• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    كيف أستعيد ثقتي بنفسي؟
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    علاقة سحاق أم صداقة؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ابتزاز بمقطع مخل
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أمي تضغط علي للقيام بالنوافل
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    تراكم صيام كفارة اليمين
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    أمارس العادة، فهل فقدت عذريتي؟
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    شباب الجامعة معجبون بي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل يمكن أن يستمر الزواج بهذه التعاسة؟
    د. محمد حسانين إمام حسانين
  •  
    حجاب أمي وأختي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    يهجم علي ملل خانق دون سبب
    د. خالد بن محمد الشهري
  •  
    حيرة بين فتاتين
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات علمية / شريعة إسلامية
علامة باركود

مشاق الدعوة إلى الله وصبر الداعية

مشاق الدعوة إلى الله وصبر الداعية
الشيخ محمد طه شعبان

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 1/5/2021 ميلادي - 19/9/1442 هجري

الزيارات: 3821

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ الملخص:

فتاة بدأت – بعد الالتزام – الدعوة إلى الله، مستخدمة مواقع التواصل لذلك، وكذلك دعوة أهلها وأقربائها وأصدقائها إلى الله، ثم حدث أن تعرضت منهم لاستهزاء وسخرية، وأرادت أن تغلق حسابها، وتبحث عن غيرهم ممن يتقبل النصح، وتسأل: ما النصيحة؟


♦ التفاصيل:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا فتاة أتطلع إلى رضا ربي سبحانه وتعالى، هداني الله إلى الالتزام منذ عدة سنوات، وأصبحت الآن بفضل الله طالبة علمٍ شرعي، بدأت بعد التزامي في الدعوة إلى الله، وبدأت بدعوة أهلي وأقاربي وأصحابي إلى الالتزام، واستخدمت مواقع التواصل الاجتماعي لهذا الغرض، بجانب النصح المباشر لمن ألتقي بهم، والحمد لله كنت أبدأ مع الجميع النصح بالرفق واللين، وأبيِّن لهم مدى خوفي وحرصي عليهم، ولكن للأسف في كثير من الأوقات كنت لا أجد استجابةً منهم، فكنت أكرر النصح، وبعض الأوقات كنت أستخدم الشدة، ولكن للأسف في الفترة الأخيرة بدأت أرى عنادًا منهم وإصرارًا، وإساءة لي، واستهزاء كثيرًا، مع العلم أنني لاقيت إساءة واستهزاء ممن أنصحهم قبل ذلك، وبعد أن رأيت الإصرار والعناد الكبيرين، بدأت أنفر منهم وأغضب، وأصبحوا يتضايقون مني، بل طلب مني البعض التوقف عن نصيحته، وأصبح يغلب على ظني أن بعض الصديقات ينشرن ما هو سيئ على حساباتهن في مواقع التواصل عنادًا ليس إلا، أصبحت أتضايق كثيرًا عندما أراهم ينشرْن صورهن وهن متبرجات، أو ينشرن الأغاني أو البدع أو غير ذلك من المحرمات، اخترت أن أبتعد قليلًا وأغلق حسابي؛ لأن هذا الوضع أصبح يؤذيني نفسيًّا، فهل هذا قرار صحيح؟ هل أستمر في إغلاقه وأبحث عن غيرهم ممن يتقبل النصيحة، وأنصحهم، أو عليَّ أن أصبر وأكمل في نصيحتهم، مع وجود هذا العند والإصرار؛ لعل أحدًا ينتفع بنصيحتي، وبما أنشره من خير على حسابي؟ مع العلم أن البعض أحيانًا يستجيب، ومنهم من يستجيب فترة من الزمن ثم يعود إلى ما كان عليه، وجزاكم الله كل خير على ما تقدمونه للإسلام والمسلمين.


الجواب:

 

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد:

فالدعوة إلى الله تعالى من أجَلِّ العبادات التي يعبد العبد بها ربه سبحانه وتعالى؛ وقد قال تعالى: ﴿ وَالْعَصْرِ * إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ * إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ ﴾ [العصر: 1 - 3].

 

وقال الله تعالى: ﴿ وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ ﴾ [فصلت: 33].

 

وقال الله تعالى: ﴿ قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي ﴾ [يوسف: 108].

 

وقال النبي صلى الله عليه وسلم لعليِّ بن أبي طالب رضي الله عنه: ((فواللهِ لأن يهديَ اللهُ بك رجلًا واحدًا، خيرٌ لك من أن يكون لك حُمْرُ النَّعَمِ))[1].

 

وقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((من دعا إلى هدًى، كان له من الأجر مثل أجور من تبِعه، لا ينقص ذلك من أجورهم شيئًا، ومن دعا إلى ضلالة، كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه، لا ينقص ذلك من آثامهم شيئًا))[2].

 

وقد أمرنا الله تعالى باستعمال الحكمة والموعظة الحسنة، واللين في الدعوة؛ فقال تعالى: ﴿ ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ ﴾ [النحل: 125].

 

فنحن علينا الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، ثم الله سبحانه وتعالى بيده الهداية والإضلال، وليس هذا بأيدينا نحن.

 

ونحن إذا علمنا هذا، هوَّنَّا على أنفسنا، ما دمنا قد أدَّينا ما علينا من الدعوة إلى الله تعالى، ولم نُقصِّر؛ وقد قال الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم: ﴿ لَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ أَلَّا يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ ﴾ [الشعراء: 3]، وقال تعالى: ﴿ فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ عَلَى آثَارِهِمْ إِنْ لَمْ يُؤْمِنُوا بِهَذَا الْحَدِيثِ أَسَفًا ﴾ [الكهف: 6]؛ يقول ابن كثير رحمه الله: "يقول تعالى مسلِّيًا رسوله صلى الله عليه وسلم في حزنه على المشركين، لتركهم الإيمان وبعدهم عنه؛ كما قال تعالى: ﴿ فَلَا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَرَاتٍ ﴾ [فاطر: 8]، وقال: ﴿ وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ ﴾ [النحل: 127]، وقال: ﴿ لَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ أَلَّا يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ ﴾ [الشعراء: 3]؛ باخع: أي: مهلك نفسك بحزنك عليهم؛ ولهذا قال: ﴿ فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ عَلَى آثَارِهِمْ إِنْ لَمْ يُؤْمِنُوا بِهَذَا الْحَدِيثِ أَسَفًا ﴾ [الكهف: 6]؛ يقول: لا تهلك نفسك أسفًا؛ قال قتادة: قاتل نفسك غضبًا وحزنًا عليهم، وقال مجاهد: جزعًا، والمعنى متقارب؛ أي: لا تأسف عليهم، بل أبلغهم رسالة الله، فمن اهتدى فلنفسه، ومن ضلَّ فإنما يضل عليها، فلا تذهب نفسك عليهم حسرات"؛ ا.هـ[3].

 

إذًا الواجب علينا - أختنا الكريمة - عدم التخلي عن اللين واللطف، وأن نهذب أنفسنا ونعوِّدها على ذلك، مهما طال الأمر، ومهما استعصَوا علينا.

 

فالله سبحانه تعالى قال: ﴿ فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ ﴾ [آل عمران: 159].

 

وقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((إن الرفق لا يكون في شيء إلا زَانَهُ، ولا يُنزع من شيء إلا شانه))[4].

 

وأما الإيذاء الذي يتعرض له الداعي إلى الله تعالى - بعد استعماله اللطف واللين - فهذا في ميزان حسناته، فكم تعرض الأنبياء والرسل عليهم الصلاة والسلام إلى الإيذاء الشديد في سبيل الدعوة إلى الله تعالى، فصبروا وثبتوا!

 

قال تعالى: ﴿ وَلَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ فَصَبَرُوا عَلَى مَا كُذِّبُوا وَأُوذُوا ﴾ [الأنعام: 34].

 

وقال تعالى: ﴿ فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُولُو الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ ﴾ [الأحقاف: 35]، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((لقد أُوذيتُ في الله وما يُؤذَى أحد، وأُخفتُ في الله، وما يُخاف أحد))[5].

 

والناظر في سِيَرِ الأنبياء والمرسلين سيجد من ذلك الكثير والكثير؛ فهذا إبراهيم عليه السلام يُلقيه قومه في النار، وهذا موسى عليه السلام يطارده فرعون وقومه كي يقتلوه، وهذا نبينا محمد صلى الله عليه وسلم يُلقَى عليه أحشاء الناقة وهو يصلي، ويسير خلفه عمه أبو لهب وهو يدعو إلى الله، ويقول للناس: لا تصدقوه إنه مجنون، ويُسلَّط عليه الصبيان والأطفال وهو بالطائف، فيضربونه بالحجارة، ويُطرد من مكة وهو المكان الذي وُلد فيه، فيتركها ويذهب إلى المدينة، ويُشجُّ وجهه، وتُكسر أسنانه صلى الله عليه وسلم في غزوة أحد، ويُوضع له السُّمُّ في الطعام... إلى غير ذلك مما لاقاه الأنبياء والرسل عليهم السلام، ولكنهم عليهم الصلاة والسلام صبروا وثبتوا.

 

وقد أخذ الراية من بعدهم العلماء والدعاة إلى الله تعالى؛ فهذا الإمام أحمد رحمه لله يُحبس ويُضرب ويُؤذى في سبيل الدعوة إلى الله ولكنه يصبر، وهذا شيخ الإسلام ابن تيمية أيضًا يُحبس ويُضرب ويُؤذى، فيصبر، وغيرهم الكثير.

 

فعلى الداعية إلى الله تعالى أن يكون صابرًا محتسبًا.

نسأل الله تعالى لنا جميعًا الهداية والتوفيق والسداد.



[1] متفق عليه: أخرجه البخاري (3701)، ومسلم (2406).

[2] أخرجه مسلم (2674).

[3] تفسير ابن كثير (5/ 137).

[4] أخرجه مسلم (2594).

[5] أحمد (12151)، والترمذي (2472).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الدعوة إلى الله تبارك وتعالى
  • كيف أوفق بين الدعوة إلى الله وبين طلب العلم؟
  • التساهل مع الرجال من أجل الدعوة
  • هل أخاطر بنفسي وأنشر الدعوة بهذه الطريقة؟
  • هل أكمل دراستي وأعمل في الدعوة؟
  • تنظيم الوقت بين الدعوة والعبادة
  • الدعوة واجبة على كل مسلم
  • دعوت الله ولم يستجب دعائي

مختارات من الشبكة

  • أنواع الصبر(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حياة المؤمن بين صبر وشكر(مقالة - آفاق الشريعة)
  • رمضان شهر الصبر (2)(مقالة - ملفات خاصة)
  • رمضان شهر الصبر (4)(مقالة - ملفات خاصة)
  • فضائل الصبر في السنة النبوية المباركة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الصبر في قصائد ديوان (مراكب ذكرياتي) للدكتور عبد الرحمن العشماوي(مقالة - حضارة الكلمة)
  • صبر المرأة المسلمة(مقالة - ملفات خاصة)
  • وبشر الصابرين: أنواع الصبر - ما يهون المصائب - ثمرات الصبر (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • الصبر (واستعينوا بالصبر والصلاة)(مادة مرئية - مكتبة الألوكة)
  • من أقسام الصبر .. صبر البدن(مقالة - آفاق الشريعة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 27/11/1446هـ - الساعة: 15:13
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب