• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    الهوس بالأبراج
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    رجل مطلق يحبني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    إحباط من جميع النواحي
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أكل الحقوق بين الإخوة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات تربوية / مشكلات الأطفال
علامة باركود

الضحية ابني .. والجاني أخي!!

د. ياسر بكار

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 20/12/2007 ميلادي - 10/12/1428 هجري

الزيارات: 307620

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
أرجو من الله العليّ القدير أن أجِدَ الحل عند المختصين، وسأكون شاكرة لكم!:

والله العظيم إنَّها مصيبة لا أستطيع تحمُّلَها وحدي، وأريد منكم الحلَّ؛ فهي تؤرّقُنِي ليلَ نَهار! أُحِسُّ كأنَّني بدأت أكره ابني (شعور غريب)، وأنظر إليه بكراهية! وأحيانًا أحزن عليه، وأقول: ما ذنبه؟! فهو ضحية، ولكن لأنّي صُدِمْت بِما رأيتُ، وبما عَلِمْت!


المشكـلة
ما شاء الله عندي ولد عمره 6 سنوات ونصف، وبنت عمرها 3 سنوات ونصف، الولد حركاته من يوم كان عمره سنتين وعدة أشهر لا تعجبني؛ ينام على بطنه، ويُمسك عضوه! قلت: لأنه صغير يتعرف على أعضائه! وكَبِر وكَبُرَ هَمِّي معه، دائمًا أراقِبُه، ويوم صار عمره 6 سنوات قبل 6 شهور ألاحِظُه قَبْلَ أن ينامَ يَفْعَلُ حركاتٍ غريبةً، ويظل مُدَّة لا يفعلها، ويرجع إليها مرة ثانية، ومُؤخَّرًا سألتُه بأسلوب حلو، وشجعته، وحاولتُ معه؛ حتَّى قال لي: إنه خالك (يقصد خالي)، يمسك عضوه بقصد المُمازحة، قلتُ له: ومن بعد؟! قال: خالو (يقصد أخي، أصغر مني، عمره 22 سنة، تعرَّض للتحرش وهو صغير عمره 10 سنوات!)، قال: إنَّه يُمسِك مُؤَخَّرتِي ويُقَبِّلني دائمًا، وحاولتُ أن أعرِفَ أكثرَ من ذلك؛ لكنَّه لم يَرْضَ.

أُحِسُّ أنَّه مُرتبك وخائف، وإذا سألتُه ما يدري ماذا يقول!

والآن أنا في ورطة، ماذا أفعل؟؟! كيف أتصرَّف؟؟!

ولدي ما عاد ينام إلا ويدُه تحت مؤخرته، ويجلس في الحمام يُمْسِكُ مُؤَخِّرَتَهُ، وأشياء ما أقدر أن أقولها! ويحاول أن يصرفني دائمًا؛ يعني يقول لي: أنا استحم وحدي، لا تدخلي معي، وهو من طبعه إذا دخل الحمام ما يغلقه؛ لكنه صار يقول لي: اذهبي أنا أجلس كثيرًا في الحمام، وأحيانًا آخُذ لي غفوة مدة عشر دقائق؛ لكن أقوم والولد واضح عليه أنَّه ما فعل شيئًا، وكان قريبًا منّي، ووضع يده قريبًا من وجهي (كان يلعب معي)؛ لكن أنا شممت رائحة كريهة في يده، وسألته، فحاول صرفي بإجابات واضح أنها كاذبة، وقلت: الأم تُحِسُّ وتعرف إذا كان ابنها يكذب أو لا، وقلت: أنتَ وضعتَ يدك في مؤخرتك؟! أنكرَ، لكن بعد ذلك قال: نعم؛ لكن كنتُ أمسكها من الخارج، وقلت له: إن فيها جراثيمَ، و.. و.. و.. و.. إلخ، واقتنع وأقلع عنها يومين، وكان كلَّ مُدَّةٍ يغسل يده، وبعد ذلك رجع مثل الأول، ويفكّر كثيرًا قبل أن ينام، وما ينام إلا بعد أن أنام؛ يعني أنام وأستيقظ وهو مستيقِظ، وأنام وأستيقظ وهو مستيقظ؛ مرة مُغَطًى بالبطانية، مرة يطالع في وجهي؛ وكأنَّه خائف أن أستيقظ وأراه!

قلتُ له: اللَّهُ يراكَ، وخوَّفْتُه، وأَرَيْتُه مُحاضراتِ الذي يعصي الله ماذا يُفعَل به! يجلس ذاك اليوم ما يفعل شيئًا، واليوم الثاني يرجع!

• أدخلته تحفيظ؛ حتى يتلهي بعض الشيء، حتى المدرسة ما سجلناه فيها من خوفنا عليه.

• ألاحِظُ على ولدي أنَّه متعلِّق بأخي، ويقلِّدُهُ في طريقة ترتيب شعره، في اختيار حذائه!

• أبوه ما أستطيع أن أقولَ له؛ لأنَّه عَصَبِيٌّ ومتهور، واللَّه مُمكن يذبح أخي!!

• وأمي مريضة عندها السكر، ماذا أقول لها؟؟ وحتَّى هي أبدًا لن تصدّق فيه شيئًا، تقول: أنتم ما تحبونه، وتَدْعُونَ عليه!!

• أبِي متوفَّى، وإخوتِي كل واحد مشغولٌ بنفسه.

وأنا عمري ما أهملته أو تركته يذهب لأحد إلا وأنا معه؛ حتى عند أهلي، هي مرة واحدة، تركته يوم ذهبت لأَلِدَ أُخته، وكان عمره 3 سنوات؛ لأنه ما كان قُدَّامي أيّ حلٍّ آخر، وما جلست إلا يومًا واحدًا فقط!

ملاحظة
: ولدي يموت على شيء اسمه (سوبرمان) - (سبايدرمان) - (قراند)؛ يجلس على البلايستيشن 2 أو 3 ساعات، وأحيانًا نَحرِمه أسابيع ما يشاهده، تغيَّرت طباعه، أصبح يكذب كثيرًا، ويحلف بالله على أتفه سبب وهو كاذب! أصبح يسرق فلوسًا من أبيه ومنّي، ويقول أُمسِكُها معي وبعد ذلك أعطيكم! يضرب أباه، ويتلفَّظ عليَّ أمام الناس، وهو أوَّلَ الأمر ما كان هكذا!
كلامي مرة متَخَبِّط، وما هو بالمُرتب، وما أدري ماذا أقول، اعذروني!!

كيف أتصرف معه؟

وكيف أتصرف مع أخي؟

إذا وافَقَ أبوه (طبعًا أقول له أي شي غير هذا الموضوع) وذهبت به إلى مختص؛ أُدخله معي أم لا؟!

اللَّهُمَّ يا ربَّ العالمين، يا حيُّ يا قيوم حقِّقْ لِكُلِّ مَن يَرُدُّ عليَّ أمنيَّاتِهِ، واجعلْ الفِرْدَوْسَ مقامه، وحرِّمه على النار يا رب!!

وجزاكم الله خيرًا مقدَّمًا، وأرجو سرعة الإجابة!!!

الجواب:
الأخت الكريمة، مرحبًا بكِ في موقع الألوكة.

قرأتُ رسالتكِ باهتمام، وأعلم كم أنتِ متألمة لما يَحدُث، ولا ألومُكِ أبدًا؛ لكنَّ الخَبَرَ السارَّ هنا أنَّ الأطفال لديهم القابليَّةُ والمرونة للتغيُّر، وتجاوُز ذلك الحدث المؤلم في حياتهم، ولديهم القابلية لأنْ تتحسَّنَ سُلُوكِيَّاتُهم وتصرُّفاتهم مهما بلغ سُوؤها! لقد مَنَحَهُمُ الله - عز وجل - عقلاً مَرِنًا، قابلاً للتشكيل والتغْيِيرِ، وكلُّ وأهمُّ ما أريده منكِ أنْ تتحلَّيْ بالصبر والأَمَل؛ فالأمر ليس بهذه الخطورة كما تتصوَّرينها، وأرجو أن تُتابِعِي معي النقاط التالية:

أولاً:
يجب منْعُ أيِّ اتّصال بين ابنِكِ وأخيكِ؛ وأَقْصِدُ أيَّ خَلْوَةٍ بَينَهُما مَهْما كان الثَّمن، يجب ألا تتكرَّر عمليَّة التحرُّشِ الجنسيِّ هذه مرَّةً أُخْرى مهما كان الثمن، إنَّ آثار التحرُّش الجِنسيِّ على الطفل كبيرةٌ؛ ولذا يجب منعُه بِكُل وسيلة.

ثانيًا
: بعضُ السُّلوكيَّات التي ذكَرْتِها لدى طِفْلِك ليس لها علاقةٌ بِالضَّرورة بموضوع التحرُّشِ الجنسيِّ؛ فهي شائعة، وقد تصيب أيَّ طفل، والمهمُّ هنا أن نتعامَل معها بطريقة صحيحة.
تذكَّري أنَّ أيَّ سلوك نعطيه اهتمامنا فنحن بذلك نُعَزِّزُهُ، وأيُّ سلوك نُهْمِلُهُ ولا نُعلِّق عليه فنحن نُعَرِّضُهُ للنسيان، ما يحدُث مع كثيرٍ مِن الآباء هو أنَّهم يثورون عندما يقوم الطفل بسلوك سلْبِي؛ حِرصًا منهم على تجنُّبه، والحقيقة أنَّهم بذلك يُعَزِّزُون هذا السلوكَ؛ إذ يقول الطفل لنفسه: "لقد عَرَفْتُ الطريقةَ المُمْتازة لِجَذب انتباههم، هي القيام بالسلوك السلبيِّ". ما أريده منك هو أن تُخْبِريه بصورةٍ واضحة أنَّ هذا السلوك غير مقبول أبدًا، وعندما يقوم به أَهْمِلِيهِ وكأنَّكِ لا تَرَيْنَهُ، وعندما يَمتنع عنه - ولو لنصف ساعة - فالتَفِتِي إليه، وقولِي له: "أوه حبيبي ما يفعل شيئًا سيئًا"، وضميه إلى صدرك، وأعطيه مكافأة (حلاوة أو غير ذلك).

ثالثًا
: هناك نوعٌ آخَرُ من السلوكيات الذي يحتاج إلى طريقة أخرى من التعزيز، وهي السلوكيات المقصودة؛ كالسرقة، والكذب وغيرها، وهنا لا بُد أن نستخدم طريقة وضع الحدود والقوانين؛ وأقصِدُ هنا أن يُوضَّح للطفل في جِلْسَةٍ هادئة أن قيامه بسُلُوكٍ ما (ويجب تحديده بدِقَّةٍ) سوف يُسبب له حرمانًا من شيء محبوب له، يجب أن تكون الحدود واضحة، والعقوبة واضحة، ويجب أن تُنَفِّذِيها كما وعدتِ دون تردُّدٍ، وفي المقابل لو حقَّقَ أَمْرًا مرغوبًا فيه، فلا بُد أن تَضَعِي له مكافأةً لا يَنالُها إلا بتحقيق هذا الأمر، إنَّ الاستخدام الصحيح لأسلوب الثواب والعقاب سيحقِّق تغييرًا مدهشًا في سلوك طفلك.

رابعًا
: أنا ضد الحرمان والسماح باللعب بالألعاب الإلكترونية بوضعٍ متقلِّبٍ؛ أي مسموح أحيانًا، وممنوعٌ أحيانًا أخرى، والصحيح أن نضع حدودًا واضحة، ومتَّفَقًا عليها بينَكِ وبين ابنِكِ حول اللعب؛ فمثلاً: أن تسمحي له باللَّعِبِ مدَّةَ ساعتين في أيام العطلات أو غير ذلك؛ بشرط أن يكون معقولاً وواضحًا، كما يمكن استخدام اللعب هذا كطريقة للثواب، كما شرحت في الخطوة السابقة.

خـتامًا
: لو وجدتِ أن هذه الوسائل لم تحقق الغرض المطلوب؛ فأرجو عَرْضَهُ على طبيب نفسيٍّ متخصِّصٍ بشؤون الأطفال؛ حتَّى يتمَّ تَقْوِيمُهُ بالوضع الصحيح والمطلوب.

تذكَّري سيِّدَتِي أنَّ هُناك العديدَ من الأطفال الذين مرُّوا بِمثْلِ ما يَمُرُّ به طِفْلُكِ، وهم الآن رجالٌ صالحون ومُصْلِحون، والسبب هو الدعم والتربية التي تَلَقَّوْها من آبائهم؛ للتغلب على هذه الصعوبات.

إن مهمتك ساميةٌ، وليستْ سهلة؛ لكن الأجر الذي ستنالينه من الله - عز وجل - كبير إن شاء الله!

لك التحية وأهلاً بك في موقع "الألوكة".




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • حدود العلاقة بين الأخ وأخته

مختارات من الشبكة

  • الضحية والضحايا كالأضحية والأضاحي(مقالة - موقع أ. أيمن بن أحمد ذوالغنى)
  • ضحايا لأهوائهم أم ضحايا لجهلهم؟!(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • زواج الويك إند: الفتيات هن الضحية(مقالة - ملفات خاصة)
  • نحن ضحية الفقر!(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • دراسة إجماعات ابن حزم في كتابه (مراتب الإجماع) كتاب الصيد والذبائح والضحايا(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • هل ابني ضعيف الشخصية ؟(استشارة - الاستشارات)
  • حديث: إن ابن ابني مات، فما لي من ميراثه؟(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • من سلسلة أحاديث رمضان حديث: يا معشر قريش، احفظوني في أصحابي وأبنائهم وأبناء أبنائهم(مقالة - ملفات خاصة)
  • ابن النجار وابنه تقي الدين ابن النجار(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • ابن بطة الأب وابن بطة الابن(مقالة - ثقافة ومعرفة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/11/1446هـ - الساعة: 17:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب