• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    زوجتي تهينني
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    هل أقبل الزواج من جنسيات أخرى؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل بهذا أكون مارست العادة السرية؟
    أ. سارة سعد العبسي
  •  
    كيف أستعيد ثقتي بنفسي؟
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    علاقة سحاق أم صداقة؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ابتزاز بمقطع مخل
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أمي تضغط علي للقيام بالنوافل
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    تراكم صيام كفارة اليمين
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    أمارس العادة، فهل فقدت عذريتي؟
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    شباب الجامعة معجبون بي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل يمكن أن يستمر الزواج بهذه التعاسة؟
    د. محمد حسانين إمام حسانين
  •  
    حجاب أمي وأختي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية
علامة باركود

كيف أتخطَّى الذكريات السيئة؟

د. ياسر بكار

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 12/5/2007 ميلادي - 24/4/1428 هجري

الزيارات: 13979

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته.

أنا فتاه عمري 22 سنة، تزوجت منذ سنه، وأنجبت فتاةً عمرها 9 أشهر، وهى آية في الجمال، ضحوكة، ومعشرانية جدّاً، وزوجي يفعل ما باستطاعته لإسعادي.

ولكن؛ لي ماضٍ مليء بالآلام والذكريات التي تلاحقني في منامي ويقظتي, لقد اعتُديَ عليَّ جنسيّاً وكان عمري – حينئذ - 14 سنة، وكان المعتدي والدي، ولم أخبر أحد - أبداً - بذلك وحمَّلت نفسي عبئاً يثقل كاهلي.

ولأن أمي كانت وقتها تسعى للطلاق من والدي؛ فقد ظننت أنني سوف أتخلص منه، ولكن أمي تصالحت معه بعد عدَّة أشهر، ولأني كنت طالبه تمريض؛ فقد سعيت لأجد وظيفة ليليه، وأستأنف الدراسة صباحاً؛ وكان أبي وقتها يتركني بالمنزل ساعات النوم فقط!! وكان لا يعمل؛ فيظل بالمنزل طوال الوقت، وأخذ يبتزني لأخذ المال مني، وإلا سوف يفضحني بقصه ملفقه؛ لأني لم أعد عذراء.
تحملته لسنوات طويلة، كانت أمي تعدني فيها أنها سوف تتركه قريباً لتعدِّيه علينا بالضرب والسبِّ والتشهير بسمعتي، ولكنها – أبداً - لم تتخذ أيَّ إجراء فعلي.

لقد أخذ أبي يقول للجميع إني لست عذراء، وأني تزوجت عرفيّاً، وإنهم عليهم الكشف عن عذريتي ليتأكدوا من ذلك!! فانفصلت – شعورياً - عن عائلتي وعن المجتمع، وتملكني شعور بالكآبة والإحباط.

كنت قد أنهيتُ مدرسه التمريض، والتحقت بمعهد، فأخذتُ أعمل وأعمل لتوفير المال لتعليم أخواتي, حتى قابلت زوجي، وتعرفت عليه، وهو من أحد الجنسيات الأوروبية، وكان غير مسلم، ولكنه تفهَّم وضعي؛ فأعلن إسلامه، وطلب يدي من أبي، ولكن أبي طلب مبلغاً كبيراً من المال ليتركني أتزوج منه؛ اعتقاداً منه أن زوجي غني، ولكن زوجي - على دخله الجيد - لم يكن قد ادَّخر مثل هذا المبلغ؛ فأخذنا نجمع المال المطلوب لأفر من سجنه الغاشم.

ظل أبي فظّاً غليظاً معي حتى الليلة الأخيرة، فقد اعتدى عليَّ بالضرب قبل مغادرتي المنزل بليلة واحدة، وأخذ يقول للجميع إني قد تزوجت من هذا الأجنبي لأن عذريتي لا تمثل له شيئاً، أخذ يقول هذا وكأنه لم يفعل بي أيَّ شيء، وكأني قد فعلت هذا برغبتي!!!

أما بعد زواجي فقد كنت أعيش بمصر وحدي، في حين يعمل زوجي ببلد آخر، وكان يعمل على أن أنتقل للعيش معه، وبعد الزواج بشهرين علمت أني حامل؛ فأخبرت والدتي وأخواتي أني لا زلت بمصر، وأني لم أسافر بعد، وحرصت على إخبارهم بحملي لإدخال الفرحة على قلوبهم.
بعد 3 أشهر؛ اتصل بي رجل غريب فجراً، يخبرني أن معه فتاة معه منهارة، أعطته هذا الرقم ليتصل به، وكانت هذه الفتاة هي أختي، التي قفزت من شرفت بيتنا بالدور الثاني، بعد أن حاول أبي الاعتداء عليها، وبعد أن حاول طعن أمي بالسكين؛ لأنها تحاول مساعدتها في الفكاك من قبضته!!
لم يمكني حملي أن أذهب لأحضرها، وعرض على الرجل توصيلها حتى منزلي، وقد فعل - جزاه الله خيراً - ذلك, وجاءت أختي حافية القدمين، بلباس النوم، وقد بالت على ملابسها من شدة الرعب والفزع، غير قادرة على الكلام، وظلت عده أسابيع لتكون قادرة على الكلام مره أخرى.

في هذا الوقت اتصلت بوالدتي، وطلبت منها عمل محضر له في مخفر الشرطة، ولكنها لم تفعل، وقالت إنها سوف تطلب الطلاق منه، وأنها تريد مساعدتي؛ فبدأت – في نفس الأسبوع - أبحث لهم بنفسي عن شقه سكنية في منطقة جيده، وقد حدث هذا بالفعل، ودفعت 4 أشهر إيجاراً مقدَّماً لهذه الشقة، وابتعتُ لهم جميع الأجهزة الكهربائية، وكانت أمي ما زالت تسعى في إجراءات الطلاق، فدفعت أتعاب محاميها.
تدهورت حالتي الصحية في هذه الآونة، وتدهور حال جنيني؛ فذهبت 3 مرات إلى المستشفى بطلق مبكر، بسبب الاضطراب.
كان على أن أسافر إلى زوجي في هذه الوقت؛ فوعدت أمي بأن أرسل لها مبلغاً من المال كل شهر، رصدته لدراسة أخوتي ونفقتهنَّ الشخصية، وقد فعلتُ – والحمد لله.

بعدما سافرت بزمن يسير علمت برجوعها له، فتسبب هذا في ولادتي المبكرة - كان وزن ابنتي 2 كيلو فقط عند مولدها؛ وظلت (بالحضَّانة) زمناً – فحاولت الاتصال بها، ولكنها تجنَّبتني، ولما أجابت قالت إنها كانت خائفة من أذيته لها إذا ما عثر عليهم. والآن؛ أخوتي يعيشون في الجحيم مرة أخرى، ولست قادرة على عمل شيء لهم؛ الكوابيس لا تفارقني، والاكتئاب يعتريني، فأعيش – أنا أيضاً - في جحيم، يزداد لهيباً كلما تصورت أن ما حدث لي يحدث اليوم لأخواتي، خاصة وقد علمت منذ زمن يسير أنه يعتدي على أخي!!

أرجوكم ساعدوني، أخبروني ماذا أفعل؟
الجواب:
سيدتي الكريمة:

قرأت رسالتك بتمعُّنٍ، وأشعر بمشاعرك الأليمة، وبالقلق والخوف اللذان يراودانك ويشغلانك. كم هو مؤلمٌ أن يعيش مثل هؤلاء الوحوش بيننا دون أن نستطيع عمل شيء لهم؛ بل قد نضطر إلى العيش معهم، والأكل والنوم إلى جانبهم، كم هذا فظيع!!

لكنَّ مجرَّد الحسرة على هذا الوضع الصعب ليس حلاً، ليس الحل أن نعيش الكوابيس في منامنا ويقظتنا، ليس الحل أن نجعل الخوف يسيطر على حياتنا .. دعينا نناقش المشكلة من وجوه عدَّة:

أولاً:
أول من يحتاج إلى المساعدة هو (أنت)!! يجب أن تتخلصي من تلك الذكريات المؤلمة، أريد أن أخبرك بشيء مهم: تفيد الدراسات أن ما يسبب الألم في الاعتداء الجنسي ليس الاعتداء نفسه، ولكنه تفاعلنا وتفاعل الذين من حولنا مع الاعتداء.
إن ما تقولينه لنفسك عن هذا الاعتداء يحدد - بكيفية كبيرة - كيف ستكون مشاعرك، عندما تقولي لنفسك: (أنا السبب .. أنا الذي سمحت له .. أنا التي أستحق العقوبة .. أنا المخطئة ..) وغيرها من أحاديث النفس التي تعترينا دون أن ننتبه. هذه الأحاديث تسبب ألماً رهيباً.
سيساعدك كثيراً التحدُّث إلى صديقة مخلصة مؤتمنة، أو زيارة أخصائي نفسي، أو على الأقل كتابة مشاعرك بالتفصيل، ونشرها في بعض المنتديات؛ إن ما يحرم الكثير ممن تعرضوا لحادث مشابه لحادثتك من التعبير عن مشاعرهم هو الخوف والخجل من الحديث عنها، ولكنك إذا ما وجدت الفرصة للحديث مع شخص تشعرين معه بالأمان؛ فهذا سيساعدك كثيراً.

ثانياً:
هناك الكثير لتفعليه - (أنت) - من أجل أسرتك، حتى لو كنت بعيدة عنها .. كم أقدِّر لك اهتمامك بهم، وبتصريف شؤون حياتهم وسكنهم ودراستهم .. هذا شيءٌ رائعٌ .. أريدك أن تتوِّجي ذلك بعمل أكثر أهمية .. إنهم بحاجة إليك .. بحاجة لمن يشاركهم مشاعرهم؛ فكوني قريبة منهم عبر الاتصال المتكرر بهم، وحثِّهم على الحديث إليك عما يخيفهم ويقلقهم.
في حالات الاعتداء خاصة, يكون المعتدى عليه في حاجة شديدة لأن يتحدث عمَّا حدث .. عن مشاعره .. بحاجة إلى السكينة والشعور بالأمان؛ فكوني لهم هذا الشخص؛ حتى لو كنت بعيدة عنهم.

ثالثاً:
يجب أن يخرج هذا الرجل من حياتكم، يجب أن يمضي بلا عودة؛ فاستمري في دعم والدتك للخلاص منه.
يوجد في بلادكم العديد من الجمعيات والمنظمات التي تحارب العنف الأسري، والاعتداء الجنسي، واعتداء المحارم، يقوم على كثير من هذه الجمعيات أشخاص مخلصون، وقادرون على تقديم المساعدة القانونية والنفسية.
أعلم أن إخوانك وأخواتك يعيشون في كابوس مخيف؛ لكن يجب ألاَّ يشلنا هذا عن طلب المساعدة من المختصِّين، ادفعي أخوتك للقيام بشيء عملي، بدلاً من الخوف والقلق!!

رابعاً:
مع كل هذه الأحداث.. لا تنسي أنك مسؤولة الآن عن أسرة يجب أن تنال منك القسط الوافي من الاهتمام والعناية، لديك طفلة رائعة وزوج حبيب ينتظران منك الاهتمام والرعاية؛ فلا تفرطي فيهما.
أعلم أن هذا سيكون عبئاً إضافيّاً عليك، لكن مع التقليل من القلق، والتوكل على الله – تعالى- والاهتمام بالعمل بدلاً من الهم والتفكير، فستقومين بعمل مميز.

خامساً:
مع كل هذه الأحداث الأليمة, يجب ألا تنسي أن تحتسبي ذلك عند الله - عزَّ وجلَّ - فالحياة دار اختبار وامتحان؛ لينظر الله - عزَّ وجل - كيف سنتصرف .. أنت الآن في عمق هذا الامتحان؛ لذا أَرِي اللهَ منك خيراً عبر الرضا والتوكل والإحسان.
لو نجحت في هذا الاختبار – وأنا واثق من ذلك بمشيئة الله- فهنيئاً لك، وسيأتي اليوم الذي تتحول كل هذه الآلام إلى خير كبير في الدنيا والآخرة، وما أجمل قول رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((ما يصيب المسلم من نَصَب ولا وَصَب، ولا همٍّ ولا حَزَن، ولا أذى ولا غم, حتى الشوكة يشاكها؛ إلا كفَّر الله بها من خطاياه)).

وفَّقك الله لكل خير، ومرحباً بك دوماً في موقع (الألوكة).




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • ذكريات سيئة وتوهمات غير واضحة لطفولتي
  • أصحاب السوء والذكريات الأليمة

مختارات من الشبكة

  • "كيف حالك" في كلام الفصحاء(مقالة - حضارة الكلمة)
  • كيف أتخطى حالتي النفسية السيئة؟(استشارة - الاستشارات)
  • كيف تختار المرأة زوجها وكيف يختارها؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كيف تشتري كتابا محققا؟ وكيف تميز بين تحقيق وآخر إذا تعددت تحقيقات النص؟(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • كيف أعرف نمط شخصية طفلي؟ وكيف أتعامل معها؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • كيف تبدأ الأمور وكيف ننجزها؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • كيف تنظر إلى ذاتك وكيف تزيد ثقتك بنفسك؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • السلوك المزعج للأولاد: كيف نفهمه؟ وكيف نعالجه؟ (3) صفات السن(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • السلوك المزعج للأولاد: كيف نفهمه؟ وكيف نعالجه؟ (2) الأساليب الخاطئة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • فلنتعلم كيف ندعو الله وكيف نسأله(محاضرة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 29/11/1446هـ - الساعة: 21:31
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب