• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    الهوس بالأبراج
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    رجل مطلق يحبني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    إحباط من جميع النواحي
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أكل الحقوق بين الإخوة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات علمية / شريعة إسلامية
علامة باركود

جوار أمي أم جوار رسول الله

جوار أمي أم جوار رسول الله
أ. هنا أحمد

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 21/12/2021 ميلادي - 16/5/1443 هجري

الزيارات: 3443

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ الملخص:

رجل متزوج ملتزم، كانت له رغبة في الانتقال للمدينة المنورة، ونقلته بالفعل جهة عمله للمدينة، لكن أمه تأبى أن يكون بعيدًا عنها، وتريد منه العودة إلى المدينة التي تسكُن فيها، وهو في حيرة من أمره، فهو يرى أن سُكنى المدينة المنورة نعمة لا يُفرَّط فيها، ويسأل: ما النصيحة؟

 

♦ تفاصيل السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


أنا شاب متزوج، لي من الأولاد أربعة؛ ابنان وبنتان، أنا – والحمد لله – ملتزم، وزوجتي كذلك، وأسعي أنا وزوجتي إلى تنشئة أولادنا على القرآن والعلم الشرعي، وكانت لي رغبة في سكن المدينة المنورة، والحمد لله تم نقلي من جهة عملي للمدينة، وزوجتي راضية بذلك ولله الحمد، لكن المشكلة في والدتي فقط، والدي لم يعارضني وهو يرى أنها حرية شخصية، أما والدتي فقد أصرت عليَّ بأن أرجع لمدينتي التي يسكن بها أقاربي، فرغَّبتها في المدينة وفضلها، وعرضت عليها بأن تأتي وتسكن معي، لكنها رفضت، الحمد لله لا يمر شهر أو شهرين إلا وأذهب لوالدي وأقاربي، لكن أمي ترغب في أن أكون قريبًا منها لتراني كل يوم كما كنت بالسابق، وهي لا تستطيع المجيء معي لأجل والدي وإخوتي، وأنا الآن في حيرة من أمري ومتردد ترددًا شديدًا؛ لأن النقل للمدينة ليس سهلًا، وأنا أرى أن نقلي للمدينة نعمة لا يفرط بها، أتمنى منكم أن تتناولوا موضوعي هذا نفسيًّا واجتماعيًّا وشرعيًّا؛ لأنني حقيقة لم أتردد في حياتي مثل هذا التردد، وبإذن الله أجد عندكم الجواب الشافي والكافي، وشكرًا لكم على هذا الموقع الرائع.


الجواب:

 

بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد:

فما أعظم السكن إلى جوار رسول الله صلى الله عليه وسلم في مدينته! وأعظم منها القرب منه ورؤياه وصحبته في الجنة.

 

وفي مسند أبي يعلى عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أنا أول من يُفتَح له باب الجنة، إلا أنه تأتي امرأة تبادرني، فأقول لها: ما لكِ؟ من أنتِ؟ فتقول: أنا امرأةٌ قعدت على أيتام لي))؛ [قال الشيخ حسين أسد: إسناده جيد].

 

أي: إن هناك من العمل الصالح ما يقرب الإنسان من النبي صلى الله عليه وسلم في الجنة، حتى إن هذه المرأة التي كانت تربي أيتامًا تسابق النبي لدخول الجنة، فيا بشرى من وفَّقه الله لمثل هذا العمل الصالح الذي يجعله رفيقَ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم في الجنة.

 

أتخيل نفسي مكان أمك، وقد بلغ بها السن مبلغه، واقترب بها من حافة الستين عامًا، وهي تريد أن تستمتع برؤية ولدها وقربه منها، تلتمس حنانه ورعايته، وكأي أمٍّ تحب ولدها، فهي تريد أن تلقاه وتراه، وتأنس به كل يوم؛ هذا مفتاح السعادة الذي يفتح قلبها، ويُذهب حزنها، ويُنير وجهها.

 

عندما أتخيل هذه الأم الطيبة الحنون التي جعلت من الرجال رجالًا، فيخطر في بالي مقارنة، بين شخصين يريد كلٌّ منهما أن يسعد بقرب حبيبه، هي تريد أن تسعد بقرب حبيبها، ابنها، وابنها يريد أن يسعد بقرب حبيبه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وشاء الله عز وجل ألَّا تتلاقى الأمنيات، ولا يمكن الجمع بينهما على الوجه الذي يرضيهما معًا، فأيهما أحقُّ أن يكون؟

 

إن القرب من مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، والسكن في مدينته أمنية كثيرٍ من المسلمين، والصلاة في مسجده أجرها بأجر ألف صلاة فيما دونه من المساجد، ولكن هذا مندوب ولم يُفرَض على أحد من الخلق، وحتى بعض الصحابة لم يطيقوا العيش في المدينة، بعدما مات رسول الله فرحلوا عنها، ومنهم من خرج للجهاد ونشر الدين، واستقر في غيرها.

 

وأما رضا الأم وطاعتها فواجب، وإدخال السرور على قلبها من أعظم القربات إلى الله.

 

وقد بوَّب الإمام البخاري في صحيحه، فقال: (باب: لا يُجاهَد إلا بإذن الأبوين)، وروى حديث عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما قال: ((جاء رجل للنبي صلى الله عليه وسلم، فقال: أجاهد، قال: لك أبوان؟ قال: نعم، قال: ففيهما فجاهد)).

 

وفي رواية الإمام مسلم: ((أبايعك على الهجرة والجهاد، أبتغي الأجر من الله تعالى، فقال له: فارجع إلى والديك، فأحْسِنْ صحبتهما)).

 

فعندما يأتي جهاد التطوع يكون إذن الوالدين واجبًا، وخدمتهما والبقاء لرعايتهما أعظم عند الله من الجهاد في سبيله.

 

أنت تعلم جيدًا رغبتها في قربك والأنس بك، وقد تأتيها اليوم أو غدًا فتُلح عليها في أن تأذن لك بالبقاء في المدينة فتجيبك مضطرة، ولكنك تعلم يقينًا أن قلبها غير راضٍ، وأنه يبكي فراقك وقسوة قلبك عليها، صحيح أن قلبك غير قاسٍ، ولكن ربما ترى هي ما لا تراه أنت، فالعاطفة تغلب حكم العقل في كثير من الأحيان، وخاصة عند الأم التي تنتظر من أبنائها الكثير.

 

أنا أظن فيك الخير وأنك بارٌّ بوالدتك، ولكن هناك سؤال يحيرني: لماذا ينفطر قلبها ببعدك عن عينها ولا ينفطر قلبك ببعدها عنك؟

 

لماذا تعاني الأم آلام الفراق بينما الأبناء سعداء في حياتهم في بلادٍ بعيدة أو غريبة، ولا يعانون آلام الفراق وربما لا يعرفونها؟ قد يكتفون بالاتصالات الهاتفية والزيارات المتباعدة، ويظنون أن هذا يكفي.

 

عجيبٌ هو هذا الإنسان، لا يشعر الأبناء بمعاناة الآباء وحاجتهم النفسية في القرب منهم إلا بعد أن يصبحوا هم أنفسهم آباء، ويجدون نفس الآلام، وقتها ووقتها فقط يدركون الحقيقة، ولكن للأسف ربما يكون هذا بعد فوات الأوان.

 

أخي الفاضل، إن لم تستطع أن تجمع بين رغبتك في الإقامة في المدينة، وبين رغبة أمك في قربك منها، ورؤيتك كل يوم، فحكِّم قلبك وعقلك، وضَعْ نفسك مكان أبويك، واتَّخِذِ القرار الذي يرضي قلبك وربك.

 

أكْثِرْ من الدعاء والابتهال إلى الله أن يوفقك للقرار الصحيح، ثم خذْ قرارك واستخِرِ الله أن يكون قرارًا صائبًا ينفعك في دنياك وآخرتك.

 

يسر الله لك الخير حيث كان.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • طلاق أمي
  • أكره أمي
  • أمي وأخواتي يعاملْنَنِي معاملة سيئة
  • خلافات كثيرة بيني وبين أبي وأمي
  • كيف أفهم أمي؟
  • هل الله محتاج توبة العبد؟

مختارات من الشبكة

  • جوار الله خير من جوارك(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كلما أردت أن أكتب عن أمي أدركت أنني أمي(مقالة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • خطبة: أحسنوا جوار النعم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مخطوطة جوار الأخيار في دار القرار (النسخة 4)(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • زوجتي ترفض انتقالنا إلى جوار والدي(استشارة - الاستشارات)
  • مخطوطة جوار الأخيار في دار القرار(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة جوار الأخيار في دار القرار(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • ورحل الابن إلى جوار أبيه!(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • العصافير تحب جوار الإنسان ( نشيد للأطفال )(مقالة - موقع د. محمد منير الجنباز)
  • قول: انتقل إلى جوار ربه(محاضرة - مكتبة الألوكة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب