• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    لا أحب الخير لغيري
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    أبوها ذو فضيحة أخلاقية شاذة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تهينني
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    هل أقبل الزواج من جنسيات أخرى؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل بهذا أكون مارست العادة السرية؟
    أ. سارة سعد العبسي
  •  
    كيف أستعيد ثقتي بنفسي؟
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    علاقة سحاق أم صداقة؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ابتزاز بمقطع مخل
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أمي تضغط علي للقيام بالنوافل
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    تراكم صيام كفارة اليمين
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    أمارس العادة، فهل فقدت عذريتي؟
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    شباب الجامعة معجبون بي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات تربوية / تطوير الذات وتنظيم الوقت
علامة باركود

اضطراب الآنية وتشتت الحياة

اضطراب الآنية وتشتت الحياة
الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 16/8/2021 ميلادي - 7/1/1443 هجري

الزيارات: 4956

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ الملخص:

فتاة عشرينية مصابة باضطراب الآنية؛ ما يجعلها في ذهول عن الواقع وخوف شديد، ولا تستطيع استكمال دراستها، وقد أدمنتِ العادة، وتسأل: ما الحل؟

 

♦ التفاصيل:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

 

أنا فتاة في العشرين من عمري، أُصبتُ في الصف السادس بالعين واضطراب الآنية، وعند وصولي للمرحلة الجامعية أجَّلتُ ترمين بسبب ذلك، وقد عدت للدراسة قبل سنة، ولكنني لا أدري فأنا تائهة حائرة، أشعر أن عقلي فارغٌ، وأشعر بالخوف، وضربات قلبي سريعة أحيانًا، وأحيانًا أشعر بالدوار، وضيق في التنفس، والحزن الشديد، وقبل ستة أشهر أصبحت العادة ملازمة لي، وقد تركتها مرارًا، لكن أعود إليها في كل مرة، لا أعلم كيف الخلاص منها، جرَّبتُ كل الطرق، وقد أستمر عشرين يومًا بغيرها، ثم أعود، لكني بإذن الله عازمة على الإقلاع عنها، لكنني الآن لا أعلم ما بي، فأنا أشعر بالخوف والحزن، ولا أستطيع الدراسة وحدي، فقد جعلت أختي تساعدني في محاضراتي، لا أريد أن أظلَّ هكذا، بمَ تنصحونني؟ وجزاكم الله خيرًا.

 


الجواب:

 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد:

فبعد التأمل في مشكلتكِ تبين لي أنها تحتاج لعلاجين؛ أحدهما: شرعي، وسأذكره، والآخر نفسي، وهذا يحتاج لطبيب نفسي، ويبدو لي من حالتكِ أنكِ تُعانين فعلًا من اضطرابات نفسية، لكن السؤال المهم: ما أسبابها؟ هل هي كما ذكرتِ عينُ حاسدٍ وتبعاتها، أو هي نفسية متدهورة بسبب الخوف والقلق والحزن؟ كل ذلك مُحتملٌ، ومن جانبي سأذكر لك العلاجات الشرعية؛ وهي:

أولًا: أعظم علاج لكل الأمراض الحسية والمعنوية هو اللجوء لله سبحانه بصدقٍ وإخلاص، مع قوة اليقين بعظمة الله سبحانه وقدرته عز وجل على كل شيء؛ فالله سبحانه قال: ﴿ أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ ﴾ [النمل: 62]، وقال سبحانه: ﴿ وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ ﴾ [البقرة: 186].

 

ثانيًا: ولا تنسَي اختيار الأوقات والأحوال الفاضلة للدعاء؛ مثل: ثلث الليل الأخير، وأثناء السجود، وآخر الصلاة قبل السلام، وكذلك التوسل إلى الله سبحانه بأسمائه الحسنى، ثم بصالح أعمالك؛ فهي أسباب عظيمة لإجابة الدعاء.

 

ثالثًا: أكثري من الاسترجاع؛ أي: قول: إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم آجرني في مصيبتي، وأخْلِفْ لي خيرًا منها؛ قال سبحانه: ﴿ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ﴾ [البقرة: 155 - 157]، وحتى يؤتيَ الاسترجاع أُكُلَه؛ لا بد من قوة الإيمان واليقين به وبثمرته.

 

رابعًا: أكثري من الاستغفار؛ فهو علاج عظيم؛ فقد جعله الله سبحانه سببًا للرزق وتفريج الكرب؛ كما في قوله عز وجل: ﴿ فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا ﴾ [نوح: 10 - 12].

 

خامسًا: تصدقي ولو بالقليل؛ فالصدقة من أسباب إجابة الدعاء.

 

سادسًا: ارقي نفسكِ بالرقية الشرعية، والرقية ليست خاصة بأناس محددين؛ فبإمكانكِ رُقْيَةُ نفسكِ ووالداكِ وإخوانكِ يرقونكِ.

 

سابعًا: إن تيسر معرفة العائن، والأخذ من أثره؛ فذلك سبب شرعي طيب.

 

ثامنًا: مما يُخفف الأمر عليكِ أن تعلمي أن ما أصابكِ قدرٌ كتبه الله عليكِ؛ رفعة لدرجاتكِ، وتكفيرًا لخطاياكِ؛ قال سبحانه: ﴿ إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ ﴾ [القمر: 49]، وقال عز وجل: ﴿ مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ﴾ [التغابن: 11]؛ قال علقمة: "هو الرجل - والمرأة - تصيبه المصيبة، فيصبر ويحتسب".

 

تاسعًا: من العلاجات المهمة جدًّا: الإكثار من الصلاة، وتلاوة القرآن، وأذكار الصباح والمساء؛ فهي علاجات عظيمة، ولها أثر فعَّالٌ جدًّا.

 

عاشرًا: جاهدي نفسكِ على عدم الاستسلام للخوف والقلق، وعلى عدم الجلوس وحيدةً كثيرًا؛ فالوحدة مَجْلَبَةٌ للأحزان والوساوس الشيطانية.

 

حادي عشر: ذكرتِ شيئًا لم أفهمه جيدًا، عندما قلتِ: (وقبل ستة أشهر، أصبحت العادة...)، فإن كنتِ تقصدين أنكِ تمارسين العادة السرية، فهي أمر محرم، وهي محاولة للهروب من واقعكِ؛ حيث تشعرين بالحرمان العاطفي، فتلجئين للعادة تعويضًا، لكنها ليست تعويضًا سليمًا أبدًا، فلا تزيد من يعملها إلا اشتعالًا ولهيبًا للشهوة الجنسية.

 

ثاني عشر: ما دام ذكرتِ أنكِ تتوبين منها ثم تعودين، فاستمري في التوبة بصدقٍ، وأبشري بفضل الله سبحانه ومغفرته؛ قال النبي صلى الله عليه وسلم فيما يحكي عن ربه عز وجل، قال: ((أذنب عبدٌ ذنبًا، فقال: اللهم اغفر لي ذنبي، فقال تبارك وتعالى: أذنب عبدي ذنبًا، فعلم أن له ربًّا يغفر الذنب، ويأخذ بالذنب، ثم عاد فأذنب، فقال: أي ربِّ، اغفر لي ذنبي، فقال تبارك وتعالى: عبدي أذنب ذنبًا، فعلم أن له ربًّا يغفر الذنب، ويأخذ بالذنب، ثم عاد فأذنب، فقال: أي ربِّ، اغفر لي ذنبي، فقال تبارك وتعالى: أذنب عبدي ذنبًا، فعلم أن له ربًّا يغفر الذنب، ويأخذ بالذنب، اعمل ما شئت؛ فقد غفرت لك، قال عبدالأعلى: لا أدري، أقال في الثالثة أو الرابعة: اعمل ما شئت))؛ [رواه مسلم]، وهذا الحديث ليس دعوة للتمادي، ولكنه بشرى للتائبين الصادقين، ولو عادوا للذنب كثيرًا، لكن اجتهدي في قطع الأسباب المهيجة لها من صورٍ ومقاطعَ وغيرها.

 

حفظكِ الله، وجمع لكِ بين الأجر والعافية، وصلِّ اللهم على نبينا محمد ومن والاه.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أعاني من التشتت
  • التشتت في طريق الاستقامة
  • اختلال الآنية والأفكار الوجودية

مختارات من الشبكة

  • أثر الصراعات والاضطراب على الحياة الاجتماعية بكشمير(مقالة - المترجمات)
  • التغير في المفاهيم التربوية: التعليم مدى الحياة أم التعليم من أجل المساهمة في وظيفية الحياة؟!(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • فرط الحركة وتشتت الانتباه .. وعلاجه(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • فرط الحركة وتشتت الانتباه لأخي الصغير(استشارة - الاستشارات)
  • مقاييس لصعوبات التعلم وتشتت الانتباه(استشارة - الاستشارات)
  • عقبات الحياة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • اضطراب المزاج يعيق حياتي(استشارة - الاستشارات)
  • خطبة: الحياة في سبيل الله(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أبناء عبدالله بن عمر العدوي حياتهم وأثرهم في الحياة الاجتماعية والعلمية في المدينة المنورة(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • حياة محمد صلى الله عليه وسلم وصناعة الحياة (PDF)(كتاب - ملفات خاصة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 4/12/1446هـ - الساعة: 18:49
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب