعن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال: إنَّ محمدًا صلى الله عليه وسلم قال: ((ألا أُنبئكم ما العضة؟ هي النَّمِيمَة القالة بين النَّاس))، وإنَّ محمَّدًا صلى الله عليه وسلم قال: ((إنَّ الرَّجل يصدق حتَّى يكتب صدِّيقًا، ويكذب حتَّى يكتب كذَّابًا))؛ [رواه مسلم].

 

قال المناوي: "... ((القالة بين النَّاس)): أي: كثرة القول، وإيقاع الخصومة بينهما، فيما يحكى للبعض عن البعض، وقيل: القالة بمعنى المقولة، وزعم بعضهم أنَّ القالة هنا جمع، وهم الذين ينقلون الكلام، ويوقعون الخصومة بين الناس".

 

وقال ابن عثيمين: "هي النَّمِيمَة: أن ينقل الإنسان كلام النَّاس بعضهم في بعض، من أجل الإفساد بينهم، وهي من كبائر الذنوب".

 

وعن عبدالله بن عبَّاس رضي الله عنهما قال: ((مرَّ النَّبي صلى الله عليه وسلم بقبرين، فقال: إنَّهما ليعذَّبان، وما يعذَّبان في كبير؛ أمَّا أحدهما: فكان لا يستتر من البول، وأمَّا الآخر: فكان يمشي بالنَّمِيمَة فأخذ جريدة رطبة، فشقَّها نصفين، فغرز في كلِّ قبر واحدة، فقالوا: يا رسول الله، لم فعلت هذا؟ قال: لعلَّه يخفِّف عنهما ما لم ييبسا))؛ [متفق عليه].

 

قال ابن بطَّال: "ومعنى الحديث: الحض على ترك النَّمِيمَة".

 

وقال ابن دقيق العيد: "في الحديث دليل على عظم أمر النَّمِيمَة، وأنَّها سبب العذاب، وهو محمول على النَّمِيمَة المحرَّمة".

 

وقال الشوكاني: "الحديث يدلُّ على نجاسة البول من الإنسان، ووجوب اجتنابه، وهو إجماع، ويدلُّ أيضًا على عظم أمره وأمر النَّمِيمَة، وأنَّهما من أعظم أسباب عذاب القبر".

 

وقال السيوطي: "قد ذكر بعضهم السرَّ في تخصيص البول، والنَّمِيمَة، والغيبة بعذاب القبر، وهو أنَّ القبر أول منازل الآخرة، وفيه أنموذج ما يقع في يوم القيامة من العقاب، والثواب، والمعاصي التي يُعاقَب عليها يوم القيامة نوعان: حقٌّ لله، وحقٌّ لعباده، وأوَّل ما يُقضى فيه يوم القيامة من حقوق الله: الصلاة، ومن حقوق العباد: الدِّماء، وأمَّا البرزخ فيُقضى فيه في مقدمات هذين الحقين ووسائلهما، فمقدمة الصَّلاة الطهارة من الحدث والخبث، ومقدمة الدماء النَّمِيمَة والوقيعة في الأعراض، وهما أيسر أنواع الأذى، فيبدأ في البرزخ بالمحاسبة والعقاب عليهما"؛ [منقول من موقع الدرر السنية].

 

رابعًا: تفقَّد نفسك؛ فقد تكون أخطأت أو ارتكبت معاصيَ تسببت في تسلط والدتك عليك؛ فحاسب نفسك، وأكْثِرْ من التوبة والاستغفار؛ قال تعالى: ﴿ فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا ﴾ [نوح: 10 - 12].

 

وقال سبحانه: ﴿ أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾ [آل عمران: 165].

 

خامسًا: اصبر على الأذى، وأبشر بالعاقبة الحميدة؛ قال عز وجل: ﴿ إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ ﴾ [الزمر: 10].

 

سادسًا: عليك بالعلاجات الشرعية المهمة جدًّا؛ وهي:

الدعاء.

الاسترجاع.

الاستغفار.

 

المحافظة على الواجبات الشرعية، خاصة الصلاة في أوقاتها بالمساجد، وترك المعاصي.

 

المحافظة على أذكار الصباح والمساء، وأذكار دخول المنزل والخروج منه.

 

حفظك الله، وشفى والدتك من النميمة، ورزقك برها والصبر على أذاها.

 

وصلِّ اللهم على نبينا محمد ومن والاه.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • إعطاء الفقير
  • انتظار الزواج من شاب فقير

مختارات من الشبكة

  • مشكلة بين زوجي وأهلي(استشارة - الاستشارات)
  • الحيرة بين أهلي وأهله(استشارة - الاستشارات)
  • خطبتي بين أهلي وأهلها(استشارة - الاستشارات)
  • حديث زوجة لزوجها: أهلي وأهلك!(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • أهلا أهلا فيمن حضروا (قصيدة للأطفال)(مقالة - موقع أ. محمود مفلح)
  • تغيرت معاملتي مع زوجتي بسبب مشكلة الكذب(استشارة - الاستشارات)
  • "كلمة سواء" من أهل سنة الحبيب النبي محمد صلى الله عليه وسلم إلى أهل التشيع (مطوية)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • أهلي يفضحونني(استشارة - الاستشارات)
  • أهل السنة والجماعة - المحاضرة الثامنة: أسماء وصفات وخصائص أهل السنة والجماعة(مادة مرئية - موقع الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي)
  • أهل السنة والجماعة - المحاضرة السابعة: (تعريف مصطلح أهل السنة والجماعة)(مادة مرئية - موقع الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب