• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    الهوس بالأبراج
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    رجل مطلق يحبني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    إحباط من جميع النواحي
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أكل الحقوق بين الإخوة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات تربوية / مشكلات المراهقين
علامة باركود

إفساد الرفقة السوء للإنسان

إفساد الرفقة السوء للإنسان
الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 21/11/2020 ميلادي - 5/4/1442 هجري

الزيارات: 3809

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ الملخص:

سائلة تشكو تمرُّد أخيها على القواعد والأخلاق، وسوء أدبه مع أمه؛ بسبب رفاقه السوء، وتشكو رفضه لأي نصحٍ من جهتها، وتسأل: ماذا تفعل، فهم يتامى؟

 

♦ التفاصيل:

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته:

أخي الأصغر أصبح متمردًا على جميع القواعد والأخلاق؛ فقد أصبح يجادل والدتي ويخالفها في كل شيء، حتى إنه رفع يده عليها في سبيل إرضاء نفسه ورفاقه، إضافة إلى أنني اكتشفتُ منذ سنة أنه مدمنٌ للأفلام الإباحية، ويتبادل المقاطع البذيئة مع رفاقه، وقد حاولت كثيرًا أن أكون رفيقته لأوجِّهَه، لكنه يرفضني ويرفض كلَّ بادرةِ خيرٍ لأجل إنقاذه من ضلالته، فما السبيل لإنقاذه وإعادته إلى جادة الصواب؟ علمًا بأننا يتامى فاقدين للأب منذ سنة.


الجواب:

 

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد:

فيبدو أن مشكلة أخيكم وتوتراته وسوء أدبه مع الوالدة هي نتاج الرفقة السيئة، وما نتج عنها من توجيهات بالعقوق، وكذلك الوقوع في معاصٍ أدت لاضطراب نفسيته؛ لأن المعاصي ظلمةٌ في القلب واللسان والسلوك.

 

كذلك ما نتج عنها من تعلُّق بالمشاهد الإباحية التي تجعل المشاهد لها متعلقًا بها إلى حد الشغف، الذي ربما أدى لبعض الفواحش، ومن ثَمَّ احتقار مَن حوله مِن أهل الاستقامة ومَن يذكِّرونه بالله، حتى ولو كانوا والديه؛ لأن هذه النوعية ترى مَن يذكرونهم قذًى يمنعهم من مُتَعِهِم، لذا يشتاطون غضبًا على الناصح المشفق، وأخشى أنه أيضًا لا يصلي، وهذه مصيبة كبرى تزيد من بلاء المبتلَى، وتزيده بُعْدًا عن الله سبحانه، وتهاونًا بالمعاصي، وتلذذًا بها، وكرهًا لكل مَن ينهاه عنها.

 

وانتبهوا أيضًا فقد يكون وقع في شرب الدخان والمسكرات والمخدرات؛ فكلها تُوتِّرُ نفسية متعاطيها، وتجعله قاسيَ القلب، هَمُّهُ الأول والأخير شهواته المحرمة، ويبقى السؤال الملحُّ الآن: ما العلاج؟

 

فأقول ومن الله التوفيق: العلاج بالآتي:

أولًا: أعظم علاج له هو الدعاء له لا عليه؛ فهو الآن في مأزق كبير، ويحتاج إلى منقذٍ له منه، وأعظم منقذ هو الله سبحانه؛ قال عز وجل: ﴿ أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ ﴾ [النمل: 62]، والدعاء للأبناء منهجٌ إلهيٌّ، ذكره الله سبحانه عن الصالحين في قوله عز وجل: ﴿ وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا ﴾ [الفرقان: 74]، ولا تنسَوا أن دعاء الوالدين أو أحدهما لولدهما مستجاب، فألِحُّوا على الله سبحانه بطلب هدايته، وبطلب صرفه عن جلساء السوء، خاصة في ثُلُثِ الليل الأخير، وأثناء السجود، وآخر الصلاة، وبين الأذان والإقامة.

 

ثانيًا: محاولة انتشاله من جلسائه الحاليين إلى جلساء صالحين.

 

ثالثًا: يطلب من بعض أعمامه أو أخواله الجلوس معه، ومناصحته بهدوء وحكمة.

 

رابعًا: إن أمكن الطلب من معلميه أو أحدهم مناصحته، فذلك طيب أيضًا.

 

خامسًا: كثرة التوبة والاستغفار؛ لأننا نُصاب من أقرب الناس لنا بسبب ذنوبنا ونحن لا نشعر، ونقول: لماذا يُفعَل بنا كذا؟ قال سبحانه: ﴿ أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾ [آل عمران: 165].

 

سادسًا: كثرة الاسترجاع؛ لأن هذه مصيبة؛ قال سبحانه: ﴿ وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ﴾ [البقرة: 155 - 157]، وروت أمُّ سلمة رضي الله عنها الحديث الآتي:

 

عن أم سلمة أنها قالت: ((سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ما من مسلم تصيبه مصيبةٌ، فيقول ما أمره الله: ﴿ إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ ﴾ [البقرة: 156]، اللهم أجرني في مصيبتي، وأخلف لي خيرًا منها، إلا أخلف الله له خيرًا منها، قالت: فلما مات أبو سلمة، قلت: أي المسلمين خيرٌ من أبي سلمة؟ أول بيت هاجر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم إني قلتُها، فأخلف الله لي رسول الله صلى الله عليه وسلم))؛ [رواه مسلم].

 

سابعًا: تذكيره بعِظَمِ أجر برِّ الوالدين، وبعِظَمِ وِزْرِ عقوقهما.

 

ثامنًا: يُطلَب من خطيب الجمعة إلقاء خطبة عن عظيم حقوق الوالدين، وعن خطورة عقوقهما.

 

تاسعًا: يلاحظ أنه الآن في سن مراهقة يركز فيها كثير من الشباب على ملذاتهم، وتلبية رغبات شهواتهم، لذا ينبغي أن يكون النصح له هادئًا حكيمًا، لا مسفِّهًا محطمًا.

 

عاشرًا: إن كان في سنِّ الزواج، وأمكن تزويجه، فلعل في ذلك خيرًا عظيمًا له.

 

حفِظَ الله ابنكم، وهداه ووفقه لبِرِّ والدته، وأعاذه من كيد الفجار ومن شر الأشرار.

 

وصلِّ اللهم على نبينا محمد ومَن والاه.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • ابني وأصدقاء السوء
  • أخي وأصحاب السوء
  • التخلص من صديق السوء
  • زوجي وإدمان القات ورفاق السوء

مختارات من الشبكة

  • رفقا بأهل الموصل الحدباء(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الإنسان الغربي والإفساد فى الأرض(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • حقائق ينبغي للمسلمة معرفتها(مقالة - ملفات خاصة)
  • ظن السوء (2) المنافقون وظن السوء(مقالة - موقع الشيخ إبراهيم بن محمد الحقيل)
  • رفاق السوء(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • حركة الترجمة بين توهم نقل المعرفة، وإفساد عقل الأمة(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • تفسير آيات إفساد بني إسرائيل في الأرض مرتين(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الخلاصة في تفسير آيات إفساد بني إسرائيل في الأرض مرتين(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة: إفساد حياة الزوجين(مقالة - آفاق الشريعة)
  • العقول وفظاعة إفساده(محاضرة - موقع د. علي بن عبدالعزيز الشبل)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/11/1446هـ - الساعة: 17:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب