• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حيرة بين فتاتين
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    الهوس بالأبراج
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    رجل مطلق يحبني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات تربوية / تطوير الذات وتنظيم الوقت
علامة باركود

لم أدخل الكلية التي بنيت عليها أحلامي

لم أدخل الكلية التي بنيت عليها أحلامي
الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 23/5/2022 ميلادي - 21/10/1443 هجري

الزيارات: 3168

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

♦ الملخص:

فتاة مجتهدة ومتفوقة، غير أنها لم تحصل على معدل يؤهِّلها لدخول الكلية التي كانت تتمنى، فحاولت ثانية، لكنها فشِلت أيضًا، فما كان منها إلا أن استسلمت، ودخلت كلية ليست هدفها، وتشكو عراقيلَ تقابلها من الناحية الإدارية، وتسأل: ما النصيحة؟

 

♦ تفاصيل السؤال:

كنت فيما مضى طالبة مجتهدة ومتفوقة في دراستي؛ إذ إننا نعيش في فقرٍ نوعًا ما، والمنزل الذي نسكنه ليس لنا، وقد عشتُ طفولة صعبة، كل هاته الأسباب جعلتني أركز في دراستي كي أتفوق، وفي امتحان البكالوريا حصلت على معدل لا يؤهلني لدخول الكلية التي كنت أُعلِّق عليها أحلامي، فاضطررتُ لإعادة الامتحان، وصُدمت للمرة الثانية بمعدل أقلَّ، مرِضتْ أمي؛ ما جعلني أعيش في اكتئاب، ورضختُ للأمر الواقع وسجلت في الجامعة في كليةٍ لم تكن يومًا لي هدفًا أو حلمًا، ثم إنه حصلت لي عراقيل جمة في الجامعة عند الإداريين، ففي كل مرة تحدث لي مشكلة في الجامعة من ناحية التسجيل، أو وضع الأفواج، والإداريون يتعاملون معي كالعبدة، لا أفهم العراقيل التي تحدث لي، ضحيتُ بكل شيء في سبيل تحقيق حلمي، لكني فشِلت في تحقيقه مرتين، حتى في الجامعة تحدث لي مشاكل عديدة، وأيضًا في البيت، تعبت وأصبحت أرى الحياة سوداوية، أحس أنني بحاجة لعطلة من حياتي الأليمة، فما الحل لأخرج من هذا الاكتئاب؟ وهل هذه العراقيل طبيعية؟ وهل يجب عليَّ المحاولة للمرة ثالثة في سبيل تحقيق حلمي وهدفي؟ أرجو توجيهكم، وجزاكم الله خيرًا.


الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد:

فملخص مشكلتكِ هو:

1- كنتِ بنتًا مجتهدة ومتفوقة ثم تغير مستواكِ.

 

2- بسبب ضعف تحصيلكِ في الدرجات لم تستطيعي التسجيل في تحقيق حلمكِ بالتخصص الذي ترغبين فيه.

 

3- تواجهين عقباتٍ في التسجيل بالجامعة، ومشاكل، وسوء تعامل الموظفين بالجامعة، وحسب تعبيركِ يعاملونكِ كالعبدة.

 

4- ذكرتِ أن أُسرتكِ فقيرة.

 

5- وذكرتِ أنكِ وحيدة دون أخت ولا قريبة مقربة، وحتى صديقاتكِ تركُوكِ.

 

6- تعيشين حالة اكتئاب بسبب مرض أمِّكِ وبسبب هذه المشاكل.

 

7- أصبحتِ محطمة نفسيًّا تنظرين للحياة بنظرة قاتمة.

 

8- تسألين: ما هي نصائحي لكِ للخروج من الاكتئاب؟ وهل هذه العراقيل طبيعية؟ وكيف تخرجين منها؟

 

9- وتسألين: هل عليكِ المحاولة للمرة الثالثة في سبيل تحقيق حلمكِ في الدراسة؟

 

فأقول مستعينًا بالله سبحانه:

أولًا: واضح جدًّا من وصفكِ لحالتكِ أنكِ محطمة نفسيًّا من تتابع المشاكل؛ من فقر وضعف تحصيل دراسي، وعدم قبول في التخصص، وتخلي القريبات والصديقات.

 

لكن يبدو أن هناك سرًّا مفقودًا كان له أثر في حصول معظم هذه المشاكل لم تذكريه، ولا بد من معرفته ليسهل العلاج بإذن الله، فقد يكون من ذلك ضعفُ إيمانكِ بالله سبحانه وبالقدر، وضعف عباداتكِ، ومن ثَمَّ جزعكِ من أي مشكلة وتضخيمها والقلق الشديد منها.

 

إذًا لا بد من علاج هذا الضعف بتقوية إيمانكِ بالمحافظة على العبادات، خاصة الصلاة في أوقاتها، وتلاوة القرآن، وأذكار الصباح والمساء، والعلم الشرعي النافع.

 

ثانيًا: انتبهي لا تكوني ترتكبين معاصيَ هي عندكِ صغيرةٌ، بينما هي عظيمة عند الله سبحانه؛ لأنها تسبب مقتَ الله سبحانه للعبد، ثم مقت الناس لكِ؛ مثل: العقوق، وقطيعة الرحم، والتبرج، والتساهل بالواجبات الشرعية، خاصة ترك الصلاة والظلم للغير؛ قال عز وجل: ﴿ أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾ [آل عمران: 165].

 

ثالثًا: حاسبي نفسكِ على تعاملكِ مع الغير؛ فالناس بطبعهم يفرُّون من الإنسان غليظ الطبع أو كثير التَّتبُّع والنقد لأخطائهم، وكذلك الذي يبدو ساذجَ التفكير، أو يتدخل في شؤونهم الخاصة، وكذلك ثقيل المزاح.

 

رابعًا: فإن لم يكن عندكِ شيء مما سبق ذكره، فاعلمي أن ما أصابكِ ابتلاءٌ وامتحان، وتكفير لخطاياكِ، ورفع لدرجاتكِ في الجنة؛ لقوله سبحانه: ﴿ وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ﴾ [البقرة: 155 - 157]، فأكثري من الاسترجاع لتنالي هذا الثواب العظيم.

 

خامسًا: عليكِ بالأسباب الشرعية الآتية لدفع البلاء وتفريج الكرب؛ وهي:

الدعاء، والاستغفار، والاسترجاع.

 

وأهم شيء أن تعمليها وأنتِ واثقة بقدرة الله سبحانه على تفريج كربكِ.

 

سادسًا: ذكرتِ أنكِ كنتِ متفوقة ومجتهدة، إذًا ما الذي غيَّركِ؟

 

لا أدري لكن أقول احتياطًا مع الأسباب السابقة: ارقي نفسكِ بنفسكِ بالرقية الشرعية، وهي متوفرة في كُتيبات وفي الإنترنت.

 

سابعًا: قوِّي ثقتكِ بالله سبحانه وبالتوكل عليه، وبالإيمان بالقدر، فلها ثمرات عظيمة؛ قال عز وجل: ﴿ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا ﴾ [الطلاق: 2، 3].

 

ثامنًا: القلق الشديد من مصائب الدنيا إلى درجة اليأس واسوداد الدنيا في نظر المبتلَى - إنما تُصيب ضِعافَ الإيمان بالله سبحانه، وبعظمته وقدرته، وضعافُ الإيمان بالقدر وضعاف العلم وضعاف العبادة، فلكي تسعدي، فلا بدَّ أن تتخلصي أولًا من ضعفكِ في هذه الجوانب، والله سبحانه قال: ﴿ الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ﴾ [الرعد: 28]، فعلى قدر نصيبكِ من ذكر الله سبحانه بالصلاة وتلاوة القرآن وعموم الذكر، تكون طمأنينة قلبكِ، وانشراح صدركِ وصبركِ، وكذلك العلم الشرعي له أثر عظيم؛ ولذلك قال الله سبحانه: ﴿ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ ﴾ [فاطر: 28].

 

تاسعًا: سألتِ عن نصائحي لكِ في الخروج من الاكتئاب، وقد ذكرتها سابقًا، لكن أهمها الآتي:

تقوية الصلة بالله سبحانه بالصلاة والتلاوة، والذكر والدعاء والاستغفار.

 

وثانيها الحرص على طلب العلم الشرعي.

 

عاشرًا: سألتِ: هل تُعيدين محاولات الاختبار للقبول في التخصصات التي ترغبين فيها؟

 

فأقول: نعم، يمكن عمل ذلك بعد أن تتمكني من الأسباب الشرعية السابقة والبشرية بالجِدِّ والمذاكرة، وبعد أن تستخيري الله، وبعد ذلك تتقدمين، فإن قُبلتِ، فالحمد لله، وإلا فاسترجعي واعلمي أن الخير لكِ في غيره، فلا تجزعي أبدًا؛ وتذكري قوله تعالى: ﴿ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ﴾ [البقرة: 216].

 

حفظكِ الله وفرَّج كربتكِ.

 

وصلِّ اللهم على نبينا محمد ومن والاه.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • ما التخصص الذي أختاره؟
  • التخصص الجامعي وتثبيط الآخرين
  • اختيار التخصص الخاطئ
  • الحيرة في التخصص الدراسي
  • أحلامي تتلاشى أمام عيني
  • لم تتحقق أحلامي

مختارات من الشبكة

  • روسيا: بناء مسجد بالكلية العسكرية في سانت بطرسبرغ(مقالة - المسلمون في العالم)
  • مرور 70 عاما على تأسيس كلية أنوار الإسلام في نيجيريا(مقالة - المسلمون في العالم)
  • الهند: منع طالبة من دخول الكلية بسبب اعتناقها الإسلام(مقالة - المسلمون في العالم)
  • تخصص الأحياء الدقيقة(استشارة - الاستشارات)
  • {فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز}(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تخريج حديث: توضأ النبي صلى الله عليه وسلم، وأدخل يده في الإناء، فمضمض واستنشق مرة واحدة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تخريج حديث: أنه أدخل يده اليمنى في الإناء، فملأ كفه، فتمضمض، واستنشق(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تخريج حديث: ثم أدخل يديه في الإناء جميعًا، فأخذ بهما حفنة من ماء(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كم أتمنى أن أدخل الجنة؟!!(مقالة - موقع أ. د. فؤاد محمد موسى)
  • إذا كف المؤمن عن الناس أذيته أدخله الله جنته (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 12/11/1446هـ - الساعة: 18:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب