• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أبي مدمن الأفلام الإباحية
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    لا أحب الخير لغيري
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    أبوها ذو فضيحة أخلاقية شاذة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تهينني
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    هل أقبل الزواج من جنسيات أخرى؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل بهذا أكون مارست العادة السرية؟
    أ. سارة سعد العبسي
  •  
    كيف أستعيد ثقتي بنفسي؟
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    علاقة سحاق أم صداقة؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ابتزاز بمقطع مخل
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أمي تضغط علي للقيام بالنوافل
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    تراكم صيام كفارة اليمين
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    أمارس العادة، فهل فقدت عذريتي؟
    د. شيرين لبيب خورشيد
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات تربوية
علامة باركود

كيف تكون سلوكياتي مناسبة ولائقة في المواقف التي أتعرض لها في حياتي؟

أ. عائشة الحكمي

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 13/6/2009 ميلادي - 20/6/1430 هجري

الزيارات: 12199

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

سلوكياتي مُعظمها أو كثيرٌ منْها - إلى حدٍّ ما - بِها عبَط، وعدم قدرة على التَّعامل مع المواقِف بتصرُّفات صائبة، فأحِسُّ أنَّ لديَّ عجزًا عن مُواجهة المُشْكلات التي أتعرَّض لها في حياتي، أو إمكانيَّة تخطِّي المواقِف، حيثُ لا أجِد نفسي أتعامل مع المواقِف بشكْلٍ جيِّد، ليس مقْصدي أني أتصرَّف بشكْل غير أخلاقي؛ بل مقْصدي أني أفتقِد في تعاملي مع مواقِف الحياة إلى الحِكْمة والعَقْل والكياسة، والتصرُّف اللائِق والذَّكاء والفِطنة، والقُدرة على التفكير السَّليم العقلاني المنطقي بشكل مناسبٍ.

وأيضًا: لا أستطيعُ القُدْرة على أخْذ قراراتٍ هامَّة في حياتي؛ إلا بعد أن تخرب الدنيا أو بعد أن أقع في مشكلات كبيرة، ولا أعرف كيف أرى القَرار الصَّحيح من القرار الخطأ لا أعرف، هل هذا عبطٌ أم قلَّة خبرة أم ضعف في شخصيَّتي أم ماذا؟

أرجو النَّصيحةَ، جزاكم الله خيرًا.

الجواب:
عزيزتي، تندرج مهارتا (حل المشكلات) و(اتِّخاذ القرارات) تحت مظلَّة التفكير المركَّب، والتي يمكن اكتسابُها بالتَّدريب والممارسة والخبرة الحياتيَّة، وغالبًا ما يتمتَّع الشَّخص المتمكِّن من هاتين المهارتين بنوع من أنواع الذَّكاء، يُطْلَق عليْه مسمَّى: "الذكاء الاجتماعي Social Intelligence"، لكنَّ الباحثين في هذا المَجال يروْن أنَّ إيجاد حلٍّ مُرضٍ لكل مشكلة هو أمرٌ غيرُ مُمكن، وأنَّ الشَّخص الذي يتوقَّع إيجاد حلٍّ لكلِّ مشكلة واتِّخاذ قرارٍ صائبٍ في كلِّ مرَّة - هو شخصٌ غيْر واقعي.

من الطَّبيعي أن نفشَل بعض المرَّات في التَّعامل مع بعض المواقف الاجتماعيَّة، وأن نتصرَّف بـ"عبط" كما تقولين، فهذا الأمر كثيرًا ما يَحدث حتَّى مع أكثر النَّاس ذكاءً اجتماعيًّا، فلا تقلقي كثيرًا حيال ذلك.

فالتَّاريخ حافل بالعديد من القصص التي تكشِفُ نوعًا من "العبط الاجتماعي"، لبعض الشخصيَّات العظيمة والمُبْدِعة، والذين لم يتمكَّنوا من الوصول إلى قراراتٍ سليمة في مواقف حتميَّة، أو عجزوا عن الخروج من بعض المواقف الحرِجة بذكاء، ومن بين هؤلاء على سبيل المثال لا الحصر:

العالم (توماس أديسون): مُخترع المصباح الكهربائي، فقد كان مصابًا بِضَعف في الذاكرة، يُروى عنْه: أنَّه ذهب ذاتَ يومٍ لتأْدية ما عليه من ضرائب، ووقف في الصفِّ في انتظار دوْرِه، فلمَّا جاء دوره لم يتذكَّر اسمه، ولاحظ أحد الواقفين بجواره ارتباكَه فذكَّره بأنَّ اسمه: توماس أديسون!

العالم (باستير): مكتشِف طريقة التَّعقيم (البسترة) كان أيضًا مصابًا بِكَثرة النِّسْيان والشُّرود، حتَّى إنَّه نسي موعدَ زفافِه فهُرع بعضُ أقاربه إلى معمله، فأحضروه إلى الحفْل بعد أن طال انتظارهم!

أمير الشعراء أحمد شوقي: كان ذا مزاجٍ حادٍّ، ذات يوم قابله شاعرٌ ثقيل، وأصرَّ أن يُسْمِعه قصيدة من تأليفه، فاضطرَّ شوقي أمامَ إلحاحِه إلى أن يستمع إليه
،حتَّى انتهى مِنْها وسأله رأْيَه فانفجر شوقي قائلا: "وحشة، وحشة قوي، يا ناس ارْحموني هو مافيش حد بيشعر غيري في البلد!".

المشكلة الحقيقيَّة: أنَّ التَّدريب على تلك المهارات يتطلَّب الالتِحاق بدوْرات متخصِّصة في تطوير الذَّات، والقراءة المتخصِّصة في هذا المجال للخروج بنتائجَ عمليَّة؛ لأنَّ جُلَّ ما يُمكنني تقديمه لك الآن مجرَّد نقاط نظريَّة ليس إلا، فالموضوع كبير وبِحاجة لأن أؤلِّف فيه كتابًا ثُمَّ أُهديه لكِ، وليس مجرَّد كلمات وجمل أسوِّد بِحبرها بياضَ هذه الصفحات، ومع هذا إليْك من القِلادة ما أحسبه يُحيط بالعنق.

أوَّلاً:حل المشكلات:
هي عمليَّة تفكيريَّة يستخدم الفردُ فيها ما لديْه من معارفَ مُكتسبة سابقة، ومهارات من أجل الاستِجابة لمتطلَّبات موقفٍ ليس مألوفًا له، وتكون الاستِجابة بِمباشرة عملٍ ما يستهدف حلَّ التناقُض، أو اللَّبس والغُموض الذي يتضمَّنه الموقف.

خطوات حل المشكلات:
• دراسة وفهم عناصِر المشكِلة، والمعلومات الواردة فيها، والمعلومات النَّاقصة والصُّعوبات.
• تَجميع معلوماتٍ وتوليد أفْكار واستِنْتاجات أوَّليَّة لحلِّ المشكلة.
• تحليل الأفكار المقتَرَحة واختِيار الأفضل منها.
• وضع خطَّة حلِّ المشكلة.

يقول د.ديفيد فيسكوت: "عندما يقع خطأ، عالِجْه فورًا بأسرع ما يُمكن، عندما تشعُر بألم، عبِّر عنْه مثلما تشْعُر به، عندما يحدُث سوء فهم، ناقِشْه بينما لا يزال الأمرُ واضحًا في ذهن الجميع، عندما يقع الظُّلم، كافحْه وهو لا يزال قائمًا، عندما تحدُث مشكلة، اعمل على حلِّها، إنَّ أفضل وقتٍ هو الآن، وإنَّ الشَّخص المناسب هو أنت".

نصيحتي لك:
عند حدوث أي مشكلة، عليْك بالاستِخارة واللجوء إلى الله، وحتى لو كنتِ في وضع يمنعك من الصلاة، فتذكَّري أنَّ كلمة صلاة لغةً تعني الدعاء، فعليْك بدعاء الاستِخارة دائمًا وأبدًا.

كنتُ خِلال امتِحاناتي أيَّام المدرسة أقرأُ دُعاء الاستِخارة مع كلِّ سؤال محيِّر، هذا لا يعني أنَّ الجوابَ هو الصَّحيح، بل الصَّحيح في المسألة: أنَّ جوابي هذا سواءٌ كان صائبًا أم خاطئًا فهو الخير لي، فلا أتألَّم بعد ذلك إن جاءت الرِّياح بِما لا تشتهي السُّفن.

ثُمَّ عليْك باستِشارة أهل الثِّقة والحكمة - إن كان الأمْرُ يستدعي الاستِشارة - والأهمُّ عندي في هذه النُّقطة أن يكون المستشار ممَّن يُحب لكِ الخير.

ثانيًا:اتِّخاذ القرار:
عمليَّة تفْكير مركَّبة تَهدف إلى اختِيار أفضل البدائل، أو الحلول المُتاحة للفرْد في موقفٍ معيَّن؛ من أجْل الوصول إلى تَحقيق الهدَف المرجوِّ.

خطوات عمليَّة اتِّخاذ القرارات:
• تَحديد الهدَف أوِ الأهْداف المرْغوبة بوضوح.
• توْليد البدائل الممْكِنة والمقبولة.
• دراسة العواقب والنَّتائج المترتِّبة على الاختِيار.
• ترتيب البدائل في قائمة الأولويات.
• اختيار البديل الأنسب.

نصيحتي لك:
من واقع خبرتي البسيطة، وجدتُ أنَّ التَّأخُّر أو التَّردُّد في اتِّخاذ القرار؛ نتيجة لخوْفِنا من الإخْفاق أو الفشل - هو ما يَجعل المشكلة أو الموقف متأزِّمًا في دواخِلِنا؛ ولهذا أَميل كثيرًا إلى طريقة الحسْم السَّريع، حتَّى لو جاء القَرار خاطئًا يكون تَجرُّع مرارتِه عندي أهونَ بكثير من تلك اللَّحظات المريرة، التي أَقضيها في التَّفكير الطَّويل بين بديلَين أيُّهما الأفْضل.

الفشل والنَّجاح نتيجتان مُحتملتان، ولا يُمكن تفادي أيٍّ منهما إذا جرى القدر؛ لهذا اعتمِدي بعد استِخارة الله واستِشارة النَّاس على حدسك وقلبِك، ثقي بنفْسِك وبِشعورِك الدَّاخلي، هذه قاعدةٌ أسير عليْها في كثيرٍ من قراراتِي الشَّخصية؛ روى الدَّارمي عن وابصةَ بن معبد الأسديِّ: أنَّ رسول الله - صلَّى الله عليْه وسلَّم - قال لوابصة: ((جِئْتَ تَسألُ عن البِرِّ والإثم؟)) قال: قلت: نعم، قال: فجمع أصابعه فضربَ بِها صدره، وقال: ((استفتِ نفسَك، استفت قلبكَ يا وابصةُ – ثلاثًا – البرُّ: ما اطمأنَّت إليه النَّفس، واطمأنَّ إليه القلب، والإثْمُ: ما حاك في النَّفس، وتردَّد في الصَّدر، وإن أفْتاك النَّاس وأفتَوْك)).

ختامًا: إليْكِ بعضَ الكتب التي قد تفيدُك في هذا المجال اجتماعيًّا وفكريًّا:
• (قوة الذكاء الاجتماعي)، تأليف توني بوزان.
• (الذكاء الاجتماعي، علم النجاح الجديد)، تأليف كارل ألبرشت.
• (طرق مختصرة لاتخاذ القرارات الصعبة بسهولة)، تأليف جيل لندنفيلد.

أمنيَّاتي القلبيَّة لكِ بالتَّوفيق والنَّجاح والسداد، دمتِ بِخير، ولا تنسَيْني من صالح دعائك.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • كيف ننظر للأفعال الإثباتية؟
  • هل ردة الفعل الباردة أمر سلبي
  • اضطراب شد ونتف الشعر
  • النهي عن المنكر في العمل
  • أريد أن أكون مدربا ولكن..
  • لا أحد يقدرني

مختارات من الشبكة

  • "كيف حالك" في كلام الفصحاء(مقالة - حضارة الكلمة)
  • كيف تختار المرأة زوجها وكيف يختارها؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كيف تشتري كتابا محققا؟ وكيف تميز بين تحقيق وآخر إذا تعددت تحقيقات النص؟(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • كيف أعرف نمط شخصية طفلي؟ وكيف أتعامل معها؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • كيف تبدأ الأمور وكيف ننجزها؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • كيف تنظر إلى ذاتك وكيف تزيد ثقتك بنفسك؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • السلوك المزعج للأولاد: كيف نفهمه؟ وكيف نعالجه؟ (3) صفات السن(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • السلوك المزعج للأولاد: كيف نفهمه؟ وكيف نعالجه؟ (2) الأساليب الخاطئة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • فلنتعلم كيف ندعو الله وكيف نسأله(محاضرة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • السلوك المزعج للأولاد: كيف نفهمه؟ وكيف نعالجه؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 8/12/1446هـ - الساعة: 0:14
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب