• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    زوجتي تهينني
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    هل أقبل الزواج من جنسيات أخرى؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل بهذا أكون مارست العادة السرية؟
    أ. سارة سعد العبسي
  •  
    كيف أستعيد ثقتي بنفسي؟
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    علاقة سحاق أم صداقة؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ابتزاز بمقطع مخل
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أمي تضغط علي للقيام بالنوافل
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    تراكم صيام كفارة اليمين
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    أمارس العادة، فهل فقدت عذريتي؟
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    شباب الجامعة معجبون بي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل يمكن أن يستمر الزواج بهذه التعاسة؟
    د. محمد حسانين إمام حسانين
  •  
    حجاب أمي وأختي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات زوجية / اختيار الزوج أو الزوجة
علامة باركود

أملي الوحيد في الزواج

أملي الوحيد في الزواج
أ. رضا الجنيدي

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 19/10/2021 ميلادي - 12/3/1443 هجري

الزيارات: 3237

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ الملخص:

فتاة تعلقت برجلٍ منذ ثلاث سنوات، لكن ليس ثمة طريق للتعارف بينهما أو للوصول إلى أهلها، وهي تسأل: لماذا يتركنا الله نتعلق بمن ليس لنا نصيب فيه؟

 

♦ تفاصيل السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


أنا في الثالثة والعشرين من عمري، منذ ثلاثة أعوام قابلت رجلًا وأُعجبت به، مع أنني طوال حياتي لم أُكِنَّ أيَّ مشاعر تجاه أي أحد، ولم أكن متقبلة فكرة الزواج، المهم أصبح هناك إعجاب متبادل بيني وبين هذا الرجل، مع العلم أننا لم نتحدث من قبل، وحتى الآن لم أعرف اسمه، فلا سبيل للتواصل بيننا؛ لذا أحاول أن أسهِّلَ له الطرق ليتواصل معي أو مع أهلي، وقد حاول التقرب مني بعض الشيء، لكنه يبدو أنه محرج أو خائف، سؤالي: إذا لم يكن لي نصيب في هذا الرجل، فلمَ أذِن الله بلقائنا وتبادلنا المشاعر؟ وهل أتوقف عن محاولة التقرب منه؛ فهو أملي الوحيد في الزواج؛ إذ لم يتقدم لي أحد من قبل؟ وهل ما زال هناك أمل في أن يتقدم لي، أو أن المدة (ثلاث سنوات) طويلة؟ علمًا بأنه ما زال يبدي اهتمامًا بي، وأهلي على دراية بالأمر، وجزاكم الله خيرًا.


الجواب:

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أهلًا بكِ ابنتنا الفاضلة، بارك الله فيكِ ووفقكِ لِما فيه الخير والصلاح لكِ في الدنيا والآخرة.

 

دعيني في البداية أحكي لكِ موقفًا، ثم أطرح عليكِ سؤالًا:

في يوم من الأيام شعر أحد الأشخاص بالجوع الشديد، ولم يكن هناك ما يخفف به حدة جوعه، وبينما كان يسير في طريقه، إذا به يجد أمامه طعامًا شكله جميل، ورائحته جذَّابة، فوقف أمام هذا الطعام يتأمله ويُمنِّي نفسه به، ثم أخذ يقترب أكثر وأكثر منه، كلما حاوطته هذه الرائحة الزكية.

 

طال الوقت عليه وهو واقف أمام هذا الطعام يستنشق رائحته الزكية، فإذا بهذه الرائحة لا تُسْمِن ولا تغني من جوع، بل تزيده جوعًا إلى جوعه، وألمًا إلى ألمه!

 

حينما ازداد الجوع والألم فكر في أن يتناول من هذا الطعام قطعة بشكل محرَّم؛ علَّها تخفف عنه ما هو فيه!

 

كان هذا تفكيره الذي سوَّله له الشيطان وسوَّلته له نفسه، فماذا لو أقبل هذا الجائع وسرق بالفعل قطعة من هذا الطعام؟!

 

هل من المنطقي أن نقول: لماذا ساقه القدر إلى رؤية هذا الطعام، أو نقول: لماذا لم يبتعد هو عن المصدر الذي قد يشده إلى الحرام، ولماذا كان يقترب أكثر وأكثر منه؟!

 

كلنا - يا عزيزتي - نتعرض في هذه الحياة لمواقف وأحداث قد لا تلبي لنا احتياجاتنا وتزيد من متاعبنا وألمنا، فنتعرض لبعض خيبات الأمل، وهنا نحتاج إلى الصبر على المكاره، وهذا ما حدث معكِ بالفعل حينما تأخر زواجكِ كما تظنين، فاصبري وأكثري من الدعاء بأن يرزقكِ الله الزوج الصالح.

 

وقد نتعرض كذلك لأمور يمكنها أن تلبي احتياجاتنا بالفعل، ولكن بشكل لا يتناسب مع ديننا وما يحبه منا ويأمرنا به إلهنا، بل إنَّ هذه الأمور تتوافق مع النفس الأمارة بالسوء داخلنا ومع رغبات الشيطان الذي يزين لنا ما يجرنا إلى الهلاكِ والخسران، وهنا نحتاج إلى الصبر عن المعصية؛ حتى لا نقع في ظلماتِ ما نهى الله عنه، وهذا ما حدث معكِ حينما سعيتِ إلى تسهيل الأمور له للحديث والتواصل معكِ؛ فدرِّبي نفسكِ يا ابنتي على البعد عن السير وراء خطوات الشيطان، واعلمي أن الزواج رزق، ورزقُ الله لا يُنال أبدًا بمعصية الله، بل يُنال بطاعته والامتثال لأوامره، فاحرصي على الابتعاد عن هذا الرجل، ولو كان هذا الرجل من نصيبكِ بالفعل، فسيأتيكِ في الوقت الذي حدده الله لكِ.

 

كذلك نحن في حياتنا نمر بمئات وآلاف الأشخاص، فهل من المنطقي أن نقول: لماذا وضعهم الله في طريقنا، كلما مررنا معهم بتجربة أرهقتنا أو لم تتوافق مع رغباتنا؟!

 

عليكِ حبيبتي أن تعلمي أن مشاعركِ تجاه هذا الشخص حدثت بسبب أفكاركِ أنتِ، فأنتِ التي أعطيت لنفسكِ ولعقلكِ المساحة للتوسع في التفكير، حتى أصبح القلب أسيرًا لهذه المشاعر، وحتى زادت مساحة التفكير في هذا الشخص داخل نفسكِ، فسببت لكِ ما تمرِّينَ به من حيرة وقلق.

 

مشاعرنا نحن المسؤول الأول عنها، فلننتبه ولا نعلق أخطاءنا المتعلقة بهذه المشاعر على الأقدار.

 

عليكِ كذلك أن تدركي أنه ليس من الضروري أن يكون ما نشعر به تجاه شخص ما شعورًا سيترتب عليه السعادة والهناء، فلربما جاء الشر والعذاب من الباب الذي طالما أردنا فتحه وتمنَّينا الدخول منه.

 

استعيني بالله يا ابنتي، وابتعدي عن طريق هذا الرجل، فلو كان يريدكِ بالفعل، لم يمنعه مانع عن التقدم إليكِ، ولو كان يشعر تجاهكِ بهذه المشاعر سيتحرك بشكل إيجابي؛ لتكوني زوجته وشريكة حياته.

 

أكْثِري من الدعاء بأن يرزقكِ الله الزوج الصالح، ولا تحددي في دعائكِ من هو هذا الزوج، بل اطلبي من الله أن يختار لكِ الخير، وأكثري من الاستغفار؛ فهو مفتاح عظيم للرزق والخير.

 

واعلمي أن رزق الله سيأتيكِ في الموعد المحدد، فلا تقلقي بهذا الشأن، فكل إنسان سيأخذ نصيبه ورزقه الذي كتبه الله له، حتى لو كان عمره أكبر من ذلك بكثير، ثم إنكِ ما زلت صغيرة، ولم تتقدم بكِ السن كما تظنين.

 

أبشري ولا تقلقي؛ ففي هذا الزمن ارتفع معدل سن الزواج، وأصبحت الفتيات يتزوجن أحيانًا في الثلاثين من عمرهن، بل وبعد ذلك؛ فلا تجعلي اليأس يسيطر عليكِ، واستبشري خيرًا وأحسني الظن في الله، وحاولي أن تشغلي نفسكِ حاليًّا بأمور مفيدة، تُدخِل السعادة إلى قلبكِ، وتُرضِي الله عز وجل عنكِ؛ لتكون متنفسًا لكِ وتفريغًا لطاقتكِ ومشاعركِ.

 

أسأل الله عز وجل أن يرزقكِ الزوج الصالح، وأن يريح قلبكِ، ويهبكِ الخير، وينعم عليكِ بالرضا عنه وعن أقداره.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • ما رأيكم في الزواج عبر مواقع (الإنترنت)
  • تأخري في الزواج وتعلقي برجل
  • كفاءة النّسب في الزواج
  • أفكر في الزواج من عقيم !
  • اشتراط عدم الإنجاب في الزواج
  • رغبتي في الزواج شديدة لكني متردد
  • عرض علي الزواج بشرط
  • كيف أطلب من زميلتي الزواج؟

مختارات من الشبكة

  • الحديث: اللهم هذا قسمي فيما أملك، فلا تلمني فيما تملك ولا أملك(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • زوجي يعطل أملي في الذرية(استشارة - الاستشارات)
  • حديث: المؤذن أملك بالأذان والإمام أملك بالإقامة(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • فاتحة أملي(مقالة - حضارة الكلمة)
  • إليك يا أملي (قصيدة)(مقالة - موقع الدكتور خالد بن سعود الحليبي)
  • فسحة الأمل(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الله عوني في الخطوب (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • من أخلاق الرسول صلى الله عليه وسلم: الأمل(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الصبر بين الأجر والجبر(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الأمل(مقالة - آفاق الشريعة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 29/11/1446هـ - الساعة: 21:31
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب