• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أعراض اكتئاب أم احتراق وظيفي؟
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    هل خطيبتي جميلة حقا؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مرض الفصام وتضييع الفرائض
    د. خالد بن محمد الشهري
  •  
    زوجتي تتهمني بالتقصير والبخل
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    عرفت ماضيها بعد العقد
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجي غاضب طول الوقت
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    حياتي ممزقة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    تزوجت الثانية لأستقر، فزاد تعبي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    الناجي الوحيد من أسرته من إعصار ليبيا
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    مصاب باكتئاب حاد
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تمارس العلاقة المحرمة عبر الإنترنت
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أبي مدمن الأفلام الإباحية
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات تربوية / تطوير الذات وتنظيم الوقت
علامة باركود

أريد أن أولد من جديد

أريد أن أولد من جديد
أ. أحمد بن عبيد الحربي

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 10/3/2021 ميلادي - 27/7/1442 هجري

الزيارات: 4309

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ الملخص:

شاب عاش حياة أسرية غير سوية، أثَّرت في شخصيته سلبًا، فأُصيب بالرهاب الاجتماعي، والانطواء، والاكتئاب والحزن، وقد عرقله ذلك عن استكمال دراسته، فأصبح بلا دراسة، ونتيجة لشخصيته الانطوائية، تواجهه مشاكل في كل عمل، وفي الزواج أيضًا، ويريد أن ينسى الماضي، ويولد من جديد، ويسأل: ما سبب وصوله لهذه الحال؟

 

♦ التفاصيل:

منذ نعومة أظفاري وبيتُنا يعُجُّ بالصراع والشجار بين والديَّ، فأنا لا أزال أتذكر الشتم والضرب، وأتذكر شخصية أبي التي تجنح للسيطرة، وشخصية أمي التي تُؤثِر أولادها على نفسها، وقد ترك ذلك فيَّ هلعًا وخوفًا غير منطقيٍّ نما وكبر مع مرور السنين، وفي مراحل عمري المختلفة كنتُ شخصية منعزلة منطوية، أتحاشى الاجتماع مع الناس، ولا سيما النساء والفتيات، فأنا أشعر بنفورٍ منهن، وكنت أخجل من التعامل مع زميلاتي في الدراسة، وقد كانت المرحلة الثانوية أشد المراحل وطأة عليَّ، فلا هدف لي في حياتي، ووصلت فيها للرهاب الاجتماعي والكآبة والانطواء، واستغراب الواقع والانفصال عنه، وأسير مع التيار، لا أملك من أمري شيئًا، وحملت آلامي تلك للمرحلة الجامعية، وبتُّ أسأل نفسي: لماذا أدرس؟ ولماذا أتقدم؟ وقد عرقلني ذلك عن الحياة الاجتماعية السليمة، وتوقفت عن الدراسة في النصف الأول من السنة الجامعية الأولى، وقد كان رغبتي في دراسة اللغة الإنجليزية أحد أسباب التوقف عن الدراسة، وقد جربت أن أعمل عدة مرات، لكني تواجهني مشاكل في العمل؛ من ناحية شخصيتي وأشياء أخرى غير منطقية، ثم تطور الأمر معي لمرحلة معقدة؛ إذ اكتشفت أنني مصاب بالسحر، سحر الخمول - كما قال الشيخ - فقد عانيت وساوس شديدة، دفعتني لتصرفات غريبة، وبعد أن عُولجت من السحر الخاص بي، اكتشفت سحرًا قديمًا لبيتنا كله، وقد اكتشفته في منامي، فقد رأيت من عقد ذلك السحر في منامي، وهي امرأة قريبة منا، وقد كانت أحد أسباب الصراع في بيتنا.


أعتذر عن الإطالة، ولكني حقًّا وصلت إلى مرحلة لا يمكن السكوت عنها، فحياتي معقدة حقًّا في حين أن الله خلقها بسيطة، وكل هاته التعقيدات أوصلتني إلى هذا المكان بدون دراسة أو عمل، وحتى الزواج لا يخطر على بالي؛ بسبب شعوري الغريب تجاه النساء الذي ذكرته سابقًا، كل ما أريده أن يوفقني الله لأُولدَ من جديد، وأُنشئ شخصية لا تُساير الحياة، بل تحيا حق الحياة في رضا ربها، أريد أن أتخلى عن الماضي، وأمضي قُدُمًا، بيد أنه تواجهني شخصيتي الانطوائية والرهاب الاجتماعي، والاكتئاب والحزن، والانفصال عن الواقع، والوساوس غير المنطقية من وساوس جنسية ودينية ... ما سبب وصولي إلى هذه الحال؟ وما مشكلتي؟ وهل هي عدة مشاكل أو مشكلة واحدة تطوَّرت؟ وجزاكم الله خيرًا.

 


الجواب:

 

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد:

فمرحبًا أخي الكريم، ونشكرك على الثقة بهذا الموقع.

 

أخي الكريم، حينما ينظر أي إنسان للخلف طويلًا سيحصل له ما حصل معك بالتمام، وسوف تتوقف حياته عن التقدم ليُصبِح رهنًا للأوهام والأحزان، لا يُحرِّكُه طموح ولا تحدوه رغبة للإنجاز والتطوير.

 

ما أسهل أن يُلقِي الإنسان باللائمة على الظروف المحيطة به، من حين نشأته إلى ساعته هذه، ليشعُرَ بالسلامة من تأنيب الضمير، ويُعفيَ نفسه من مسؤولية القيام بالمهام!

 

إذًا ما الحل؟ الحل هو العمل بوصية النبي عليه الصلاة والسلام حينما قال: ((المؤمن القوي خيرٌ وأحبُّ إلى الله من المؤمن الضعيف، وفي كلٍّ خير، احرِص على ما ينفعك، واستعن بالله ولا تعجِز، وإن أصابك شيء، فلا تقل: لو أنِّي فعلت، كان كذا وكذا، ولكن قُلْ: قدَّر الله وما شاء فعل، فإنَّ لو تفتح عمل الشيطان))؛ [رواه مسلم].

 

وتعوَّد أن تصرِف نظرك وتركيزك إلى ما ينفعك في مستقبل الأيام، لا إلى الاستسلام للماضي، وعزو التقصير إلى الغير؛ لأن التفكير بهذه الطريقة لن ينفعك شيئًا.

 

تأمَّل مِن حولك، وفي جميع الجوانب الحياتية ما الشيء الذي لو فعلته لارتقى بك، وأضاف لك قيمةً جديدة، فاسلُكْهُ متوكلًا على الله، دون تسويف أو تردد.

 

وعليك تحمُّل مسؤولية نفسك، والبحث عن كل ما من شأنه أن يطوِّر من إمكاناتك، والمهم دائمًا ألَّا تقف وقفة العاجز.

 

ولتعلم أن السلوك الإنساني قابلٌ للتعديل والتقويم، فإن كنت ترى أن لديك نقصًا في مهارات التواصل، فعليك تعلمها والتدرُّب على تطبيقها بالشكل الذي ينفعك، وإن كان النقص في مهارة مواجهة ضغوط الحياة، فاحضر الدورات، واقرأ الكتب في هذا المجال، طوِّر نفسك، وحافظ عليها؛ فهي رأس المال، وهي وسيلتك في مواجهة الحياة.

 

واعلم أخي الكريم أنك قد جَنَيْتَ على نفسك أكثر مما جنى عليها الآخرون، وقصرت في حق نفسك كثيرًا، ومع ذلك لا يزال المجال مفتوحًا أمامك، وبيدك القرار، فإما أن تُكمِل الطريق بهذه المشاعر الانهزامية، أو أن تسرع إلى سدِّ الخَلَلِ في شخصيتك، وبناء شخصية قوية متماسكة.

 

سائلًا الله لك التوفيق والسداد، والله أعلم، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • حياتي الجديدة
  • أريد بناء نفسي من جديد
  • حب جديد أم وهم جديد؟
  • كيف أبدأ حياة جديدة؟

مختارات من الشبكة

  • هكذا أريدك وهكذا أريد كل أبناء المسلمين(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • تسلى بمشاعري وأريد أن أبدأ من جديد(استشارة - الاستشارات)
  • أريد أن أكون، ولكن..(استشارة - الاستشارات)
  • وماذا عن أمنيتك أنت؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • همسة الفراشة (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • مسلمو دالتون يخططون لافتتاح مركز إسلامي جديد في بداية العام الجديد(مقالة - المسلمون في العالم)
  • افتتاح مسجد وبئر جديدين وتعليم المسلمين الجدد في غانا وبنين(مقالة - المسلمون في العالم)
  • 27 مسلما جديدا والبدء في بناء مركز لتعليم المسلمين الجدد بمالاوي(مقالة - المسلمون في العالم)
  • المسلم الجديد داعية جديد(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الجرح الأركاني يثعب من جديد ولا جديد(مقالة - ملفات خاصة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • في حفل مميز.. تكريم المتفوقين من طلاب المسلمين بمقاطعة جيرونا الإسبانية
  • ندوة دولية في سراييفو تبحث تحديات وآفاق الدراسات الإسلامية المعاصرة
  • النسخة الثانية عشرة من يوم المسجد المفتوح في توومبا
  • تخريج دفعة جديدة من الحاصلين على إجازات علم التجويد بمدينة قازان
  • تخرج 220 طالبا من دارسي العلوم الإسلامية في ألبانيا
  • مسلمو سابينسكي يحتفلون بمسجدهم الجديد في سريدنيه نيرتي
  • مدينة زينيتشا تحتفل بالجيل الجديد من معلمي القرآن في حفلها الخامس عشر
  • بعد 3 سنوات أهالي كوكمور يحتفلون بإعادة افتتاح مسجدهم العريق

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 29/12/1446هـ - الساعة: 14:50
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب