• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    الهوس بالأبراج
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    رجل مطلق يحبني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    إحباط من جميع النواحي
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أكل الحقوق بين الإخوة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات علمية
علامة باركود

هل تدرون ما هو السر؛ فأنا لا أدري؟

أ. عائشة الحكمي

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 15/11/2008 ميلادي - 16/11/1429 هجري

الزيارات: 6215

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:
بيني وبين الليل – السماء، النُّجوم، القمر - علاقةٌ قويَّة جدًّا جدًّا، أحبه كثيرًا، أحب النَّظر للسماء ليلاً، وتأمُّلَها في هدوء، وهذه تُعتبر من أجْمل الأوْقات بالنِّسبة لي.

أتَمنَّى كثيرًا لو درستُ علمَ الفلَك، وسبحْتُ في الفضاءِ وعجائبِه، لكن ...

وأخيرًا أتساءل: ما سرُّ هذه العلاقة؟ فإن كان لديْكم خبرُها، فأتْحِفوني بِها مشكورين مأجورين، بإذن الله.

ملحوظة:
ربَّما يكون هذا السؤالُ لا طائلَ من ورائِه، لكن ألحَّ عليَّ كثيرًا لأُخْرِجه وأسأل.
الجواب:
عزيزتي "متأملة":
مرحبًا وأهلاً وسهلاً بك.
بالتَّأكيد حين طرحتِ سؤالكِ على "الألوكة"، لم تطرحيه على اعتِبار أنَّ لديهم مستشارةً تعمل في مَجال التَّنجيم أو الكِهانة، أو العِرافة أو قِراءة الفنجان، أو شيءٍ من هذا القبيل، أليس كذلك؟! فحسب عِلْمي: لا توجد أيُّ صِلة بين ادِّعاء علم الغيب ودراسة علم النفْس، ولا بيْن الرَّجْم بالغيْب والتَّحليل النَّفْسي.

حسنًا، لا تغضبي، أنا أداعبُك فحسب.

على أيَّة حال، أظنُّ أنَّني سأُغْضبك الآنَ إذا قلتُ لك: إنَّكِ لستِ وحدَك من يعشَق اللَّيل والنُّجوم والقمر، فهناك الكثيرون قبلَك ممَّن جذبَهم مغناطيسُ الليل، وعلى مرِّ التَّاريخ.

مِن هؤلاء مَن شكا همَّه إلى الليل، فبكَتْ من أجله النجوم، كالشَّاعر الحصري القيرواني، حين قال:
يَا لَيْلُ الصَّبُّ مَتَى غَدُهُ        أَقِيَامُ  السَّاعَةِ   مَوْعِدُهُ
رَقَدَ   السُّمَّارُ    فَأَرَّقهُ        أَسَفٌ   لِلْبَيْنِ    يُرَدِّدُهُ
فَبَكَاهُ النَّجْمُ  وَرَقَّ  لَهُ        مِمَّا   يَرْعَاهُ   وَيَرْصُدُهُ
ومنهم مَن زاد الليل من هُمومه ومواجعه، كامرئ القيس:
وَلَيْلٍ كَمَوْجِ البَحْرِ أَرْخَى سُدُولَهُ        عَلَيَّ    بِأَنْوَاعِ    الهُمُومِ    لِيَبْتَلِي
فَقُلْتُ   لَهُ   لَمَّا   تَمَطَّى   بِصُلْبِهِ        وَأَرْدَفَ  أَعْجَازًا  وَنَاءَ   بِكَلْكَلِ
أَلا أَيُّهَا اللَّيْلُ الطَّوِيلُ  أَلا  انْجَلِي        بِصُبْحٍ وَمَا الإِصْبَاحُ  مِنْكَ  بِأَمْثَلِ
ومنهم منِ استدلَّ بالنجوم والكواكب على وجودِ الله؛ كإبراهيم - عليْه السلام - قال تعالى:
{وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لأَبِيهِ آزَرَ أَتَتَّخِذُ أَصْنَاماً آلِهَةً إِنِّي أَرَاكَ وَقَوْمَكَ فِي ضَلالٍ مُّبِينٍ * وَكَذَلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ المُوقِنِينَ * فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ رَأَى كَوْكَباً قَالَ هَذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لاَ أُحِبُّ الآفِلِينَ * فَلَمَّا رَأَى القَمَرَ بَازِغاً قَالَ هَذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَئِن لَّمْ يَهْدِنِي رَبِّي لأَكُونَنَّ مِنَ القَوْمِ الضَّالِّينَ * فَلَمَّا رَأَى الشَّمْسَ بَازِغَةً قَالَ هَذَا رَبِّي هَذَا أَكْبَرُ فَلَمَّا أَفَلَتْ قَالَ يَا قَوْمِ إِنِّي بَرِيءٌ مِّمَّا تُشْرِكُونَ * إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ حَنِيفاً وَمَا أَنَا مِنَ المُشْرِكِينَ} [الأنعام: 74 – 79].

ومنهم مَن عبدها، فأشركَ مع الله إلهًا آخَر:
{وَمِنْ آيَاتِهِ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ لاَ تَسْجُدُوا لِلشَّمْسِ وَلاَ لِلْقَمَرِ وَاسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَهُنَّ إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ} [فصلت: 37].

منهم مَن ناجى القمر، كالمنفلوطي في مقالتِه: "مناجاة القمر":
"أيُّها الكوكب المطلُّ من علْياء سمائه، أأنتَ عروسٌ حسناءُ تشرفُ من نافذة قصْرِها، وهذه النُّجوم المبعْثَرة حواليْك قلائد جمان؟! أم ملك عظيمٌ جالسٌ فوق عرْشِه، وهذه النيِّرات حور وولدان؟! أم فصٌّ من ماسٍ يتلألأ، وهذا الأفق المحيط بك خاتمٌ من الأنوار؟! أم مرآةٌ صافية، وهذه الهالة الدائرة بك إطار؟! أم عين ثرَّة ثجَّاجة، وهذه الأشعَّة جداول تتدفَّق؟ أو تنُّور مسجور، وهذه الكواكب شرر يتألَّق ؟!".

ومنهُم مَن هجا القمر، فرآه مُجرَّد كوكب أصمَّ معْتِم مليء بالحفر، كعُلماء الفلَك.

صلةٌ قديمة ربطتِ الإنسانَ بظلام اللَّيل، أتساءلُ مثلك: لماذا؟

ربَّما هو الحنين إلى ظلُمات الحياة في الرَّحِم قبل الميلاد؛ أليس الله - عزَّ وجلَّ - يقول: {يَخْلُقُكُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ خَلْقاً مِّنْ بَعْدِ خَلْقٍ فِي ظُلُمَاتٍ ثَلاثٍ} [الزمر: 6]؟

قال ابن عباس: "ظلمة البطن، وظلمة الرحِم، وظلمة المشيمة"، والغريب أنَّنا بعد الموْتِ نعودُ إلى ظلُمات ثلاث: ظلمة الكفَن، وظُلْمة اللَّحد، وظلمة القَبر!

فماذا تتصوَّرين من مَخلوقٍ يُولد في الظلام، ويموت في الظلام؛ إلا أن يعشَق الظلام!

وربَّما لأنَّ الليل ستَّار العيوب، وحافظ الأسرار، بطبعه الهادئ وسكونِه الغريب، في وقت أصبح النَّهار فيه مليئًا بالضَّجيج، والفضائح، والمُلاسنات، والمتاعب؛ قال تعالى: {وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاساً} [النبأ: 10].

علميًّا يفْرِزُ الجسم ليلاً هرمون الميلاتونين Melatonin Hormone، وهو الهرمون المسؤول عن جلْب النَّوم، وهذا الهرمون يُساعدُ على الهدوء، ويقلِّل من الاضطرابات النفسيَّة والذهنية، مع العلم أنَّ إنتاجَه يتعطَّل في الجسم نَهارًا مع ضوْء الشَّمس.

وإذا لم يكُنْ للَّيل من مزيَّة غير أنَّ الله - جلَّ في علاه - يتنزَّل في الثُّلث الأخير منْه إلى السَّماء الدنيا، فيكفيه جلالاً وبَهاءً، ويكفينا نَحن عشقًا وارتِباطًا به، جعلني الله وإيَّاك وجَميع المسلمين والمسلِمات من الذين قال عنهم الله تعالى: {كَانُوا قَلِيلًا مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ *وَبِالْأَسْحَارِ هُم يستغفرون} [الذاريات: 17 – 18].

بوجهٍ عام، ننزع نَحنُ - كبشر عمومًا وكمسلمين خصوصًا - إلى التأمُّل والتدبُّر والتفكُّر في خلْق الله، خصوصَّا وأنَّ هذا أمرٌ إلهيٌّ صريح، يقود أولي الألباب إلى المعرِفة وفهم الحقيقة واليقين بالله تعالى، كما أنَّ الأمر النبويَّ بقيام الليل وصيامِ أيَّام البيضِ، التي يتجلَّى فيها القمر لم يأتِ عبثا؛ فعن أبي هُريرة - رضي الله عنه - قال: "أوصاني خليلي - صلى الله عليه وسلَّم - بثلاثٍ: صيام ثلاثة أيَّام من كل شهْر، وركعتَي الضُّحى، وأن أُوتِرَ قبل أن أنام"؛ رواه البخاري.

ثُمَّ لا تنسَي أنَّ الله - عزَّ وجلَّ - قد أنزلَ سُورًا كامِلةً وقُرآنًا يُتْلَى بأسْماء هذه الآيات، التي تربِطُك بِها علاقة خاصَّة جدًّا، بل وأقسَمَ ببعضِها؛ كسورة الليل؛ قال تعالى: {وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى} [الليل: 1]، وسورة القمر، قال تعالى: {اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانشَقَّ القَمَرُ} [القمر: 1]، وسورة النجم، قال تعالى: {وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى} [النجم: 1]، فضلاً عن سورٍ أُخرى لها علاقة بالسَّماء واللَّيل، كسورة الطَّارق، وسورة الرَّعد، وسورة البُروج، وغيرها.

يبقَى السؤال: لماذا تربِطُك أنتِ تَحديدًا علاقةٌ خاصَّة بالليل؟

الله أعلم.

من عادة الشَّخصيَّات التي تتمتَّع بِحساسية عالية، وشعورٍ مرْهَف، وقلبٍ رقيق وغضٍّ، وخيالٍ خصْب وواسع - كالأُدباء والمحبِّين والمَحزونين - أن يكونوا غالبًا من عشَّاق السَّمر والسَّهر، ولِهذا نجِدُهم أكثر عُرضةً من غيرهم للأرَق والقلَق، مع كثيرٍ من الألق.

لذا ربَّما تَجمعُك مع اللَّيل قصيدةُ شعر، أو دمعة ألم، أو لحظة تأمل، السِّرُّ يكمُن في قلبِكِ وحدَك.

وعمومًا، كونُك تُحبِّين الفلَك مع تعذُّر إمكانيَّة دراستِك له، فأنصحُك بالرُّجوع إلى مؤلَّفات العالم الفلكي، المُعاصر الدكتور صالح العجيري من دولة الكويت، فله مرصدٌ شهيرٌ في الكويت، وكتبُ عديدة يمكنك الاستفادة منها.

ولكِ منِّي هذه الهديَّة الإلكترونية، افتحي الرابط أدناه: HRCGLBAL.NET 

ثم انقري على Go To HRC Moon Explorer وتمتَّعي برؤيةِ صورةٍ رائعة للقمر، ستُثيرُ لديْك العديدَ من المشاعر.

عزيزتي:
سؤالك تأمُّلي، ويَحتاج إلى وقْتٍ أَطول للتَّأمُّل، لكن أتمنَّى أن أكونَ قد أضفتُ لكِ شيئًا - ولو يسيرًا - لفكِّ خيوط هذا السِّرِّ، متمنِّيةً أن ألتقيَك فوق السماء، إن لم نلتقِ يومًا تَحت السَّماء.

وفَّقك الله ورعاك، ولا تنسَيْني من صالِح دعائِك.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • لا أدري ما الذي حل بي

مختارات من الشبكة

  • حديث: ... إنكم لا تدرون في أيه البركة(مقالة - مكتبة الألوكة)
  • وهل تدرون من هم أبناء الآخرة؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سر الصلاح صلاح السر(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ما هو السر في هذه الأسرة؟(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • هل يجوز إفشاء السر للمصلحة؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الأسرة السعيدة بين الواقع والمأمول (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حقائق إيمانية يجب أن تدرك(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير قوله تعالى: {وما تدري نفس بأي أرض تموت}(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حفظ اللسان عن إفشاء السر(مقالة - آفاق الشريعة)
  • عدة من ارتفع حيضها ولم تدر سببه(مقالة - موقع الشيخ فيصل بن عبدالعزيز آل مبارك)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/11/1446هـ - الساعة: 17:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب