• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    شباب الجامعة معجبون بي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل يمكن أن يستمر الزواج بهذه التعاسة؟
    د. محمد حسانين إمام حسانين
  •  
    حجاب أمي وأختي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    يهجم علي ملل خانق دون سبب
    د. خالد بن محمد الشهري
  •  
    حيرة بين فتاتين
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات علمية / شريعة إسلامية
علامة باركود

لا أحتمل بيئة العمل الملآنة بالتملق والنفاق

لا أحتمل بيئة العمل الملآنة بالتملق والنفاق
الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 24/7/2021 ميلادي - 14/12/1442 هجري

الزيارات: 4881

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ الملخص:

موظف يشكو تأخر ترقياته وضآلة علاواته في شركته؛ بسبب عدم تملُّقه للمسؤولين، رغم اجتهاده في عمله، بينما تُمنح العلاوات والترقيات للكسالى والمتملقين، ويسأل: هل ما يفعله صواب أو لا بد أن يكون متملقًا ومنافقًا؟

 

♦ التفاصيل:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


أنا موظف في شركه شبه حكومية، أنا في بداية ثلاثينيات العمر، وأحمل شهادة الماجستير، وأنا موظف في هذه الشركة منذ أكثر من ست سنوات، المشكلة أنه في هذه الشركة لا تتم الترقيات والترفيعات أو منح الزيادات المستحقة للموظف بِناءً على عمله أو مدى اجتهاده، ولكن بناء على الواسطة، وطبيعة العلاقة بالمسؤولين، فمدى اجتهادك في العمل لا يعني شيئًا أبدًا، إلا إذا كنتَ صديقًا للمدير أو تقدم خدمات خارجية للمسؤول، وأنا منذ توظيفي في الشركة أقوم بمهامي دون أن أدخر في ذلك جهدًا، وأجد في نهاية كل عام الزيادة السنوية الخاصة بي ضيئلة، بينما تُمنح للأشخاص المقربين من الإدارة، وكمثال لأحدهم - وهو صديق لي – يظل نائمًا مدة الدوام، ولا يستيقظ إلا عند الطعام أو عند نهاية الدوام، ومن هذه النوعيات يكون مسؤولو الشركة والموظفون المتميزون في نظر الإدارة، أنا أشرح هذه الأمور؛ لأنني بحاجة لأن أفهم هل أنا المخطئ أو لا؟ فأنا - وبشهادة الجميع ومن ضمنهم مديري - من أفضل الموظفين في دائرتي، ولكني لا أتقبل أن أذِلَّ نفسي من أجل الترقيات أو الزيادات، ولا أستطيع التكيف مع المنظومة المنافقة القائمة، السؤال: هل أنا مخطئ بسبب أنني لا أقبل على نفسي التملق للمسؤولين؟ هل صبري على الظلم رغم محاولتي تغيير ما يحصل لا يعتبر صبرًا، هل هو حمق وغباء؟ هل يوم القيامة عندما أطالب بحقي أمام الله عز وجل سيرد سؤالي، ويعتبرني متواكلًا وفاشلًا في فهم الحياة، وأن الذي يحصل هو الصواب، وأن تفكيري بأن التملق من أجل الترقية هو ضعف توكلٍ على الله، وعدم إيمان بقضاء الله - تفكير خاطئ؟ هل الصواب أن أصبح منافقًا ومتملقًا، وأن أقدِّم الهدايا والرُّشا، حتى آخذَ حقي؟ وجزاكم الله خيرًا.

 


الجواب:

 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد:

فملخص مشكلتك هو:

1- أنت موظف في شركة، ومجتهد في عملك، ومع ذلك لا تنال العلاوات والترقيات، بل وتُعطَى لغيرك من الكسالى والمتملقين، وبالواسطة حسب المعرفة.

 

2- أنت ترفض أسلوب التملق للمسؤولين.

 

3- لديك عزةُ نفسٍ تمنعك من التملق.

 

4- وتسأل: هل طريقتك صحيحة أو أنت مخطئ؟

 

5- وتسأل: هل صبرك على الظلم لا يعتبر صبرًا، وهل هو غباء وحُمْقٌ؟

 

6- وتسأل: هل يوم القيامة عندما تطلب من ربك سبحانه حقوقك المسلوبة منك سيرفض طلبك، وتعتبر متواكلًا وفاشلًا في فهم الحياة، وأن الذي حصل من التملُّقِ والنفاق هو الصواب؟

 

7- وتقول بأن تفكيرك بأن التملق هو ضعفُ توكلٍ على الله سبحانه، وعدم إيمان بالقضاء والقدر.

 

8- وتسأل: هل الصواب أن تصبح منافقًا، وأن تتملق وتقدِّم الهدايا والرُّشا للمسؤولين، حتى تأخذ حقوقك المسلوبة؟

 

فأقول مستعينًا بالله سبحانه:

أولًا: ما يحصل من الشركة من عدم تقدير المجتهد، وتقدير الكسلان لأنه متملق أو صديق للمسؤولين - هذا كله ظلمٌ يتحملون مسؤوليته.

 

ثانيًا: رفضُكَ أسلوبَ التملق والنفاق هو عين الصواب، ولكن انتبه هناك شيء اسمُهُ حسنُ الخُلُق، والبدء بالسلام وردُّه، والبشاشة وطلاقة الوجه مع المدير ومع غيره، وحسن المناقشة في قضايا العمل بحكمة؛ هذا كله لا علاقةَ له أبدًا بالتملق ولا بالنفاق، فلعلك لجدِّيَّتِك قصَّرتَ في هذه الجوانب، فسُجِّلت عليك كمآخذَ ونقص.

 

ثالثًا: عزة النفس التي تمنعك من التملق محمودةٌ، إذا كانت في الحد المعقول، ولم تؤدِّ للجفاء والغلظة مغلفة باسم العزة.

 

رابعًا: وجوابًا لسؤالك: هل صبرك على الظلم لا يعتبر صبرًا؟ وهل هو غباء وحمق؟ أقول لك: الصبر كله خير؛ لقوله سبحانه: ﴿ وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلَّا بِاللَّهِ وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلَا تَكُ فِي ضَيْقٍ مِمَّا يَمْكُرُونَ ﴾ [النحل: 127]، وقوله عز وجل: ﴿ قُلْ يَا عِبَادِ الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا رَبَّكُمْ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ وَأَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةٌ إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ ﴾ [الزمر: 10]، ومع الصبر، لا بد من تفقُّد نفسك، فلا تزكِّ نفسك؛ فقد تكون عندك أخطاء سبَّبت لك ما تعانيه أو بعضه.

 

خامسًا: وجوابًا لسؤالك: هل عندما تطالب بحقوقك المسلوبة في يوم القيامة، هل سترد وتعتبر متواكلًا وفاشلًا، وأن الصواب هو النفاق؟

 

فأقول: كل ظالم سيَلقى جزاء ظلمه، والمطالب بحقوقه ليس فاشلًا ولا غبيًّا؛ وتأمل الحديث الآتي: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((أتدرون ما المفلس؟ قالوا: المفلِسُ فينا من لا درهم له ولا متاع، فقال: إن المفلس من أمتي يأتي يوم القيامة بصلاة، وصيام، وزكاة، ويأتي قد شتم هذا، وقذف هذا، وأكل مال هذا، وسفك دم هذا، وضرب هذا، فيُعطى هذا من حسناته، وهذا من حسناته، فإن فنيَتْ حسناته قبل أن يُقضى ما عليه، أُخذ من خطاياهم، فطُرحت عليه، ثم طُرح في النار))؛ [الراوي: أبو هريرة، المحدث: مسلم، المصدر: صحيح مسلم].

 

سادسًا: وردًّا على قولك بأن التملق هو ضعف توكل على الله سبحانه، وضعف إيمان بالقدر، أقول: نعم، التملق غير المحمود هو الذي قد يؤدي لظلمٍ، أو إقرار باطل، أو إخفاء حقٍّ، أو موافقة على تعاملات باطلة شرعًا، أما حسن الخلق والبشاشة، وتقدير أهل المناصب بما يستحقونه من احترام، والأسلوب الحسن الهين في المناقشة والرد؛ كل ذلك محمودٌ جدًّا، ولا علاقة له أبدًا بما ذكرته.

 

سابعًا: وأخيرًا سألت: هل الصحيح أن تصبح منافقًا ومتملقًا، وتقدم الهدايا والرُّشا للمسؤولين حتى تحصل على حقوقك؟ أقول: لا، ليس صحيحًا أبدًا، بل الهدايا للمسؤولين والرُّشا لهم كلها محرمة بنصوص شرعية كثيرة؛ منها: قوله صلى الله عليه وسلم: ((ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟ قلنا: بلى يا رسول الله، قال: الإشراك بالله، وعقوق الوالدين، وكان متكئًا فجلس، فقال: ألَا وقول الزور، وشهادة الزور، ألا وقول الزور، وشهادة الزور، فما زال يقولها، حتى قلتُ: لا يسكت))؛ [الراوي: أبو بكرة نفيع بن الحارث، المحدث: البخاري، المصدر: صحيح البخاري].

 

وقوله صلى الله عليه وسلم: ((لعنة الله على الراشي والمرتشي))؛ [الراوي: عبدالله بن عمرو، المحدث: البغوي، المصدر: شرح السنة، الرقم: 2493، خلاصة حكم المحدث: صحيح].

 

ثامنًا: ومما يسليك أن تتذكر تذكر قول الله سبحانه: ﴿ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا ﴾ [الطلاق: 2، 3].

 

تاسعًا: ومما يسليك أن تتذكر قوله عز وجل: ﴿ وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ﴾ [البقرة: 155 - 157].

 

عاشرًا: لا تنسَ أهم العلاجات الشرعية؛ وهي:

1- الدعاء.

2- الاستغفار.

3- الاسترجاع.

4- الصدقة.

 

حادي عشر: ويحق لك شرعًا ونظامًا المطالبة بحقوقك مع الأدب والحكمة.

 

حفظك الله، وفرج الله كربك، ورزقك من حيث لا تحتسب.

 

وصلِّ اللهم على نبينا محمد ومن والاه.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • مشكلات بيئة العمل

مختارات من الشبكة

  • تفسير: (والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانا وإثما مبينا)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (أنزل من السماء ماء فسالت أودية بقدرها فاحتمل السيل زبدا)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (ومن يكسب خطيئة أو إثما ثم يرم به بريئا فقد احتمل بهتانا وإثما مبينا)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • لا أحتمل الحياة مع زوجي وأريد الطلاق(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • لم أعد أحتمل الحياة مع زوجي العصبي(استشارة - الاستشارات)
  • بيئة العمل والبيئة المجتمعية(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • فضل العمل الصالح عند فساد الزمن والمداومة على العمل وإن قل(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ركائز العمل المؤسساتي في الإسلام: العمل الجماعي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أول العمل آخر الفكرة، وأول الفكرة آخر العمل(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • السرية في العمل(مقالة - موقع أ. د. علي أبو البصل)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 19/11/1446هـ - الساعة: 13:49
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب