• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حيرة بين فتاتين
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    الهوس بالأبراج
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    رجل مطلق يحبني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات تربوية / تطوير الذات وتنظيم الوقت
علامة باركود

أريد أن أتجاوز الشخص الذي تركني

أريد أن أتجاوز الشخص الذي تركني
أ. هنا أحمد

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 17/8/2021 ميلادي - 8/1/1443 هجري

الزيارات: 3918

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ الملخص:

فتاة ملتزمة، سافرت للدراسة في أمريكا، فتعرفت على شابٍّ من نفس بلدها، وكان يساعدها بحكم وجوده قبلها في أمريكا، وألمح لرغبته في الارتباط بها، لكنه تركها على إثر نقاش دار بينهما عن طبيعة الحياة الزوجية؛ إذ إنه لا يرى إلا رأيه، وتسأل: كيف تتجاوز الأمر؟

 

♦ التفاصيل:

أنا فتاة ملتزمة، في الثامنة والعشرين من عمري، حصلت على منحة مؤخرًا لأُكْمِلَ دراستي في أمريكا، وسافرت، تعرفتُ على شابٍّ من نفس بلدي، أصبح يساعدني في كل شيء بحكم وجوده في البلد من قبلي، وأصبحت أعتمد عليه، كان تواصلنا مساعدةً منه لي كَوني جديدة على الحياة في أمريكا، وكان هو مَن يتصل دائمًا ويهتم، أنا لم أكن أبادر قطُّ، استمر الاتصال بشكل متقطع لمدة سنة، وكان الحديث في أمورٍ عامة، كنا نخرج مع طلاب آخرين كل شهرين أو ثلاثة، وفي الفترة الأخيرة كان يقول لي بأن أمَّه تسأل عني، ويُلمِّح بأنه يرغب في الارتباط بي، دون التصريح بذلك، أنا لم أتعامل مع الموضوع بجدية؛ كونه لم يتكلم بشكل صريح، في يومٍ دارَ بيننا نقاشٌ عامٌّ، وتحدث هو عن خططه في أنه يريد السكن بجوار أهله مباشرة، فأبديتُ رأيي بشكل عامٍّ عن أن هذا النوع من القرارات يجب أن يكون بين الشاب والفتاة؛ لأنها شريكته في الحياة، وأن خطة حياة الزوجين يجب أن يرسمها الشخصان معًا، ودافعت عن وجهة نظري، وتكلمت عن الشراكة في القرارات، لا أنكر أنني كنت حادَّةً في بعض الكلمات؛ لأنه كان متعنِّتًا في نقاشه وطريقة كلامه عن الفتيات، وهذه صفة من صفاته التي رأيتُها، هذا فضلًا عن غروره وإصراره أنه دائمًا على حقٍّ، كان يُشعِرني أنني مخطئة في أي نقاش، وأيضًا كان النقاش حادًّا؛ لأنه متمسكٌ بالعيش في قرية نائية، أنا كنت أعلم أنه كان يقصدني؛ كوني أعيش في مدينة، ولا أستطيع العيش في قرية، فأبديتُ وجهة نظري بشكل عام، المهم أنه لم يعجبه كلامي، وأنهى المكالمة بطريقة سيئة، وبعدها توقف عن التواصل معي كما كان يفعل، شعرت بالقهر الشديد؛ لأنه بسبب حوار على الهاتف انسحب تمامًا من حياتي وتجاهلني، مع أني لم أكن يومًا المبادِرة، لكن كي أكون صريحة فقد تعوَّدتُ على اهتمامه، وعندما انسحب، شعرت بفراغٍ، وشعرت بأن الموقف فتح جرحًا قديمًا، عندما تركني خطيبي لعدم رغبته في تحمل المسؤولية، ثقتي بنفسي اهتزَّت، أنا لا أريده في حياتي نهائيًّا؛ لأنه لم يعرف قيمتي، فقد تعاملتُ معه بحسن خلقٍ، ولم يصدر مني أي إساءة له من قبل، أنا غاضبة وأشعر بالقهر منه، الحلُّ الذي دار بخاطري هو عَمَلُ "بلوك"، وأن أُلغيَ وجوده من حياتي تمامًا، لكن أخاف أن يكون هذا العمل غير صحيح بالنسبة لي، أو غير حقيقيٍّ لتجاوز الأمر، كيف أتعامل مع هذا الموقف؛ فأنا أريد أن أتجاوز هذا الشخص بشكل صحيح؟ وجزاكم الله خيرًا.

 


الجواب:

 

بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد:

فيا عزيزتي، إن الاختلاطَ الزائد عن الضرورة بين الجنسين مفسدةٌ عظيمة، خاصة لفتاةٍ تعيش وتدرس وحدها في بلاد غريبة، والحمد لله إن علاقتكما لم تتطور أكثر من هذا.

 

من البداية كان المتوقع أن تعتمدي على نفسكِ في حياتكِ الجديدة اعتمادًا تامًّا، ولكنكِ اعتدتِ على مساعدته لكِ التي وفرت لكِ الكثير، وعندما انسحب من حياتكِ، تأثرت الأمور كثيرًا، ولكن في الحقيقة لا أرى في هذا شرًّا، بل إن فيه الكثير من الخير لكِ، فكما يبدو من رسالتكِ أنه شخص به الكثير من العيوب، التي لم تستطيعي أن تتجاوزيها رغم مساعدته لكِ وأنتِ في الغربة، والإنسان يكون ضعيفًا عندما يكون وحيدًا في بلادٍ لا يعرف فيها أحدًا، فضلًا عن أن يكون هذا الإنسان فتاةً، فإن وجد إنسانًا من أهل بلده، تعلَّق به بشدة، وكأنه وجد بعض أهله.

 

أنتِ مضطرة الآن للاعتماد على نفسكِ في كل شيء، فحاولي أن تكوني جديرةً بثقة أهلكِ فيكِ، التي جعلتهم يسمحون لكِ بالسفر والدراسة في الخارج، فلا شكَّ أنهم يثقون في عقلكِ وفِطْنتكِ وذكائكِ، وأنكِ قادرة على القيام بشؤونكِ دون الحاجة للآخرين، فلا تخلطي بين مشاعر الشُّكْرِ تجاه هذا الشاب بمشاعر الإعجاب - ولا أقول: مشاعر الحب، فهذا شأن آخر - دائرةُ معارفكِ الآن ضيقةٌ، وعندما تعودين إلى بلادكِ، فسوف يكون عندكِ فرصٌ للزواج أكثر وأفضل من هذا الشاب.

 

يبدو واضحًا أنكِ غير معجبة بهذا الشخص بما يكفي لتقبلِي به زوجًا، ولكنكِ تفتقدين مساعدته لكِ، وربما تفتقدين وجوده معكِ للحديث حول الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، حول بلدكما، أو مستقبل الدراسة في الخارج وغيره.

 

ولكن هذا لا يمنع أن هذا الشاب فيه صفات طيبة، فهو لم يحاول استغلالكِ في الغربة، ومع شِدَّتِهِ وحِدَّتِهِ، فلم يحاول أن يتجاوزَ معكِ أو يخدعكِ، إلا أن هذه الصفات لا تكفي إذا وُضعتِ إلى جوارها الغرورُ والتَّعَنُّتُ وفرض الرأي على مَن لا سلطانَ له عليها.

 

اعتمادكِ على نفسكِ شرطُ نجاحِكِ في بعثتكِ التعليمية هذه، ولا تقبلي مساعدته إن حاول أن يتواصل معكِ مرة أخرى، ولا مساعدة من غيره فيما هو واجب عليكِ أن تفعليه بنفسكِ.

 

كما أود أن أشير إلى أن مناقشة مثل هذه الموضوعات التي أشرتِ إليها في رسالتكِ لم تكن لتُفتح وتُناقش إلا مع من ثبتت لكِ جِدِّيَّتُه في طلب الزواج منكِ، وصرح بهذا، وتواصل مع أهلكِ، فعندها يمكن مناقشة هذه الأمور والاتفاق حولها، وفي أسوأ الأحوال فسخ الخطبة في بدايتها.

 

لكنَّ هناك قاعدةً مهمة في القرارات المصيرية في حياة أيِّ زوجين، ماذا لو تناقشا في أيِّ موضوعٍ، ولم يتفقا حوله؟ لمن يكون القرارُ النهائي وقتها؟ الإجابة معروفة، وهي أن القرار لرُبَّانِ السفينة، القرار للرجل، ونجاحكِ في الحياة لن يكون بالنقاش والجدال، ولكن بحُسْنِ اختيار رُبَّانِ سفينةِ حياتكِ من البداية، أما موضوع أن يتفقا على حلٍّ وسط، أو قرارات مشتركة، فهذه أفكار غير واقعية، والحياة لا تسير هكذا، بل على العكس قد يكون الحل الوسط لا يحقق لأيِّ من الزوجين مراده، وإنما يتم التوافق حوله؛ حتى لا يظهر أن هناك طرفًا يفرض رأيه على الآخر، وهذا أثره أسوأ على الحياة، وليس فرضُ الرجل قرارَهُ على المرأة عندما لا يُثمر النقاش، ولا يكون هناك مجال للاتفاق، إلا ممارسةً لدوره الطبيعي، وما إذعانُ المرأة وخضوعها لزوجها في هذه الحالة إلا حسنُ تبعُّلٍ ورضًا بقِوامة زوجها عليها، وليس في هذا ما يعيب المرأة أو يقلل من شأنها، ولكن هكذا يجب أن يكون لسفينة الحياة ربَّانٌ واحد، يسمع لطاقمه ثم يتخذ القرار المناسب، وإلا تمزَّقتِ السفينة وهي تبحث عن حلٍّ وسط يُرضي جميع الأطراف.

 

إذًا، فما خطوات الحل؟

أقترح عليكِ الآتي:

1- التوقف التام عن التواصل مع هذا الشاب، والأفضل حظرُهُ على مواقع التواصل لغَلْقِ بابِ الفتنة، لا تخافي ولا تترددي، فقرارُ التواصل معه مرة أخرى سيكون كارثةً عليكِ، وقد يخدعه شيطانة، إن ظنَّ أنه لا أملَ في أن تقبلي شروطه فيحاول استغلالكِ.

 

2- الاعتماد التام على نفسكِ في كل أمور حياتكِ، ربما تكون خطوة صعبة ولكن لا بد منها، فهكذا كان يجب أن تجريَ الأمور منذ البداية.

 

3- تكوين علاقات صداقة مع بعض الفتيات اللواتي في مثل ظروفكِ ومساعدة بعضكن، أو التعرف على بعض الأسر العربية أو المسلمة، ويا حبذا لو كانوا من نفس بلدكِ أو تربطهم بأهلكِ معرفة.

 

4- الانشغال بالدراسة، وليكن هذا هو شاغلكِ الشاغل حتى تنتهيَ منحتُكِ بنتيجة تليق بكِ، وترفع رأسكِ عندما تعودين إلى بلادكِ، ولا مانعَ من القراءة أو ممارسة هواياتكِ في وقت الفراغ.

 

5- الاهتمام بالصلاة والقرآن، والعبادات، وخاصة أنكِ في بلادٍ تموج بالفتن.

 

وفي النهاية ندعو الله أن يحفظَكِ ويحفظ بناتِ المسلمين، ويُعيد لبلادنا تقدُّمَها، فنعود قِبلةَ العالم كما كنَّا في علوم الدنيا والدين.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • كيف أتجاوز الفشل في حياتي؟
  • كيف أتجاوز مشكلاتي النفسية؟

مختارات من الشبكة

  • هكذا أريدك وهكذا أريد كل أبناء المسلمين(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • أريد أن أكون، ولكن..(استشارة - الاستشارات)
  • الفرق بين العام المخصوص والعام الذي أريد به الخصوص(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • هل أعيد الثانوية لكي أدرس التخصص الذي أريده؟(استشارة - الاستشارات)
  • مخطوطة العام المخصوص والعام الذي أريد به الخصوص(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • وماذا عن أمنيتك أنت؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • همسة الفراشة (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • أُريد أن أتوب(مادة مرئية - مكتبة الألوكة)
  • أريد الهداية لإخوتي(استشارة - الاستشارات)
  • أريد العمل لكني دون خبرة(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 13/11/1446هـ - الساعة: 23:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب