• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    الهوس بالأبراج
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    رجل مطلق يحبني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    إحباط من جميع النواحي
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أكل الحقوق بين الإخوة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية
علامة باركود

هل مراعاة مشاعر الآخرين صفة سلبية؟

د. ياسر بكار

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 8/4/2009 ميلادي - 12/4/1430 هجري

الزيارات: 19277

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

السَّلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
هل مراعاة مشاعر الآخرين دائمًا صفةٌ سلبيَّةٌ؟ 

وكيف أُخفِّف مِن حدَّتها؟

وما هو الحدُّ المعقول لها؛ بحيث لا أُقصِّر في حق الطَّرَف الآخر من النَّاحية النَّفْسيَّة؟


جزاكم الله خيرًا.

الجواب:

الأخت الفاضلة،
وعليكم السَّلام ورحمة الله.
مرحبًا بكِ في موقع (الألوكة)، وأهلاً وسهلاً.

في البداية: لابدَّ أن يكون واضحًا ماذا تقصدين بمراعاة مشاعر الآخَرين؟
إذا كنتِ تقصدين أن نقرأَ مشاعر الآخَر، ونتصرَّفَ بشكلٍ صحيح حِيالَها؛ بمعنى: أن نتعاطفَ معه ونساندَه، نتعاطف معه في لحظات الحُزن، ونفرح معه في لحظات الفَرح، فهذه - بلا شكٍّ - سِمةٌ جميلة ورائعة، يجب أن نتحلَّى بها جميعًا. 

الحقيقةُ أنَّ الجانب الشُّعوريَّ للنَّاس من الجوانب الهامَّة بالنِّسبة لهم، كما قال أحدهم: "سيَنْسَى النَّاس ما قلتَ، وسيَنْسَون ما فعلتَ، لكنَّهم لن ينسوا كيف جعلتَهم يشعرون"، نعمْ، لن ينسوا حين نتعاطف معهم في الأوقات التي يحتاجون إلى مَن يقف بجانبهم ويُساندهم.

لكن للأسف لا تبدو الصُّورة جميلةً طَوالَ الوقت، فقد نُقابل في حياتنا أشخاصًا يتحوَّل مراعاتنا لمشاعرهم إلى حِملٍ ثقيلٍ علينا، بل إلى ضغطٍ وطريقة للابتزاز للوصول إلى ما يريدون!

عندما نتعامل مع شخصٍ يَستاء لأيِّ كلمة، وعندما نتعامل مع فتاةٍ تنزعج من أيِّ أمر أو نصيحة، بل لكلِّ حركةٍ لَدَيها تفسيرٌ، ولكلِّ كلمةٍ لَدَيها ألف معنى، حينها يتحوَّل مراعاة مشاعر هذا الشَّخص عِبئًا كبيرًا علينا، وأمرًا لا نهاية له. 

مراعاة المشاعر أحيانًا تصدر عن طيبة القلب إلى درجة أن نتحمَّل أذى النَّاس وإزعاجَهم، حتَّى لا نُضايقهم، وحتَّى لا يقطعوا عَلاقتَهم بنا، فهذه أيضًا حالة سلبيَّةٌ، ويجب أن نعترف بها، ونسعى إلى إصلاحها.

ما الضَّابط في هذا الأمر؟ كيف يمكنني أنْ أعرِفَ أنَّ الأمر وصل إلى حدَّ السَّلبيَّة؟
والجواب هنا: عندما تُصبح مراعاةُ المشاعر تُشكِّل ضغطًا علينا، عندما تدفع هذه المراعاةُ الشَّخصَ المقابل إلى المزيد مِن التَّمادي في الإلحاح والطلب، عندما نشعر أنَّنا نفعل ذلك تحت الإجبار، دونَ تقدير من الطَّرَف الآخَرِ، عندها يجب أن نُقرِّر أنَّ الأمر لا يسير على ما يُرام.

إذا تعرَّفت على هذه الحالة، فكيف يمكن أنْ أُقلِّل من اهتمامي بمشاعر الآخرين؟
بدايةً: يجب أن أتعرَّف على هذه الحالة، وأقرُّ بالحاجة إلى مراجعة مواقفي. 

والخُطوة الثَّانية: أن تُحرِّري نفسَكِ من مسؤوليتك عن مشاعر الآخرين، نعمْ، نحن لسْنَا مسؤولين عن الغاضب والحزين، والقلق والمتضايق؛ هذه مشاعره هو، وهو وحدَه المسؤول عنها، علينا أن نقومَ بواجبنا في التَّعاطُف، لكن هذا لا يعني المسؤولية، مهما حدث.

ختامًا: مراعاة مشاعر النَّاس مِن حولنا هي إحدى المسائل التي لها أكثرُ من وجه، ويَختلف الحُكم باختلاف الحالة، وتستدعي الحذرَ، حتَّى لا تنزلق أقدامُنا ونحن لا نشعر.

تقبَّلي تحياتي واعتذاري على التَّأخير، وأهلاً وسهلاً بكِ في موقع (الألوكة).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • هل أستمر مع زوج لا يبالي بمشاعري؟
  • إحساسي بارد.. وأهتم بما يخصني فقط
  • كثرة انتقاد الزوج لزوجته بسبب الوزن

مختارات من الشبكة

  • مراعاة أحوال المدعوين(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كن إنسانا وكفى "مراعاة المشاعر"(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الرسول صلى الله عليه وسلم ومراعاة مشاعر الناس(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مراعاة المجتهد عمل المتقدمين(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مراعاة النبي صلى الله عليه وسلم لشعور الآخرين(محاضرة - موقع الشيخ أحمد بن عبدالرحمن الزومان)
  • ثمار مراعاة الآخرين في الدعوة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مراعاة النبي صلى الله عليه وسلم لشعور الآخرين(مقالة - موقع الشيخ أحمد بن عبدالرحمن الزومان)
  • جبر النفوس ومراعاة المشاعر(مقالة - آفاق الشريعة)
  • جبر الخواطر ومراعاة المشاعر(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مراعاة المشاعر في النقد وتصحيح الأخطاء(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/11/1446هـ - الساعة: 17:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب