• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    هل تصح الاستخارة قبل معرفة أخلاق الخاطب؟
    أ. سارة سعد العبسي
  •  
    الزواج من فتاة على الإنترنت
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    نادمة لرفضه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أخي الأصغر وسوء أدبه
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    هل أتزوج صديق خطيبي السابق؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    اعتداء تحت تأثير السحر
    د. خالد بن محمد الشهري
  •  
    كيف أعد نفسي للتربية الإسلامية؟
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    اعتداءات جنسية من أقاربي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    تركتها لأنها خانتني فهل أعود؟
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    اكتشفت أن خطيبي متزوج
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل أقبل بالسكن مؤقتا مع أهله؟
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    ممارسة العادة السرية في سن العاشرة
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية
علامة باركود

الشعور بالحزن

أ. عائشة الحكمي

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 17/9/2009 ميلادي - 28/9/1430 هجري

الزيارات: 8481

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته،
أشعر أنني يائسة وحزينة، لدرجه أنني لا أستطيع أن أكتب مشكلتي، أو أعبِّر عما في خاطري.

أرجو منكم مساعدتي.
الجواب:
أختي العزيزة، شرح الله صدركِ، وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
أن تكوني حزينة، فلا أحد يلومكِ؛ لأن الحزن قدَر المؤمنين، أمَّا أن تكوني يائسة، فهذه لا نقبلها منكِ؛ لأن اليأس منهاج الكافرين.

حين فَقَدَ نبيُّ الله الكريم يعقوبُ - عليه السلام - ابنَه الكريم يوسفَ - عليه السلام - تألَّم لفقْدِه ألمًا شديدًا؛ {وَابْيَضَّتْ عَيْنَاهُ مِنَ الْحُزْنِ} [يوسف: 84]، ومع ذلك وصى أبناءه بعدم اليأس قائلاً لهم: {وَلاَ تَيْئَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لاَ يَيْئَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ} [يوسف: 87].

كلنا - يا عزيزتي - نتألم ونحزن؛ ((تدمع العين، ويحزن القلب، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا))؛ متفق عليه، فأكْثري من دعاء الهمِّ والحزن كلما طَرَقَ الحزنُ بابَ قلبكِ؛ فعن أنس بن مالك قال: كان لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - دعواتٌ لا يَدَعهن، كان يقول: ((اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، والعجز والكسل، والبخل والجبن، وضلع الدين وغلبة الرجال))؛ رواه البخاري.

الحزن نعمة أنعمها الله على المسلمين، فاستبشري بها خيرًا، وتذكَّري أن نهر الدموع حين يشق طريقَه عبر وجْنتيكِ، لا يغسل أعماقَكِ من سموم الألم فحسبُ؛ بل يجرف معها ذنوبكِ وخطاياكِ؛ فعن أبي سعيد وأبي هريرة: أنهما سمعا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: ((ما يصيب المؤمنَ من وَصَبٍ ولا نصب، ولا سقم ولا حزن، حتى الهم يهمه، إلا كُفِّر به من سيئاته))؛ متفق عليه.

فيا عزيزتي، هوِّني عليكِ، واذكري الله - تعالى - فالأهمُّ مِن بثِّ الشكوى، ومن سماع الشكوى: أن يكون لنا في السموات ربٌّ يرى مكاننا، ويسمع كلامنا.

ولا أعني بقولي هذا أني لا أريد مشاركتكِ وجدانيًّا في مشكلتكِ، إنما أردتُ أن يكون موقفي منكِ كموقف النبي محمدٍ - صلى الله عليه وسلم - من الصدِّيق أبي بكر - رضي الله عنه - في الغار: {إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا} [التوبة: 40]، فحين يكون الله معنا، سيُسخَّر الكون كله لمساعدتنا والتخفيف عنا:
وَإِذَا العِنَايَةُ لاَحَظَتْكَ عُيُونُهَا        نَمْ  فَالحَوَادِثُ  كُلُّهُنَّ  أَمَانُ
 
صلِّي ركعتين لله، واهدئي واسترخي، ومتى شعرتِ برغبة في الكتابة، فاكتبي كل ما يجول ويصول بخاطرك، ولا تهتمي إن كانت أفكارُكِ مبعثرة، أو كلماتكِ غير معبرة، فلقد اعتدنا في (الألوكة) على حل الكلمات المتقاطعة! المهم أن تمنحينا ثقتكِ الغالية وتكتبي لنا، ولكِ منا عهد ألا نتخلى عنكِ.

شرح الله صدركِ، ويسَّر لكِ أمركِ، وفرَّج همكِ، ونفَّس كربكِ، والله معكِ يا صغيرتي يراكِ ويرعاكِ، دمتِ بألف خير.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أحس بأني أتيت من عالم آخر!
  • أسئلة حول المهدي المنتظر وآل البيت
  • مشكلة عدم المبالاة
  • هل شخصيتي غير سوية ؟
  • أريد أن أتخلص من أحزاني

مختارات من الشبكة

  • العناية بالشَّعر في السنة النبوية(مقالة - موقع د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر)
  • أجمل حب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • لمن يحترق قلبه حزنا لحال المسلمين(مقالة - موقع د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر)
  • لا أشعر بالحزن والخوف!(استشارة - الاستشارات)
  • خطبة النبي صلى الله عليه وسلم والشعر(مقالة - موقع د. علي بن عبدالعزيز الشبل)
  • الشعر والمقالات محاور مسابقة "المسجد في حياتي 2025" في بلغاريا(مقالة - المسلمون في العالم)
  • عبد الحميد ضحا: تجربة شعرية ملتزمة بين الإبداع والفكر في الأدب العربي المعاصر(مقالة - حضارة الكلمة)
  • مشية طفل (2) (مقطوعة شعرية)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • أودى صديق (مقطوعة شعرية)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الشعور بمعاناة المسلمين (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مدرسة إسلامية جديدة في مدينة صوفيا مع بداية العام الدراسي
  • ندوة علمية حول دور الذكاء الاصطناعي في تحسين الإنتاجية بمدينة سراييفو
  • مركز تعليمي إسلامي جديد بمنطقة بيستريتشينسكي شمال غرب تتارستان
  • 100 متطوع مسلم يجهزون 20 ألف وجبة غذائية للمحتاجين في مينيسوتا
  • مسابقة الأحاديث النبوية تجمع أطفال دورات القرآن في بازارجيك
  • أعمال شاملة لإعادة ترميم مسجد الدفتردار ونافورته التاريخية بجزيرة كوس اليونانية
  • مدينة نابريجناي تشلني تحتفل بافتتاح مسجد "إزجي آي" بعد تسع سنوات من البناء
  • انتهاء فعاليات المسابقة الوطنية للقرآن الكريم في دورتها الـ17 بالبوسنة

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 29/3/1447هـ - الساعة: 16:42
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب