• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    هل يمكن أن يستمر الزواج بهذه التعاسة؟
    د. محمد حسانين إمام حسانين
  •  
    حجاب أمي وأختي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    يهجم علي ملل خانق دون سبب
    د. خالد بن محمد الشهري
  •  
    حيرة بين فتاتين
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات علمية / شريعة إسلامية
علامة باركود

كيف أتخلص من مجالس الغيبة والنميمة؟

كيف أتخلص من مجالس الغيبة والنميمة؟
الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 4/6/2022 ميلادي - 4/11/1443 هجري

الزيارات: 14371

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

♦ الملخص:

فتاة تابت من الغيبة والنميمة، لكنها تجلس في مجالس يكون فيها غيبة، ولا تستطيع الإنكار على المتكلم في كل الأحوال؛ إما لكبر سنه، أو غير ذلك، وتسأل: كيف تتخلص من ذلك؟ وكيف ترد حقوق من اغتابتهم؟

 

♦ تفاصيل السؤال:

السلام عليكم.


تبتُ إلى الله توبة نصوحًا من الغِيبة والنميمة، لكنني عندما أجتمع مع النساء أو عندما أصِلُ رحِمي، فإنه ولا بد من حصول بعض النقاش، ومن الناس من يغتاب أو ينمُّ وهو في مجلسنا، وبعضهم لا أستطيع الرد عليه إما لكبر سنه واحترامي له، أو لأنه ليس بيني وبينه علاقة وثيقة، وأحيانًا أنكر هذا الفعل على البعض، لكنني لا أستطيع منع الكل، ولا أستطيع أن أخرج خارج المجلس في بعض الأحيان، ولا أستطيع أن أُشيحَ ببصري عن المتكلم بسبب احترامي له، لكنني أنكر بقلبي هذا الفعل، هل أستطيع أن أعتزلَ الناس حتى لا أغتاب أو أكون مشاركة في الغيبة ومجالس السوء؟ وهناك أيضًا موقف وقع أود السؤال بخصوصه: كانت صديقتي تتكلم عن زَبونة لها أعدت لها طعامًا معينًا بأجرٍ، وذكرت صِنف الطعام، وذكرت اسم عائلة الزبونة، ومن أي بلد هي، لكنها لم تذكر اسمها، وذكرت لها موقفًا سلبيًّا صدر منها، أنا لا أعرف هذه الزبونة، فهل أكون شريكة في الغيبة حينها؟ من جانب آخر، إذا فتحت صفحة صديقتي وطلبية الطعام الذي ذكرتْهُ، وبحثت عن الزبونة التي ذكرت اسم عائلتها لربما أعرفها، فهل يكون عليَّ وزرٌ؟ وكيف أتوب إلى الله من هذا الذنب؟ وكيف أتحلل من الناس الذين اغتبتهم أو تمت غِيبتهم أمامي؟ أنا أستغفر لهم، فهل تجوز الصدقة لهم؟ هل أعتزل الناس ولا أتكلم مع أحد؟ أفتونا مأجورين.


الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد:

أولًا: تشكرين كثيرًا على ورعكِ وعلى حرصكِ بالابتعاد عن الغيبة والنميمة ومجالسهما.

 

ثانيًا: من وقع في معصية وأراد التوبة منها، فعليه الآتي:

1- الندم.

2- العزم.

3- الإقلاع.

 

هذا في المعاصي التي بينه وبين الله سبحانه، أما التي بينه وبين الناس فيُضاف إليها:

التحلل من حقوقهم المالية أو المعنوية.

 

ورد المظالم لأهلها.

 

وإن كان لا يعرفهم ولا سبيلَ لمعرفتهم، فيتصدق بالمبالغ التي أخذها بنية أنها عنهم، أما إن كانت المظالم معنوية - مثل الغيبة - فإن كانوا عقلاء يقبلون الاعتذار، فيعتذر منهم، وإن لم يكونوا كذلك، وخشيَ أن يترتب على الاعتذار مشاكل أخرى، فيكتفي مع التوبة بالدعاء لهم، وبذكرهم بالمحاسن التي فيهم والدفاع عن أعراضهم.

 

ثالثًا: اجتهدوا قدر استطاعتكم في عدم سماع الغيبة، وفي نصح المغتابين بالحكمة.

 

رابعًا: هؤلاء الذين يغتابون وينمُّون هم مرضى، فادْعي لهم كثيرًا بشفائهم من هذا المرض.

 

خامسًا: لا تتجسسوا على أحد، والذي لا تعرفون اسمه، فلا غيبة لمجهول.

 

سادسًا: تذكروا كثيرًا قوله سبحانه ناهيًا عن الغيبة وسوء الظن والتجسس، ومشنعًا صنيع الغيبة: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ ﴾ [الحجرات: 12]، واقرؤوا هذا الجواب من الشيخ ابن باز رحمه الله عن الغيبة:

الغيبة والنميمة كبيرتان من كبائر الذنوب، فالواجب الحذرُ من ذلك، يقول الله سبحانه: ﴿ وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا ﴾ [الحجرات: 12]، ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((رأيت ليلة أُسريَ بي رجالًا لهم أظفار من نحاس يخدشون بها وجوههم وصدروهم، فقلت: من هؤلاء؟ قيل له: هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس، ويقعون في أعراضهم))، هم أهل الغيبة.

 

والغيبة يقول صلى الله عليه وسلم: ((ذكرُك أخاك بما يَكره))، هذه هي الغيبة، ذكرك أخاك بما يكره، وهكذا ذكر الأخت في الله بما تكره من الرجال والنساء، قيل: يا رسول الله، إن كان في أخي ما أقول؟ قال: ((إن كان فيه ما تقول فقد اغتبتَهُ، وإن لم يكن فيه فقد بهتَّهُ)).

 

فالغيبة منكرة وكبيرة من كبائر الذنوب، والنميمة كذلك؛ يقول الله جل وعلا: ﴿ وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَهِينٍ * هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ ﴾ [القلم: 10، 11]، ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((لا يدخل الجنة نمَّام))، ويقول صلى الله عليه وسلم: ((أنه رأى شخصين يعذبان في قبورهما؛ أما أحدهما فكان لا يستَنْزِه من البول، وأما الآخر فكان يمشي بالنميمة)).

 

فالواجب عليكِ أيتها الأخت في الله الحذر من مجالسة هؤلاء الذين يغتابون الناس، ويعملون بالنميمة، وإذا جلستِ معهم، فأنكري عليهم ذلك، وحذِّريهم من مغبة ذلك، وأخبريهم أن هذا لا يجوز، وأنه منكر، فإن تركوا، وإلا فقومي عنهم، لا تجلسي معهم، ولا تشاركيهم في الغيبة، ولا في النميمة.

 

حفِظكِ الله، وزادكِ ورعًا وتُقًى.

 

وصلِّ اللهم على نبينا محمد ومن والاه.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • ترك الغيبة والنميمة

مختارات من الشبكة

  • "كيف حالك" في كلام الفصحاء(مقالة - حضارة الكلمة)
  • كيف تختار المرأة زوجها وكيف يختارها؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كيف تشتري كتابا محققا؟ وكيف تميز بين تحقيق وآخر إذا تعددت تحقيقات النص؟(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • كيف أعرف نمط شخصية طفلي؟ وكيف أتعامل معها؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • كيف تبدأ الأمور وكيف ننجزها؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • كيف تنظر إلى ذاتك وكيف تزيد ثقتك بنفسك؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • السلوك المزعج للأولاد: كيف نفهمه؟ وكيف نعالجه؟ (3) صفات السن(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • السلوك المزعج للأولاد: كيف نفهمه؟ وكيف نعالجه؟ (2) الأساليب الخاطئة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • فلنتعلم كيف ندعو الله وكيف نسأله(محاضرة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • السلوك المزعج للأولاد: كيف نفهمه؟ وكيف نعالجه؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 16/11/1446هـ - الساعة: 14:43
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب