• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    الهوس بالأبراج
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    رجل مطلق يحبني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    إحباط من جميع النواحي
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أكل الحقوق بين الإخوة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات نفسية
علامة باركود

أنا عاطفية.. ولكن

د. ياسر بكار

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 15/7/2007 ميلادي - 29/6/1428 هجري

الزيارات: 9470

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:
أنا فتاة في الصف الثالث الثانوي، متفوقة نوعًا ما في دراستي، أشعر أني ممن يستخدمون عواطفهم أكثر من عقولهم في حل وتدبير كل شؤونهم، أحب ذلك، ولكن أشعر بأنه يؤذيني من جوانب أخرى.
في بعض الأحيان أتنازل عن حقوقٍ لي (بدون جزاء أو شكور).

أشعر أني حساسة لدرجة كبيرة، حتى إن التعامل معي أصبح صعبًا، لكثرة ما أتضايق مِمَّن حولي حتى من أشياء تافهة ولكن - ولله الحمد - حاولت أن أتخلص من تلك العادة، وأصبحت أرى الأمور ببساطة أكثر وهي بالأصل بسيطة ولكن أنا من يكبرها، أحاول أن التمس العذر لكل من يخطئ أو يقصر في حقي، ولكنه لا يزال بداخلي خالدًا في الذكرى فمن المستحيل أن أنسى أي موقفٍ آلمني.
دموعي دائمًا تسبق عباراتي، إذا خضت في جدال أو حوار أو حتى نقاش أرى بعض الكلمات التي تقال لي كبيره وقد تقع في قلبي دون أن يشعر من قالها، أعاني كثيرا من أُخَيَّتي وهي بنفس سني، هي جافة قليلا معي لا أحتمل عباراتها ولكن لا أملك حيلة غير الكتم، وأحيانا تبكيني عباراتها ولكن بعيدا عنها كثيرا من الأمور تضايقني وتشغل جزءا من تفكيري مع أنه لو رآها أحد لرأى أنها تافهة لا أحب أن أرى عداوة بين الناس، أحمل عواطف جياشة أعبر عنها بحرارة لمن أحب، ولكن الضيق أتعبني.
فكيف برأيك أتخلص من تلك الأمور الخالدة في مخيلتي؟
ولله الحمد استطعت أن أتغاضى وأسامح فكيف أنسى وأعيش بسعادة أكثر دون تفكير
الجواب:
الأخت الكريمة.. مرحبا بك في موقع (الألوكة) وأهلا وسهلا..

من الجميل أن تمتلكي هذه البصيرة وهذا الوعي بنفسك.. إنها الخطوة الأهم في طريق التغيير..

ليس من العيب أن نكون عاطفيين، لكن المهم هو مدى قدرتنا على ضبط أنفسنا.. ضبط سلوكنا الخارجي في المقام الأول.. العاطفة قوة رائعة لكن بدون ضبطها ووضعها في المكان المناسب فهي مؤذية، وتقلل منِ احترامك لنفسك واحترامِ الناس لك.
تابعي معي النقاط التالية:
أولا: الحساسية الزائدة لنقد الآخرين وطريقة حديثهم معنا ينجم في الأساس عن فكرة خاطئة داخل أعماقنا وهي: أن حبنا لأنفسنا، واحترامنا لها هو نتيجة لقبول الآخرين لنا وحبهم لنا.. فإن أثنوا علينا شعرنا بالسعادة، وإن جفونا أو انتقدونا شعرنا بألم داخلي عميق. في الحالة هذه نحن نضع سعادتنا في أيدي غيرنا وهذه مشكلة كبيرة.
حبك لنفسك - يا سيدتي - يجب أن يكون نابعا من نفسك أنت.. من شعورك بأنك مميزة وتستحقين الاحترام.. ولزيادة حبك لنفسك وثقتك بها قومي بأعمال مميزة لا يقوم بها عامه الناس (كقيام الليل والصيام والكتابة والقراءة وغير ذلك). والنتيجة شعورك بالتميز وزيادة ثقتك بنفسك وحبك لها.

ثانيا: التسامح والعفو عن الآخرين من المهارات النفسية الراقية.. صدقيني إن الرابح من عفوك وتسامحك عن هفوات الآخرين هو أنت.. أنت أول الرابحين.. لأن التسامح .. لماذا يبقى في داخلك؟ أعود للمشكلة الأصلية وهي اعتمادك على الآخرين في الشعور الإيجابي ولذا فيسبب من يخطئ في حقك ألما رهيبا لا تَنْسَيْنَهُ. لو عالجتِ هذه المشكلة (أي انتظار الحب والقبول من الآخرين) فستشعرين بتغير كبير. وأدعوك إلى قراءة مقال كتبتُه عن التسامُح في موقع (الألوكة) تحت باب (تربية).

ثالثا: أريدك أن تبدئي من اليوم بوضع أهداف قصيرة وطويلة الأمد لحياتك.. أنت فتاة مميزة ومع القليل من الجهد لترتيب حياتك وتنظيمها ستنطلقين من المشاعر السلبية إلى العالم الإيجابي حيثُ العملُ والإنجازُ والرضا عن النفس. إن أهم سبب لشعورنا بالضعف هو خلو حياتنا من هدف نعيش من أجله.. عندما لا يكون لدينا الحافز والدافعية التي توقظنا من الليل وتجعلنا نقفز من السرير بكل حماس.. هناك العديد من الكتب والمقالات على الشبكة الالكترونية التي ستساعدك في هذا الأمر.

رابعا: كما قلت سابقا - سيدتي - المشاعر الجياشة أمر جميل لكن يجب أن تضبطي إظهارك لها؛ فإظهارها المبالَغُ للآخرين ممن تُحِبّينَ يحرِمُكِ منِ احترام الناسِ لكِ.. تذكري أننا كما نضغط على (دواسة) الفرامل لإيقاف السيارة عند الإشارة الحمراء يجب أن تضغطي على نفسك لإظهار هذه المشاعر في الوقت المناسب والى الحد المناسب.
ختاما: أوصيك بأمرين أعتقد أن فيهما السر في تنمية الشخصية.
أولا: الدعاء الصادق وطلب التوفيق من الله – عز وجل-، والأمر الثاني: القراءة حيث تتفتح المدارك ويزيد الوعي ويُرَقِّي من النفس.
وفقكِ اللهُ لما يُرضيه.. وأهلا بك دوما في موقع (الألوكة)





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الحساسية وسوء الظن
  • حساسية مفرطة من الشتائم والأقوال المحبطة
  • حساس وعاطفي!
  • إحساسي بالفراغ الداخلي
  • حساسية أم زوجي
  • أعاني من متلازمة حساسية الصوت، فما العلاج؟!
  • حساسيتي المفرطة من تعامل الآخرين
  • أبحث عمن يحتويني ويشعرني بأنوثتي
  • صديقتي تريد دمية كأنها طفلة حقيقية!
  • ما سبب هذه الرغبة ؟

مختارات من الشبكة

  • تفسير: (فلم تقتلوهم ولكن الله قتلهم وما رميت إذ رميت ولكن الله )(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ولكن ينزل بقدر ما يشاء (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (ما كان محمد أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين ...)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • {ولكن كونوا ربانيين}(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الخطباء كثر ولكن...(مقالة - آفاق الشريعة)
  • {ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ولكن المنافقين لا يعلمون} (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ولكن بالتحريش بينهم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الإنترنت عالم مشتت ولكن!(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • فيه كل المواصفات ولكن...(استشارة - الاستشارات)
  • تفسير: (إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء وهو أعلم بالمهتدين)(مقالة - آفاق الشريعة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب