• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    زوجتي تمارس العلاقة المحرمة عبر الإنترنت
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أبي مدمن الأفلام الإباحية
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    لا أحب الخير لغيري
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    أبوها ذو فضيحة أخلاقية شاذة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تهينني
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    هل أقبل الزواج من جنسيات أخرى؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل بهذا أكون مارست العادة السرية؟
    أ. سارة سعد العبسي
  •  
    كيف أستعيد ثقتي بنفسي؟
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    علاقة سحاق أم صداقة؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ابتزاز بمقطع مخل
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أمي تضغط علي للقيام بالنوافل
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    تراكم صيام كفارة اليمين
    د. صغير بن محمد الصغير
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات أسرية / المشكلات بين الأبناء والآباء
علامة باركود

دعوات أمي علي تخيفني

دعوات أمي علي تخيفني
أ. هنا أحمد

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 12/12/2021 ميلادي - 8/5/1443 هجري

الزيارات: 44279

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ الملخص:

فتاة تشكو خوفها من دعوات أمِّها عليها بالويل والثبور، وعدم التوفيق في الدنيا والآخرة، وهي لا تريد أن تجد في نفسها على أمها، كي تبرها على الوجه الأكمل، وتسأل: ما الحل؟

 

♦ تفاصيل السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


في أغلب فترات حياتي كانت علاقتي بوالديَّ متوترة، تحمل في طيَّاتها جميع أنواع الظلم والأذى، أمي كانت تدعو عليَّ باستمرار، حتى إني كنت أقول في نفسي: إن معلمتي تسمعني دعوة: (رضي الله عنكِ) أكثر من أمي! كانت تلعنني وتدعو عليَّ بالموت والثبور، وبعدم التوفيق، وأن أُرزق بذرية يفعلون بي مثلما أفعل بها، وأنا مؤمنة بحديث الرسول عليه الصلاة والسلام أن دعوة الوالد مستجابة، ولا أخفي أني رأيت آثارًا من عدم التوفيق في الحياة، صدقًا قلبي يبكي متحسرًا على ما مضى، وأحيانًا عندما أتذكر هذه الدعوات أُصاب باليأس خشية أن تطول ألسنةُ دعواتها آخرتي، أو أشعر بسببها بالغضب والموجدة تجاه أمي، فلا أبرها على الوجه الأمثل، كيف أفعل؟ وجزاكم الله خيرًا.


الجواب:

 

بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد:

فلقد نهى النبي عن الدعاء على الأولاد؛ فقال صلى الله عليم وسلم: ((لَا تَدْعُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ، وَلَا تَدْعُوا عَلَى أَوْلَادِكُمْ، وَلَا تَدْعُوا عَلَى أَمْوَالِكُمْ، لَا تُوَافِقُوا مِنَ اللهِ سَاعَةً يُسْأَلُ فِيهَا عَطَاء، فَيَسْتَجِيبُ لَكُمْ))؛ [رواه مسلم].

 

فإن دعاء الإنسان على ولده كما نسمع من البعض فيه ظلمٌ وتعدٍّ ومعصية للرسول صلى الله عليه وسلم، ونخشى أن تكون ساعة إجابة فيستجيب الله له، والولد مظِنَّةُ الطيش والتسرع، وتقع منهم معصية الآباء، ولكن هذا لا يستدعى أبدًا الدعاء عليهم، وإنما الحل في التربية والتوجيه والنصح والإرشاد، وربما الضرب أحيانًا؛ كما جاء في الحديث: ((مُرُوا أولادكم بالصلاة لسبع، واضربوهم عليها لعشر، وفرقوا بينهم في المضاجع))؛ فالضرب قد يكون حلًّا في حالات معينة، ولشخصيات معينة، ولكن الدعاء على الأبناء ليس حلًّا أبدًا.

 

وبر الوالدين واجب وعقوقهما من أكبر الكبائر؛ فقال عز وجل في سورة الإسراء: ﴿ وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا ﴾ [الإسراء: 23]، فكلمة يسيرة مثل (أُفٍّ)، التي تعني الضجر منهما نهى الله عنها في كتابه العزيز؛ وقال عز وجل في سورة لقمان: ﴿ وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ﴾ [لقمان: 15]، فبيَّن عز وجل أنه حتى ولو كان الوالدان كافرَين، فعلى المؤمن أن يصاحبهما في الدنيا بالمعروف؛ طاعةً لله، وأملًا في ثوابه، ونعم، أمُّكِ مخطئة في الدعاء عليكِ، ولكن ذنب العقوق أشد وأعظم.

 

ونحن ندعوك لمراجعة نفسكِ، والبحث عن الأسباب التي تدعوها للدعاء عليكِ، وتجنب ما يغضبها وفعل ما يرضيها، فأنتِ في نعمة كبيرة في صحبتها، فلا تضيعي الفرصة، وبرِّيها، فلو رحلت وأنتِ مقصرة في حقها، أو وهي غاضبة عليكِ، فسوف يصاحبكِ من بعدها ندم لا ينقطع.

 

وإذا كانت تدعو عليكِ وحدكِ دون باقي إخوتكِ، فهذه علامة على أن هناك تقصيرًا ما من جانبكِ.

 

وليس بالضرورة ما تجدينه من فشل وإخفاق في حياتكِ يكون سببه هذا الدعاء، فإن ظلمتكِ أمكِ فإن الله لا يظلم الناس مقدار حبةٍ من خردلة، والناس كلها تتعرض للفشل والإخفاق في بعض الأوقات، فالنجاح ليس صديقًا دائمًا لأحدٍ.

 

والربط بين دعاء أمكِ عليكِ وبين إخفاقاتٍ وجدتِها في حياتكِ مدخلٌ من مداخل الشيطان، يوقع به بينكما العداوة والبغضاء، ويبث الإحباط في قلبكِ، فيدفعكِ لمزيد من الفشل، ويثبِّطكِ عن العمل.

 

وإن كنا لا ننكر أثر هذا الدعاء، فإن الفشل والإخفاق له عوامل أخرى كثيرة، فابحثي وفتِّشي جيدًا، وأصلحي أموركِ يُيَسِّر الله لكِ أمركِ، وأحْسِني إلى أمكِ، حتى ولو كان هذا على حساب راحتكِ ووقتكِ، ومجهودكِ، يوفقكِ الله بفضل برِّ الوالدين.

 

عزيزتي، إن الدعاء والقضاء يختلجان في السماء إلى يوم القيامة، وبالدعاء يرفع الله البلاء، فأكثري من الصلاة والدعاء والتضرع إلى الله؛ عسى أن يهدي أمكِ ويوفقكِ إلى طاعتها ونيل رضاها.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • والدي يسيء معاملة أمي
  • أدعم طلاق أمي من أبي
  • أمي تقف في طريق خطبتي
  • كيف أصلح ما بين أبي وأمي؟
  • أخشى دعوات أمي علي

مختارات من الشبكة

  • أوقات وأماكن وأزمنة استجابة الدعاء(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الصيام سبب لإجابة الدعاء وللصائم عند فطرة دعوة لا ترد(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كلما أردت أن أكتب عن أمي أدركت أنني أمي(مقالة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • سبل الارتقاء بالبيئة الدعوية(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • حوار الأديان دعوة وبلاغ أم خلل واضطراب أم فتنة وانحراف؟!(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تضرع وقنوت(مقالة - آفاق الشريعة)
  • دعوات المؤمنين (1)(مقالة - موقع الشيخ إبراهيم بن محمد الحقيل)
  • دعوات ملتاع(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من مائدة الحديث: فضل الدعوة إلى الهدى، وخطر الدعوة إلى الضلال(مقالة - آفاق الشريعة)
  • دور الدعم المالي في نجاح الدعوة الإسلامية(مقالة - آفاق الشريعة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 8/12/1446هـ - الساعة: 0:14
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب