• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    الهوس بالأبراج
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    رجل مطلق يحبني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    إحباط من جميع النواحي
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات علمية / شريعة إسلامية
علامة باركود

العبادة دون فقه شرعي

العبادة دون فقه شرعي
الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 10/8/2022 ميلادي - 12/1/1444 هجري

الزيارات: 2826

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

♦ الملخص:

رجل كثير التعبد لكنه ينقصه الفقه الشرعي الذي جعله يقصِّر في حقوق زوجته وأهل بيته، ويظن أن زوجته لا تطيعه، ويسأل: ما النصيحة؟

 

♦ تفاصيل السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


طلبت من زوجتي - وأنا معتكف بمسجد بعيد عن بيتي نحو 10 دقائق مشيًا - إرسال ولدي – ذي السنوات التسع - ليأتي إليَّ بدراجته لشراء حاجات لي، فرفضت ذلك خوفًا عليه، فسكتُّ، وفي كل يوم أتصل بها أطمئن عليها بمكالمة يسيرة، وأرسلت إليها بعد بضعة أيام مقالَين عن طاعة الزوج، فانهالت رسائل الشكاوى من قديم وحديث، وعن أن طاعة الزوج غير مطلقة، وعن مرضها بسبب سوء عشرتي وعدم تحملها، الملاحظ أن هذا أمر يكاد يتكرر في كل نقطة خلاف بيني وبينها؛ تقلب الطاولة عليَّ، وأصبح أنا الظالم المسبب للأمراض، في هذا المثال المذكور: هل أنا ظالم لها وهل من حقها عدم إرسال الولد؟ مع العلم أن الولد يأتي معي المسجد كثيرًا، وطلبت أن يأتيني عصرًا، وسيمشي في شارعين معمورين، وهو ينزل لشراء حاجات للمنزل، ويركب دراجته للدرس مسافة 5 دقائق، ثم إني احترمتها أولًا بالطلب منها وليس من الولد، ثانيًا: بتنفيذ ما أرادت وعدم إرساله، ثالثًا: بعدم التعنيف، إلى الله أشكو أمري، وأعوذ به من الجور، وعذرًا على الإطالة.


الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد:

فملخص مشكلتك هو:

• يظهر لي أنك رجل فيك خير كثير، وتُحِب العبادة كثيرًا.

 

• وحبك للعبادة وزيادة التقرب من الله ربما أدى بك لشيء من التقصير في خدمة أُسرتك.

 

• يبدو أنك رجل عابد، لكن ينقصك العلم الشرعي الذي توازن به بين العبادة وشؤون الأسرة.

 

• ويبدو أن زوجتك تحملت كثيرًا تقصيرَك في خدمة أسرتك.

 

• طلبك من زوجتك إرسال طفل في التاسعة من عمره على الدراجة مسافة عشر دقائق يحمل علامات استفهام وتعجب، وقد يدل على شيء من سلبية الكسل وضعف الفقه الشرعي، وضعف تقدير المخاطر.

 

• أنت مخطئ في طلبك إرسال الطفل لك وزوجتك مُحِقة في عدم إرسالها الطفل، وتضايقك من رفض زوجتك إرسال الطفل يحمل علامات أخرى للاستفهام والتعجب.

 

• يبدو أنك تختلف مع زوجتك كثيرًا؛ بسبب أخطاء في التعامل تظنها صحيحة مائة بالمائة؛ ولذا تعاتب زوجتك كثيرًا، وتعتب منها ويشتد غضبك عليها، وتظنها مقصرة في خدمتك وطاعتك.

 

• ومن العجيب جدًّا أنك تشكو أمرك إلى الله وتستعيذ من الجور، وقد تكون أنت المُتسبب به.

 

ولحل مشكلتك أقول مستعينًا بالله سبحانه:

أولًا: اعلم رحمك الله أن الانقطاع للعبادة أحيانًا طيبٌ بشرط ألَّا يُخِل بحقوق زوجتك وأولادك؛ فإن أخل بشيء منها، فراجع نفسك وأصلح طريقتك.

 

ثانيًا: العبادة حتى تكون عبادة صحيحة لا بد معها مع علم وفقه شرعي، يوجهها توجيهًا صحيحًا؛ حتى لا تُخل بواجبات الأسرية الشرعية.

 

ثالثًا: الانقطاع للعبادة مع التقصير في حقوق الزوجة والأبناء أمرٌ منهيٌّ عنه شرعًا، وإليك هذه النصيحة من الشيخ ابن باز لرجل حاله مع زوجته تشبه حالك لعلك تستفيد منها:

"عليه أن ينصف زوجته، وأن يعطيها حقها بالمؤانسة والجلوس معها، والتحدث معها، كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم، وكما أوصى أمته عليه الصلاة والسلام، وقال: ((استوصوا بالنساء خيرًا))، وقال لـعبدالله بن عمرو لما أعرض عن زوجته: ((إن لنفسك عليك حقًّا، ولأهلك عليك حقًّا، ولضيفك عليك حقًّا، فأعطِ كل ذي حقٍّ حقَّه)) ولما زار سلمان أبا الدرداء ورأى عنده شيئًا من التقشف والتعبد، وعدم التفاته إلى أهله نَصَحَهُ، وكانت اشتكت إليه زوجة أبي الدرداء، وأنه لا حاجة له في الدنيا، فعرف من كلامها أنه لا يلتفت إليها كما ينبغي، فنصحه سلمان، وأمره أن ينام مع أهله إلى آخر الليل ثم يقوم يصلي، وأمره أن يصوم تارة، ويفطر تارة، وقال له سلمان: إن لنفسك عليك حقًّا، ولأهلك عليك حقًّا، ولضيفك عليك حقًّا، فأعطِ كل ذي حق حقه، ثم توجه إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره سلمان وأبو الدرداء بما جرى، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((صدق سلمان، صدق سلمان)).

 

فالواجب على زوجك أن يتقي الله، وأن ينصفك وأن يعتني بك، وأن يحسن عشرتك، فيعمل في الوقت الذي حدد فيه العمل، ثم يأتي إلى البيت ويعاشر أهله ويتحدث إليهم، هكذا حتى تطمئن زوجته إليه، وحتى يحصل بينهما المؤانسة والراحة، فإن الزوجة سكن الزوج، الله جعل الزوجة سكنًا للزوج؛ قال سبحانه: ﴿ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا ﴾ [الروم: 21]، فعليك أيها الزوج أن تتقي الله، وأن تحسن في أهلك، وأن تفرغ لهم بعض الوقت، وأن تؤانسهم بالكلام الطيب، والمداعبة، وحسن المقابلة وطلاقة الوجه؛ لأن لها عليك حقًّا، وهكذا ضيفك، وهكذا بدنك، فأعطِ ربك حقه، وأعطِ العمل حقه، وأعطِ نفسك حقها، وأعطِ الزوجة حقها، واجتهد في ذلك واستسمحها، وقل لها الكلام الطيب عما تقصر فيه حتى تسمح عنك، وعليك بالرفق والحكمة وطيب الكلام، ولا تكن عنيفًا ولا شديدًا، هذا هو الذي ينبغي لك أيها الأخ"؛ [انتهى كلامه رحمه الله].

 

رابعًا: ينبغي ألَّا يحملك الكسل أو الرغبة في مزيد من العبادة على ظلم طفل بريء بتعريضه للمخاطر في الطرقات، ومن المعلوم شرعًا أنه يجوز للمعتكف الخروج لحاجاته الضرورية؛ مثل: قضاء الحاجة، وإحضار الأكل، وغيرها.

 

خامسًا: ينبغي أن تفهم العبادة بمفهومها الشامل، وليست في المحراب فقط، فخدمتك لأسرتك عبادة خاصة مع إخلاص النية.

 

سادسًا: المرأة كائن ضعيف تحتاج من زوجها للتودد وحسن العشرة والخدمة؛ لتُحبه وتكرمه، وليست كائنًا هامشيًّا تُهان وتُحتقر، ثم بعد ذلك يُطلب منها كامل حقوق الرجل، وأن تُطيعه طاعة عمياء.

 

سابعًا: القوامة هي قوامة تشريف وتكليف، لا قوامة تسلط وعُنْجُهِيَّة؛ ولذا قال سبحانه: ﴿ الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ ﴾ [النساء: 34]، فهي قوامة حفظ ورعاية وتربية، وقال سبحانه: ﴿ وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ ﴾ [البقرة: 228].

 

واسمح أن أقول لك يبدو أنك مقصر بعض التقصير في هذه الجوانب.

 

ثامنًا: أنصحك أخي حفظك الله بملازمة العلماء الربانيين لتنهل من علومهم، ولتحمي عبادتك من غوائل الإفراط أو التفريط؛ قال سبحانه: ﴿ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ * قُلْ يَا عِبَادِ الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا رَبَّكُمْ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ وَأَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةٌ إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ ﴾ [الزمر: 9، 10]، وقال عز وجل: ﴿ يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ ﴾ [المجادلة: 11].

 

تاسعًا: تذكر أن المرأة ضعيفة، وبحاجة لرجولة الرجل ولكرمه، ولطفه ولصبره عليها، وعلى أخطائها؛ قال سبحانه: ﴿ وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ ﴾ [النساء: 19]، وعن أم المؤمنين عائشة رضي الله تعالى عنها، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي))؛ [أخرجه الترمذي].

 

عاشرًا: وينبغي أن تناصح هي أيضًا بالصبر على أخطاء زوجها، وبمساعدته على الخير وبحسن الخلق معه، وأنها تؤجر على ذلك.

 

حادي عشر: تذكرت رجلًا مصريًّا مغتربًا ذكر لي موقفًا مؤلمًا حصل لولده الذي عمره (١١) عامًا، وقد جعلوه مقام الأب؛ نظرًا لتغرب والده، فهو الذي يذهب ويشتري لهم كل شيء، إلى أن صدمته سيارة ومات، وكان الأب متألمًا جدًّا ويخشى أن عليه إثمًا؛ لأنهم فرطوا في ولدهم، وحمَّلوه أعمالًا أكبر من عمره، فهل يسرك لابنك نفس المصير؟

 

ثاني عشر: بقي التذكير بأن بعض ما يصيبنا من الناس هو بسبب ذنوبنا، فلتكثر أنت وزوجتك من التوبة والاستغفار؛ قال سبحانه: ﴿ أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾ [آل عمران: 165].

 

وقال تعالى: ﴿ فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا ﴾ [نوح: 10 - 12].

 

ويقول أحد السلف: "إني لأعصي الله فأرى ذلك في خلق دابتي وزوجتي".

 

حفظكما الله، ورزقكما البصيرة والعلم النافع، وحسن العبادة والأخلاق.

 

وصلِّ اللهم على نبينا محمد ومن والاه.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • العبادة بين الخوف والرجاء والمحبة
  • تنظيم الوقت بين الدعوة والعبادة
  • فتور العبادة

مختارات من الشبكة

  • حسن العبادة أو العبادة الحسنة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • شمولية العبادة في الإسلام (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • اتباع الطاعة الطاعة والعبادة العبادة(مادة مرئية - موقع الشيخ أحمد بن حسن المعلِّم)
  • العبادة النافعة عبادة القلب الموجبة لعمل الجوارح(مقالة - موقع الدكتور عبدالله بن محمد الغنيمان)
  • عبادة أفضل من الصيام والصلاة والصدقة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • رمضان انتهى، فهل انتهت العبادة؟(مقالة - ملفات خاصة)
  • معنى العبادة وأركانها(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الدعاء مخ العبادة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أقسام العبادات(مقالة - آفاق الشريعة)
  • المعينات الذاتية على العبادة ومعوقاتها(مقالة - آفاق الشريعة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب